نصائح طبية

اهم الاطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

اهم الاطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، ولذلك يجب إدراجها ضمن الوجبات اليومية للحصول على فوائدها، ومن أهمها:

1-الزبادي

يعتبر الزبادي من أبرز الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، حيث يساعد في تنظيف الأمعاء وتحسين مستويات البكتيريا النافعة، وبالتالي تعزيز عملية الهضم وتجنب مشكلات المعدة، ولذلك فمن الضروري تناول علبة زبادي يومياً.

2-البطاطس الباردة

ونقصد بها البطاطس التي تم غسلها وطهيها وتبريدها، فهي أحد أهم مصادر النشا المقاوم، والذي يعتبر أحد أنواع البروبيوتيك، وهو نوع من الكربوهيدرات الغير قابلة للهضم، والتي تعمل كغذاء للبكتيريا الهضمية، مما يحفزها على النمو بالجسم.

كما تتمتع النشويات المقاومة بالعديد من الفوائد الصحية، فتزيد من حساسية الإنسولين وبالتالي الحد من مخاطر الإصابة بالسكري.

3-الكفير

هو مشروب هندي ويسمى أيضاً “الفطر الهندي”، وهو عبارة عن لبن متخمر، ويتم تحضيره من خلال وضع حبوب الكفير في حليب البقر أو الماعز، لتنتج شراباً حمضياً مليئاً بالبكتيريا النافعة للأمعاء.

ويعد الكفير من أكثر أنواع الحليب فائدة، حيث يخفف من مشكلات الجهاز الهضمي والحساسية، كما أن له تأثير إيجابي على صحة القلب.

ولكن يجب الإنتباه إلى الملصق الموجود على العبوة، حيث أن بعض الأنواع تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وهو ما يجعلها تغذي البكتيريا الضارة بالأمعاء.

4-الموز الأخضر

أغلب الأشخاص يتجنبون شراء وتناول الموز الأخضر، ويفضلون إختيار الموز الناضج، على الرغم من أن الأخضر هو الأكثر فائدة، فهو مصدر غني بالبريبايوتكس، وخاصةً النشا المقاوم، بالإضافة لاحتوائه على الألياف والفيتامينات والمعادن.

يوفر الموز الأخضر تغذية جيدة للبكتيريا النافعة، ويساعد على حماية العظام والقلب من الأمراض.

5-حساء الكيمتشي

هو طعام كوري تقليدي لديهم، والذي يصنع عن طريق تخمير الخضروات ببكتيريا حامض اللاكتيك بروبيوتيك، مما يمنحها نفس الفائدة الصحية للأطعمة السابقة.

ولأن هذا الحساء مصنوع من خضروات أخرى مفيدة مثل الملفوف والثوم والفلفل، فإنه يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة.

ويساعد هذا الحساء في الوقاية من الإمساك وتخفيض نسبة الكوليسترول بالدم، وبالتالي يعزز وظائف الدماغ والمناعة ويقلل فرص حدوث الشيخوخة المبكرة.

6-مخلل الملفوف

هو طبق اخر يشبه الكيمتشي الكوري، ولكن على الطريقة الألمانية، حيث أنه محلول ملحي مخمر يحتوي على الحليب والملفوف والجزر وبعض التوابل، ويعد من أفضل مصادر البكتيريا النافعة.

ويساهم هذا النوع من الأطباق في تقليل مشاكل المعدة بصورة كبيرة، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، ولذلك ينصح أن يكون أحد المقبلات الأساسية مع الوجبات اليومية.

7-الشوكولاتة

تساعد الشوكولاتة الداكنة في تشجيع نمو البكتيريا الصحية بالجسم، كما أنها تحميها أثناء مرورها عبر المعدة، والتأكد من امتصاصها في الأمعاء الدقيقة، وبالتالي يمكن تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يومياً للحصول على هذه الفوائد.

8-الثوم

للثوم خصائص قوية في تعزيز البكتيريا النافعة بالأمعاء، ولذلك يجب التغاضي عن رائحته غير المحببة في مقابل تحسين وظائف الجهاز الهضمي والمعدة.

وبالطبع يعتبر تناول الثوم بصورة مباشرة هو الأفضل، ولكن في حالة صعوبة تناوله، يمكن أن يكون مطبوخاً.

الأطعمة التي تغذي البكتريا النافعة

الأطعمة التي تحتوي على الألياف

هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في تعزيز تواجد البكتريا المفيدة في الأمعاء، ويساعد في تغذيتها وزيادة عددها، كما أن لألياف الغذائية العديد من الفوائد الصحية الأخرى، حيث تساعد في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما تساعد في خفض الوزن والشعور بالشبع.

اللبن

اللبن يساعد في تغذية البكتريا النافعة، كما أن للبن العديد من الفوائد الأخرى، حيث يساعد شرب اللبن على تقليل الرغبة في تناول السكريات، وبالتالي يساعد في خفض الوزن، كما أن اللبن يحتوي على العديد من العناصر والفيتامينات الهامة التي تعزز نمو وكفائة العظام والأسنان، كما يعد اللبن مصدر جيد للبروتين ولكن بسعرات حرارية قليلة.

المخلل

تناول كمية قليلة من المخلل يوميا يساعد في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ولكن يجب الحرص على شرائها من مصدر موثوق أو يفضل حتى عملها في المنزل للتأكد من نظافتها.

البقوليات

البقوليات تحتوي على بروتينات يصعب على الأمعاء هضمها، ولكن البكتريا النافعة تقوم بهضم هذا النوع من البروتينات وبالتالي تتغذى عليها مما يعزز من نموها ومن تواجدها في الأمعاء، هذا غير أن البقوليات تحتوي أيضا على ألياف تعزز من نمو البروبيوتك أو البكتريا المفيدة في الأمعاء.

الفواكة والخضروات

حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، كما أنها بالإضافة لتغذيتها لبكتريا الأمعاء النافعة فهي تحتوي على أنواع مختلفة من الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الجسم.

حبوب البكتيريا النافعة

بدايةً البروبيوتيك أو ما يُسمى البكتيريا النافعة هي أنواع نافعة من البكتيريا والتي تتواجد بصورة طبيعية داخل أجسامنا، منها بعض البكتيريا التي تساعد على هضم الطعام، وتدمير الخلايا المسببة للأمراض، أو إنتاج الفيتامينات.

العديد من الكائنات الحية الدقيقة في حبوب البروبيوتيك هي نفسها أو مشابهة للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش بشكل طبيعي في أجسامنا.

كيف نغذي البكتيريا النافعة

1- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة:

على وجه الخصوص، البقوليات والفاصوليا والفواكه تحتوى على الكثير من الألياف.

2-تناول الأطعمة المخمرة:

مثل الزبادى ومخلل الملفوف تحتوى جميعها على بكتيريا صحية، التى تقلل من كمية الأنواع المسببة للأمراض فى القناة الهضمية.

3- الحد من تناول المحليات الاصناعية

أظهرت بعض الأدلة أن المحليات الاصطناعية مثل الأسبارتام تسبب زيادة نسبة السكر فى الدم عن طريق تحفيز نمو البكتيريا غير الصحية مثل البكتيريا المعوية فى الأمعاء الدقيقة.

4- تناول الشوفان والموز والتفاح 

مثل البريبايوتكس وهو نوع من الألياف التى تحفز نمو البكتيريا السليمة، وتشمل الأطعمة الغنية به الخرشوف والموز والشوفان والتفاح.

5- الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل

الرضاعة الطبيعية مهمة جدا لتطوير ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال.

6- تناول الحبوب الكاملة

تحتوى الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف والكربوهيدرات المفيدة مثل بيتا جلوكان، والتى يتم هضمها بواسطة بكتيريا الأمعاء للاستفادة من الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، والسكرى.

اتباع نظام غذائى نباتى:

قد تساعد الحمية النباتية على تقليل مستويات البكتيريا المسببة للأمراض مثل القولونية، وكذلك الالتهاب والكولسترول.

8- تناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول:

البوليفينول هى المركبات النباتية الموجودة فى الشاى الأخضر، والشوكولاتة الداكنة، وزيت الزيتون والحبوب الكاملة، تعمل على تحفيز نمو البكتيريا الصحية.

9- تناول مكملات البروبيوتيك:

البروبيوتيك هى البكتيريا الحية التى يمكن أن تساعد فى استعادة أمعاء حالتها الصحية.

10- تناول المضادات الحيوية فقط عند الضرورة:

المضادات الحيوية تقتل العديد من البكتيريا السيئة والجيدة فى ميكروبيوم الأمعاء، وربما تسهم فى زيادة الوزن ومقاومة المضادات الحيوية.

البكتيريا النافعة في الزبادي

تساهم البكتريا النافعة في زيادة القيمة التغذوية والصحية للزبادي، إذ تحسّن هذه البكتيريا صحة الإنسان من خلال تأثيرها على البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيًا في أمعاء الإنسان، وبالتالي فإن لها عدة تاثيرات مباشرة وغير مباشرة على أجهزة الجسم ومنها:

الجهاز الهضمي: يحسن بروبايتويك الزبادي أداء الجهاز الهضمي وتزيد قدرة الأمعاء على الهضم وكفاءة امتصاص المعادن والفيتامينات الموجودة في الطعام وتصنيع فيتامينات داخل الامعاء وزيادة القدرة على هضم اللاكتوز للناس الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، وزيادة مناعة الجسم والجهاز الهضمي والتقليل من فعالية البكتيريا الضارة، وبذلك تقلل من حالات الاسهال والالتهابات المعوية خاصة لدى الاطفال والتهابات القرحة والتقليل من أعراض مرضى القولون العصبي والمساهمة في علاجه، وكذلك الوقاية من سرطان القولون.

الجهاز المناعي: يزيد البروبايوتيك الموجود في الزبادي مناعة الجسم، وبالتالي زيادة مقاومته للأمراض المرتبطة بزيادة العوامل الالتهابية كالسكري وتحافظ على مستوى السكر في الدم، وتساعد في الحد من ألآم المفاصل والروماتيزم، وكذلك تقلل نسبة الدهون في الدم وتُحسّن اداء الكبد والتقلل من إفراز الكوليسترول الضار وتحسّن افراز الكوليسترول النافع، وبالتالي المساهمة الفعالة في التقليل من الإصابة بأمراض القلب.

الجهاز العصبي والدماغ: تعزز بكتيريا الزبادي صحة خلايا الدماغ وتزيد فعالية الخلايا على نقل الإشارات العصبية والتقليل من حالات الاكتئاب وتغيرات المزاج وتحسين نوعية وعدد ساعات النوم وتشير البحوث الحديثة على أهمية بكتيريا الزبادي في علاج مرضى التوحد.

الوزن الصحي: تساهم بكتيريا الزبادي في تقليل الوزن، فعدا احتواء الزبادي على كمية بروتين ومعادن كبيرة في الحصة اليومية الضرورية للنظام الغذائي المتوازن المتبع لتقليل الوزن فإن البكتيريا النافعة التي فيه تقلل وتحد من العوامل الالتهابية المسببة والمصاحبة للسمنة وبقية متلازمة الأيض وتحسين كفاءة الجسم على الحرق والزبادي بفضل تركيبته والبكتيريا التي فيه فعالة في التخلص من الدهون الزائدة وخاصة في منطقة البطن.

شراب البكتيريا النافعة

الكومبوتشا: (بالإنجليزية: Kombucha)؛ وهو يُعدّ من المشروبات المخمّرة، ويُصنَع بواسطة السكر والشاي الأسود، ويتميّز شراب الكومبوتشا باحتوائه على البكتيريا النافعة.
مخيض اللبن: يشير مصطلح مخيض اللبن (بالإنجليزية: Buttermilk) إلى مجموعة من مشروبات الألبان المخمّرة، وتتميّز هذه المشروبات بمحتواها المنخفض من الدهون، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية بما في ذلك فيتامين ب12، والريبوفلافين، والكالسيوم، والفسفور، وقد تحتوي بعض أنواع مخيض اللبن على البكتيريا النافعة، وهي الأنواع التي يتمّ إنتاجها باستخدام السوائل التي تبقى خلال عملية تصنيع الزبدة، في حين إنّ بعض أنواع مخيض اللبن الأخرى لا تحتوي على البكتيريا النافعى.
الحليب الغني ببكتيريا الأسيدوفيلس: (بالإنجليزية: Acidophilus Milk)؛ يعدّ استهلاك الحليب المخمّر بالبكتيريا من أسهل الطرق للحصول على البكتيريا النافعة، فهو غنيٌّ بها.

أعراض زيادة البكتيريا النافعة

عادة ما تتضمن مؤشرات فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة وأعراضه ما يلي:

  • فقدان الشهية
  • ألم البطن
  • الغثيان
  • الانتفاخ
  • شعور غير مريح بالامتلاء بعد تناول الطعام
  • الإسهال
  • فقدان الوزن غير المقصود
  • سوء التغذية
السابق
التغذية اثناء العمل
التالي
القهوة وعضلة القلب

اترك تعليقاً