أمراض جلدية

الهربس النطاقي

الهربس النطاقي

هل الهربس النطاقي معدي

الهربس النطاقي (Herpes zoster) ليس سوى تفشي للفيروس الذي يسبب جدري الماء. قد يكون الفيروس معدي للغاية عندما يصيب جميع أنحاء الجسم مثل جدري الماء. في حالة الهربس النطاقي المحلي، كما يبدو الحال لديك، فالفيروس يسبب العدوى فقط عند ملامسة مكان الاصابة. ولكن، في بعض الأحيان نحن نحك دون قصد ومن ثم نعانق أحبائنا، بذلك بالتأكيد يمكن نقل العدوى. ما تحتاجين معرفته هو ما إذا أصيب حفيدك أو أبنتك بجدري الماء في الماضي. إذا كان الأمر كذلك، فهم محميين. إن لم يكن كذلك – فقد يصابون بالعدوى. بالنسبة لحفيدك فأنا لست قلقا لأن المرض لدى الأطفال في هذه السن يكون بسيط نسبيا، ويوفر مناعة مدى الحياة. لكن، لدى النساء الحوامل فهذا المرض يمكن أن يكون أكثر صعوبة، ولذلك إذا كانت قد اصيبت في السابق بجدري الماء أو الهربس النطاقي، فلا داعي للقلق على الإطلاق، ولكن إذا لم تصب بهذه الأمراض، يوصى بان تجري اختبار الأجسام المضادة للفيروس. إذا كان الاختبار إيجابي – لا داعي للقلق، لأن ذلك دليل على أنها قد أصيبت بالمرض في الماضي والان لديها مناعة. ومع ذلك، إذا كان الاختبار سلبي، يوصى بمتابعة صارمة لوضعا، استشير طبيب نسائي أو طبيب متخصص بالأمراض التلوثية بشأن مواصلة الوقاية والعلاج.

الهربس النطاقي بالانجليزي

  • herpes zoster

الهربس النطاقي العيني

الفيروس الحماقي النطاقي هو الفيروس الذي يسبب الحُماق (جدري الماء-chicken pox). وبمجرد إصابة الشخص بهذه العدوى، فسوف يبقى الفيروس في حالة هجوع (غير نشطة) في جذور الأعصاب. قد ينشط الفيروس مجددًا عند بَعض المرضى، وينتشر على الجلد، ممَّا يسبِّب الهربس النطاقي، والذي يُطلق عليه أيضًا اسم القوباء shingles. إذا أصيبت جبهة المريض أو أنفه بالعدوى، فقد تًُصاب العين أيضًا بها عند نحو نصف المرضى، وعلى نفس الجهة المصابة من الجلد.

لقاح الهربس النطاقي

يُعطى لقاح الحلأ النطاقي بجرعة واحدة حقنًا تحت الجلد.

يُوصى به للأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عامًا وأكثر.

الهربس الجلدي

إن العدوى بفيروس الهربس تسبب للشخص المصاب مرض الهربس الذي يظهر على شكل تقرحات جلدية وبثور في مناطق مختلفة في الجسم، فقد تظهر حول الفرج أو المهبل أوعنق الرحم أو الشرج، أو حول القضيب أو كيس الصفن، أو بين الفخذين الداخليين، أو على الشفتين، أو حول الفم أو بداخله على الحلق، أو حول العينين. وتحدث العدوى بالمرض في أغلب الأحيان عن طريق التلامس الجلدي مع المناطق المصابة، وغالبًا ما يكون ذلك من خلال ممارسة الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي، أو عن طريق التقبيل، ويسبب حينها ما يعرف باسم الهربس التناسلي. ويمكن حدوث العدوى عن طريق استخدام الشخص لأشياء المريض الشخصية، مثل فرشاة الأسنان، أو أدوات الطعام، مثل الملعقة أو المناشف أو الملابس الداخلية أو مطري الشفاه أو المكياج. وتجدر الإشارة إلى أنّ قابلية فيروس الهربس للانتقال من الشخص المصاب إلى شخص آخر وإحداث العدوى لديه تزداد كلما كانت التقرحات لدى الشخص المصاب مفتوحة ومبللة، وذلك لأن السائل الناتج عن بثور الهربس ينشر الفيروس بسهولة، ولكن ذلك لا يعني عدم إمكانية انتشاره وحدوث الإصابة دون وجود هذه التقرحات والبثور.

الهربس العصبي في الوجه

الهربس الوجهي هو أحد أشكال الهربس التي تصيب الوجه، والهربس مرض ينتج عن يقظة الفيروس المسبب للجدري. عندما يصاب به المرء للمرة الأولى يبقى الفيروس كامناً في العقد العصبية لمدى الحياة.

يمكن أن ينشط من جديد لدى شخص مسن أو خلال تضاؤل دفاعات الجسم ويسبب الهربس.

هذه العدوى تظهر بشكل آفات جلدية بشكل بثور مجتمعة على بشرة حمراء.

تصبح البثور جوفاء خلال بضعة أيام قبل أن تسقط، ويظهر ألم بشكل حريق، وأحياناً تكون مؤلمة جداً لدى لمسها.

موقع البثور يرتبط بمنطقة عصبية حساسة، وبعض الإصابات أكثر انتشاراً مثل الهربس بين أضلع الصدر، الهربس العيني في الوجه، أو الهربس الذي يصيب منطقة أخرى من الوجه يوصف أحياناً بهربس الأذن الالتهابي.

هل الهربس معدي

يمكن القول إنّ الطريقة الأساسية لانتشار فيروس الهربس البسيط هي عن طريق ملامسة جلد المصاب في المنطقة التي يظهر فيها الفيروس لجلد الآخر غير المصاب، وغالباً ما يحدث هذا الأمر خلال ممارسة الجنس بأيّ شكلٍ من أشكاله، وكذلك يمكن أن ينتقل فيروس الهربس البسيط من الأم إلى جنينها أثناء الولادة، ولكن يُعتبر هذا الأمر نادر الحدوث، بالإضافة إلى ذلك يجدر التنبيه إلى أنّ لمس الإنسان للقروح الناتجة عن الإصابة بالفيروس المُسبّب للهربس يمكن أن ينقل العدوى إلى الأجزاء الأخرى من الجسم في حال قام بلمسها دون غسل اليدين، وكذلك بالطريقة ذاتها يمكن أن ينتقل الفيروس من الشخص المصاب إلى السليم حتى دون ممارسة الجنس، أي في حال قام الشخص المصاب بملامسة قروحه ثمّ ملامسة جلد الآخرين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه القروح أكثر ما تكون مُعدية في الحالات التي تكون فيها مفتوحة أو رطبة، وذلك لأنّ السائل الناتج عن هذا الفيروس يمكن أن ينقل العدوى بشكلٍ سهل وسريع للغاية، وأخيراً يجدر التنبيه إلى أنّ الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص لا تظهر عليه أيّة أعراض أو علامات، بعنى آخر لا يُعاني من ظهور أية قروح، وعليه يمكن القول إنّ هناك الكثير من حالات الإصابة بفيروس الهربس البسيط التي لم يُعرف المُسبّب لها، ولم يُعرف وقت الإصابة به البتّة.

علاج الهربس نهائياً

يتم معالجة الحالات التي تتميّز بظهور الأعراض، ولمنع تفاقمها (لا يقضي على الفيروس نهائياً) بواسطة الأسيكلوفير (Acyclovir) أو ما شابهه (فال أسيكلوفير – Valacyclovir، فامسيكلوفير – Famciclovir).

يكون ناجعًا فقط إذا تم استعماله في المرحلة المبكّرة من مرض الهربس البسيط. ويوصى به لعلاج التلوّثات المجموعيّة والموضعيّة الصعبة، لدى المرضى الذين يعانون خللاً في جهازهم المناعيّ.

السابق
وحمةٌ عنكبوتية
التالي
القوباء الوليدية

اترك تعليقاً