أبحاث

بحث كامل عن علم الصرف

بحث كامل عن علم الصرف للوقوف على قواعده حيث أنه أحد العلوم اللغوية الذي يتميز بالبحور الواسعة، ولكنه يعمل على إظهار العديد من المعاني الخاصة اللغة العربية بكافة علومها الجميلة ومنها علم الصرف الذي سنتناول الكثير من المعلومات عنه عبر سطور هذا الموضوع عبر موقعنا.

عناصر بحث كامل عن علم الصرف

عناصر بحث كامل عن علم الصرف شاملة للنقاط التالية:

  • المقدمة
  • أسباب وضع علم الصرف
  • قواعد الصرف في اللغة العربية
  • أهمية علم الصرف
  • الفرق بين علم النحو وعلم الصرف
  • أفرع علم الصرف
  • معرفة بنية الكلمة الصرفية الثابتة
  • الخاتمة

المقدمة

يجب أن نتعرف على بعض المعلومات الأساسية حول علم الصرف ومنها تعريفه، فهو العلم الذي يختص بتشكيل الكلمة، والميزان الصرفي للكلمات، والمقصود به من حيث الاصطلاح هو تحويل الأصل للعديد من الأبنية أو المعاني المقصودة من الكلمة.

ويعتبر الأسود الدولي هو واضع علم الصرف والنحو، وذلك في عهد الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد اهتم بوضع علم الصرف النحو حتى لا يحدث اختلاط بين العجم والعرب، كذلك كان للعالم الكبير الخليل ابن أحمد الفراهيدي دور كبير في وضع علم العروض إلى جانب علم الصرف في عهد الخليفة هارون الرشيد.

أسباب وضع علم الصرف

تعود أسباب وضع علم الصرف لأكثر من سبب وخاصة مع تعاقب الفتوحات الإسلامية التي تلت عصر الجاهلية، ودخول الإسلام على العجم وتعدد اللغات، لذلك كان يجب وضع أسس لحفظ اللغة العربية، وتتمثل أسباب وضع علم الصرف في الأسباب التالية:

  • أسباب دينية: ومنها الاحتفاظ بقواعد اللغة حتى يمكن الرجوع إليها وحتى لا تتعرض للضياع، وذلك بعد فتح المسلمين لبلاد الروم والفرس.
  • أسباب اجتماعية: تعتبر اللغة من حاجات الإنسان الاجتماعية فهو يحتاج إليها للتواصل مع غيره، ولطالما كانت اللغة العربية معبرة عن الإنسان العربي، ونتيجة لزيادة أعداد المسلمين والعرب وانتشارهم في العديد من المناطق كان من اللازم وضع قواعد لها للحفاظ على علومها.
  • يُعتبر علم الصرف والنحو من الأشياء الهامة جداً عند قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة باعتبارها مليئة بهذه القواعد التي يجب على المسلم معرفتها.

قواعد الصرف في اللغة العربية

تتعدد قواعد الصرف في اللغة العربية وتتمثل فيما يلي:

الأسماء العربية وهي الأسماء التي يتم رفعها أو جرها أو نصبها طبقاً لموقعها الإعرابي في الجملة، وهي عبارة عن علامات أصلية وأخرى فرعية، والعلامات الفرعية هي الواو، والألف والياء، والكسر في حالة جمع المؤنث السالم، وأما العلامات الأصلية فتشتمل على الفتحة والضمة والكسرة.

وتتضمن الأسماء المعربة الأسماء المؤنثة والمذكرة سواء بشكل حقيق أو مجازي، ويمكن تقسيم الأسماء المعربة طبقاً للعدد إلى مثنى ومفرد وجمع مؤنث سالم، وجمع مذكر سالم.

وبالأنسبة للأفعال المتصرفة فهي في المقام الأول في علم الصرف، وتتضمن الفعل الماضي، واسم المفعول، وصيغ المبالغة واسم الفاعل، والفعل يكون مبني للمعلوم عند وجود الفاعل، ويكون مبني للمجهول عند حذف الفاعل.

أهمية علم الصرف

لعلم الصرف الكثير من الأهمية، وتتضح أهميته مما يلي:

  • له أهمية خاصة عند صياغة المفردات والجمل ونطق الكلمات بشكل صحيح.
  • يمكن عن طريقه معرفة الفرق بين معاني الكلمات بشكل دقيق، والتعرف على الكلمة الأصلية والتمييز بينها وبين الزيادة اللفظية.
  • له دور كبير في التعرف على قواعد اللغة والتمكن من ضبط الألفاظ والكلمات، وتوفير الوقت والمجهود الذي يحتاجه البحث عن معاني الكلمات من خلال المعجم اللغوي.
  • التمكن من معرفة الاسم الأصلي والحرف الزائد عن الكلمة.
  • المساعدة في فهم معاني القرآن الكريم كمصدر للتشريع، والعمل على انتشار اللغة العربية بوصفها اللغة الخاصة بالقرآن الكريم في جميع دول العالم.
  • يساعد على التعبير عن المعاني المختلفة عبر استخدام اسم المفعول أو الفاعل.
  • يعزز من نطق الكلمات بشكل صحيح لأنها يهتم ببنية الكلمة والنطق الخاص بها.
  • يعزز من فهم المعاني الخاصة بالحروف الزائدة مثل حرف الهمزة والألف والتاء والميم والسين والنون والواو.

الفرق بين علم النحو وعلم الصرف

من الفروق الأساسية ما بين علم النحو وعلم الصرف أن علم النحو يختص بتأليف الجملة، وموقعها في السياق، كما يهتم بالبناء والإعراب للأسماء والأفعال، ولكن علم الصرف يختص بمعاني الكلمات والمقصود منها، لذلك فهما الاثنان مكملان لبعضهما البعض، وكلاهما مرتبط بالآخر.

ويهتم علم الصرف بدراسة مختلف حالات الكلمات العربية من مختلف الأوجه، من حيث الكلمات الأصلية والزائدة وصحتها، والأفعال المتصرفة والأسماء المعربة.

أفرع علم الصرف

تتمثل أفرع علم الصرف فيما يلي:

  • الميزان الصرفي: وهو المقياس الذي يتم استخدامه لمعرفة بنية الكلمة من الداخل أو البنية الكامنة لها.
  • الحروف الزائدة: وهي الأحرف التي تدخل في الفعل، وهي الأحرف المكونة لكلمة سألتمونيها.
  • المزيد والمجرد ويتكون من قسمين وهما الأفعال والأسماء.
  • المصادر: وتتمثل في المصدر الميمي والمصدر الصريح والمصدر الصناعي، ومصدر المرة ومصدر الهيئة.
  • المشتقات: وهي عبارة عن اسم المفعول واسم الفاعل، واسمي الزمان والمكان، والأسماء الجامدة واسم الآلة.

معرفة بنية الكلمة الصرفية الثابتة

تساعد معرفة بنية الكلمة الصرفية الثابتة على التعرف على موقعها الإعرابي في الجملة والمشتقات الخاصة بها، لذلك يجب التعرف على الكلمة الثابتة ثم التعرف على الكلمة المشتقة أو المتغيرة، ويمكن أن تأتي الكلمة بشكل اسم أو بشكل فعل تبعاً لموقعها الإعرابي في الجملة.

الخاتمة

علم الصرف واحد من أهم العلوم في اللغة العربية وأولاه علماء اللغة اهتمام كبير، وقد تم وضع العديد من الكتب التي تتناول علم الصرف وقواعده المستخدمة في اللغة العربية.

السابق
أفضل أدعية و عبارات التعزية
التالي
سبب نزول سورة القارعة

اترك تعليقاً