اضرار

المشاكل الصحية الناجمة عن طحن أسنانك

صحة الأسنان

من الضروري الحفاظ على أسنان صحية ليس لغايات الجمال والمنظر فقط بل لتجنب خطر الإصابة بمشاكل صحية مختلفة مثل تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، وسرطان اللثة، والفم، وقد تكون الأسنان أكثر عضو يتعرض للتلوث في جسم الإنسان نظراً لتعرضه للسكريات والأحماض بشكل يومي، لذا كان لا بد من تخصيص مقال نذكر فيها ما هي المشاكل التي تصيب الأسنان ونصائح للحفاظ على أسنانك.

المشاكل الصحية الناجمة عن طحن أسنانك

إليك ستة من المشاكل الصحية الناتجة عن طحن أسنانك بشكل روتيني:

  • حساسية الاسنان: لأنك في كثير من الأحيان تقوم بالضغط على أسنانك. فذلك قد يؤدى الى تآكل مينا الأسنان .ومع الوقت يظهر علامات البلى والتمزق بسبب ذلك النشاط المتكررة في نفس المكان. وبالتالى فالأسنان تضعف على نحو مماثل. ويمكن أن يحدث على حد سواء حساسية للأسنان او تسوس الاسنان . ويؤدى ذلك الى عدم الارتياح خاصة عند تناول بعض الأطعمة أو المشروبات. و يتطلب ذلك في نهاية المطاف علاج مكلف جدا للأسنان لبناء الأجزاء المفقودة من الأسنان أولإصلاح تسوس.
  • حدوث كسور الأسنان: ان تكرارطحن الأسنان بشكل روتينى ليس فقط يقلل من مينا الأسنان. ولكن يمكن أيضا أن يسبب ترقق الأسنان أوحدوث كسورفي الأسنان. ففي بعض الحالات يؤدى طحن الأسنان الى تدمير أجزاء صغيرة جدا من السن تكاد تكون ملحوظه فى البدايه .ولكن اذا تركت دون علاج يمكن أن تتسبب رقاقة أو كسرسطح السن .وعندما تزداد الكسور فى الأسنان سوءا.يؤثر على الأسنان ويتم ترجمة هذا التأثير إلى الشعور بألم شديد فى الأسنان .وعدم القدرة على مضغ الأطعمه على الأسنان المتضررة. ويحتمل أن تكون إجراءات طب الأسنان الخاصة باصلاح تلك الحالة باهظة الثمن.
  • الأضرار التي تلحق بمفصل الفك: أولئك الذين يقومون بطحن أسنانهم بشكل مفرط . يمكن أن يتطورالوضع معهم بالفعل الى ما يسمى باضطراب المفصل الصدغي أواختلال وظيفي (TMJD). والذي يشير إلى التهاب خطيرعلى مفصل الفك. فقد تسمع أحيانا صوت تكسيرعند فتح فمك. وعادة عند فتحه على مصراعيه للتثاؤب أوعند تناول كمية ضخمة وكبيرة من المواد الغذائية مرة واحده يمكن أن تؤدي إلى حدوث ذلك الصوت. وحتى ممكن الشعوربهذه الأصوات عند مضغ الطعام أو الكلام. وبغض النظر عن متى تحدث هذه الالتهابات فإنها يمكن أن تكون مؤشرا لطحن الأسنان. فإذا تركت دون فحص من قبل طبيب الأسنان أوأخصائي طبي آخر.قدينتج عنها أضرارخطيرة بما يكفي للتسبب بألم شديد.والتغييرفي محاذاة الأسنان السليمة. وحتى التهاب المفاصل.
  • الصداع: ومن المحتمل جدا أن يتسبب طحن الأسنان فى الصداع. و(الصداع هو نوع من أنواع التوتر).ويحدث الصداع خاصة عند الاستيقاظ من النوم .و(صريف الأسنان)يمكن أيضا أن يؤدى أيضا للشعور بالصداع المتكرر طوال اليوم.نتيجة لأن عضلات الوجه والفك المفاصل تتحمل الضغط المستمر.
  • حدوث ألم الوجه: ان استمرار طحن الأسنان يمكن أن يؤدي أيضا إلى ألم في الوجه أو وجع في مجالات محددة للغاية. بما في ذلك العينين والأذنين .وقد يؤدي إلى احتقان الانف أيضا .ففي بعض الحالات قد يكون المعالج الفيزيائي أو أجهزة تقويم الأسنان ضرورية لتخفيف الألم والمساعده على تصحيح هذه المشكلة.
  • الاضطراب في النوم: من المعروف أن بعض الناس يقومون بايقاظ أنفسهم فى اوقات متقطعه خلال نومهم محاولة منهم لمقاومة مشكلة طحن أسنانهم. وهذا حل بالفعل للمشكله فعلى المدى البعيد تتوقف عادة صريف الأسنان .ولكن بالنسبة لأولئك الذين يستيقظون بأنفسهم كل ليلة قد لايحصلون على كميات كافية من النوم بسبب إنقطاع النوم المستمر. ونتيجة لذلك فإنه يلازمهم شعورالقلق عند محاولتهم للغفو مرة أخرى .وغالبا ما يعانون من الارهاق.

أهمية صحة الفم والأسنان

يرتبط سوء صحة الفم والأسنان بالعديد من المشاكل الصحيّة، نذكر منها ما يأتي:

  • العدوى الرئوية: تنتقل بكتيريا الفم نتيجة التهابات اللّثة والأسنان عبر الاستنشاق إلى الرئتين مُسبّبة بعض الأمراض؛ مثل ذات الرئة (Pneumonia)، والانسداد الرئوي المزمن( COPD)، والتهاب القصبات الحاد (Acute bronchitis).
  • أمراض القلب: حيث إنّ البكتيريا المسؤولة عن التهاب الأنسجة الضامّة للأسنان تؤدي إلى تصلّب الشرايين في حال انتقالها من الفم عبر مجرى الدّم، وينتج عن ذلك عدد من المُضاعفات؛ مثل النوبة القلبية ، وارتفاع ضغط الدّم ، والتهاب الشغاف (Endocarditis).
  • مضاعفات الحمل: يتطلب الاستعداد للحمل صحّة فموية جيّدة، لأنّ تغيّرات الهرمونات أثناء الحمل تزيد من حدّة التهابات اللّثة والأنسجة الضامّة، والتي قد تسبّب الولادة المبكّرة، ونقصان وزن الجنين.
  • مرض السكّري: يُنصح مرضى السكّري بالعناية الفائقة بالفم والأسنان، لأنّ عدوى اللّثة تزيد من مستوى السكّر في الدّم، الذي من الأساس يكون مرتفعاً لدى مرضى السكّري، مما يُصعّب السيطرة على أعراض ومضاعفات المرض.
  • أمراض الكلى: قد يؤدي إهمال صحة الفم إلى أمراض الكلى، نتيجة ضعف المناعة لدى المُصابين بأمراض اللّثة، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والالتهابات، كما قد تؤدي أمراض الكلى إلى بعض المضاعفات الصحية مثل الفشل الكلوي.
  • السرطان: يرتبط التدخين، المسيء لصحّة الفم، بسرطانات الفم والحلق، كما أنّ أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات؛ مثل سرطان البنكرياس، وسرطان الدّم، وسرطان الكلى.

أمراض الأسنان الخطيرة

يمكن تصنيف أمراض الأسنان كما يأتي:

  • تسوس الأسنان: يحدث تسوس الأسنان (Tooth decay) بسبب تحطّيم طبقة المينا، وهي الطبقة الخارجية الصلبة المُغلفة للأسنان، وذلك بفعل البكتيريا الموجودة في الترسبات التي تُعرف بالبلاك (Plaque) على سطح الأسنان؛ حيث تُفرز هذه البكتيريا الأحماض عند تناول الطعام أو الشراب المُحتوي على السُّكريات، وبمُساعدة هذه الترسبات تبقى الأحماض المُنتَجة من قِبَل هذه البكتيريا لفترة طويلة على سطح الأسنان، ممّا يُسبّب تلف طبقة المينا وتَحطُّمها، ممّا يُسبّب في النهاية ما يُعرف بالنخور السنية أو تسوس الأسنان.
  • انطمار السن: يُعرّف انطمار السن (mpacted teeth) بأنّه بقاء السن داخل أنسجة اللثة أو العظم أو بروزه بشكلٍ جزئي خارجها بسبب ازدحام الأسنان وعدم توفر المساحة الكافية داخل الفك أو نتيجة لأسباب أخرى، ويُعدّ ضرس العقل (Wisdom teeth) أحد أكثر أسنان الفم عُرضةً للانطمار، وقد يدفع السن المُنطمر الأسنان المجاورة مُسبّباً سوء إطباق الأسنان، كما وتُسبّب الأسنان المُطمورة جزئياً انحصار بقايا الطعام وتَشكل الترسبات حولها ممّا يُسبب التهاب اللثة وانبعاث رائحة كريهة من الفم، كما وقد تُسبّب هذه البقايا تسوس السن المدفون أو الأسنان المجاورة له.
  • الخراج السني: يُعرّف الخراج السني (Tooth abscess) بأنّه جيب مملوء بالصديد ناجمٌ عن تعرض السن للعدوى البكتيرية، وقد يحدث الخراج السني في أيّ جزءٍ من أجزاء السن، كما يُسبب الخراج السني الشعور بالألم الذي يتراوح في شدته بين المتوسط والشديد، وقد يمتدّ الألم إلى الأذن أو الرقبة، ومن المهم الإشارة إلى أنّ عدم علاج الخراج السني قد يؤدي إلى مضاعفات ومشاكل خطيرة.
  • سوء إطباق الأسنان: غالباً ما تُعدّ مشكلة سوء إطباق الأسنان (Malocclusion) وراثية المنشأ، وتحدثُ نتيجة اختلاف حجم الفك العلوي وحجم الفك السفلي، أو بسبب اختلاف حجم الفك عن حجم الأسنان الطبيعيّ، ممّا يُسبّب ازدحام الأسنان أو حدوث أنماط إطباق غير طبيعية في الفك، كما وقد ينجم سوء الإطباق عن شكل الفك غير الطبيعي أو الإصابة ببعض العيوب الخَلقية كالشفة الأرنبية (Cleft lip).

أعراض تسوس الأسنان

تعتمد أعراض تسوّس الأسنان (بالإنجليزية: Tooth decay) الظاهرة على موقع التسوّس وشدّته، وفي الحقيقة، قد لا تظهر أيّ أعراض في المراحل المُبكرة من التسوّس، ولكن مع ازدياد حجم التسوّس تبدأ الأعراضُ التالية بالظهور:

  • ألم الأسنان، وقد يشعر به المصاب دون سبب يُوضّح ذلك.
  • حساسية الأسنان.
  • الألم عند تناول أو شرب الأشياء الباردة أو السّاخنة، أو ذات الطّعم الحلو، بحيث تتراوح شدّة الألم في هذه الحالة بين الخفيفة والحادّة.
  • ظهور ثقوب أو حُفر مرئية في الأسنان.
  • ظهور تصبّغات ذات لونٍ بُنيٍّ، أو أسود، أو أبيض على أيّ سطحٍ من السنّ.
  • الألم عند العضّ على الأشياء.

خطورة تسوس الأسنان

تترتب على الإصابة بتسوّس الأسنان مجموعة من المُضاعفات التي لا تقتصر على الأسنان فقط وإنما قد تؤثر في الأنسجة حولها، وتشمل مضاعفات تسوّس الأسنان ما يأتي:

  • تلف الأسنان، أو تكسّرها، أو سقوطها.
  • الإصابة بأمراض اللثة؛ بما في ذلك التهابها؛ حيث يُعاني الشخص في هذه الحالة من ألم اللثة، ومن ثمّ ظهورها باللون الأحمر وانتفاخها، وقد يُعاني البعض من نزيف اللّثة عند تنظيفها بفرشاة الأسنان أو التعامل معها.
  • التهاب الأنسجة الداعمة (Periodontitis)؛ حيث يتضرّر النّسيج الرابط اللثّوي (Periodontal ligament)، إضافةً إلى عظم الفك أو العظام السّنخية المجاورة (Alveolar bone).
  • خراج الأسنان، إذ يظهر انتفاخٌ مليءٌ بالقيح، ويُعاني المُصاب في هذه الحالة من أعراض العدوى؛ بما في ذلك الألم والحمّى.
  • تسمّم الدم الناتج عن الخُراج.
  • تأثير تسوّس الأسنان في حياة المُصاب اليومية؛ إذ قد تحول هذه الحالة دون قدرته على أداء مهامّه والالتزام بساعات دوامه، كما أنّها قد تسبّب مشاكل أو صعوبات في تناول الطّعام وبالتالي التأثير في تطوّر الطّفل.

افكار عن صحة الفم والأسنان

إليك بعض النصائح والأفكار الهامة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة والفم بوجه عام، أهمها:

  • اغسل أسنانك مرتين يومياً على الأقل: ويفضل أن يكون ذلك بعد تناول الوجبات. اختر فرشاة صغيرة الرأس وناعمة الشعر حتى تتمكن من الوصول إلى الأسنان الخلفية وتكون رقيقة على اللثة.
  • استخدم معجون أسنان غني بالفلورايد: فهو يحافظ على مينا الأسنان ويقلل من خطر التسوس.
  • نظف أسنانك جيداً: فتنظيف الأسنان ينبغي أن يستغرق مدة تتراوح ما بين دقيقتين إلى ثلاث في كل مرة.
  • قم بتغيير فرشاة أسنانك دورياً: كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو اذا تلفت شعيراتها قبل ذلك.
  • نظف أسنانك بالخيط يومياً: ببطء ورقة حتى لا تجرح لثتك.
  • امضغ اللبان الخالي من السكر عقب الوجبات فهو يساعد على التخلص من بواقي الطعام والبكتيريا الضارة في الفم.
  • قلل من تناول المشروبات الحمضية مثل المياه الغازية والعصائر: فهي تضعف مينا الأسنان وتذيب المعادن الموجودة بداخلها، وتؤدى إلى تسوس الأسنان.
  • قلل من تناول السكريات: فالبكتيريا الموجودة في الأسنان تحول السكريات إلى أحماض.
  • احم أسنانك من الإصابات: من خلال ارتداء واقي للأسنان أو للوجه أثناء ممارسة الرياضة.
  • لا تستخدم أسنانك سوى لمضغ الطعام: ولا تستعين بها لفتح الزجاجات أو أي أشياء عالقة، حتى تتجنب خطر كسرها عن طريق الخطأ.
  • سارع بزيارة طبيبك إذا شعرت بألم في أسنانك أو لاحظت نزيفاً في لثتك: لعلاجهما وتجنب اي مضاعفات صحية لاحقة واحرص على فحص أسنانك بشكل دوري.
  • امتنع عن التدخين: فهو يزيد خطر الإصابة بأمراض اللثة وسرطان الفم بدرجة كبيرة.
  • استخدم غسول جيد للفم بانتظام: فأثره يمتد لأكثر من تعطير الفم والمحافظة على رائحته، إذ يلعب دوراً هاماً في تقليل نمو البكتيريا التي تتكون في الفم ويساعد على الوقاية من التسوس.
السابق
شيفروليه N300 2021 مانيوال / Baseline
التالي
أهم ما يجب معرفته عن إزالة شعر الوجه بالخيط

اترك تعليقاً