الممنوعات بعد زراعة الكبد

أضرار زراعة الكبد

عملية زراعة الكبد ليست عملية سهلة، وتنتهى بانتهاء الجراحة، وإنما هى عملية لها الكثير من المحاذير التى يجب مراعاتها قبلها، خاصة بعد إجرائها.

أهم سلبيات الزراعة هى الأدوية المستعملة وأعراضها الجانبية الشديدة، فهى أدوية مثبطة للمناعة تعطى لمريض زراعة الكبد بعد العملية، مما يعرضه للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية أيضا، وفى بعض الحالات قد تؤدى هذه الأدوية المثبطة إلى تدهور شديد فى صحة المريض، كما أن تثبيط دور المناعة والجهاز المناعى الحيوى لفترة طويلة فى جسم المريض قد يؤدى إلى الإصابة بالأورام السرطانية، لغياب دور الجهاز المناعى عن حماية الجسم منها، وقد يحدث الأعراض التالية:

• مضاعفات القناة الصفراوية، وتشمل تسريبات القناة الصفراوية أو تقلص القنوات الصفراوية
• النزف
• الجلطات الدموية
• فشل الكبد المتبرع بها
• العدوى

هل ينمو الكبد بعد التبرع

نعم، ينمو الكبد المتبقي لدى المتبرِّع ويعود إلى حجمه الطبيعي وقدرته في غضون شهرين بعد إجراء الجراحة. وفي الوقت نفسه، ينمو جزء الكبد المزروع ويستعيد وظائف الكبد الطبيعية لدى المتلقي.

زراعة الكبد للاطفال

يقيم الطبيب حالة طفلك لتحدید ما إذا کانت زراعة الکبد هو أفضل حل لعلاج حالة طفلك أم لا. إذا قرر الفريق أن طفلك مؤهل للخضوع لعملية زراعة كبد، فإن اسمه يوضع في قائمة المنتظرين للحصول على كبد من متبرع متوفى، وربما يُنظر في خضوعه لزراعة كبد من متبرع حي.

هناك العديد من دواعي الحاجة لعمليات زراعة الكبد عند الأطفال. ومن أمثلتها :

• فشل الوظائف الحيوية الحاد للكبد ويكون غير معروف السبب في اغلب الأحيان وقد يؤدي إلى الوفاة سريعا.
• الداء الكبدي بالمراحل النهائية وهو نتيجة لعدد من أمراض الكبد المزمنة التي تؤدي إلى ضعف نهائي في الوظيفة الكبدية والبنيوية (التشمع) والتروية الدموية للوريد البابي والذي ينتج عن عدة أمراض كبدية مزمنة مثل ضمور الأقنية الصفراوية والذي هو داع رئيسي للزراعة لدى الأطفال بالإضافة الى الركود الصفراوي العائلي المتصعد بأنواعه، وهنا تتدهور وظائف الكبد تدريجيا وهذا ينتج عنه بعض الأعراض مثل الاصفرار والتدهور العقلي وسهولة النزف، ووجود السوائل في البطن، وكذلك الحكة الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي مما يستدعي زراعة الكبد.
• الأمراض الاستقلابية والتي فشل العلاج الطبي معها كفرط تايروزين الدم، فرط جالاكتوز الدم، مرض ولسون، اضطراب دورة اليوريا، فرط الدهون العائلي.
• الأورام الكبدية الحميدة المؤثرة سلبيا على وظائف الكبد او الأورام الكبدية الخبيثة التي لايمكن استئصالها جراحيا.

زراعة الكبد لمرضى السرطان

تثبت الدراسات العملية في مجالات البيولوجيا الجزئية أن سرطان الكبد له علاقة سببية مباشرة أو غير مباشرة بالالتهاب الكبدي المزمن، سواء المصاحب لفيروس بي أو فيروس سي .

إن العلاج بالجراحة وزرع الكبد جزء مهم من منظومة علاج أورام الكبد، فالجراحة تتمثل في الاستئصال الجزئي لأورام الكبد، سواء الفص الأيمن أو الأيسر أو جزء من كل فص، أو استئصال الورم بحد أمان 1 سنتيمتر حول الورم .

ولذلك فان زرع الكبد هو العلاج الوحيد المتاح في العالم حتى يومنا هذا والذي يكون فيه أمل لشفاء مرضى أورام الكبد ومرضى الإخفاق الكبدي التام .

موانع زراعة الكبد

• اذا كان الطفل مصابا بانتان نشط ( الالتهابات الجرثومية أو الفطرية ) خارج الكبد.
• اذا كان الطفل مصابا بورم خبيث خارج الكبد او ان ورم الكبد انتشر خارجه.
• اذا كان الطفل مصابا بنقص المناعة المكتسبة (الايدز).
• تلف دماغي نهائي.
• اذا كان الطفل مصابا بقصور قلبي او رئوي متقدم ونهائي.
• الإصابة بالتهاب كبدي فيروسي B فعال.
• إذا كان عمر المريض أقل من شهر أو أكثر من 65 سنة.
•  إذا كان قد أجري للمريض سابقاً عملية جراحية واسعة في البطن.

زراعة الكبد في مستشفى الحرس الوطني

سجل مركز الكبد في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني انجازا كبيرا من خلال إجرائه 260عملية زراعة كبد منذ إنشائه، منها 30حالة في عام 2006وبنتائج ممتازة وصلت نسبة النجاح فيها إلى 95% مقارنة بمعدل النجاح في السنوات الماضية الذي كان في حدود 85%. وكشف تقرير صادر من المدينة ازدياد الإنتاجية في جميع محاور العمل الطبي والجراحي. تشمل الجانب الكمي والكيفي، حيث ازدادت الحالات الكبرى والمعقدة، رافق ذلك تحسن واضح في النتائج والنجاح. كما أن هذه الزيادة في الخدمات كما ونوعا التي يقوم بها المركز قد تمت بدون زيادة في عدد الأسرة أو العيادات ولكن بواسطة عملية الترشيد التي تحافظ على النوعية الممتازة للرعاية الطبية وتحافظ علي الموارد في نفس الوقت. وقدم المركز الرعاية الطبية والمتابعة لنحو 370حالة، منها 210حالات ممن زرعوا الكبد خارج المملكة، إلى جانب أن 93% من هؤلاء المرضى ليسوا من منسوبي الحرس الوطني في إشارة إلى حرص المركز لخدمة جميع أبناء الوطن، خاصة وأنه أول مركز يقوم بعملية زراعة كبد من متبرع حي بالغ لمريض بالغ في المملكة، ما أثبت نجاح البرنامج ويماثل نجاح نظيره في المراكز العالمية الأخرى.

زراعة الكبد مجانا

إن عملية زرع الكبد من متبرِّع حي هي إجراء جراحي، يتم فيها إزالة جزء من الكبد من شخص حي سليم ووضعه في شخص لم يعد الكبد لديه يعمل بشكل صحيح.

يسمح وجود متبرِّع بالكبد على قيد الحياة للمستقبِل بتجنُّب بعض المضاعَفات الصحية المحتمَلة أثناء انتظار عملية الزرع. يبدو أن الأشخاص الذين أَجْروا عملية زرع كبد من متبرِّع حي يعانون من مشكلات طبية أقل بعد العملية من أولئك الذين يتلقَّوْن كبدًا من متبرِّع متوفَّى، وكذلك لديهم معدل بقاء أطول للعضو المتبرَّع به.

تُعَد عمليات زرع الكبد من متبرِّع حي أكثر شيوعًا فيما بين الأطفال الذين يحتاجون إلى عملية زرع كبد من البالغين؛ نظرًا لنُدْرة أعضاء مناسِبة من متبرِّع ميت.

يكون معظم المتبرعين بالكبد الذين على قيد الحياة من أفراد مقرَّبين في العائلة.

قد يتم التبرع بكبد إحدى المتوفيين مجاناً.

بديل زراعة الكبد

العلماء حديثاً قد توصلوا إلى المستودع الكروي الحيوي الصنعي الكبدي ، كبديل لعمليات زراعة الكبد، حيث توصل بعض الباحثين في مايو كلينيك إلى وسيلة جديدة و بديلة عن زرع الكبد و هي المستودع الكروي الحيوي الصنعي الكبدي ، و هي طريقة جديدة و فعالة تعمل على دعم شفاء و تجدد الكبد ، مما يساهم في تحسين النتائج النهائية و يقلل معدل وفيات المرضى المصابين بقصور الكبد الحاد دون الحاجة لزراعة الكبد ، قام الدكتور سكوت نايبرغ ، الباحث الرئيس في مختبر زراعة الكبد و الكبد الصنعي و جراح زراعة كبد في مايو كلينيك ، بتطوير تلك الطريقة لتكون أكثر ملائمة مع البشر.