أمراض نفسية

 انفصام الشخصية أو السكيتسوفرينيا

انفصام الشخصية

تُعّرف الشيزوفرينيا أو السكيتسوفرينيا (بالإنجليزية: Schizophrenia) بأنه اضطراب نفسي مزمن يفسّر فيه المصاب الواقع بشكل غير طبيعي، وتسبب الإصابة بفصام الشخصية الهلوسة، وحدوث مشاكل في التركيز، والتفكير، وطريقة التعبير عن المشاعر، بالإضافة لفقدان الدوافع، مما يؤثر سلباً في حياة المصاب، وحقيقة من الممكن أن يُسبب الفصام ما يُعرف بالذهان (بالإنجليزية: Psychosis) الذي يتمثل بفقدان المصاب القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو من محض أوهامه وخيالاته، وفي سياق الحديث عن الذهان يجدر بيان أنّ نوبة الذهان التي يُعاني منها المصاب تتمثل بحدوث تغيرات مفاجئة على صعيد الشخصية والتصرفات، وحقيقةً تختلف حدة فصام الشخصية من شخص لآخر، فقد يصاب بعض الأشخاص بنوبة ذهانية واحدة فقط، وقد يعاني البعض الآخر من أكثر من نوبة ذهانية خلال حياتهم، لكنهم يعيشون حياة طبيعية بين النوبة والأخرى، وفي ظل هذا الكلام يُشار إلى أنّ الفصام على الرغم من اعتباره مرضًا مزمنًا، إلا أنّ المصاب يمرّ بمراحل من التعافي بين الانتكاسة والأخرى، ويوجد عدد من العلاجات الفعالة التي يمكن من خلالها السيطرة على نوبات انتكاس المرض، والتقليل من فرصة حدوث الانتكاسات مستقبلًا. وقد يساعد العلاج المبكر على السيطرة على الأعراض قبل ظهور المضاعفات.

حقائق عن انفصام الشخصية

  • انفصام الشخصية اضطراب نفسي شديد يؤثر على أكثر من 21 مليون شخص في أنحاء العالم أجمع.
  • ويميز الاضطراب وجود حالات تشوش في التفكير والإدراك والعواطف واللغة والشعور بالذات والسلوكيات، ومن أعراضه الشائعة سماع الأصوات وتولّد الهواجس.
  • ويخلّف اضطراب انفصام الشخصية حالات عجز كبيرة في أرجاء العالم كافة، ويمكن أن يؤثر على أداء الفرد من الناحيتين التعليمية والمهنية.
  • ومن المُرجّح أن يموت المصابون بانفصام الشخصية في وقت مبكر بمعدل أكثر من عامة السكان يتراوح بين مرتين و2.5 المرة، ويُعزى ذلك غالباً إلى الإصابة باعتلالات جسدية، من قبيل أمراض القلب والأوعية الدموية والفعاليات الأيضية والأمراض المعدية.
  • ومن الشائع أن يتعرض المصابون بانفصام الشخصية للوصم والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان.
  • ويمكن علاج انفصام الشخصية بالأدوية والدعم النفسي والاجتماعي علاجاً فعالاً.
  • عملية تيسير مساعدة المصابين بانفصام الشخصية على العيش ودعمهم في مجالي السكن والعمل من الاستراتيجيات الفعالة لتدبير حالاتهم علاجياً.

 انفصام الشخصية اعراضه

يميز انفصام الشخصية وجود حالات تشوش في التفكير والإدراك والعواطف واللغة والشعور بالذات والسلوكيات. ومن أعراضه الشائعة:

  • الهلوسة: سماع أشياء غير موجوده أصلاً، أو رؤيتها أو استشعارها.
  • الأوهام: المعتقدات أو الوساوس الزائفة الراسخة التي يتمسك بها المريض بشدّة، حتى في حال وجود بيّنات تثبت عكس ذلك.
  • السلوك الشاذ: المظهر الغريب أو إهمال الذات أو الكلام غير المتماسك أو السير بلا هدف أو التمتمة أو الضحك على الذقون.

تأثير انفصام الشخصية

يؤثر انفصام الشخصية على أكثر من 21 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولكنه ليس شائعاً بقدر شيوع العديد من الاضطرابات النفسية الأخرى، وهو شائع بين الذكور (12 مليون) أكثر منه بين الإناث (9 ملايين)، وعادةً ما يبدأ أيضاً في الظهور بين صفوف الرجال في وقت مبكر.

ويخلّف اضطراب انفصام الشخصية حالات عجز كبيرة في أرجاء العالم كافة، ويمكن أن يؤثر على أداء الفرد من الناحيتين التعليمية والمهنية.

ومن المُرجّح أن يموت المصابون بانفصام الشخصية في وقت مبكر بمعدل أكثر من عامة السكان يتراوح بين مرتين و2.5 المرة، ويُعزى ذلك غالباً إلى الإصابة باعتلالات جسدية، من قبيل أمراض القلب والأوعية الدموية والفعاليات الأيضية والأمراض المعدية.

ومن الشائع أن يتعرض المصابون بانفصام الشخصية للوصم والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان.

أسباب انفصام الشخصية

لا تحدّد البحوث عاملاً واحداً للإصابة بالاضطراب. ويُعتقد أنه قد ينجم عن تفاعل بين الجينات وطائفة من العوامل البيئية التي تشمل التعرض المبكر للإصابة بانفصام الشخصية.

وتسهم أيضاً عوامل نفسية واجتماعية في الإصابة بانفصام الشخصية.

انفصام الشخصية علاج

يهدف علاج انفصام الشخصية إلى تقليل الأعراض، تخفيف حدتها وتقليص احتمال تكرار الفصام، أو رجوع الأعراض من جديد.

تشمل معالجة مرض انفصام الشخصية:

  • المعالجة الدوائية (Medicine Therapy)
  • المعالجة النفسية (Psychotherapy)
  • التأهيل (Rehabilitation)، الذي يتركز في تطوير المهارات الاجتماعية والتدريب المحترف لمساعدة مرضى الفصام على الاندماج وأداء مهامهم في المجتمع وعيش حياة مستقلة، قدر الإمكان
  • المعالجة النفسية الفردية، التي تهدف إلى مساعدة المريض على فهم المرض الذي يعاني منه بطريقة أفضل، ومساعدته على مواجهة المشكلة وتطوير وسائل لحلها
  • المعالجة العائلية، التي تهدف إلى مساعدة عائلة المريض على التعامل بشكل أفضل مع شخص قريب يحبونه ومصاب بمرض الفصام، ومنحهم وسائل لمساعدته بأفضل الطرق وأكثرها نجاعة
  • مجموعات الدعم والعلاج، التي تهدف إلى توفير دعم متبادل على أساس ثابت
  • الاستشفاء (العلاج في المستشفى – Hospitalization)
  • المعالجة بالتخليج الكهربائي (بالصدمات الكهربائية – Electroconvulsive therapy – ECT)
  • المعالجة الجراحية في نسيج الدماغ
السابق
أهم فوائد الخروب
التالي
دواء الأسبرين

اترك تعليقاً