الأسرة في الإسلام

اهمية الزواج

أهمية الزواج المبكر

  • الزّواج المبكّر يحصّن الشّباب المسلم من الوقوع في الفاحشة والرّذائل، فالشّباب بما يختلج في نفسه من نوازع وشهوات يكون عرضة للوقوع في الفاحشة حينما يضعف عنده وازع الإيمان، وتكثر الفتن والشّهوات المحيطة به، وبالتّالي يكون الزّواج المبكّر وسيلة لتحقيق العفة ودفع الفتنة عنه من خلال إشباع حاجاته وغرائزه الجنسيّة بزواجٍ شرعي على كتاب الله تعالى وسنّة نبيّه الكريم.
  • الزّواج المبكّر يؤهّل الشّباب لتحمّل المسؤوليّة مبكرًا، فالشّاب ومهما بلغ من العمر لا يتحمّل المسؤوليّة إلاّ عندما يدخل قفص الحياة الزّوجيّة، ويتعرّف على واجباتها وأعبائها، فالزّواج يصقل شخصيّة الرّجل والمرأة على حدٍ سواء ليدركا أنّ الحياة الزّوجيّة هي منعطف في حياة الإنسان يتعرّف فيه على أمورٍ جديدة.
  • الزّواج المبكّر يساهم في القضاء على العنوسة في المجتمع، فالرّجل حينما يتزوّج مبكرًا يبعد عن نفسه شبح التّأخر في الزّواج، أو العزوف عنه نهائيًا، وكذلك الأمر بالنّسبة للمرأة حيث إنّها تتجنّب العنوسة وضياع فرصة الزّواج منها عندما تظفر بالزّوج المناسب لها، وهذا يؤدّي بلا شكّ إلى حماية المجتمع الإسلامي.
  • الزّواج المبكّر يحقّق السّعادة لأفراد المجتمع، فالشّباب من خلال الزّواج يشبعون رغباتهم وحاجاتهم، ولا شكّ في أنّ ذلك يؤدّي إلى الرّضا النّفسي والسّعادة، وإذا ما وجدت السّعادة في مجتمعٍ من المجتمعات فهذا يعني زيادة إنتاج الأفراد والحدّ من الجرائم الأخلاقيّة في المجتمع.

أهمية الزواج في الإسلام PDF

أهمية الزواج وفوائده وآثاره النافعه

أهمية الزواج في بناء الأسرة

شرع الله -تعالى- الزواج للعديد من الفوائد والمنافع التي تتحقّق به، وفيما يأتي بيان البعض منها:

  • القيام بأوامر الله تعالى، وأوامر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال الله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (يا معشرَ الشبابِ، منِ استَطاع الباءَةَ فلتزوَّج، فإنه أغضُّ للبصَرِ وأحصنُ للفَرجِ، ومَن لم يستطع فعليه بالصَّومِ، فإنه له وِجاءٌ)، ففي الامتثال لأوامر الله -تعالى- تحقيقٌ للسعادة في الحياة الدنيا، والحياة الآخرة. الاقتداء بالرسل عليهم السلام، حيث إنّ الزواج كان من السنن الخاصة بهم، كما أنّ الزواج من أحكام الشرائع التي أُرسلوا بها، وإنّ عدم الاهتمام بالزواج يدلّ على عدم الاهتمام بشرائع المرسلين، كما أنّ عدم الاهتمام بالزواج بسبب الانقطاع للعبادة والطاعة مخالفة للسنة النبوية الشريفة.
  • إنّ في الزواج تحقيقٌ للعديد من العبادات والطاعات، منها: تحقيق العفة للزوج والزوجة، والإنفاق والبذل على الزوجة، وإيجاد النسل، وإن لم يسلك العبد سبيل الزواج لتحقيق رغبته بالطريقة التي أحلّها الله تعالى فقد يرتكب المحرّمات والمنكرات، ومن الجدير بالذكر أنّ على الفتاة القبول بالخاطب الكفء، لتقي نفسها من الوقوع بالمحرمات.
  • إنّ الزواج من النعم التي أنعم بها الله -تعالى- على عباده، والواجب مقابلة النعمة بالشكر والحمد، وبناءً على ذلك فإنّ العازف عن الزواج مع قدرته عليه لا يعدّ من الشاكرين لنعم الله عزّ وجلّ، حيث إنّ غيره يتمنوّه، ولكنّهم غير قادرين عليه، فالسبيل الوحيد له الصبر على ذلك.
  • إيجاد النسل والذرية، وفي ذلك بقاءٌ للأثر، والذكر، والدعاء، فالنسل من أسباب الدعاء بعد الوفاة. تكثير أمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وذلك الذي حثّ عليه النبي، حيث قال: (زوجوا الودودَ الولودَ فإني مكاثرٌ بكم الأممَ يومَ القيامةِ).
  • سكون القلب وراحته، وذلك أهم من سكن الأبدان وراحتها واستقرارها، وبالزواج يتحقّق الأمان والاطمئنان للقلوب والأرواح. إنّ الزواج يعدّ لباساً لكلا طرفي الزواج، حيث قال الله تعالى: (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)، فاللباس هو ما يستر البدن، فالزوجة لباسٌ لزوجها، وسترٌ له من الوقوع بالمحرّمات والمعاصي، وكذلك الأمر بالنسبة للزوج.
  • إنّ في الزواج تيسيرٌ للأمور، وتوفيقٌ من الله -تعالى- للعبد في كافة نواحي حياته، المادية والمعنوية.

أهمية الزواج في صون المجتمع

إن الزواج هو إحدى ركائز بناء المجتمع وهو إحدى صور التمدن الحديث فهو السبيل الوحيد للحفاظ على العنصر البشري وحماية النسل البشري من الانقراض فما زال البشر يتزوجون حتى مع نداء البعض بفشل هذه المنظومة ولكن الزواج هو النظام الوحيد الذي أثبت نجاحه في الحفاظ على الجنس البشري.

ورغم انفتاح الغرب الثقافي إلا أنهم يتوجهون الآن نحو الزواج وترك العزوبية لما ثبت عن تحقيق الإستقرار الإجتماعي والحفاظ عليه من الانحرافات الأخلاقية والنفسية. في العازب يكون أقرب للانحرافات أكثر من الفرد المتزوج ولهذا بالمتزوج الصالح قد سلم له نصف دينه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لأن الزواج يعف الفرد ويشبع ميوله للجنس الآخر لأن هذه فطرة الإنسان عامة .

إن عدم الزواج بسبب عدم القدرة المادية يؤدي إلى العنوسة والانصراف عنه وتركه يؤدي إلى انتشار الزنا والفواحش وحرمان الفرد من الفطرة في الرغبة في الطرف الآخر وتحقيق غريزة الأبوة والامومة وتكوين الأسرة.

وبالتالي يجب على المجتمع تسهيل الزواج وتخفيف شروطه الإجتماعية ذلك بهدف حماية المجتمع من الانحرافات وذلك يعود إلي ضرورة و أهمية الزواج في الإسلام.

فوائد الزواج الاجتماعية

شرع الله -سبحانه وتعالى- الزواج لاستمرارية الحياة وبقاء النوع، واستمرارية المجتمع لا تكون إلا إذا بُنيت على أسس صحيحة شرعية، هذه الأسس تكون بالزواج، وكما أن للزواج فوائد صحية ونفسية، فإن له فوائد إجتماعية، منها:

  • استمرار النسل: إن الهدف الأول من الزواج هو استمرار النسل البشري، لإبقاء الحياة على ظهر هذه الأرض، فإن طريق عمارة الحياة هي الزواج وليس السفاح، مع ابتغاء ما كتب الله من الأولاد.
  • بناء المجتمع: فإن المجتمع هو عبارة عن لبنات، واللبنة هي الأسرة، والأسرة لا تقوم إلا بأب وأم؛ وينجبان الأولاد للمساعدة على بناء هذه الحياة

فوائد الزواج للجسم

1 / الجنس علاج للأرق ليلا فالجماع أحسن قرص منوم .

2 / الجنس يهدأ القلق و يخفف الإحباط .

3 / النشوة الجنسية أحسن علاج للاكتئاب النفسي وأفضل وسيلة للاستمتاع بالحياة .

4 / الجنس يخفف إضطرابات الحيض ويخفف آلام وعسر الطمث ( طبعا يكون في وقت طهر الزوجة ولكن أثره يبقى ) .

5 / الجنس المنتظم يساعد على تألق البشرة ونضارتها .

6 / يمنع تساقط الشعر وتقصفه .

7 / الجماع المنتظم ينظم الدورة الشهرية ويفرز هرمون البرومسترون الذي يزيد من خصوبة الزوجة العاقر .

8 / يخفف الألم العضلي لأنه يؤدي للاسترخاء العضلي العميق .

9 / الأورجازم أحسن علاج لآلم الظهر والسبب أن ممارسة الجنس تتسبب في إفراز هرمون الأندرفين القاتل للألم أفضل من الأسبرين .

10 / ممارسة الجنس أحسن من ممارسة الرياضة أو الرجيم فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات .

تعريف الزواج المبكر

يُعرّف الزواج المُبكّر أو ما يُسمّى بزواج الأطفال على أنّهُ الزواج الذي يكون فيه عمر أحد الطرفين أو كليهما دون سن 18 عاماً، أو لم يبلغا سن الرشد المحدد في الدولة، ويُعدّ الزواج المُبكّر أحد أنواع الزواج القسري، حيث إنّ أحد الطرفين أو كليهما لا يملك الحريّة الكاملة في الموافقة، أو لا يُظِهر موافقةً صريحةً على الزواج، حيث إنّه لا يمتلك القدرة على تحديد الشريك المناسب له، لا سيّما أنّ أسباب عدم القدرة على الموافقة قد تختلف من شخص لآخر، وذلك لعدّة عوامل منها معدل النمو الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي، أو العاطفي، أو قد يفتقد أحد الطرفين إلى خبرات الحياة التي تُمكّنه من اتخاذ القرار المناسب، وفي كثير من الأحيان، تُعدّ الفتيات الصغيرات هنَّ الأكثر تأثّراً بظاهرة الزواج المُبكّر، حيث إنّ بعض الأسر تفرض على الطفلة شريك حياتها المستقبلي منذ ولادتها، فما أن تصل إلى سنّ تستطيع فيه الإنجاب حتّى يتمّ تزويجها فوراً.

السابق
ما هو فسخ النكاح
التالي
كيف يمكن تحقيق التماسك الاسري بين الافراد

اترك تعليقاً