العناية بالبشرة

المشاكل الجلدية الشائعة في الشتاء وطرق علاجها

المشاكل الجلدية الشائعة في الشتاء وطرق علاجها

يجب أن تستعد بشرتك جيداً لمواجهة الطقس الشتوي والذي يؤثر بالسلب على البشرة ويؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل ، وسوف نذكر هذه المشاكل بالتفصيل في هذه المقالة.

جفاف البشرة

  • يؤدي الطقس البارد إلى زيادة جفاف البشرة وتشققها، حيث تنخفض الرطوبة ويتبخر الماء الموجود في الجلد، مما يمنح البشرة مظهر جاف وبالتالي تصبح أكثر عرضة للتهيج والحكّة.
  • يمكن ملاحظة جفاف الجلد في مناطق أكثر من غيرها، مثل اليدين والكعبين والكوعين، كما يظهر الجفاف في الوجه لدى العديد من الأشخاص.
  • ويمكن التغلب على جفاف البشرة في الشتاء من خلال شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، بالإضافة إلى تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء مثل الخيار والبرتقال.
  • ويمكن تناول المشروبات الساخنة التي تساعد في تدفئة الجسم وتضمن تعويض ما يفقده الجسم من سوائل.
  • وإلى جانب الأطعمة والمشروبات التي تحمي البشرة من الجفاف، ينصح بوضع كريم مرطب للبشرة، واختيار نوعاً لا يحتوي على مواد كيميائية ضارة أو عطور.
  • استخدام مواد ترطيب طبيعية مثل الألوفيرا أو زيت جوز الهند، حيث يتم وضعها على الجلد وتدليكه للحصول على الترطيب اللازم.

تقشر البشرة

  • لا تقتصر مشاكل الجلد في الشتاء على جفاف البشرة، بل يمكن أن تتفاقم المشكلة وتبدأ القشور في الظهور بمختلف أنحائه.
  • ولتفادي تقشر البشرة في الشتاء، ينصح باستخدام ماء الصنبور الطبيعي لغسل الوجه، وكذلك الإستحمام بماء فاتر بدلاً من الماء الساخن، حيث أن الماء الساخن يجرد الجلد من الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيبه، مما يؤدي إلى تقشر البشرة.
  • يجب تجنب فرك البشرة بالمنشفة لأن هذا يؤدي لمزيد من الضرر، بل ينبغي تجفيفها بلطف من خلال منشفة قطنية نظيفة.

قشرة الرأس

  • عادةً ما تظهر قشرة الرأس في موسم الشتاء، وذلك نتيجة إصابة فروة الرأس بالجفاف ونقص الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيبها.
  • ولتفادي قشرة الرأس في الشتاء، ينصح بتجنب الإستحمام بالماء الساخن، كما يجب الحرص على وضع الزيوت الطبيعية على فروة الرأس للحفاظ على ترطيبها وحمايتها من الجفاف.
  • يفضل عدم الإستحمام لأكثر من مرتين أسبوعياً خلال موسم الشتاء، واستخدام شامبو طبيعي خالي من المواد الكيميائية الضارة، وينبغي وضع البلسم على الشعر لزيادة ترطيبه ووقايته من القشر والمشاكل المختلفة مثل الجفاف والتلف والتقصف.
  • وفي حالة الإصابة بقشرة الرأس، يفضل استخدام شامبو مضاد للقشرة، واتباع الوصفات الطبيعية للتخلص من القشرة.

التهاب الأنف

  • في موسم الشتاء، تزداد فرص الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واعراضها الشائعة مثل سيلان الأنف، مما يؤدي للاستمرار في استخدام المناديل الورقية لتنظيف الأنف والتخلص من المخاط، وبمرور الوقت تصاب الأنف بالاحمرار والحكّة والالتهاب.
  • وتساعد بعض الطرق في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي مثل تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي والإكثار من السوائل الدافئة، كما يجب الإبتعاد عن الأشخاص المصابين والحرص على ممارسة الرياضة.
  • وفي حالة الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، يجب وضع الكريم المرطب على الأنف لتجنب احمرارها والتهابها.

الطفح الجلدي في الشتاء

الطفح الجلدي عبارة عن تهيج منطقة من الجلد في معظم الأحيان بسبب جفاف الجلد، حتى إذا كان لديك بشرة صحية لبقية العام، فقد تصاب بطفح جلدي خلال المواسم الباردة، وتعتبر هذه الحالة من الحالات الشائعة، وغالبًا ما تتكرر عامًا بعد عام، ومعظم الناس الذين يعيشون في المناخات الباردة واجهوا ذلك مرة على الأقل.

ويمكن لأي شخص الحصول على طفح جلدي في الشتاء، ولكن بعض الناس أكثر عرضة من غيرهم. من المرجح أن تصاب بطفح جلدي شتاء إذا كان لديك تاريخ في:

  • الأكزيما
  • الوردية
  • إلتهاب الجلد
  • الحساسية
  • الربو
  • بشرة حساسة
  • قد يزيد قضاء الكثير من الوقت في الخارج من خطر الإصابة بطفح جلدي في الشتاء.

الأسباب المحتملة للإصابة بحساسية الجلد:

تحتوي الطبقة الخارجية للجلد على الزيوت الطبيعية وخلايا الجلد الميتة التي تحمل الماء داخل الجلد، مما يساعد على الحفاظ على بشرتك ناعمة ومرطبة وناعمة.

درجات الحرارة الباردة يمكن أن تؤثر على حالة بشرتك كذلك الهواء البارد، والرطوبة المنخفضة، والرياح العاتية في الهواء الطلق، حيث تجرد بشرتك من الرطوبة التي تحتاج إليها، كما يؤدي تحول الحرارة وأخذ الاستحمام الساخن إلى نفس الشيء. وهذه الظروف القاسية تتسبب في فقدان بشرتك لزيوتها الطبيعية، ويؤدي إلى جفاف الجلد واحتمال حدوث طفح الشتاء.

وهناك أسباب أخرى محتملة لطفح الشتاء وهي :

  • حالات الجلد مثل: الصدفية أو الأكزيما.
  • عدوى بكتيرية.
  • عدوى فيروسية.
  • حساسية اللاتكس.
  • ضغط عصبى.
  • إعياء.

ولتهدئة حكّة والتهاب الجلد في الشتاء، ينصح بوضع الحليب على المناطق المصابة بواسطة قطعة قماش نظيفة، كما يساعد صابون الشوفان في تخفيف الإلتهاب والطفح الجلدي، وينصح باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون في تدليك البشرة.

احمرار الجلد في الشتاء

بالطبع يكون هذا الاحمرار مزعجاً ، ويبحث العديد من الأشخاص عن حل لمواجهة هذا الاحمرار ، لذلك ننصحك بإجراء التالي للتغلب على هذه المشكلة المزعجة في فصل الشتاء:

  • ترطيب البشرة أول وأبسط النصائح الأساسية التى تحتاج إلى اتباعها، فالاحمرار علامة على أن بشرتك تعانى من الجفاف وتحتاج إلى الماء.
  • عليك اختيار مرطب للرعاية الشتوية، وفقًا لنوع بشرتك، ووضعه على الأقل مرتين فى اليوم لحماية البشرة من الاحمرار.
  • كونى لطيفة على بشرتك، فهى بالفعل تعانى من الحساسية بسبب الطقس، لذا فإن زيادة الاحتكاك ووضع كريمات التجميل يمكن أن يزيد من التهيج والضرر بالطبع.
  • تحتاجين إلى تنظيف بشرتك كل يوم، ولكن عليك أن تكونى حذرة للغاية، فلا تفركى جلدك بشدة لأنه يمكن أن يسبب المزيد من الأضرار للجلد.
  • جففى بشرتك باستخدام منشفة ناعمة.
  • استخدم واقى الشمس فهو ضرورى لحماية بشرتك مهما كانت، وقد تكون بشرتك حساسة وربما يسبب تعرضها للشمس فى مزيد من الأضرار، لذا فإن استخدم واقى الشمس ضرورى.
  • العناية بنظامك الغذائى لأن حماية بشرتك من الداخل مهم بنفس قدر الحفاظ على صحة الجلد، فخلال فصل الشتاء والذى عادة ما تنخفض فيه مناعة الجسم، يجب اتباع نظام غذائى سليم وتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الجزر والتوت والشمندر وغيرها، والتى تحافظ على صحة الجلد

حساسية الجلد في الشتاء

إليك طرق تجنب الإصابة بالحساسية في موسم الشتاء، والتي يجب تطبيقها على الكبار والصغار.

1- عدم التواجد في الأماكن المزدحمة

  • وخاصةً الأماكن المغلقة التي تنعدم فيها مصادر الهواء، وبالتالي يمتلئ الجو بالفيروسات التي يسهل أن تنتقل من شخص لاخر.
  • إذا كنت مضطراً للتواجد في مكان مزدحم، فيفضل وضع كمامة الفم والأنف التي تقلل من إحتمالية إنتقال الفيروسات إليك، ويجب ألا تقترب من الأشخاص بشكل مباشر حتى لا تنتقل أي عدوى إليك.

2- عدم التعرض للبرودة بعد الدفء

  • كما أن تشغيل المدفأة في المكان المغلق، ثم الخروج إلى مكان بارد بشكل مفاجيء، يعرض الجسم للإصابة بالحساسية.
  • وفي حالة تشغيل المدفأة، ينصح بإغلاقها قبل مغادرة المنزل، والتعرض للهواء الطبيعي من الشرفة لوقت قليل، وحينها يمكنك الخروج دون قلق.

3- تجنب الإحتكاك بالحيوانات

  • يساعد وبر الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل في الإصابة بالحساسية، وخاصةً في موسم الشتاء، فإن كنت حساساً للغبار والأتربة، لا تقترب من الحيوانات الأليفة وإبقي بعيداً عنها قدر المستطاع.
  • ويمكن تخصيص مكان للحيوان الأليف الموجود في المنزل خلال موسم الشتاء بحيث لا يحتك بشكل مباشر مع أي من أفراد الأسرة، ولتبقى بعيداً عن غرف النوم في فترة الليل.
  • ويفضل تحميم الحيوانات الأليفة مرة واحدة أسبوعياً في موسم الشتاء وليس أكثر من ذلك، لأن الإستحمام المتكرر يزيد من إنتشار الوبر الخاص بها في جميع أنحاء المنزل.

4- التهوية الجيدة

  • من أهم الأمور التي تساعد في تجنب الإصابة بالحساسية، هي توفير تهوية جيدة بالمنزل، فالقيام بغلق جميع منافذ الهواء في موسم الشتاء يسبب عدم تغير الهواء المحمل بالفيروسات.
  • كما أن تهوية أغطية الأسرة والمفروشات من الأمور الأساسية التي تجنبك الإصابة بالحساسية.

5- تناول بعض الأطعمة الأساسية

  • يتحكم الطعام في الصحة بصورة كبيرة، ولذلك فما تأكله في موسم الشتاء يمكن أن يزيد من فرص إصابتك بالحساسية والعكس.
  • فينصح بتناول الأطعمة الغنية بالمغنسيوم الذي يمنع الهيستامين وحساسية الصدر، مثل الخضروات الورقية، الشوكولاتة الداكنة، فضلاً عن شرب اللبن الرائب.
  • كما أن الفواكه تساعد في مقاومة الحساسية، وخاصةً فواكه الشتاء مثل البرتقال واليوسفي لإحتواءها على فيتامين سي، إلى جانب التفاح والفراولة.
  • في المقابل يجب أن تتجنب تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على دهون غير صحية، واللحوم المصنعة.

6- شرب السوائل الدافئة

  • يوصى بتجنب المشروبات الباردة والمثلجة في الشتاء، والتي تسبب إلتهابات الحلق، وإستبدالها بالمشروبات الدافئة التي تقلل من فرص الإصابة بالكحة والإلتهابات مثل اليانسون، الزنجبيل، والبابونج.
  • كما أن حساء الدجاج الدافئ من الأنواع المثالية التي تساهم في عدم الإصابة بالحساسية وإلتهابات الحلق والرئتين.
  • ويجب تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على كافيين لأنها ذات خصائص مدرة للبول وتساعد في فقدان الجسم للسوائل.

7- الحفاظ على نظافة المنزل

  • من الأمور الأساسية التي يمكن أن تؤدي للحساسية، هو عدم تغيير الأغطية وتطهير الأسطح في المنزل، فهذا يعطي فرصة لتراكم الأتربة المسببة للحساسية بأنواعها المختلفة.
  • ولذلك يجب أن يبقى المنزل نظيفاً دوماً، ويجب تغيير أغطية الأسرة بشكل منتظم حتى لا تنتقل العدوى من شخص لاخر.

8- ترطيب الهواء في المنزل

  • نتيجة إستخدام المدفأة في الشتاء، يصبح الهواء جافاً ويحتاج إلى ترطيب لتجنب الإصابة بأنواع الحساسية المختلفة سواء حساسية الجهاز التنفسي أو الجلد أو العينين.
  • فتنفس هذا الهواء الجاف يزيد من تهيج الأنسجة التي تبطن مجرى التنفس، وكذلك يسبب جفاف الجلد.
  • ويعتبر مرطب الهواء من الحلول الجيدة لترطيب الهواء في المنزل أثناء تشغيل أي من وسائل التدفئة.

9- إستخدام المحلول الملحي في الأنف

  • وهو عبارة عن نقاط للأنف أو بخاخ، ويجب إختيار نوع متعادل الملوحة مع سوائل الجسم حتى يمكن إستخدامه بشكل متكرر على مدار اليوم.
  • فهذا المحلول الملحي يعتبر مقاوم للحساسية وسيلان الأنف وإنسدادها وزوال الجفاف عن أنسجة بطانة الأنف.

10- إرتداء ملابس مناسبة

  • فالملابس الثقيلة جداً والطبقات العديدة تعرضك لإلتهابات الجهاز التنفسي في حالة تغييرها وإرتداء ملابس خفيفة في حالة أصبح الطقس جيداً.
  • كما أن الملابس المصنوعة من ألياف صناعية التي تحتك مباشرةً بالجلد يمكن أن تؤدي إلى حساسية الجلد، ولذلك يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية ومصنوعة من ألياف طبيعية لطيفة على البشرة.

11- الإستحمام بطريقة صحيحة

  • أيضاً لا ينصح بطول مدة الإستحمام لأن هذا يعرضك لجفاف الجلد وخاصةً بإستخدام ماء ساخن، ولا ينصح بإستخدام المنظفات القاسية على البشرة والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
  • وينصح بإستخدام منشفة ناعمة على الجلد حتى لا تسبب الإلتهابات الجلدية.
  • وبعد الإستحمام، لا يجب الخروج مباشرةً في مكان بارد، فتعرض الجسم للبرودة بعد الماء الدافيء سيؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.

12- النظافة الشخصية

  • من الأمور الأساسية التي تجنب الإصابة بمختلف أنواع الحساسية هي الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل يومي.
  • حيث أن تنظيف اليدين يضمن عدم إنتقال أي بكتيريا إلى الجسم والعين، والتي تسبب الإصابة بالحساسية والإلتهابات.
  • كما أنه لابد من ترطيب الجسم يومياً حتى لا تصبح البشرة جافة وتتعرض للحكة والتشقق.

حبوب الجسم في الشتاء

وجدت دراسة أُجريت في عام 2015 على المصابين بحب الشباب في نيوإنغلاند، أنّ نسبة كبيرة منهم يتمتعون ببشرة نضرة جداً خلال الصيف والخريف. أمّا في الشتاء، فالأمر مختلف تماماً. ارتفعت معدلات حب الشباب من متوسطة إلى شديدة.

أحد الأسباب التي تجعل بشرتك تميل إلى التغيّر في الطقس البارد قد يكون له علاقة بالزهم، وهو نوع من الزيوت تفرزه غدد صغيرة من الجلد. يساعد الزهم في الحفاظ على بشرتك رطبة ونضرة بنحو صحيح، لكن الكثير يمكن أن يجعل الخلايا في جلدك تلتصق بعضها ببعض. هذا يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وحب الشباب ، حيث تحتوي منطقة “T-Zone” على المزيد من هذه الغدد المنتجة للدهون أكثر من أي جزء آخر من الجسم، وهذا هو السبب في أن هذه المنطقة معرّضة للبثور وأكثر عرضة لانسداد المسام. يميل الشتاء إلى أن يكون الوقت الأكثر جفافاً في السنة، لذلك حتى النساء اللواتي يتمتّعن ببشرة نقية ونضرة، قد يلاحظن بعض الشوائب أكثر من المعتاد.

مشاكل البشرة الشائعة

إليك أهم المشاكل والأمراض التي قد تصيب الجلد وكل ما يتعلق بطرق التعامل السليم معها:

1- الثاليل

  • الثاليل هو عبارة عن كتل لحمية اللون، بقطر 1 ملم وتصل لأكثر من 1 سم. تظهر الثاليل في أي مكان في الجسم، لكن عادةً ما تصيب اليدين والأقدمين.
  • يدعى الثؤلول على القدم بـ verruca، في حين تظهر الثاليل التناسلية حول الأعضاء التناسلية أو الشرج.
  • تحدث الثاليل نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يمكن أن ينتشر عن طريق التماس الجلدي المباشر وفي بعض الأحيان عن طريق السطوح مثل الأراضي والمناشف.
  • ففي حال الإصابة بالثاليل، يمكن أن تنتقل للناس من خلال التماس المباشر معهم. كما يمكن أن تنتشر أيضاً إلى أجزاء أخرى من جسد المصاب نفسه.

2- القوباء

  • القوباء عبارة عن عدوى تصيب الجلد. تظهر فيها بعض البثور على الجلد ثم تنفجر، تاركةً رقعاً صفراء رطبة حاكة والتي تجف لتتحول إلى قشور. وقد يصبح الجلد تحت هذه القشور محمراً وملتهباً.
  • وتحدث القوباء بسبب دخول بعض الجراثيم إلى الجلد عن طريق الجروح، وعن طريق الخدوش والمناطق المتضررة من الجلد نتيجة حالةٍ أخرى كالأكزيما.
  • يمكن أن تنتشر القوباء عن طريق التماس المباشر ومشاركة المناشف والأسرة مع شخص مصاب بها.
  • تختفي القوباء بذاتها خلال 3 أسابيع. لكنها معدية بشدة، لذلك يجب استخدام كريمات وحبوب المضادات الحيوية للتخلص منها بسرعة.
  • يجب الذهاب للطبيب العام للتشخيص ووصف المضادات الحيوية. ويصبح معظم الناس غير معدين بعد بدء العلاج بـ48 ساعة أو حالما تجف القرحات على جلدهم.
  • ومن المهم منع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة أو الروضة إلى أن يصبحوا غير معدين.

3- الصدفية

  • تسبب الصدفية لطخاً قشريةً حمراء اللون على الجلد. يمكن أن تبدو لماعة كما تسبب حكة وحرقة على الجلد. وقد تظهر في أي مكان في الجسم، لكنها أكثر شيوعاً في المرفقين والركبتين وأسفل الظهر.
  • تهاجم بعض الأضداد التي ينتجها الجسم خلايا الجلد بالخطأ، مما يؤدي لتكاثرها بسرعة وتراكمها على الجلد.

وهناك بعض الأمور تجعل هذه الأعراض أسوأ، وتتضمن:

  1. شرب الكحول والتدخين.
  2. وبعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للالتهاب (على سبيل المثال، الإيبوبروفين) وحاجبات بيتا (والتي تستخدم لمعالجة المشاكل القلبية).
  3. ولا تنتقل الصدفية عن طريق التماس المباشر.

تعتمد العلاجات لتخفيف هذه اللطخ على شدتها، ويشمل العلاج على:

  • الكريمات الحاوية على الفيتامين د أو الفيتامين أ.
  • الكريمات الستيروئيدية.
  • مستحضرات القطران.
  • تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UV).
  • بعض الأدوية المأخوذة عن طريق الفم أو الحقن.

4- السعفة

  • السعفة Ringworm ليست دودة، فهي عبارة عن عدد من أشكال العدوى الفطرية التي تنمو على شكل لطخ أو دوائر على الجلد.
  • يمكن أن يتراوح قطرها بين عدة ميليمترات حتى عدة سنتيمترات. تبدو البقع أو الدوائر حمراء أو فضية اللون ويمكن أن تتحول لبثرات وتنز.
  • تدخل الأبواغ الفطرية إلى الجلد من خلال شق، مثلاً عبر خدش أو لطخة مصابة بالأكزيما. ويمكن أن تنتقل السعفة عن طريق التماس المباشر أو مشاركة بعض الأدوات كالمناشف والأسرة وأمشاط الشعر.
  • كما يمكن أن تنتقل عن طريق الأرض أو الحمام أو أحواض السباحة. وقد تنقلها الحيوانات إلى الإنسان.
  • عادةً ما تكون الكريمات والمساحيق والحبوب المضادة للفطريات المتوافرة في الصيدليات فعالة.

5- البهاق

  • يسبب البهاق لطخاً بيضاء باهتة اللون على الجلد. يمكن أن تظهر هذه اللطخ في أي مكان في الجسم لكنها ملاحظة بشكلٍ أكبر في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، مثل الوجه واليدين، وعلى الجلد العاتم أو الأسمر.
  • قد يسبب البهاق المتواجد على فروة الرأس تحول لون الشعر للأبيض. يمكن أن تكون اللطخ صغيرة أو كبيرة، وقد تبقى بنفس القياس، أو تكبر. لا ينتقل البهاق عن طريق التماس المباشر.

يحدث البهاق نتيجة نقصٍ في الخلايا الميلانينية الملونة للجلد. يمكن أن تختفي هذه الخلايا نتيجة:

  • عدم عمل الجهاز المناعي بشكل صحيح حيث يقوم بمهاجمتها.
  • عند تماس الجلد مع مواد كيميائية محددة أو عند حدوث حرق شمسي شديد.
  • كما يرتبط حدوث البهاق بوجود نشاط مفرط للغدة الدرقية (فرط نشاط الدرق).

يهدف العلاج لاستعادة لون الجلد والتحكم بانتشار البهاق في الجلد. يمكن أن يشمل العلاج على:

  • الكريمات الحاوية على الستيروئيد.
  • الأشعة فوق البنفسجية( UVA).
  • إخفاء اللطخ بالكريمات الملونة، والتي يحتاج صرف بعضها لوصفة طبية.
  • قد يهدف العلاج في حال أثر البهاق على أكثر من 50% من الجلد إلى تخفيف لون الجلد السليم باستخدام كريمات توصف لهذا الغرض من قبل الطبيب. من المهم أن يتم هذا العلاج تحت إشراف الطبيب.
  • يمكن أن تحوي الكريمات المخففة للون الجلد التي يمكن شراؤها بدون وصفة على مواد كيماوية مؤذية، لذلك يجب تجنب استخدامها.
السابق
علامات التقدم في السن والشيخوخة المبكرة
التالي
انتشار مرض الزهري

اترك تعليقاً