حول العالم

بماذا تشتهر المدينة المنورة

اكلات تشتهر بها المدينه المنوره

تشتهر المملكة العربية السعودية بأكله مشهورة للغاية ويفضلها الكثيرون وهي اكلة الكبسة، وسنقدم لكم طريقة تنفيذها وهي كالتالي:.

مكونات طهي الكبسه بالطريقه السعوديه:

  • واحد كيلو أرز بسمتي.
  • واحد كيلو لحم غنم او شمبري او بتلو.
  • حفنة من المكسرات.
  • بعض من الخضار لسلق اللحم وعمل بوكيه جارنيه.
  • بصل مقطع قطع.
  • ماء لسلق اللحم.

طريقة تطبيق الوصفة:

قومي بطهي الأرز في إناء عميق لمدة لا تقل عن نصف ساعة، قومي بغسل الأرز، وضعي معيار الماء ضعف كمية الأرز، ضيفي للأرز الملح، والزعفران والكركم لكي يكون لون الرز اصفر.

كوني قبلها قد قمتي بسلق اللحم ثم خذي اللحم وضعيه في قاع الإناء العميق الذي ستقومي بوضع الأرز فيه ضيفيه الماء واتركي الأرز باللحم على نار عالية حتى يتم غلى الماء ويبدأ في التقرب ثم قومي بتغطية القدر وخففي النار جداً حتى يتم طهي الكبسة.

وبعد الطهي و تمام نضج الأرز قومي بوضع الأرز في طبق سرفيس بالمقلوب حتى  تكون الأرز فوق واللحم في القاع، ثم ضيفي على الوجه البرزنتيشن مثل المكسرات والزبيب وبالهنا والشفا، وهكذا كانت طريقه عمل الكبسه بالطريقه السعوديه.

 

معلومات عن المدينة المنورة

تعد المدينة المنورة مدينة  ثاني أقدس البقاع في الإسلام، تبعد 340 كم من مكة المكرمة، وتقع في منطقة الحجاز غرب المملكة العربية السعودية.

المدينة المنورة هي موطن لثلاثة مساجد مهمة جدا في الإسلام: المسجد النبوي الأكثر شهرة – بناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء أول مسجد في الإسلام، ومسجد القبلتين حيث تم فيه تحويل القبلة إلى مكة المكرمة.

المدينة المنورة مدينة تتوسع مع وسائل الراحة الحديثة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان وملايين الحجاج على مدار العام حيث تتوفر فيها العديد من الفنادق بالمعايير الدولية واماكن إقامة أخرى لتلبية الطلبات المتزايدة. وهنالك العديد من مراكز التسوق التجارية العالمية لتفي باالاحتياجات المتنوعة لزوارها سواءاً من الذهب والملابس والاكسسوارات والسجاد والسلع الكهربائية. وغيرها من المطاعم التي تقدم المأكولات المحلية والدولية وهي في وفرة حول المسجد.

كما يوجد في القرب من المدينة المنورة العديد من المعالم السياحية والمواقع التاريخية مثل المساجد القديمة ومدائن صالح والتي يمكن الوصول إليها بسهولة في شمال المدينة.

 

مميزات المدينة المنورة

البركة دعا النبي لأهل المدينة بالبركة عامة وببركة الثمار والمدّ والصاع خاصةً، وقد ثبتت هذه البركة في أدلة كثيرة منها: عن عبدالله بن زيد فيما جاء عن النبي قوله: (إنَّ إبراهيمَ حرَّم مكةَ، و دعا لها، و إنِّي حرَّمتُ المدينةَ ، كما حرَّم إبراهيمُ مكةَ، ودعوتُ لها في مُدِّها و صاعِها مثلَ ما دعا إبراهيمُ لمكةَ). ما جاء عن أنس بن مالك عن الرسول أنّه قال: (اللهم اجعلْ بالمدينةِ ضِعفَي ما جعَلْتَ بمكةَ من البرَكةِ). عن أبي هريرة أن رسول الله كان يؤتى بأول الثمر فيقول: (اللهمَّ! باركْ لنا في مدينتِنا وفي ثمارِنا وفي مُدِّنا وفي صاعِنا. بركةٌ مع بركةٍ. ثم يعطيه أصغر من يحضرُه من الولدانِ)

الحفظ خصّ الله المدينة المنورة بالحفظ، فحفظها من الفتن كفتنة الدجال فهو لا يدخل مكة والمدينة، ودليل ذلك: عن أنس بن مالك عن الرسول أنّه قال: (المدينةُ يأتيَها الدجالُ، فيجدُ الملائكةَ يحرسونها، فلا يقرَبَها الدجالُ، قال: ولا الطاعونُ إن شاء اللهُ).

دار إيمان إنّ الإيمان يستوطن المدينة المنورة، كما يتوجّه إليها المسلمون ويؤمُّنها؛ محبّةً لها فهي بقعة مباركة طيّبة، فقد جاء عن أبي هريرة عن الرسول أنّه قال: (إن الإيمانَ ليأْرِزُ إلى المدينةِ، كما تأْرِزُ الحيةُ إلى جُحرِها).

أكل القرى جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصفها بأنّها قرية تأكل القرى وقد فسّرت بمعنين؛ الأوّل: أنّها تنتصرعلى غيرها وتكون الغلبة لها، والمعنى الثاني: تُجلب إليها الغنائم التي تكون من الجهاد، وقد حصل هذان التفسيران فقد تغلذبت هذه المدينة على غيرها بأن انطلق منها الغزاة الفاتحون الذين أخرجوا الناس من الظلمات إلى الهداية، أمّا في الغنائم فقد جمعت المدينة غنائم وكنوز كسرى وقيصر فأُتي بها إلى المدينة وقام عمر بتقّسيمها. وهذه التسمية وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام إذ قال: (أُمِرْتُ بقريةٍ تأكُلُ القُرَى، يقولون يَثْرِبَ، وهي المدينةُ، تَنفِي الناسَ كما يَنفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ).

وجود مسجد الرسول تضم المدينة مسجد الرسول صلى اللهُ عليه وسلم وهو من المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها والصلاة فيه مضاعفة، ودليل ذلك: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله قال: (لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحَرامِ، ومسجدِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسجدِ الأقصى). رُوي عن أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: (صلاةٌ في مسجدي هذا أفضلُ مِنْ ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلا المسجدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ مِنْ مائةِ ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ).

مضاعفة ثواب الصابر فيها إنّ ما يدلّ على فضل المدينة على غيرها من بقاع الأرض أنّ الصبر على الجهد والشدّة والضًنْك فيها له فضلٌ عظيم وهذا الفضل منبعه حديثٌ حثّ به النبي على الصبر على لأوائها وجهدها فقال سعد بن أبي وقاص: (المدينَةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمونَ. لا يدَعُها أحدٌ رغبةً عنه إلَّا أبدلَ اللهُ فيها مَنْ هو خيرٌ منه. ولا يثبتُ أحدٌ على لأْوائِها وجَهْدِها إلَّا كنتُ له شفيعًا، أوْ شهيدًا، يومَ القيامَةِ). فجاء هذا الترغيب بالصبر داعياً من أصابه الجهد فيها إلى عدم الانتقال منها إلى غيرها بحثاً عن رخاء وسعة بل الصبر وطلب المثوبة والأجر العظيم من الله وشفاعة نبيّه خيرٌ له.

اهل المدينة المنورة الأصليين

بلغ عدد سكان المدينة المنورة في آخر فترة قبل الاسلام ما بين 12 و15 ألف نسمة، ولما هاجر المسلمون الأوائل من مكة إلى المدينة تغيرت المعادلة السكانية، ومرت بمراحل مد وجزر، إذ وفدت إليها مجموعات قبلية، وأفراد من مكة والبادية، وكان النبي محمد قد أجلى عنها من بقي من اليهود، وقد بلغ عدد سكانها أيام وفاة النبي حوالي ثلاثين ألف نسمة.

وخلال عهد الخلفاء الراشدين خرجت مجموعات كبيرة إلى حروب الردة والفتوحات الإسلامية، استشهد كثيرون منهم، وأقام آخرون في المجتمعات الإسلامية الجديدة في بلاد الشام والعراق ومصر، مما أنقص عدد السكان عدة آلاف، وفي العهد العباسي بدأ عدد السكان يتناقص تدريجياً، إذ قُدّر عدد السكان وقتها بثلاثة آلاف تقريباً، كما يُستدل من السور الذي بني حول المدينة في منتصف القرن الثالث الهجري، وكان ذلك التناقص نتيجة كثرة الفتن، واضطراب الأحوال الأمنية، وسوء الأحوال الاقتصادية يومها، وفي القرن السادس الهجري ازداد عدد السكان، ولم تعد تتسع لهم المنطقة المحصورة داخل السور، وبنى لهم نور الدين زنكي سوراً ثانياً بلغ طوله أكثر من ضعف السور الأول، مما يدل على أن عدد السكان قد زاد عن ستة آلاف نسمة.

ومع بداية العهد العثماني ازداد عدد سكان المدينة ووصل في القرن الثالث عشر الهجري إلى عشرين ألف نسمة تقريباً، وفي القرن الرابع عشر الهجري ازداد عدد سكان المدينة عند وصلها بسكة حديد الحجاز ، ووصل إلى ثمانين ألفاً، لكنه عاد وانخفض انخفاضاً حاداً عندما قامت الحرب العالمية الاولى، وأجبر معظم أهل المدينة على الخروج منها فيما عرف باسم سفر برلك، حتى لم يعد فيها من أهلها إلا العشرات بسبب الصراع بين العثمانيين والهاشميين، ومع انتهاء الحرب العالمية الأولى وخروج العثمانيين؛ عاد إلى المدينة عدد من أهلها، واستقر الباقون في الأماكن التي هاجروا إليها.

 

مناخ المدينة المنورة

تتميز المدينة المنورة بمناخ جاف، إذ يسود بها المناخ الصحراوي، والذي يتميز بالجفاف وعدم سقوط الامطار، ودرجات حرارة عالية تتراوح بين (30° ـ 45°) في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء فيكون الجو ممطراً، ويكثر هطول المطر في شهر ابريل مع إمكانية هطوله في شهور ديسمبر، يناير ومارس، ويكون متوسط درجات الحرارة بين (10° ـ 25°). أما الرطوبة فهي منخفضة في معظم أوقات السنة، ومتوسط معدله (22%)، وترتفع في فترات سقوط الأمطار إلى (35%)، وتنخفض في فصل الصيف لتصل إلى حوالي (14%) فقط، وتهب على المدينة المنورة رياح جنوبية غربية وتكون في الغالب حارة وجافة، ويبلغ متوسط سرعتها ما بين (5 ـ 8) عقدة في الساعة.

 

موقع المدينة المنورة

تقع المدينة على أرض الحجاز التاريخية غرب المملكة العربية السعودية، وهي مدينة تبعد حوالي أربعمائة كيلومتر عن مكة المكرمة نحو الاتجاه الشمالي الشرقي، كما تبعد مسافةً مقدارها حوالي مئة وخمسين كيلومترًا شرق البحر الأحمر، بالإضافة إلى ذلك يُعد ميناء ينبع من أقرب الموانئ للمدينة المنورة، إذ يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها، ويبعد عنها مسافةً مقدارها مئتان وعشرون كيلومترًا.

المدينة المنورة قديما

يُشار إلى أنّ العماليق والمعينيين هم أول من سكن في المدينة المنورّة، ثمَّ سكنها اليهود الذين جاؤوا من فلسطين، وذلك بعد تدمير مدينة بيت المقدس على يد بُختنصر، وبعد انهيار سد مأرب نزح عدد من قبائل مملكة سبأ في اليمن، وكان من هذه القبائل: الأوس والخزرج، وقد أُعجبت القبيلتان بأرض يثرب الخصبة، وبوفرة ينابيعها، فاستقروا مع اليهود في يثرب، وبعد ذلك تحوّلت قبيلتا الأوس والخزرج إلى عدوين لدودين، واندلعت بينهما حروب طاحنة، ومكثت هذه الحروب أكثر من 100 عام.

السابق
بماذا تشتهر البرتغال
التالي
تعرف على أنواع الغنم

اترك تعليقاً