ديني

بحث عن اليتيم

مقدمة عن اليتيم قصير

مقدمة موضوع تعبير عن اليتيم :-

يجب على كل إنسان أن يعامل اليتيم الذي فقد أباه معاملة حسنة، كما أن اليتيم إنسان حساس جداً تجاه كل فعل، كما أنه يشعر بالمرارة والأسى نتيجة هذا الألم الذي يشعر به جراء فقد أبيه. حيث يعتبر الأب بمثابة العمود الفقري للإبن، فهو الأمان للإبن، كما أنه أساس الثقة، وهو حلقة الوصل بين الطفل والمجتمع من حوله.

موضوع عن حق اليتيم

حقوق اليتيم في الإسلام

اهتم القرآن الكريم باليتيم وبيّن أهمية رعايته وحفظ حقوقه في أوائل الآيات التي نزلت على الرسول -عليه الصلاة والسلام-، قال تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ)، ويدل النص القرآني الكريم على إنكار سلوك من يسيء إلى اليتيم وينتقص من كرامته، ورُبط ذلك بالدين؛ دلالةً على خطورة الأمر، ومن عظيم اهتمام القرآن الكريم باليتيم أن ذكره في معرض الحديث عن أركان الإيمان؛ دلالةً على أهمية البر باليتيم، قال -تعالى-: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ)، وقد ورد ذكر اليتيم في القرآن الكريم ثلاثاً وعشرين مرةً في مواضع مختلفةٍ، ومن حقوق اليتيم التي نصّت عليها الشريعة:
الإحسان إليه

الرحمة والإحسان إلى اليتيم من الأمور المقرّرة في كافة الكتب والرسالات السماوية، قال -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ…)، والإحسان إلى اليتيم له عدّة مجالاتٍ، من أهمها:

  • تنمية مال اليتيم وحفظه من التعدّي والضياع والهدر، والتحذير من أكله بالباطل، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا).
  • رعاية الأنثى اليتيمة، وحفظ كافة حقوقها، وعدم التعدّي على أي حقٍ من حقوقها المتعلقة بالزواج حين بلوغها سن الزواج، قال -تعالى-: (وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ…).
  •  الإحسان إلى اليتيم في الأقوال والأفعال، وتجنّب قهره أو ذلّه أو التعدّي عليه.
  • مراعاة الجوانب الإنسانية لدى اليتيم وتنشئته تنشئةً سويةً كريمةً، وتربيته على القيم والأخلاق الفاضلة، وتعويضه بالقدر الكافي عما فقده من الحب والحنان بموت أبيه، ويترتّب على ذلك الثواب العظيم ومرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة، قال -عليه الصلاة والسلام-: (أنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وأَشارَ بالسَّبَّابَةِ والوُسْطَى، وفَرَّجَ بيْنَهُما شيئًا).
  • الحرص على تعليمه وتربيته وتهذيبه، ولا يتعارض ذلك مع أهمية توجيهه وتعديل سلوكه وردعه عن الانحراف السيّئ إن وقع منه في القول أو العمل.

الاهتمام به اجتماعياً

يحتاج اليتيم للتربية الصالحة كما يحتاج للطعام واللباس والمسكن وغيرها من الاحتياجات، وعلى المجتمع المسلم أن يتعاون في تأمين تلك المتطلّبات لينشأ اليتيم نشأةً سليمة، وقد بيّن الله -عزّ وجلّ- بعض وجوه التكافل بما أنعم به على نبيّه محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في يتمه، قال -تعالى-: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ)، فالآيات السابقة تشير إلى أهم أوجه رعاية اليتيم اجتماعياً، وهي:

  • الحرص على مبادلة الحب والعطف والحنان مع اليتيم ليكون بذلك إنساناً صالحاً في المجتمع بحيث لا تؤثّر عليه حالته في حياته الاجتماعية، وبذلك لا يُمكن أن ينشأ وحيداً ولن تتسبّب الوحدة في انحراف سلوكه عن باقي أفراد المجتمع الصالحين الذين نشأوا بوجود والدهم.
  • إيواء اليتيم بالمسكن المناسب، ويمكن تحقيق ذلك بإنشاء مؤسساتٍ اجتماعيةٍ خاصةٍ بالأيتام تقوم على أمورهم وشؤونهم.

الاهتمام به مالياً

قال -تعالى-: (وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا)، فقد ارتبطت الآية السابقة الدالة على حفظ أموال الأيتام ثمّ دفعها لهم بعد رشدهم بما قبلها من الآيات في سورة النساء التي تأمر بوجوب تقوى الله -عزّ وجلّ-، وإيتاء المال لليتيم يكون بصورةٍ كاملةٍ دون نقصٍ منه أو تبديله، والتبديل الوارد في الآية السابقة يحتمل تفسيرين؛ أولهما: عدم استبدال الأموال الحلال بأموال اليتامى المحرّمة على غيرهم، وثانيهما: عدم استبدال الأموال الردئية وغير الطيبة بأموال اليتامى الطيبة الجيدة، ثمّ بيّن الله -تعالى- في الآية أنّ ذلك التصرّف إن وقع فيعدّ إثماً وذنباً عظيماً، ومن الأقوال الواردة في ذلك قول سعيد بن جبير: “إنّ رجلاً من غطفان كان معه مالٌ كثيرٌ لابن أخٍ له يتيم، فلما بلغ اليتيم طلب ماله، فمنعه عنه، فخاصمه إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فنزلت الآية السابقة”، وخلاصة القول المستفاد من الآية:

  • وجوب المحافظة على مال اليتيم وتنميته، ووجوب إعطاؤه ماله حين بلوغه ورشده.
  • حُرمة أكل مال اليتيم بغير حقٍ، وحرمة استبداله أو ضمّه إلى أموالٍ أخرى إلّا إن تحقّقت مصلحةً لليتيم من ذلك، إذ يجوز ضمّ مال اليتيم إلى أموالٍ أخرى بقصد تنميتها والمحافظة عليها وغير ذلك من المقاصد، مع الحرص على توثيق ذلك والإشهاد عليه، وتجدر الإشارة إلى أنّ أخذ مال اليتيم من كبائر الذنوب،.

موضوع تعبير عن اليتيم بالعناصر

مقدمة موضوع تعبير عن يوم اليتيم :

أن رسول الله ﷺ، قد عاهد من يكفل يتيم على أن يكون جاراً له بالجنة، حيث أنه يقول ﷺ في حديثه: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما شيئًا). وفي هذا دليل واضح على العظمة في الأجر الذي سوف يناله من يحسن إلى يتيم ويعوضه عن الفقدان لوالده ويجبر الكسر بقلبه ويعينه على حوائج الدنيا.
متي موعد يوم اليتيم:

يوم اليتيم في أول يوم الجمعة من إبريل (نيسان) كل سنة، يقوم بالاحتفال بهذا اليوم العالم كله، فقد قاموا بتخصيص هذا اليوم في كثيراً من البلاد حتى يقومون بلفت نظر المجتمع ليهتم بكل الأيتام وحتى يأخذون الرعاية التي يستحقونها.
فإن اليتيم هو من أولى الناس بالحماية والاهتمام وقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بالتواد والعطف على الأيتام ورعايتهم، وبعدم ظلمهم وان نتجنب التعدي على أي من حقوقهم أو نهرهم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) وفي هذه الآية يشير الله سبحانه في كتابه لضرورة عدم قهرنا لليتيم أو أن نظلمه.
وعد الله ورسوله لكافل اليتيم:

يقول الرسول ﷺ: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)، فقد قام الله ورسوله بوعد كافل اليتيم بدخوله الجنة مجاوراً الرسول ﷺ، حتى أنه يقول ان المسحة على رأس اليتيم تعد من اسباب كسب الحسنات الكثيرة، وهي باب من أبواب الأجر ومن الاسباب لدخول الجنة، والفوز برضاء الله سبحانه وتعالى.

صور الإحسان إلى اليتيم:

تتعدد هنا صور الإحسان إلى اليتيم ومنها: التعليم، والتربية، وتقديم النصح له والإرشاد، والتعزيز في المجتمع، والإمساك بيده حتى يتخطى المصاعب بالحياة وقسوتها، فإن اليتيم الذي يفتقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بأنه مكسور القلب، ويحتاج إلى كل من يجبره بهذا الكسر، لافتقاده للحب وللحنان.

وتقع تلك المسؤولية على الكل من بحوله لتعويضه عن هذا النقص الكبير، والمحاولة لسد ولو بجزء صغير من كل هذا الفراغ.

وبالرغم من أن مرارة إحساس اليتم لا يمكن أن تزول بسهولة، إلا أن احتفالنا بيوم اليتيم يعد من الخطوات العظيمة التي تقوم بفتح طريق لتقديم كفالة اليتامى ورعايتهم بشكل مستمر، وبدون جرح مشاعر اليتامى.

الواجب نحو اليتيم:

  • يجب الإنفاق عليه وعلى تعليمه حتى يصبح قادر بالإنفاق على نفسه.
  • إعطاؤه من أموال الزكاة والصدقات لتعينه على ظروف الحياة.
  • التنمية لماله وزيادته له حتى يبلغ أشده.
  • المسح على رأسه لتشعره بالعطف والحنان.
  • تقديم الهدايا له والعطايا كي تشعره بالفرح.
  • معاملته بلطف وان تبره والإحسان اليه.
  • تجنب أن تشتمه أو ترفع صوتك عليه.
  • عدم ضربه أو بجرحه وان تسبب له الأذى مادي أو معنوي.
  • وعدم إشعاره بأي نقص أو حرمان.
  • تعليمه لأمور دين، مثل: (الصلاة، الصيام، الزكاة، والقراءة للقرآن الكريم، وتشجعه على الأداء لجميع السنن والفرائض التي يأمرنا بها الدين، وتقوية الوازع الديني عنده.

طرق التعامل مع اليتيم:

فهي طرق كثيرة والهدف منها واحد وهو أنه لا يشعره بأنه يتيم ومنها:

  • يجب أن يتعامل معه كمعاملته مع أولاده ويعتبره واحد منهم بل المفضل إليه من بينهم.
  • ان ينفق على الطفل اليتيم كما ينفق تماماً على أبناءه.
  • أن يحسن في تربيته وأن يقوم بتأديبه ويلتزم بتعليمه.
  • توفير مكان للسكن كريم له وأكله وملابسه.
  • يجب مراعاته أفضل من مراعاته لأبنائه.
  • لا تتكلم عن والديه أمامه بأي طريقة.
  • ولا تأذيه نفسياً تحت أي ظرف.
  • وإن أخطأ لا يجب توبيخه أو تذكيره بماضيه.
  • لا تصفه أنه غير متربي أو أنه ليس له أهل أو أنه طفل لقيط.
  • مراعاة الله عز وجل ومراقبته في جميع التصرفات وطرق التعامل معه.
  • وإرشاد الأشخاص الذين يحيطون به بعدم أذيته نفسياً.
  • تعليمه وتزويجه عندما يكبر ويصبح شاب أو فتاة ناضجين.
  • زيارته بشكل مستمر وتوفير الدعم له المادي والمعنوي.
  • الاهتمام به بالمناسبات إذا لم يكن مكفول ويقطن في دور لرعاية الأيتام أو كان يتيماً للأب.

خاتمة عن اليتيم

خاتمة  اليتيم :-

يقول الرسول صل الله عليه وسلم” أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك”. وهذا تصريح وأمر واضح من الرسول الاهتمام باليتيم، والفوائد التي تعود على الإنسان الذي يقوم بالعطف على اليتيم، وتوجيه الرعاية اللازمة. لذلك فعليكم بالاهتمام باليتيم حتى تسود المحبة والإطمئنان في المجتمع، وأرجو أن ينال الموضوع الإعجاب.

بحث عن رعاية الأيتام pdf

اضغط هنا لتحميل ملف رعاية اليتيم

كلمة عن اليتيم

أجمل ما قيل عن اليتيم

  • خير بيت فيه يتيم يحسن إليه.
  • دموع اليتيم هي درر الله.
  • حيرتي حيرة الغريب إذا الليل أتى، واليتيم في يوم عيد.
  • ولد دون أب نصف يتيم، ولد دون أم يتيم كامل.
  • من ضم يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ألبتة، ومن أعتق أمرءاً مسلماً كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو منه عضواً من النار.
السابق
طريقة عمل النقانق اللبنانية
التالي
دواء ميرالي Mirale لعلاج أعراض مرض الزهايمر

اترك تعليقاً