تعليم

بحث عن كيفية التعامل مع الآخرين

موضوع عن فن التعامل مع الآخرين قصير

التواصل الجيد مع الآخرين

يُعتبر التواصل مع الآخرين مفتاح النجاح في المعاملات المختلفة، فالجميع يمتلك الحاجة إلى التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية الإيجابية التي تجعل الحياة أكثر سعادة، وقد يكون ذلك الاتصال لفظياً أو غير لفظي، ويتضمن عموماً إرسال المعلومات من المرسل بواسطة إحدى أدوات الاتصال وصولاً إلى المستقبل الذي يتلقّى تلك المعلومات.

الاحترام والمجاملة

يجب أن يكون التعامل مع الناس بالطريقة التي يحب الشخص أن يُعامل بها، وهو التعامل القائم على الاحترام والذي يُشعر الشخص المقابل بالأهمية والتقدير، بحيث يجب إلقاء التحية واستخدام بعض الكلمات مثل “شكراً لك” أو “من فضلك”، كما يجب احترام خصوصيتهم ووجهات نظرهم والأشياء التي يمتلكونها.

من الأمثلة الأخرى على احترام الآخرين ومجاملتهم التخلي عن المقعد في وسائل النقل العام لشخص أكثر حاجة له، أو تقديم يد المساعدة لشخص ما في حاجة دون أن يطلب، بالإضافة إلى عدم الانشغال بإرسال الرسائل النصية، أو البدء بالمكالمات الهاتفية، أو قراءة الكتب أثناء التحدث مع الآخرين.

اتباع العادات الاجتماعية

السائدة تختلف طريقة التصرف داخل المنزل عن التصرف خارجه، بحيث يمتلك الشخص في منزله كل الخصوصية بينما تحكمه العادات الاجتماعية في الخارج، فمثلاً يعد كل من الصراخ والكلام بصوت عالٍ، أو إلقاء الشتائم، أو تشغيل موسيقى صاخبة، أو البصق على الشارع، أو رمي القمامة وغيرها، من التصرفات غير اللائقة، كما يجب اتباع السلوكيات الخاصة بالثقافات الأخرى في حال السفر إلى خارج البلد، وبشكل عام يجب على كل شخص مهما كان وضعه الاجتماعي والتعليمي التعامل مع الآخرين بتواضع، والمحافظة على النظافة.

احترام وقت الآخرين

يُعتبر الحفاظ على وقت الآخرين وعدم الاستهانة به من أهم فنون التعامل مع الآخرين، وذلك يشمل عدم التأخر في المواعيد، والابتعاد عن عقد الاجتماعات غير المهمة، وإثارة قضايا النقاش المفيدة بشكلٍ مستمر، والإيجاز أثناء التحدث وغيرها من الأمور.

كيفية التعامل مع الآخرين بذكاء

مهارات التعامل مع الآخرين بذكاء

1. إتقان فن الحديث مع الآخرين وتجنب التحدث عن الإنجازات الشخصية.

2. الاستماع والإصغاء إلى حديث الآخرين.

3. الفهم الدقيق وتجنب الفهم الخاطئ.

4. تجنب التلفظ بكلمات وألفاظ غير لائقة.

5. الابتعاد عن أسلوب تقديم النصائح.

6. مراعاة مشاعر الآخرين وعدم الإساءة والتجريح.

7. الابتعاد عن انتقاد الآخرين.

8. إظهار الابتسامة العفوية.

9. فهم لغة الجسد وإيماءات الآخرين.

10. عدم الخوض في تفاصيل علاقات الآخرين.

بحث عن فن التعامل مع الآخرين doc

اضغط هنا لتحميل ملف فن التواصل والتعامل مع الاخرين

مطوية عن اداب التعامل مع الاخرين

“الدين المعاملة” فبحسنه يملك الإنسان قلوب الآخرين، ويتحصل على محبتهم الدائمة، ويبحث الكثير من المدربين في هذا الشأن، والباحثين على الخطط في ذلك عن أدلة عن ذلك، فيضع لكم المكتبة التعليمية هذه المطوية الشيقة عن التعامل مع الآخرين، نتمنى أن تنال إعجابكم.

قواعد فن التعامل مع الآخرين

1- القاعدة الأولى: (لكي تجني العسل لا تحطم الخلية).

والمعنى عدم توجيه اللوم إلى الناس لأنه لا يجدي. فأغلب الناس أهل عواطف ومشاعر ونفوس حافلة بالأهواء مليئة بالكبرياء والغرور. فاللوم شرارة خطيرة قد تضرم نار الكبرياء عنده فتكون قد وضعت ذلك الإنسان في موقف الدفاع عن نفسه فيقوم بتبرير موقفه والذود عن كبريائه وعزة نفسه.

2- القاعدة الثانية: (ذكر حسنات وصفات الإنسان) فأعمق دافع يدفع الإنسان إلى العمل هو الرغبة في أن يكون شيئاً مذكوراً فحاول أن تعدد الصفات الطيبة والتي تجدها في كل إنسان تلقاه وامنحه تقديرك المخلص دون تملق حتى لا تذكر كلماتك بعد سنوات طويلة قد نسيتها أنت.

3- القاعدة الثالثة: (تكلم عما يحب الناس) فالناس دائماً يحبون الثناء عليهم والذكر بما يحبون لأن الذي يستطيع أن يضع نفسه موضع الآخرين ويفهم عقلياتهم يضع حجر الزاوية في نجاحه بالتعامل معهم.

4- القاعدة الرابعة: (الابتسامات) ابتسامتك في وجه أخيك صدقة فهي تدخل السرور والفرح في قلبه وأنت لاتدري. فإن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم بكثير من الثياب الذي ترتديها. فتقاسيم الوجه وتعابيره هي تتكلم بصوت غير مسموع لكنه أعمق من اللسان والشفتين فهي الابتسامة التي فيها روح المحبة والصدق والإخلاص.

5- القاعدة الخامسة (ادع المرء بأحب الأسماء إليه) فالمرء دائماً يحب أن يدعى بأحب الأسماء إليه ويكني أيضاً فتحريك المشاعر المدفونة هي بمجرد سماع ما يحبه من الأسماء فهي إشارة قوية للتواصل والمحبة.

6- القاعدة السادسة: (عدم المباشرة بذكرة الأخطاء في الوجه) فلا تقل لأحد مباشرة وفي وجهه أنت مخطئ ولكن أذكر ذلك له بلباقه وأدب (فما بال أقوام) فإذا واجهت الإنسان مباشرة بخطأه فقد ضربت عقله وذكاءه وكبرياءه ضربة قاسية فقد تقطع حبال الود بينكم.

7- القاعدة السابعة (ابدأ بالأشياء المشتركة بينكما) عندما تريد أن تناقش أحداً ابدأه بالأشياء المشتركة بينكما والتأكيد عليها لكي تهدأ النفوس وتتقبل الذي يأتي فيه الخلاف فإن كلمة (نعم) محببة للنفوس و أحلى من كلمة (لا).

8- القاعدة الثامنة: (ابدأ بالثناء قبل النقد): فقبل أن توجه نقداً لأحد ما ابدأ بالثناء عليه وذكر جميل أفعاله وأقواله ثم انتقل إلى نقده بلطف وهدوء وتجرد من حظوظ النفس لأنك إن تدع الشخص المقابل لك يحتفظ بماء وجهه خير لك من إراقة ماء وجهه واستفزازه إلى ما يحمد عقباه.

فإن إتقان فن التعامل مع الناس واحداً من أهم العوامل المؤدية إلى ائتلاف القلوب والمودة والمحبة والتعاون فقد سبقنا إلى ذلك القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فحياته وسيرته وتعامله مع أصحابه والناس عموماً هي الأصل الأصيل والركن الركين لنا في هذه الحياة، كيف لا. وقد قالت لنا أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما (كان خلقه القرآن).

كيفية التعامل مع الآخرين في الحياة

لا يستطيع الإنسان منّا وبأيّ حالٍ من الأحوال الانعزال عن النّاس والبعد عن التّعامل معهم، فسنّة الحياة الدّنيا أن يتعامل النّاس مع بعضهم البعض وأن يسخّروا أنفسهم لخدمة بعض من أجل استمرار هذه الحياة، وبطبيعة الحال ينشأ عن هذا التّعامل والاختلاط مشاكل وخلافات بين النّاس فكلّ إنسانٍ له عقليّة تختلف عن الآخر، ومن أجل هذا تبرز الحاجة إلى وضع معايير ومنهج يحتكم إليه الإنسان في تعامله مع الآخرين بحيث يضمن بناء علاقات إيجابيّة معهم بعيداً عن المشاكل والسّلبيّات التي تعرقل حياة الإنسان وتنغّصها، وحتّى يحقّق الإنسان ذلك ينبغي أن يراعي ما يلي:

  • أن يعتمد الإنسان في تعامله مع الآخرين على التّوجيهات الرّبانيّة والنّبويّة في ذلك، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى عدداً من التّوجيهات الأخلاقيّة في سلوك الإنسان وتعامله مع الآخرين، ومنها :
  1. أن يتواضع الإنسان في تعامله مع الآخرين فلا يتكبّر عليهم، قال تعالى: ” ولا تصعّر خدّك للنّاس ولا تمشِ في الأرض مرحاً، إنّ الله لا يحبّ كلّ مختالٍ فخور”.
  2. أن يراعي الإنسان في تعامله مع الآخرين التّأدّب في الكلام وعدم رفع الصّوت في حديثه مع الآخرين، قال تعالى: “واغضض من صوتك إنّ أنكر الأصوات لصوت الحمير”.
  3. وإذا تعرّض الإنسان إلى إساءة إليه بالسّبّ أو الشتم عليه أن يقابل تلك الإساء بالإحسان وذلك من عزم الأمور، قال تعالى: “ولاتستوي الحسنة ولا السّيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم”.
  • أن يحسن الإنسان إلى النّاس بالعمل الطّيب والمعروف وأن يسعى بينهم بالإصلاح والخير، قال تعالى: “لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاح بين النّاس”.
  • أن يصدق الإنسان في تعامله مع الآخرين فلا يكذب عليهم، وأن يكون صادقاً في وعده مع النّاس فإذا أعطى موعداً لا يخلفه، وكذلك أن يكون أميناً في تعاملاته فلا يغشّ ولا يخون الأمانة وإلّا كانت فيه خصلة من خصال النّفاق التي حذّر النّبي عليه الصّلاة والسّلام منها.
  • أن يحبّ الإنسان لنفسه ما يحبّه للآخرين فلا يحسد أحداً على ما أنعمه الله تعالى عليه وربّما كان بينهما الشّحناء والبغضاء بسبب ذلك فالأصل سلامة القلب من الحسد والضّغينة في تعاملنا مع النّاس حتى يأتي الإنسان ربّه يوم القيامة سليم القلب طاهر الجنان، وفي الحديث: “ذهب حسن الخلق بخير الدّنيا والآخرة” صدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .
السابق
كيفية التسويق لمنتج
التالي
أفكار شغل حر

اترك تعليقاً