الاسره والمجتمع

بحث عن اليوم العالمي للإعاقة

اليوم العالمي للإعاقة

يُحتفل بيوم المعاق العالمي في شهر كانون الأوّل من كلّ عام في اليوم الثالث منه، وقد اعتُمد هذا اليوم للاحتفال به من قِبَل الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، وذلك بموجب قرارٍ رقم ثلاثة على سبعة وأربعين، حيث ناشدت جميع الدول الأعضاء فيها للاحتفال من أجل العمل على زيادة دمج المعوقين في مجتمعهم.

بحث عن اليوم العالمي للإعاقة

  1. بسبب الصعوبات والتحديات التي تواجه الأشخاص المصابين بالإعاقة قامت الأمم المتحدة بتخصيص اليوم العالمي للمعاقين؛ وذلك للاهتمام بهم وإجراء الأبحاث في مشاكلهم والعمل على إيجاد حلول لهذه المشاكل.
  2. قامت الهيئة العامة للولايات المتحدة الأمريكية بتخصيص اليوم الثالث من كانون الأول كيوم عالمي للمعاقين، وذلك من سنة 1992، ودعت الدول الأعضاء بالأمم إنشاء هذا اليوم ليختلط المعاقين بالمجتمع بشكل أكبر.
  3. وتم تخصيص هذا اليوم حتى يستطيع الناس حول العالم من معرفة العوائق والتحديات التي يواجها المعاقين في جميع بلدان العالم والاهتمام بهم وإعطائهم جزء ولو بسيط من التفكير في مشاكلهم وتقديم يد العون لهم.

المعنيين بيوم المعاق العالمي

حدّدت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة المعنيّين بيوم المعاق العالمي، وهم على النحو التالي:

  • جميع المعاقين، مهما اختلفت أعمارهم أو نوع إعاقتهم، وحتّى درجتها.
  • ذوو المعاقين وعائلاتهم، إضافة إلى المجتمع الذي يحيط بهم.
  • جميع العاملين في المجال الصحيّ.
  • جميع العاملين في المجال الصحيّ التثقيفي.
  • جميع المؤسّسات فقط غير الحكوميّة، إضافةً إلى المؤسّسات الاجتماعيّة.
  • الوسائل الإعلاميّة.
  • فئات المجتمع ككلّ.

يوم المعاق العالمي هو يوم ليس فقط للاحتفال وسط أجواء الخطابات والبرامج التلفزيونيّة وما إلى هنالك، إنمّا هو يوم يخصّ الأصحّاء أيضاً، للتفكير ولو قليلاً بالمعاق ومحاولة المساعدة كلّ حسب إمكانيّاته وطاقته.

شعار اليوم العالمي للاعاقة 2020

 

أهداف يوم المعاق العالمي

إن أهداف يوم المعاق العالمي هي:

  • ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وأيضاً في الخطط والبرامج التنمويّة، ويتمّ ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب أن تُطبّقه وزارة الصحّة، والمتعلّق بالمعاق.
  • التوعية الشاملة بحقوق المعاقين الصحيّة.
  • توعية المعاقين وأسرهم بكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجّان، من أجل تيسير حياتهم المعيشيّة.
  • توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء والمعاقين، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم.
  • الحثّ على أن يتم إشراك المُعاق في جميع برامج التنمية في مجتمعه.
السابق
أهداف العمل الجماعي
التالي
آثار العمل على الفرد والمجتمع

اترك تعليقاً