الوقاية من السيلان
الوقاية ومن أجل تقليل خطورة السيلان: استخدم الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس. إن الامتناع عن ممارسة الجنس هو الطريقة الأضمن للوقاية من السيلان، ولكن إن اخترت ممارسة الجنس استخدم الواقي الذكري أثناء أي نوع من أنواع الاتصال الجنسي، بما في ذلك الجنس الشرجي أو الجنس عن طريق الفم أو الجنس المهبلي.
علاج مرض السيلان
يعتمد علاج السيلان التجريبي (Empiric) على إعطاء سيفترياكسون (Ceftriaxone) عن طريق الحقن العضلي، أو سيفيكسيم عن طريق الفم. السبكتينومايسين (Spectinomycin) أيضًا فعّال جدًّا في علاج السيلان . إن معظم الجراثيم التي يتم عزلها مقاومة للكينولونات – Quinolones (مثل سيبروفلوكساسين-Ciprofloxacin واوفلوكساسين Ofloxacin).
هل السيلان يعود بعد العلاج
الناس الذين لديهم مرض السيلان وتمت معالجة هذا المرض يمكن أن يصابوا به مرة أخرى إذا كان لديهم اتصال جنسي مع الأشخاص المصابين بمرض السيلان. إذا استمرت أعراض المرض حتى بعد تلقي العلاج، يجب علي المريض أن يعود إلى طبيب ليعيد تقييم الحالة المرضية.
تجربتي مع مرض السيلان
الشعور بالألم أثناء التبول أو عدم المقدرة على التبول بشكل طبيعي. قد تظهر بعض الإفرازات الصفراء التي تشبه الصديد، وقد يلاحظها الرجال في مقدمة العضو الذكري لديهم. احمرار وتهيج في منطقة فتحة البول الخارجية. الشعور بحكة في الشرج مع ظهور بعض البقع الدموية في منطقة الشرج كذلك.
طرق انتقال مرض السيلان
وتنتقل جرثومة السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب، لتستقر بمجاري البول أو في المهبل أو في عنق الرحم، وفي بعض الحالات تنتقل عدوى السيلان بملامسة المصاب أو بالاحتكاك بالمنطقة المصابة أو باستعمال الملابس وكراسي الحمامات الرطبة الملوثة بجرثومة السيلان.
هل مرض السيلان خطير
تسببه جرثومة تنتشر حول الفرج والاحليل و هو مُعد إلى أقصى حد. قد لا تظهر على المصابين أعراض. لكن إذا لم يعالج السيلان فإنه قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الآلام المزمنة في الحوض والعقم ومشاكل في المعدة و أنواع أخرى من الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي
علاج السيلان الأخضر
إن علاج مرض السيلان يختلف باختلاف الفئة العمرية المصابة، وهذه نقطة غاية في الأهمية عند اختيار المضاد الحيوي المناسب بعد عملية زراعة البكتيريا وتحديد نوعها ومدى تأثيرها وخطورتها، فإصابة الجنين من دم أمه الملوث بالبكتيريا تختلف عن إصابة البالغ من جراء ممارسات جنسية خاطئة، لذلك لا بدّ من تقسيم علاج مرض السيلان إلى قسمين:
- القسم الأول يشمل علاج مرض السيلان عند البالغين: البالغون المصابون يتم علاج مرض السيلان لديهم بواسطة المضادات الحيوية، على سبيل المثال؛ السيفترياكسون خيار جيد، ويمكن أن يتم دمجه مع الأزيثروميسين (Zithromax، Zmax) أو الدوكسيسيكلين، هناك قضية هامة يجب التنويه لها وهي أنّه عند الإصابة بالسيلان يجب إخضاء الشريك -إن وجد- لمجموعة من الفحوصات للتأكّد من سلامته وخلوه من الإصابة، وإذا ثبتت الإصابة يجب التعامل معه والبدء في علاج مرض السيلان بما يتوافق مع حالته الصحية ودرجة المرض لديه.
- القسم الثاني يشمل علاج مرض السيلان عند الأطفال: علاج الأجنة المصابة بمرض السيلان -والذي انتقل إليهم من أمهاتهم المصابات- يكون من خلال قطرة تحتوي على مضاد حيوي، ويتم التقطير لهم في عيونهم مباشرة بعد الولادة.
تحليل السيلان
لدى النساء، يتم إدراج مسحة )قطيلة) في المهبل ويتم أخذ عينة من عنق الرحم (عنق الرحم يقع عند نهاية المهبل) ومن ثم يتم اختبار العينة لمرض السيلان. لدى الرجال”هناك طريقتان لاختبار السيلان (قطيلة (مسحة : أو تحليل البول.
اعاني- من السيلان
السؤال
أنا شاب بعمر 22 عاماً، قمت قبل 3 أشهر بعمل علاقة، وبعد العلاقة بيومين أصبح عندي حرقان بالبول، ووخز برأس القضيب استمرت ل 7 أيام، ثم بدأت تخف، وأصبح الحرقان مستمراً معي.
عملت تحليل بول بأكثر من مستوصف، وكذلك مزرعة بول، وكانت النتيجة سلبية عدا وجود كريات دم حمراء قليلة وصديد، منذ 3 أشهر وأنا كل أسبوع أستخدم مضاداً، بلا فائدة!
استخدمت مضادات كثيرة من ضمنها فابراميسين وciprobay وcuram وغيرها، فيخف الألم قليلاً ثم يرجع ولم تنفع، ومنذ شهر حتى الآن أصبحت أشاهد بالملابس الداخلية إفرازات صفراء.
سألت الطبيب عنها، فقال: من احتقان البول، وعملت أشعة سونار للكلى والبروستاتا وكانت سليمة، والطبيب فحصني سريرياً، وسألته عن السيلان، قال: ليس سيلاناً، وكذلك أكثر من طبيب قالوا ليس سيلاناً، ولا التهاب بروستاتا.
قبل فترة كنت راكبا على الخيل، فنزلت مني قطرات دم مع المني، وقبل البول، علماً أني كنت أمارس العادة السرية باستمرار سابقاً.
أرجوكم ساعدوني، فمنذ 5 أيام وأنا أعاني من الألم والحرقان برأس القضيب، ومن الداخل صرت ما أقدر أنام، وصرت أخاف الذهاب للحمام من الألم،
ودفع البول أصبح عندي ضعيفاً، مع أني أستخدم الآن مضاد ciprobay لمدة 10 أيام، وفوار الكايور، وعندي موعد تحليل بعد أسبوع، وبدون فائدة!
الإجابــة
عادة ما تكون الإفرازات الصفراء من مجرى البول بعد حدوث علاقة بسبب مرض السيلان، والسيلان المعروف يكون بسبب ميكروب neisseria gonorhea لكن قد يحدث ما يشبه السيلان بسبب أنواع أخرى من الميكروبات، فلا بد من عمل مزرعة للسائل الخارج من مجرى البول بعد التوقف عن المضادات الحيوية لمدة أربعة أيام، ثم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة، ولمدة شهر أو ستة أسابيع، لأن الالتهاب قد يكون مصحوباً بالتهاب البروستاتا.
لا بد من عمل تحاليل الكشف عن الأمراض الجنسية الأخرى مثل الإيدز والزهري؛ لأن أعراضها لا تظهر في البداية.
قد يسبب التهاب مجرى البول ضيقا فيه, وبالتالي بعد القضاء على الميكروب والإفرازات لا بد من عمل أشعة صاعدة من مجرى البول إذا استمر ضعف اندفاع البول، فإذا تبين وجود ضيق فلا بد من عمل منظار لشق الضيق أو استئصال الضيق جراحياً.
