النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض العيون الخطيرة
بين العديد من الفروقات بين صحة الرجل و المرأة ، و اختلاف النسب الانتشارية لاحتمالية الإصابة ببعض الأمراض بين الذكور و الإناث ” للمزيد: ثلاثة عشر مرضا يصيب النساء أكثر من الرجال” تبين أن الإناث أكثر عرضة للإصابة باضطرابات العيون.
فحسب أحدث الدراسات ، تبين أن النساء يصابوا بتنكس البصر البقعي المرتبط بالعمر، اعتام عدسة العين “كتاراكت” ، زرق العين “غلوكوما” و اعتلال الشبكية السكري أكثر من الرجال و هذه الأربع اضطرابات تحتل المراتب الأولى في أمراض العيون الأكثر شيوعاً.
أمراض العيون بالصور التوضيحية
الأمراض التي تصيب العين وكيفية الوقاية منها
- ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.
- مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود أمراض، ويُنصح الأشخاص فوق سن الأربعين بمراجعة طبيب العيون كل سنتين ومراجعته سنويًا لمن هم فوق سن الستين.
- النظر بعيدًا بانتظام أو اتباع قاعدة 20-20-20، إذ يحدث إجهاد العين نتيجة عمل شيء لمدة طويلة من الزمن دون أخذ استراحة، لذلك يجب تغيير التركيز إلى شيء آخر كل 20 دقيقة، ويجب أن يكون على بعد 20 قدمًا؛ أي ما يعادل 6 أمتار تقريبًا لمدة لا تقل عن 20 ثانيةً.
- الحرص على النظر إلى الأجهزة الإلكترونية من مسافة صحيحة، كما يجب أن تكون الشاشة على مستوى النظر أو تحته بقليل، ويشمل ذلك الأجهزة المحمولة، إذ يجب أن تُحمل تحت مستوى النظر بقليل.
- إيجاد الإضاءة المناسبة، إذ إن الإضاءة السيئة يمكن أن تسبب إجهاد العين، ويجب أن تأتي من الخلف عند التركيز على شيء، مثل القراءة، ويُنصح بخفض شدتها عند مشاهدة التلفاز لتقليل إجهاد العين.
- استخدام قطرات العين، إذ يتسبب التركيز المستمر غالبًا عند التحديق بشاشة لفترة طويلة بتقليل عدد المرات التي ترمش بها العين في الدقيقة، مما يسبب جفافها، لذلك ينصح باستخدام القطرة مثل الدموع الصناعية، بالإضافة إلى الحرص على الرمش عند استخدام الشاشات الإلكترونية.
- الابتعاد عن التدخين. معرفة أمراض العيون الوراثية الموجودة في العائلة.
الساد الخلقي
هُناك أسباب عديدة للسادّ، فقد تكون الحالة وراثيَّة (اضطراب جينيّ أو صبغيّ مُتعدِّد)، أو مرتبطة باضطرابات عملية الاستقلاب (مثل الغالاكتوزيميَّة galactosemia)، أو ناجمة عن حالات العدوى التي يلتقطها الجنين في الرحم (مثل الحصبة الالمانية)، أو عن طريق مرض آخر من الأم في أثناء الحمل.
قَد يُصيب السادُ الخلقيّ عينًا واحدةً فقط أو الاثنتين معًا، وقد لا تجري مُلاحظته إلّا إذا خضع الرضيع إلى فحص كامل للعين عند الولادة. مثلما هي الحال بالنسبة إلى الأنواع الأخرى من السادّ، يُؤدِّي تغيُّم عدسة العين إلى تثبيط الرؤية أحيانًا. ينبغي أن يخضع الرضَّع الذين يُعانون من السادّ إلى تقييم من قِبل طبيب اختصاصيٍّ في تقييم ومُعالَجة جميع أنواع اضطرابات العين دائمًا (طبيب العيون).
يُؤدِّي بعض أنواع السادّ إلى تغطية جزء من العين فقط (السادّ الجزئيّ)، ويبدأ تغيُّم الرؤية في أثناء السنوات العشر الأولى من الحياة. ستكُون الرؤية أفضل في العينين عندما يكون السادّ فيهما جزئيًا.
أمراض العين الخطيرة
- الماء الأبيض.
- الماء الأزرق (الجلوكوما).
- جفاف العين.
- القرنية المخروطية.
- التهاب القرنية.
- انفصال الشبكية.
- حساسية العين.
- انحراف النظر.
علاج أمراض العيون
- تناول الجرجير؛ لاحتوائه على مادة الزياكسانثين واللوتين.
- استعمال أكياس الشاي الأخضر بعد نقعها بالماء الساخن ثم تبريدها بالثلاجة؛ لغسل العيون، ووضع أكياس الشاي الجافة على جفن العين أيضًا بعد تبريدها بالثلاجة.
- استخدام منقوع البابونج مع الماء الدافئ، بعد تصفيته، مع تكرار هذه الطريقة كل عدة ساعات.
- عمل قطرة من خل التفاح والماء المقطر، ثم وضعها بواسطة قطنة معقمة في العين، مع تكرار الطريقة كل عدة ساعات في اليوم.
- مزج عصير عشبة الكزبرة مع بياض بيضة، وتستخدم على شكل ضمادة للعين، حيث تعمل على تقليل الألم وتنظيف العين.