ديني

بحث عن الرياضة في الاسلام

أحاديث عن الرياضة في الإسلام

حديث الرسول عن اهمية الرياضة

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ماينفعك، واستعن بالله، ولاتعجز”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لجسدك عليك حقا”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أعضم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى”

حكم الرياضة في الإسلام

حكم الرياضة في الإسلام فالحكم العام هو 《جائز》، لأن الأصل في الأشياء الإباحة، ولا يحرم شيء إلا بدليل قطعي وثابت، بينما العبادات الأصل فيها الحظر، ولا تشرع عبادة إلا بالدليل القطعي والثابت، والرياضة شيء من الأشياء الأصل فيها الإباحة. أما إذا كانت من أجل تقوية الأبدان، فإنها ترتفع عن مستوى الإباحة إلى مستوى الاستحباب، بل إلى مستوى الندب، بشرط أن تكون الممارسة بريئة من كل معصية، وهادفة إلى تقوية الأبدان، وتقوية الأرواح، وهذا أرجح الأقوال في موضوع الرياضة. والإسلام لا يمنع تقوية الأجسام بل يريد من المؤمن أن يكون قوياً في جسمه، وفي عقله، وفي أخلاقه، وفي روحه، لأن الحق يحتاج إلى القوة، في الأمم الأخرى الحق هو القوة أما في نظر الاسلام، الحق ما جاء به الكتاب والسنة لكنه يحتاج إلى قوة، لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: المؤمن القويُّ خيْر وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف[أخرجه مسلم عن أبي هريرة]والجسم القوي أقدر على أداء التكاليف الدينية والدنيوية، والإسلام لا يشرع ما فيه إضعاف الجسم إضعافاً يعجزه عن أداء هذه التكاليف، بل خفف ببعض التشريعات إبقاء على صحة الجسم، فأجاز أداء الصلاة قعوداً لمن عجز عن القيام، وأباح الفطر لغير القادرين على الصيام، ووضع الحج والجهاد عن غير المستطيع، وقد قال النبى لعبد الله بن عمرو بن العاص، وقد أرهق نفسه بالعبادة صياماً وقياماً:صم وأفطر، وقم ونم، فإن لبدنك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً[متفق عليه عن عبد الله بن عمرو بن العاص] مظاهر الرياضة البدنية في الإسلام كثيرة، والتكاليف الإسلامية نفسها يشتمل كثير منها على رياضة الأعضاء، إلى جانب إفادتها في رياضة الروح، واستقامة السلوك

الرياضة في الإسلام

تهدف الرياضة إلى:

  • حفظ جسم الإنسان قوياً نشيطاً، يؤدي وظائفه بشكل طبيعي، فهي غذاء للجسم والعقل معا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وتُحسن عمل القلب، وتقوي العضلات وتزيد مرونة المفاصل وتُكسب الجسد اللياقة البدنية والذهنية، والقوة والحيوية والنشاط.
  • الحاجة لجسم قوي لمواجهة الأعداء.
  • ملء وقت الفراغ عند الشباب بما هو خير، حتى لا يكون مجالاً للانحلال والفساد، وبذلك يتم توجيه طاقات الشباب إلى ما هو نافع وتحقيق التمتع لهم بما هو مفيد.

الرياضة في الإسلام PDF

اضغط هنا لتحميل ملف الرياضة في الاسلام

هل ذكرت الرياضة في القرآن

رياضة البدن:

الرياضة ليست أمرًا مستحدثًا من جملة ما استحدثته الحضارةُ الغربية من أمور؛ فقد شرعها الإسلامُ وتسامى بها؛ حيث جعَل لها غاية سامية، وهدفًا نبيلًا، وهو حماية الدين ونشرُه بين الناس في مقاومة مَن يرفضون اعتناق الناس له وتعرُّفهم عليه؛ قال -تعالى-: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 60]، إذًا فالعمل على تقوية البدن – أي: “الرياضة البدنية” – شريعةٌ إسلامية ثابتة.

تقرير الرياضة في الإسلام

دليل مشروعية الرياضة

لقد دعا الإسلام إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، ورغب النبي بها وكان يوجه الصحابة إليها، لما فيها من تقوية للأجساد والمحافظة على سلامتها. قال : “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير”. (صحيح مسلم، كتاب القدرة، باب في الأمر قوة.) الإنسان عقل يدرك، وقلب يحب، وجسم يتحرك، وغذاء العقل العلم، وغذاء القلب الحب، وغذاء الجسم الطعام والشراب، إذا لبى الحاجات الثلاثة تفوق، أما إذا اكتفى بواحدة تطرف،الرياضة توفر للجسم قوته، وتزيل عنه أمراضاً، ومخلفات ضارة بطريقة طبيعية، هي أحسن الطرق في هذا المجال، والناس من قديم الزمان لهم طرق وأساليب في تقوية أجسامهم، وكل أمة أخذت منها ما يناسب وضعها ويتصل بأهدافها.

السابق
ما هي الحازوقة
التالي
ما هو النخاع العظمي

اترك تعليقاً