طيور

ببغاء الدرة

ببغاء الدرة

يعتبر ببغاء الدرة أو الباراكيت والمعروف باسم طائر البادجي واحدًا من أكثر أنواع الطيور المحبوبة على مستوى العالم، فهو من أشهر الطيور التي يتم تربيتها في المنازل، اسمه باللغة الإنجليزية (Budgerigar)، والإسم العلمي له هو (Melopsittacus undulates)، وهو طائر ينتشر بشكل طبيعي في أستراليا باستثناء المناطق الساحلية في أقصى الشرق وأقصى الجنوب الغربي، وقد تم إدخال هذا الطائر في العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك أفريقيا واليابان والولايات المتحدة وبورتيكو وسويسرا ونيوزلندا، سنناقش لاحقًا في هذا المقال العديد من صفات و سلوك ببغاء الدرة وأهم المعلومات عنه.[1]

وصف ببغاء الدرة

  • يتراوح طول الببغاء حوالي 19سم، أما الوزن فيكون وزن الأنثى أكبر من وزن الذكر الي يتراوح مابين 22-32 جم.
  • تتميز تلك الببغاوات بريش مخضر أسفل بطنها، ويكون لون جناحيها أصفر بعلامات سوداء تزداد غمقانًا بكبر الطائر.
  • يكسو الرأس والوجه اللَّون الأصفرمع علامات سوداء أيضًا تزداد وضوحًا في الطيور اليافعة منها.
  • يكون أعلى المنقار أكبر بكثيرٍ من الفك السفلي، ولذا لا يظهر الجزء السفلي منه عند غلق منقاره.
  • يغطي المنقار ريش كثيف يجعله غير بارز بعض الشيء كما في الببغاوات الأخرى.
  • لا يستطيع التفرقة بينَ الذكر والأنثى إلا المتمرسون، خاصة وهي صغيرة، حيثُ تكون متشابهة تقريبا.
  • تظهر علامات التفرقة بعدما تبلغ هذه الطيور، وذلك في عمر الثماني شهور تقريباً.
  • يبرز الذكر وقتها عن الأنثى بحلقة سوداء أو رمادية حول رقبته لذلك أطلق عليه “ببغاء الدرّة المطوّقة”.
  • تًفرق الأنثى عن الذكر بطريقتين إما بعدم تواجد الطوق أو الحلقة أو من خلال حدقة عينيها.

طعام ببغاء الدرة

  • ببغاء الدرة هو من الطيور التي تقوم باستغلال الموارد الغذائية والمائية بشكل جيد.
  • طيور ببغاء الدرة تحب أن تكون على الأرض أو بالقرب منها بحثًا عن الغذاء، ولذا فإنه يفضل بذور الأعشاب والمحاصيل الزراعية.
  • طريقة تناوله للطعام تكون برفع البذور أولًا ثم يقوم بتكسير البذور وتناولها، أو ابتلاعها كاملة بدون تكسير.
  • البذور التي تتناولها هذه الطيور غنية جدًا بالطاقة وتعادل محتوى السعرات الحرارية في الأنسجة الحيوانية، لذلك لا يوجد مصدر غذائي بديل لها.
  • غذاء هذا النوع من الببغاوات في المنازل عند تربيته يكون معظم ما يتناوله البشر من طعام كالبطاطا والبروكلي وبذور عباد الشمس.
  • ببغاء الدرة منتظم للغاية في عادات الشرب، وهو يشرب حوالي 5,5% من وزن جسمه يوميًا. [1]

موائل عيش ببغاء الدرة

  • طيور البادجي البرية هي الطيور المترحلة الموجودة في الموائل المفتوحة، وهي تتواجد في المقام الأول في الأراضي القاحلة الاسترالية والغابات المفتوحة والأراضي العشبية.
  • طيور البادجي تستطيع البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة بدون ماء، إلا أنها لا تعيش بعيدًا عن المسطحات المائية، ويفضلون نبات الأوكالابتوس القريب من المجاري المائية.
  • أسراب ببغاء الدرة صغيرة تتألف من 10 – 100 طائر على الأغلب، ولكن قد تشكل أسراب أكبر من ذلك تضم آلافًا من الطيور.
  • طائر البادجي في الظروف المواتية يكون كثير الترحال، وترتبط حركة أسراب الدرة بتوفر الغذاء والماء.
  • وقت ظروف الجفاف تتجه أسراب ببغاء الدرة إلى موائل أخرى مثل الغابات أو المناطق الساحلية.
  • الأسراب عادة ما تطير بسرعة وبشكل عشوائي ولكن بدقة ملحوظة، حيث يقوم جميعهم بتغيير المسار أو الدوران معًا في انسجام تام.[2]

موسم تزاوج ببغاء الدرة

  • موسم التكاثر ليس محدد لببغاء الدرة، حيث يمكنه التكاثر في أي وقت من السنة عندما تكون الظروف مواتية.
  • هو من الطيور أحادية التزاوج، أفضل الأوقات المناسبة للتكاثر هو فصل الشتاء، وخاصة في موسم هطول الأمطار مع وفرة البذور.
  • معظم الحشائش تنتج بذورًا خلال فصل الشتاء في شمال أستراليا، وخلال فصلي الربيع والصيف في جنوب أستراليا.
  • اختيار  أماكن الأعشاش التي يبني فيها ببغاء الدرة عشه تتمثل في التجاويف الموجودة مسبقًا، مثل أسوار السياج وتجاويف أو جذوع الأشجار وفروعها.
  • بناء عدة أعشاس على نفس فرع الشجرة أحيانا، مع مسافة 3 – 5 أمتار فقط تفصل بين الواحد والآخر.
  • أعشاش ببغاء الدرة تبنى من نشارة الخشب والروث وأي مواد أخرى طرية.
  • الحضنة الواحدة تشتمل على 4 – 6 بيضات، ويستغرق احتضان البيض من 17 – 19 يومًا.
  • صغار ببغاء الدرة يولدون بلا ريش وعاجزين تمامًا ويعتمدون على الكبار في كل شيء، ويصبح بإمكانهم الطيران بعد 30 يومًا، ولكنهم لا يغادرون العش قبل 35 يومًا. [1][3]

سلوك ببغاء الدرة

من أنماط سلوك ببغاء الدرة ما يلي:

  • ببغاء الدرة لعوب للغاية ونشيط ويمكن أن يكون صخبًا، وبالرغم من ذلك فهو أكثر هدوءًا من معظم أنواع الببغاوات الأخرى.
  • ببغاء ذكي وفضولي ولذا لا بد من توفير البيئة المناسبة له للتسلية واللعب حتى لا يشعر بالملل.
  • تركه خارج القفص مع عدم وجود إشراف مباشر أمرا خطيرا، لأنه قد يتعرض أو يسبب المخاطر.
  • مربي ببغاء الدرة يمكنه اقتناء فرد واحد فقط، حيث يستطيع الببغاء أن يعيش منفردًا ولكن في حالة أن المربي قادر على قضاء الكثير من الوقت معه.
  • ترويض هذا النوع من الببغاوت من السهل ليصبح صديقًا مخلصًا لمالكه، ولكن ذلك يحتاج إلى الصبر.
  • أليف، فمن الممكن أن يقوم الأطفال بإطعامه باليد والتعامل معه وترويضه، فهو يكون جيدًا مع الأطفال طالما كانوا أطفالًا مسالمين.
  • وجود إشراف من الكبار عند تعامل الأطفال مع ببغاء البادجي، فبرغم أن منقاره ليس بنفس قوة بعض الطيور الأخرى في نفس حجمه، إلا أنه يمكن أن يؤذي أصابع الأطفال الحساسة.
  • طيور الدرة هي طيور اجتماعية، فهي لا تعيش بشكل أفضل في العزلة.
  • قفص الببغاء يُفضل وضعه في مكان تواجد الأسرة معظم الوقت، من أجل تعريضه مبكرًا للأنشطة اليومية للأسرة. [5] [4]

كيف أربي ببغاء الدرة

  • تُعتَبر الفراخ حساسة جدًا وتتأثر بأقل الملوثات، لذا يجب مراعاة ذلك وتنظيف القفص وأماكن تواجدها مرتين يوميًا على الأقل.
  • تحب هذه الأنواع من الببغاوات بعض الأطعمة وتفضلها على غيرها مثل القمح والتّفاح المهروس والخبز بالحليب.
  • يحب هذا الطائر صاحبه ويألفه ويحبّ اللعب معه والوُقوف يديه أو كتفه.
  • يحب طائر الدرة الحركة والنشاط فهو نشيطٌ سريعة حركته، كما يحبّ السير أو الطيران في المنزل وتعرفه عليه.
  • يحب أيضًا المداعبة والتربيت أو مسح رأسه، كما يُحب أن يُقدم له صاحبه طعامه باليد.
  • يعتبر البادجي من الطيور المناسبة جدًا للمبتدئين في مجال تربية الطيور بالمنزل، وذلك لأنَه ليس لها متطلبات كثيرة، ولأنَّها تحب اللعب واللهو مع أصحابها على نحوٍ ممتع.
  • يُراعى الاهتمام بقص أظافر ببغاء الدرة إذا ما لُوحظ طولها، وذلك لأنَّها تتسبب في انزعاجه عند طولها أكثر مما يجب، وقد تسبب بعض المشكلات كتعلقه وقيد حركته في القفص.
  • يُراعى عند تدريب الدرة أن يجعله صاحبه بداية يألف المكان، وذلك من خلال الاطمئنان إليه وتركه يجول في المنزل، حتى يعتاد التحليق بحرية والعودة مرة أخرى لصاحبه.
  • يبدأ التدريب بتدريبه على الوقوف على يد صاحبه، وفهم علامة مدها أن صاحبه يرغب في أن يقفز عليها.
السابق
أضخم الحيوانات اللافقرية
التالي
فضل الصلاة على النبي

اترك تعليقاً