قصص

اولاد حارتنا

اولاد حارتنا

تحميل أولاد حارتنا Mp3

فيلم أولاد حارتنا

نفت هدى محفوظ، ابنة الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، ما أشيع حول رفض بنات الأديب تحويل روايته الشهيرة «أولاد حارتنا» لفيلم سينمائي، مؤكدة أن تلك الأخبار غير حقيقية، ومجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأضافت خلال مداخلة تليفونية لها مع إحدى البرامج الفضائية، أن الكاتب وحيد حامد كان قد بدأ مشروعاً مع والدها لتحويل رواية «أولاد حارتنا» إلى فيلم سينمائي، لكنها لا تعلم لماذا توقف المشروع، وأوضحت أنها لا تستطيع الآن بيع روايات والدها لتحويلها إلى أعمال سينمائية، لأنها بالفعل بيعت من خلال الجامعة الأميركية لشركات أجنبية لتحويلها إلى أفلام أجنبية، مؤكدة أنها لا تستطيع بيع ما قد تم بيعه بالفعل.
وعن متحف نجيب محفوظ، قالت: إنه بالفعل كان بينها اتفاق مع فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، لإعطاء معظم ممتلكات والدها لوضعها في المتحف ولكن المشروع توقف بسبب قيام ثورة يناير، مشيرة إلى أنه لم يطلب منها أبداً أن تقوم بنقل رفات والدها إلى المتحف.

يذكر أن غالبية روايات وقصص الأديب نجيب محفوظ تم تحويلها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية ناجحة، ومنها «بداية ونهاية» و«بين القصرين» و«اللص والكلاب» و«الطريق» و«زقاق المدق» و«قشتمر» و«خان الخليلي» و«السمان والخريف» و«القاهرة 30» و«قصر الشوق» و«ميرامار» و«ثرثرة فوق النيل» و«السكرية» و«أهل القمة» و«وكالة البلح» و«عصر الحب» و«التوت والنبوت» و«الحرافيش» و«نور القمر» و«الأقدار» و«حديث الصباح والمساء»، وكان آخرها في رمضان الماضي من خلال مسلسل «أفراح القبة» لمنى زكي وجمال سليمان وصابرين واياد نصار وسوسن بدر وصبا مبارك وكندة علوش دينا الشربيني، وإخراج محمد ياسين.

مقتطفات من رواية أولاد حارتنا

– “الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها!”

– “ومن عجب أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنهم يهتفون للمنتصر أياً كان المنتصر، ويهللون للقوي أياً كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم. غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري أحد متى يجيء دوره ليهوي النبوت على هامته.”

– “والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان، وما للشياطين المستترة في أعماقكم إلا الضرب بلا رحمة ولا هوادة، فإما النظام وإما الهلاك.”

– “الضعيف هو الغبى الذى لا يعرف سر قوته”

– “الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو رُدَّ إلى الحياة لصاح بكل رجل: لا تخف! الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة. ولستم يا أهل حارتنا أحياء ولن تتاح لكما الحياة ما دمتم تخافون الموت.”

– “الحيوان وحده هو الذى لا يهمه إلا الغذاء ،،،”

– “لا سعادة بلا كرامة”

– “عندما يلمس الأقوياء سعادة الضعفاء سيدركون أن قوتهم و جاههم و أموالهم لا شئ”

– “للحياة أطواراً لا يخبرها المرء إلا يوماً بيوم”

– “إن الذى يشقى لإسعاد الناس لا يهون عليه سفك دمائهم”

– “ما دمتُ لا أستطيع أن أرُد الحياة فلا يجوز أن أدّعي القوة أبدا.”

– “كلنا مدينون بحياتنا لغيرنا”

– “ومن الحكمة نسيان الماضي، لكن ليس لنا من زمن غيره.”

– “أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”

– “رغم تعاسة حارتنا فهي لا تخلو من اشياء تستطيع اذا شاءت ان تبعث السعادة فى القلوب المتعبة”

– “الخطأ كثير و العقاب كثير و لكن حتي الحشرات المؤذية لا تيأس من العثور علي الظل …”

– “العمل من أجل القوت لعنة اللعنات. كنتُ في الحديقة أعيش، لا عمل لي إلا أن أنظر إلى السماء أو أنفخ في الناي، أما اليوم فلست إلا حيوانا، أدفع العربة أمامي ليل نهار في سبيل شيء حقير نأكله مساء ليلفظه جسمي صباحا. العمل من أجل القوت لعنة اللعنات. الحياة الحقة في البيت الكبير، حيث لا عمل للقوت، وحيث المرح والجمال والغناء.”

– “خير للإنسان أن يُقتل من أن يَقتل”

أولاد حارتنا epub

أولاد حارتنا

إسقاطات رواية أولاد حارتنا

تناولها للذات الإلهية والجدل حولها
تعتبر الرواية أكثر جرأةً في تناولها للذات الإلهية فيتحدث بها عن الظلم الإلهي الذي حلّ بالبشر وخصوصًا الضعفاء مما عطّل الصفات الألوهية عند الرب مثل العدل.

هذا أدى إلى أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الأزهر وطالبوا بوقف نشرها، ولكن محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام حينئذ ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الأهرام، ولم يتم نشرها كتابا في مصر، فرغم عدم إصدار قرار رسمي بمنع نشرها إلا أنه وبسبب الضجة التي أحدثتها تم الاتفاق بين محفوظ وحسن صبري الخولي -الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر- بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر. فطُبعت الرواية في لبنان من إصدار دار الأداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.

كُفّرَ نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، واتهم بالإلحاد والزندقة، وأُخرج عن الملة، وقُرءت الرواية كما فسر النقاد والشيوخ رموزها وفق قواميسهم ومفرداتهم. حتى أن الشيخ عمر عبد الرحمن قال: – بعد نشر سلمان رشدي “رواية آيات شيطانية” – “أما من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي” ويعتقد البعض أن لهذا التصريح علاقة مباشرة مع محاولة اغتيال محفوظ إذ حاول شاب اغتياله بسكين في أكتوبر تشرين الأول عام 1994 وقال “إنهم” قالوا له أن هذا الرجل (محفوظ) مرتد عن الإسلام.

تمت عدة محاولات لنشر الرواية فبعد فوزه بجائزة نوبل أعلنت صحيفة المساء الحكومية القاهرية إعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد ما نشرت الحلقة الأولى اعترض محفوظ عليه فتم ايقاف النشر. كما كانت محاولة أخرى بعد محاولة اغتياله عام 1994 نظرا للمناخ المتعاطف معه تحدياً للتيار الأصولي .. فتنافست عدة صحف على نشر “أولاد حارتنا” ما بين صحف حكومية “أخبار اليوم” و”المساء” وأخرى يسارية “الأهالي” لكن نجيب محفوظ عارض النشر وأعلن انه لن يوافق على نشرها إلا بعد حصوله على موافقة الأزهر. وقد صدرت أولاد حارتنا كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من “الاهالي” يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل. وعقب نشر الرواية في الاهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه “محزن”.

تجدد الجدل حول “أولاد حارتنا” نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة “روايات الهلال” الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال أنها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الإبداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه إلا أن قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر الرواية مقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد أطلق عليها اسم “شهادة” كانت قد نُشِرت في السابق في صحيفة الأهرام بتاريخ 29 كانون الأول (ديسمبر) 1994 ونشرت العديد من الصحف نص هذه الشهادة وتم نشر الرواية في مصر في آخر 2006.

تحميل رواية أولاد حارتنا pdf عصير الكتب

https://www.booksjuice.com/authors/%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8

أولاد حارتنا Goodreads

https://www.goodreads.com/book/show/2364284._

مراجعة رواية أولاد حارتنا

(الرواية الأكثر جدلا فى تاريخ الرواية العربية)
الكاتب : نجيب محفوظ ..عدد صفحات الرواية :552 صفحة

الرواية : الجبلاوى كبير الحارة والذى يسند ادارة أوقافه الى أدهم أحد أولاده متخطيا بذلك الابن الأكبر إدريس فيشتاط غضبا وينقم إدريس على أدهم وينشأ بينهم صراع يمتد بين ذرية كل منهم ، يستطيع إدريس إغواء أدهم فيخطئ فيطرده الجبلاوى من بيته ويضطر للعيش فى كوخ ويتزوج وينجب ويقتل أحد أبنائه الأخر ثم تتابع الأحداث فى الحارة حتى يأتى “جبل” ليقوم بدور المصلح فى الحارة ثم رفاعة ثم قاسم ثم ينتهى جيل المصلحين والمجددين ويعيش الناس على ذكرى هؤلاء الناس ولا يتذكرون منهم الا أسماءهم حتى يأتى عرفة الساحر الجديد والذى يرجع للحارة بعد غياب ويعاديه البعض من جماعة رفاعة وفى النهاية هو الذى ينتصر ولا تتسع الحارة لعرفة والجبلاوى فيموت الجبلاوى وينتصر عرفة ويسيطر على الحارة .

إذا كانت هذه هى القصة فلماذا كان الجدل الكبير !! ولماذا حاول البعض إغتيال نجيب محفوظ ؟ ولماذا كفَّره بعض المتشددين ؟؟

لكى تفهم هذا لابد أن أحل لك العقد والرموز :

  •  شخصية الجبلاوى ترمز الى الله (تعالى الله عما يصفون)
  •  شخصية إدريس ترمز الى إبليس (عليه لعنة الله)
  • شخصية أدهم ترمز الى أدم وأميمة هى حواء عليهما السلام
  •  شخصية جبل ترمز الى موسى عليه السلام
  • شخصية رفاعة ترمز إلى عيسى عليه السلام
  • شخصية قاسم ترمز الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
  • شخصية عرفه ترمز الى العلم والمعرفة
  • شخصيات رضوان وجليل وعباس ترمز الى الملائكة عليهم السلام

قم باسقاط تلك المرموزات على الرمز بالرواية بشكل عكسى ستفهم عن ماذا يحكى نجيب محفوظ ، استلهم نجيب محفوظ روايته من قصة الخليقة منذ بدأ إبليس بمعصية الله وطرده من رحمة الله وحتى القرن العشرين عصر العلم والتقدم .

نقد الرواية : أستخدم نجيب محفوظ قصة الخليقة كميثولوجية يؤمن بها الكثيرون واستلهم منها جميع الشخصيات والاحداث لدرجة أنى أستطيع أن أقول أن محفوظ لم يبدع فى شخصية باستثناء شخصية عرفه وصاحبه حنش أما باقى شخصيات الرواية فكلها وأحداثها مستمدة بكامل تفاصيلها من تلك (الميثولوجية) ، ولكن ما يحسب لمحفوظ (من الناحية الأدبية ) قدرته على الاسقاط دون افتقاد منطقية الحدث والرواية ، فقد حافظ على علاقة كل شخصية بالأخرى وعلاقتهما معا بجسد الرواية فتبدو الرواية منطقية وفى الحقيقة هذا البناء لا يقدر عليه الا عباقرة الرواية ، فقد صور نجيب محفوظ الملائكة فى صورة رضوان وجليل وعباس فجعلهم عقماء لا ينجبون ويطيعون طاعة عمياء ولا يجرؤون على الأعتراض وهكذا الملائكة ، صور إبليس فى شخصية إدريس بشكل شيطانى ناقم على كل شئ وأولهم أبيه الجبلاوى ، ولكن صور كل من أدهم وجبل ورفاعة وقاسم بشكل أدبى يخالف المرموز حتى يفرض المنطقية على الحدث و الرواية ويزيل القداسة ويجعل الذهن ينصرف للرمز دون المرموز إليه !! ولكنه لم يفلح فى هذا من وجهة نظرى .

أين المشكلة ؟؟ الحقيقة أننا يجب أن ننتقد الرواية أدبيا بعد فك الأرتباط بين الرمز والمرموز اليه ، فالجبلاوى (الرمز) هو شخصية فى الرواية وليس رب العالمين (المرموز اليه) ، ولكن عندما ننتقد الرواية فكريا لابد أن ننسى الرمز وننظر الى المرموز اليه ، وفى كل الحالات يجب فصل الأرتباط بين الرمز والمرموز ، الكارثة التى جعلت البعض يطعن نجيب محفوظ فى رقبته ليظل لفترة لا يستطيع السيطرة على القلم بيده ليكتب ، هى أن من طعنه لم يقرأ أصلا الرواية لأنه أمى أولا ، ثانيا أن من أخبره القصة قرأها دون فك ذلك الارتباط بين الرمز والمرموز ومن هنا ذهب الى تكفير نجيب محفوظ وهذا خطأ كبير ، لا يجب أن يحاكم الأدب بهذه الطريقة (فى نظرى)

نقد الرواية فكريا : ( لا أتفق مع الرواية لهذه الأسباب ) :

1-تعامل نجيب محفوظ مع حقائق أكدها القران والتوراة أيضا وكأنها ميثولوجية من صنع بنى البشر !! وهذا تفكير لا يليق بمسلم او مسيحى او يهودى لأن الأديان الثلاثة أجتمعت على قصة الخليقة بالشكل الذى نعرفه مع اختلافات يسيرة ، فلا يليق أن يبنى روايته كلها معتمدا على قصة الخليقة ثم يسخر منها فى نفس ذات الوقت ،

2-وهى النقطة الأهم نجيب محفوظ خلق فى الرواية صراعا من نوع أخر وليس صراعا بين الخير(الملائكة والأنبياء والمؤمنين) والشر المتمثل فى إبليس وأشرار الناس بل خلق (للاسف) صراعا أتضحت معالمه فى نهاية الرواية بين الإيمان أو اليقين الميتافيزيقى وبين العلم !! ، وماذا يمنع أن أؤمن بالله وأؤمن بالعلم فى نفس الوقت !!!!!!

3-أنتصر نجيب محفوظ فى روايته (للاسف) فى هذا الصراع المختلق للعلم على الأيمان واليقين أصبح يقينى علمى فقط مبنى على التجربة الحسية ،

4- للأسف أيضا انتصر نجيب محفوظ للفلسفة الغربية التى سخرت من اليقين الميتافيزيقى وذلك عن طريق تقديمها فكرة موت الإله ، فنجد أن محفوظ ينهى روايته بانتصار عرفه (العلم) وسيطرته على الحارة ، وكان الأجدر بنجيب محفوظ أن يُسيّر أحداث الرواية بشكل أفضل فلو كنت مكانه لجعلت الجبلاوى يجتبى عرفه وينصبه على الحارة ولكن بصحبة علماء دين قائلا له وحدك ستضل ، كونا معا تنعم الحارة بكما ، ولكن محفوظ أنهى الرواية بموت الجبلاوى !! موت الإيمان واليقين !! .

– حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل عن استحقاق بل قيمته الأدبية أكبر من نوبل فى رأيى ولم يحصل عليها عن هذه الرواية كما هو شائع عند البعض بل عن حصيلة اعمال تعدت ٥٥ عمل ، صحيح انه تمت الإشارة إلى هذه الرواية تحديدا ، إلا أنه يستحقها على كل حال ، وان اختلفت معه فى هذه الرواية فأنا لا أجحد فضله على الرواية العربية .

السابق
فوائد التمر
التالي
قصة قابيل و هابيل

اترك تعليقاً