حول العالم

بماذا تشتهر اوكرانيا

بماذا تشتهر اوكرانيا

اوكرانيا

أوكرانيا هي واحدة من الدول الأوروبيّة، وعاصمتها هي مدينة كييف، وتبلغ مساحة أراضيها 603,550 كم²، ونظام الحكم فيها جمهوري نصف رئاسي، وتقسم إدارياً إلى أربعة وعشرين إقليماً، بالإضافة إلى مدينة كيف العاصمة، وجمهورية ذاتيّة الاستقلال في شبه جزيرة القرم، وفيها مدينة سيفاستوبول ذات وضع قانوني خاصّ، وعملتها الرسمية الهريفنة الأوكرانية ويرمز لها بـ UAH. Volume 0%

من الانتماءات والعضويات التي تنتمي لها: منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، ومنظمة التجارة العالمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، والأمم المتحدة، ومجلس أوروبا، والمركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية، ومنظّمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووكالة ضمان الاستثمار متعدّد الأطراف.

اين تقع اوكرانيا

يحدّ أوكرانيا من الشرق روسيا، ويحدّها من الشمال دولة بيلاروسيا، وتحدّها دولتا بولند، وسلوفاكيا من جهة الغرب، بينما يحدّها من جهة الجنوب الغربيّ دولتا رومانيا ومولدوفا، والبحر الأسود و بحر آزوف من جهة الجنوب في البلاد. عاصمة هذه البلاد هي مدينة كييف، وهي أكبر مدينة في البلاد، وهي من البلاد التي كانت قد خضعت للاحتلال والسيطرة الروسية، وكذلك تعرضت للسيطرة النمساويّة الهنغاريّة، وقد كانت تمتلك قوة كبيرة لكنها خسرتها بعد حرب الشمال العظمى في القرن التاسع عشر الميلادي وهوما يسمّى لديهم بالعصر الذهبي، والذي كانت هذه الدولة فيه بأوج قوتها وحضارتها بقيادة القبائل السلافية.

خريطة اوكرانيا

 

هدايا من اوكرانيا

بيسانكي 

البيسانكي كانت هدية تقليدية لعدة قرون، وهي عبارة عن قطع من البيض الخشبي مزخرفة ومحفورة باليد، تتميز بألوانها المختلفة وتصميماتها المعقدة، وتشمل التصميمات الأكثر شيوعًا أنماطًا هندسية ورموزًا مسيحية ونباتية، وتختلف أسعارها اعتمادًا على الحجم والتصميم.

ماتريوشكا

عبارة عن مجموعة من الدمى الخشبية ذات الحجم المتناقص، يوضع كل منها داخل الآخر، وهي هدية تذكارية كديكور للمنزل وليست لعبة للأطفال، وعادة ما يكون عدد التماثيل خمسة أو أكثر.

الكثير من الأعمال الفنية موجودة في لوحة كل دمية، والتي يمكن أن تكون معقدة للغاية، وغالبا ما تتبع الدمى موضوعا معينا، كالفتاة الفلاحة أو شخصيات خيالية لزعماء السوفيت السابقين.

موتانكي

هي دمى مصنوعة من قصاصات القماش، وتلتصق ببعضها في شكل يشبه الإنسان، ولكن لا تملك أي وجه، وهي تجسيدًا لخصوبة التربة والماشية، واستمرارًا لعائلة، ويعتقد أن موتانكي مليء بالطاقة الإيجابية، وبالتالي غالبا ما تظهر كزينة على أشجار عيد الميلاد.

أواني خزفية

من المعروف أن الآنية الفخارية والخزفية كانت موجودة لدى السكان المقيمين في الأراضي الأوكرانية منذ أوائل السنين، تُنسب القطع القديمة المكتشفة إلى ما يسمى بثقافة Trypillya، والتي تطورت بشكل كبير، ولا تزال بعض الزخارف والتصميمات وموجودة في فنون الزخرفة الأوكرانية الحالية.

يتم الاحتفاظ بالتحف الأصلية في المتاحف وليست متاحة للبيع، ولكن النسخ المتماثلة المصنوعة بمهارة موجودة، تقدم أسواق الهدايا التذكارية المحلية مجموعة واسعة من الأواني الفخارية القادمة من مناطق مختلفة من أوكرانيا، حيث تتميز كل منها بطرازها الفريد وألوانها المختلفة.

البلوزة الشعبية الأوكرانية

لطالما اشتهر الأوكرانيون بتطريزهم، وأشهر العناصر المطرزة الأوكرانية هي القمصان والبلوزات، التي تحمل أهمية فنية وتاريخية لكل منطقة من مناطق البلد، حيث تتميز كل بلدة بتصميم مميز خاص بها.

شوكولاتة لفيف

اشتهرت مدينة لفيف منذ العصور الوسطى بالحلويات الرائعة، واليوم برهنت المدينة على منتاجاتها الرائعة بوجود مصنع لفيف للشوكولاتة ، وهي واحدة من وهي واحدة من الشركات ذات الشهرة في البلاد.

يتم تصنيع جميع منتجاتها يدويًا وفقًا للتقاليد الأكرانية العريقة التي تعود إلى قرون، مما يسمح بإعادة الحياة إلى بعض الوصفات القديمة الفريدة من نوعها مع مزجها بالوصفات العصرية، لتذوب الشوكولاتة في فمك وتمنحك شعور لا مثيل له من الارتياح.

مجوهرات أوكرانية يدوية

أكثر قطع المجوهرات الأوكرانية التقليدية شهرة هي القلادات من الخرز والأساور الخشبية، يتم إنشاء هذه العناصر اليدوية من قبل الحرفيين في منطقة جبال الكاربات، وتعد كل قطعة عمل فني فريد من نوعه.

تحظى هذه الصناعة بشعبية كبيرة منذ ألف عام، وكانت تستخدم لتزيين الأشياء الدينية والقبعات والملابس والأقراط، في الوقت الحاضر ظهرت العديد من الزخارف والأشكال المتعددة والمختلفة، مما يعكس بعض السمات الوطنية والتقاليد الفنية.

 

عاصمة اوكرانيا

تُعتبر مدينة كييف العاصمة الرسمية لدولة أُكرانيا، وأكبر مدينة فيها، وكانت تُسمى بالبطلة أثناء الإتحاد السوفيتي، تقع مدينة كييف في الجهة الشمالية والوسطى من أوكرانيا، تحديداً على نهر الدنيبر، تتميز المدينة بوجود المباني القديمة يعود تاريخها للعصور الوسطى إضافة الى المباني الحديثة فيها، كما تتميز منطقتها بكونها غنية بالزراعة وذلك بسبب موقعها على ضفاف النهر، حيث يبلغ عدد سكانها ما يقارب مليونين و888 ألف نسمة، وتصل مساحتها إلى حوالي 827كم مربع، وتتميز المدينة بمناخ قاري معتدل، حيث إنّ الشتاء طويل والصيف قصير.

تُعدّ مدينة كييف من أهم المدن وأقدمها، فهي من الدول ذات التاريخ المميز والعريق، فهي أول عاصمة للروس، وأول ولاية سلافية شرقية في البلاد، فقد كانت تُلقب بمدن أم الروس، وهي من الدول التي تضررت خلال الحرب العالمية الثانية، لكن في منتصف الخمسينات تم ترميم وإعادة إعمار المدينة، وبقيت كييف عاصمة لأوكرانيا بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي وانفصال أوكرانيا عنها، وتطورت على أثرها المدينة اقتصادياً وثقافياً.

مدن اوكرانيا

مدينة كييف

مدينة كييف هي عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها؛ تقع في شمال وسط البلاد على نهر الدنيبرو؛ ويبلغ عدد سكانها حولي 2.8 ملايين نسمة (وفق إحصائيات العام 2012).

وتعتبر مدينة كييف واحدة من أقدم المدن في أوروبا الشرقية، والنصوص الأولى التي ذكرتها تشير إلى القرن السادس الميلادي، فيما يرجع قيامها بعض المؤرخين إلى ما قبل ذلك، وتحديدا في العام 482. ويقال إن المدينة أخذت اسمها من “كي”، وهو الشخص الذي أسس المدينة بمساعدة إخوانه خوريف وشتشيك وليبيد.

كانت كييف مركزا تجاريا وسياسيا ودينيا منذ قديم الزمان، وما زالت كذلك حتى يومنا هذا، ففيها الزراعة والتجارة والإنتاج الصناعي والحرف الشعبية، وكان فيها في القرن الحادي عشر ثمانية أسواقا، وفيها اليوم 4 مطارات، و3 محطات للسكك الحديدية.

تقسم كييف المعاصرة على 10 أحياء، والمواصلات فيها متطورة، تعتبر الحافلات وخطوط مترو الأنفاق أبرزها.

ويبرز في كييف التعايش والتسامح الديني، ففيها إلى جانب الكنائس مساجد ومعابد، وفيها يعيش المواطنون والمقيمون في المدينة من عدة دول حول العالم.

مدينة أوديسا

تقع مدينة أوديسا على ساحل البحر الأسود جنوب أوكرانيا، وفيها أكبر موانئ البلاد البحرية؛ ويعود بداية تاريخها إلى العام 1415 عندما كانت قصرا وميناءا في دوقية ليتوانيا العظمى، حيث كانت تسمى “كاتسيوبييف” آنذاك. يزيد عدد سكان أوديسا عن مليون نسمة (وفق إحصائيات العام 2012)، وهي من أكبر مدن أوكرانيا.

وبسبب موقعها الاستراتجي، اشتهرت أديسا منذ القدم كمركز للصناعة والتجارة والعبور؛ وبقيت كذلك حتى يمنا هذا.

يقع اليوم في أوديسا سوق “السيدموي” (الكيلومتر السابع) الذي يعتبر الأكبر في أوكرانيا، وفيها أيضا أكبر المتاجر في أوروبا كلها.

ويعتمد اقتصاد المدينة بالإضافة إلى التجارة على تكرير النفط وصناعة المواد الغذائية. حيث أنها تعتبر أكبر ميناء في أوكرانيا وتعتبر وجهه سياحيه رائجه بالنسبه للأوكران أنفسهم وكذالك للسوائح من الخارج.

وسائل المواصلات الرئيسية في المدينة هي عربات الترام والقطارات والحافلات.

ومع باقي المدن ودول العالم تتصل أوديسا بخطوط سكك حديدية ضخمة ومطار دولي يعتبر واحد من أبرز مطارات أوكرانيا وأكثرها نشاطا.

وأوديسا مدينة معروفة بثقافتها وممثليها البارزين، عاش فيها وتأثر بها الشاعر الأوكراني الشهير أوليكساندر بوشكين، والرسام الروسي فروبيل، والكاتب البولندي آدام ميتسكيفيتش، وغيرهم من رجال الأدب والثقافة.

وتوجد في أوديسا كثير من المتاحف والمسارح، وأشهرها: متحف أوديسا للمسكوكات، ومتحف الفن الغربي والشرقي، ومتحف أوليكساندر بوشكين. كما تشتهر أوديسا بدار الأوبرا، التي تعتبر تحفة معمارية ذات قيمة تاريخية.

مدينة خاركوف

تعتبر مدينة خاركوف بمثابة القلب النابض للثقافة والعلم والتجارة والصناعة في أوكرانيا، كما كانت كذلك بالنسبة للاتحاد السوفيتي السابق، حيث كان فيها – ولا يزال – 60 معهدا للبحوث العلمية، ونحو 30 جامعة، و8 متاحف، و7 مسارح، كما زاد عدد سكانها عن 4 مليون نسمة آنذاك. وفي العصر الحالي، ما زالت خاركيف مركزا كبيرا اقتصاديا للصناعة والتجارة. ومن المصانع الأبرز فيها مصنع المحركات، ومصنع الجرارات، ومصنع الماكينات، ومصنع الدبابات.

وخاركيف معروفة بأسواقها أيضا، ففيها أكثر من عشرين سوقا مختلفا، من أشهرها سوق “باراباشوفوا”، الذي يعتبر الأكبر في أوكرانيا، بعد سوق “الكيلومتر السابع” في مدينة أوديسا.

وقد كانت خاركيف في العصر السوفيتي مدينة متطورة من حيث انتشار المواصلات، وما زال مستوى خدمات وسائل النقل عاليا فيها حتى اليوم، ففيها مطار دولي، وشبكات ضخمة للسكك الحديدية ومترو الأنفاق، إضافة إلى انتشار عربات الترام والحافلات والحافلات الكهربائية وغيرها من وسائل المواصلات.

وتتسم العمارة في خاركيف عن باقي المدن بميزات تجميع بين العراقة والعظمة، وكانت تسمى مدينة ناطحات السحاب، لظهور المباني العالية فيها قبل غيرها في أوائل القرن العشرين (حتى قبل العاصمة كييف).

وفي خاركيف ساحة الحرية، التي تعتبر أكبر ساحة في أوروبا، وثاني أكبر ساحة في العالم بعد الساحة الحمراء في بكين بالصين.

وتكتسب خاركيف شهرة كبيرة كمركز للثقافة والتعليم لكثرة وتنوع جامعاتها ومعاهدها، وقد كانت – ولا تزال – مقصدا رئيسا للطلاب من عدل دول حول العالم.

وتحتضن خاركيف في كل عام عدة مهرجانات ثقافية وفنية، وتشهر فيها عدة متاحف، كمتحف التاريخ، ومتحف الفنون، وغيرها.

مدينة دنيبرو

مدينة دنيبروبيتروفسك تقع في وسط أوكرانيا، ويبلغ تعداد سكانها نحو مليون نسمة وفق إحصائيات العام 2012.

أقيمت دنيبروبيتروفسك أول مرة في العام 1776 بأمر إمبراطورة روسيا الملقبة بـ “كاثرين العظيمة”، التي أرادت تأسيس المدينة لتعزيز وضع الإمبراطورية السياسي والاقتصادي في المنطقة. وسميت دنيبروبتروفسك في تلك الأيام “ييكاتيرينوسلاف”، التي تعني “مدينة كاثرين” بالأوكرانية والروسية.

ثم فشل بناء المدينة بسبب موقعها الجغرافي القريب من نهر “دنيبر”، ما سبب فيضانات غمرتها كل الربيع؛ وبعد 8 أعوام أعيد بناؤها في مكان آخر على ذات النهر الذي يقسمها، وهو موقعها الحالي.

ودنيبروبيتروفسك واحدة من أكبر مدن أوكرانيا، وأبرز مراكزها الصناعية؛ فيخا الكثير من المصانع والمعامل التي تدعم اقتصادها والاقتصاد الأوكراني، وتتنوع مجالاتها بين تعدين المعادن ومعالجتها والميكانيكية والصناعات الغذائية وغيرها، وتعتبر عاصمة الأعمال في أوكرانيا.

يوجد في دنيبروبيتروفسك مطار دولي ومحطتان للقطارات، ومن أبرز وسائل المواصلات فيها الحافلات والحافلات الكهربائية وخطوط مترو الأنفاق.

مدينة إيفانو فرانكيفسك

تقع ايفانو فرانكيفسك في جنوب غرب أوكرانيا على بعد 150-300 كلم من حدود بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا.

تبلغ مساحة المدينة – 83.73 كيلومتر مربع وعدد سكانها حوالي 241100 شخص. تربط المدينة بشبكة من الطرق البرية و السكك الحديدية مه أوروبا ورابطة الدول المستقلة ويوجد فيها مطار دولي. مدينة إيفانو فرانكيفسك تعتير واحد من أربع مدن أوكرانية التي منحت جائزة الشرف و العلم الأوروبي و قدمت وثائق للحصول على أعلى جائزة PACE – الجائزة الأوروبية.

مدينة بولتافا

تقع مدينة بولتافا في وسط أوكرانيا، يحدها شمالا مدينة كييف و جنوبا دنيبروبيتروفسك  أما شرقا مدينة خاركوف كما يحدها غربا مدينة تشيركاسي . وتبلغ مساحة بولتافا حوالي 28700 كيلو متر مربع، وهو ما يمثل تقريبا 4.8٪ من مساحة أوكرانيا.

ومن حيث عدد السكان تحتل بولتافا المرتبة الـ11 بين مدن أوكرانيا ويبلغ عدد سكان مدينة بولتافا اليوم حوالي 296,760 نسمة .

وتتميز مدينة بولتافا بموقعها الاستراتيجي في وسط اوكرانيا مما يسهل سرعة التنقل بينها وباقي المدن الاوكرانية حيث تتصل المدينة بخطوط سكك حديدية كبيرة حيث يبلغ الطول التشغيلي للخطوط السكك الحديدية في المدينة حوالي 853.4 كم.

وبولتافا تقع علي حوض دنيبر دونتس ومنحدراته المائية حيث يوجد المدينة حوالي 146 مجري مائي وبحيرة ومن ابرز المجاري المائية يبرز نهر الفورسكلا الذي يشق المدينة الي نصفين.

ومناخ المدينة معتدل نوعا ما مقارنة مع بقية المدن حيث متوسط درجة الحرارة في يناير -7 ° درجة مئوية، وفي يوليو  +21 ° درجة مئوية، والأمطار حوالي 580-480 مم / سنة.

مدينة تشيرنيهيف

مدينة تشيرنيهيف يعود عمرها إلى 1300 عاماً ، وهي تتواجد قرب نهر ديسنا. وتشتهر تشيرنيغوف بفنّهما المعماريّ القديم، وكاتدرائيّاتها وكنائسها المبنية في القرون 13-11 والتي جذبت العديد من السيّاح إليها إذا زرت تشيرنيغوف لأول مرةٍ فما عليك إلا أن تبتدئ بزيارة مِتْرَاسِ تشيرنيغوف الذي يتواجد في أقدم جزءٍ من المدينة وهو الساحة الروحية لتشيرنيغوف.

دَيْر إليتسكيمن بين الأماكن المَعْلَمية في تشيرنيغوف، هناك 12 مدفعاً من مختلف العصور التاريخية، وهي متواجدةٌ في مِتْرَاس تشيرنيغوف. تعتبر كنيسة كاثرين واحدةً من الكنائس الجميلة في أوكرانيا، فهي متوضعة أما مِتْرَاس تشيرنيغوف. وكاثدرائية تشيرنيغوف الثلاثية مَعْلَمٌ مشهورٌ بين السيّاح، وتعود شُهرتها إلى جمالها وإطلالتها من جميع جهات المدينة

لقد وجد علماء الآثار الكثير من الطرق تحت الأرض في تشيرنيغوف. ككهوف القديس أنطوني التي اكتشفت عام 1069 والتي تشكل ديراً تحت الأرض. كما أن القديس أنطوني هو مُنْشئ دَيْر كييف ـ بتشيرسك (كييف ـ بتشيرسك لافرا). وهناك مقولةٌ تقود إلى أن كهوف تشيرنيغوف متصلة بكهوف كييف عن طريق هذه الطرق تحت الأرض

نهر ديسنالا تعود شهرة تشيرنيغوف إلى المعالم المتعددة فيها فحسب، بل وإلى جمال الطبيعة فيها. فهناك الكثير من الحدائق الجميلة المظلّلة بالفساطيط، وهناك المناظر الساحرة المطلة على نهر ديسنا الجميل مما يجتذب سكان تشيرنيغوف وزوار المدينة.

مدينة تشيركاسي

تبلغ مساحة  مدينة تشيركاسي حوالي 20.900 كيلومتر مربع وهي المقاطعة الـ 18 من حيث المساحة في اوكرانيا حيث تشغل ما يقارب 3.5 ٪ من مساحة البلاد. يقسمها نهر دنيبر إلى جزئين غير متساويين شرقي وغربي والجزء الغربي هو الأكبر. تقع مدينة تشيركاسي في وسط أوكرانيا وتبعد 180 كم عن العاصمة، وتتمركز على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو بعرض 7,5 كم. ترتبط الضفة اليمنى واليسرى على طول 120 كم والمتصلة بسد ذاتي الحركة بالجسر

اكتشفت تشير كاسي في نهاية القرن 13 كحصن دفاعي والتي ما لبثت أن أصبحت مهداً للحركة القوزاقية، والآن ذكرى تلك الأوقات مجسمة بتمثال برونزي لهيتمان بوقدان خميلنيتسكي والمتمركز في واحدةٍ من الساحات الرئيسية للمدينة والمسماة تيمناً به.

ستجد في وسط تشير كاسي متحف كوبزار وهو المتحف الأوكراني الوحيد المكرس لكتاب واحد: “كوبزار” بقلم تاراس شيفتشينكو. وإنه لمن المثير رؤية مُؤَلَّف القديس بطرس بيرغ (1840) الأول لكوبزار ومعرفة أن هذا الكتاب ترجم إلى 140 لغة في جميع أنحاء العالم

يقع نصب تذكاري معماري فريد في تشيركاسي وهو عبارة عن برج مائي. وهو واحد من أول الأبنية في العالم، بني هذا البناء المُغَالي كمشروع على يد المهندس الشهير فلاديمير تشوهوف. وهناك 11 برجاً من هذا النوع في العالم تم الحفاظ عليها منذ 200 عام والمبنية على يد تشيهون. من بين النصب التذكارية الشهيرة في تشيركاسي؛ تلة المجد بنيرانها السرمدية. إن تلة المجبرج مائيد هي نصبٌ تذكاريٌّ عظيمٌ لجميع الناس الذين ماتوا في الحرب الوطنية العظيمة (الحرب العالمية الثانية) وهم يدافعون عن وطنهم الأم من الغزاة الأجانب. و في كل عام في التاسع من أيار يأتي الكثير من الناس لتكريمهم بالهدايا والأزهار بوضعها على هذا النصب

تشتهر تشيركاسي بحدائقها الجميلة على مدار السنة. يفتنُ الشارعُ الرئيسيُّ لتشيركاسي جادة شيفتشينكو زوارَ المدينة بروعته، وعلى امتداد جادة شيفتشينكو وعبر المدينة ولأكثر من 14 كم تنتشر أشجار الكستناء بأعداد كبيرة.

مدينة جيتومير

تقع مدينة جيتومير  في الجزء الشمالي الغربي لأوكرانيا ، يحدها شمالا روسيا البيضاء، و جنوبا فينيتسا ، كما يحدها شرقا كييف ، أما غربا فكل من خملنيتسكي  و ريفنا.

تقدر مساحةجيتومير ب 29,832 كم²، حوالي 4.94٪ من المساحة الإجمالية لأوكرانيا.

جيتومير من أقدم المدن التاريخية والثقافية في أوكرانيا، وهي تقع على ضفاف نهر تاتريف ونهر كاميانكا.

المدينة مشهورةٌ لشهرة سيرجي كوروليف – العالم السوفييتيّ المعروف الذي شيّد تقنية الصواريخ الفضائية والصواريخ الحربية للجمهورية الإشتراكية الأوكرانية السوفييتة USSR، وهو أيضاً مُوجد الملاحة الفضائية التطبيقية – الذي وُلد هنا. لقد كان الرجلَ الذي وضع القمر الصناعيَّ في المدار الأرضي عام 1957. إن اسم “جيتومير” ليس للمدينة فقط، بل هو اسمٌ لكوكبٍ صغيرٍ تحت الرقم 117240 خلال احتفالية الذكرى المئوية لميلاد سيرجي كوروليف

يوجد في المدينة متحف الملاحة الفضائية، والذي يسمح للزوّار أن يستشعروا كونهم روّاد فضاءٍ بالجلوس في مقعد الطيّار وزيارة العُلَيْبة الفضائية. وتقام معارض الفن المعاصر في هذا المتحف، وأمام المتحف يقبع متحف ـ منزل كوروليف، والذي يمكِّن الزائر أن يضطلع على سيرة حياة العالم الكبير

أغلب معالم المدينة تقبع في مركزها، فهنالك العديد من الأبنية القديمة فيها، وقصر المدينة في ساحة كوروليف واحدٌ منها، والذي هو “مجلس جيتومير معالم جيتوميرالتشاوري” والذي بُني عام 1900. الجاذب الآخر هو برجا الماء القديمان والمصمَّمان على طريقةٍ غير مألوفة، حيث يقع أحدهما على مقربةٍ من الجمعية الموسيقية، وتوجد الآن مطاعم عديدة بجانبه. وبيت الخدع في شارع المسرح الذي إذا نظرت إليه من الأمام فإنك لن تشك بأنه مكونُ من جدارٍ واحدٍ.

مدينة تشيرنيفتسي

مدينة تشيرنيفتسي تقع  في غرب أوكرانيا  ويبلغ عدد سكانها  حوالي 913،275 ويبلغ مساحتها حوالي 8،100 كم².

خلال التقييم بين أفضل المدن للسكن في أوكرانيا عام 2008، حصلت مدينة تشيرنوفتسي على المركز الأول بين المدن، وهي تشتهر بقصورها ومعابدها ومنازلها السكنية. ستجد العديد من النصب المعمارية ذات المستوى الأوروبيّ والتي بُنيت خلال القرنين 12-13.

الجاذب الرئيسي للمدينة هو جامعة تشيرنوفتسي الوطنية. ففي الماضي خدمت الجامعة كمكانٍ لإقامة مطرانات بوكوفيتا والتي بناها العالم المعماري التشيكي جوسيف غلافكا. وقد حصل مشروع البناء على جوائز عديدةٍ مراتٍ كثيرةٍ خلال مسابقات فن العمارة عامةً، وجائزةٍ في المعرض العالميِّ في باريس خاصةً

في قلب المدينة تُوجد الساحة المركزية مع العديد من الأبنية القديمة والمحفوظة بشكلٍ جيدٍ. لكنّ الأروع منها هو قصر المدينة الذي يحوي برجاً ارتفاعه 50 متراً، والمزخرف بالشرف بشكل مزدوج وعلى قمته ذروةٌ مستدقةُ على جدارها ساعة

فناء المسرح واحدٌ من أجمل الأبنية في تشيرنوفتسي والذي يضم المسرح التمثيلي، وهو ذو واجهةٍ مزخرفةٍ بمجموعة نحوتٍ تروي الأساطير الإغريقية، وله تماثيل رخاميةٍ لأشهر الشخصيات في ثقافة العالم. يتواجد في ساحة المسرح “زقاق النجوم” والذي يشبه “زقاق النجوم” في هوليوود، والذي تأسس فيه نجوم الثقافة الأوكرانية والعالمية برزانةٍ عاليةٍ. فالنجم آني لوراك ـ فنان الشعب كاتدرائية في مدينة تشيرنوفتسيالأوكراني الذي حظي بالمركز الثاني في معرض “الرؤية الأوروبية 2008” كان قد تأسس هنا. وأيضاً في تشيرنوفتسي 20 نصباً تذكارياً من بينها تمثالٌ لـ تاراس شيفتشينكو، وتمثالٌ للشاعر النمساويّ باول آنزل، وتمثالٌ للكاتب الروماني ميهايو إيمينسكو

مدينة ترنوبل

مدينة ترنوبل تقع في الجزء الغربي لأوكرانيا على نهر سيريت، الذي ذُكر لأول مرة عام 1540 وترنوبول مدينة معروفةٌ بقلاعها وكهوفها، وشلاّلاتها وأنهارها.

إن الجاذبية الأساسية وإعتزاز ترنوبول الخاص يتمثل في البحيرة الكائنة في قلب المدينة والتي تحتل مساحةً قدرها 300 هكتاراً مربعاً،тوالمتواجدة قبل نصف قرن من الآن. هناك مدينتان أوروبيتان فقط تحويان بحيرةً في وسطها، وترنوبول واحدةٌ منهما.

تتواجد قرب البحيرة نصبٌ تذكاريٌّ من فنّ عمارة عصر الباروك في ساحة الاستقلال والذي يعود إلى القرن 18

أكثر جاذبٍ مشهورٍ لمدينة ترنوبول هو قلعة ترنوبول نفسها، والتي تُعَبّر عن نُبل المدينة. وهي واحدةٌ من أقدم الأبنية التي بقيت حتى الآن. ويمكن للمرء أن يصل إليها عبر الجسر الكائن تحت الأرض وفوق قناة الصرف

يمكن للمرء أن يشاهد مجموع المقتنيات الثمينة للحياة الشعبية، كما يمكنه أن يذوق طعم المطبخ الأوكراني المحلّي في ترنوبول. ولتقوم بكل ذلك ما عليك إلاّ أن تزور المكان الاستثنائيّ ـ المطعم المتحفي الطاحونة القديمة

مدينة خيرسون

تقع خيرسون جنوب أوكرانيا وشمال شبه جزيرة القرم ويبلغ عدد سكانها حوالي 1،126،000  وتبلغ مساحتها   28،461 كم ² وواحدة من أجمل المدن في أوكرانيا من ناحية الطبيعة واحدة من مناطق الجذب الرئيسية في خيرسون هي القلعة ، التي تأسست في سبتمبر 8 ، 1778. بقايا أسوار وبوابات القصر وبقوا على قيد الحياة حتى يوما. وكانت القلعة محاطة بخندق والساتر الترابي. العثور على معاقل 220 البنادق ، وكان ضمن مجموعة من المباني الادارية والصناعية. كانت في مركز المعلقة الإنجاز المعماري لساحة القصر. كانت بين اسوار القلعة، أبواب عدة ، من بينها موسكو (سانت بطرسبورغ) عن ضواحي قلعة عسكرية ، و أبواب القلعة أوتشاكفسك مع جسر رفع أكثر من الخندق التي أدخل إلي المدينة. في أيار / مايو 1787 توقفت في القلعة كاترين الثانية. على الرغم من أن القلعة خيرسون لم تكن في الحصار، ولكن إلى يومنا، ليس كثير من المباني في القلعة، بقيت فقط كاترين الكاتدرائية ، وبناء الترسانة البحرية، التي نفذت في النمط الكلاسيكي ، خيرسونوكذلك على أبواب القلعة : أوتشاكفسك وموسكو. في عام 1953، بنيت على أراضي حديقة قلعة سميت باسم لينين البناية الجميلة القديمة على الشارع سوفوروف يجذب انتباه المارة فندق في خيرسونمن قبل اثنين من المألوف لاطلانطس وعقد على كتفيه من شرفة المنزل على الجانبين من القوس

للمزيد من المباني الحديثة توجد في المدينة من الصلب المنارة. وهذه المباني ليست كثيرة في جميع أنحاء العالم. أنها بنيت في عام 1910 ، ويمثل سطح زائد تصميم فريد من ارتفاع 70 مترا

مدينة خميلنيتسكي

تقع مدينة خميلنيتسكي في غرب أوكرانيا و تقدر مساحتها ب 20,645 كم مربع حوالي 3.4٪ من المساحة الإجمالية لأوكرانيا يحدها شمالا مدينة ريفنا و جنوبا تشيرنيفتسي ،أما شرقا فيحدها فينيتسا ،وغربا تيرنوبيل تقع خميلنيتسكي على نهر بوه الجنوبيّ. وقد كانت تدعى سابقاً بـ “روسكوروف”، وهي ذات مركزٍ تاريخيٍّ وتجاريٍّ هامٍ في أوكرانيا إن فنّ العمارة في المدينة متنوعٌ حيث أن الحقبة السوفييتية جليةٌ فيها بشكلٍ واضحٍ. فقد تمّ بناء أبنيةٍ ضخمةٍ للإدارة المحلية وللجمعية الموسيقية، والعديد غيرها في ذلك الزمان. وفي عصر استقلال أوكرانيا ظهرت في خميلنيتسكي أبنيةٌ معماريةٌ جديدة الطراز؛ فكثيرٌ من النصب التذكارية نُصِّبت في المدينة: تمثالُ لـ “تاراس شيفتشينكو” (1992)، وتمثال الحصان الوحيد من نوعه في أوكرانيا لـ “بوهدان خميلنيتسكي، وتمثالٌ لجنود العالم، وتمثالٌ لضحايا الاضطهاد خميلنيتسكي. أوكرانيا من بين معالم خميلنيتسكي هنالك التمثال الوحيد في أوكرانيا لـ البارون مُنشاوْزِن الشهير. تمثالٌ آخرٌ للأديب المشهور – الدون كيهوت، والذي خُلّدت ذكراه في خميلنيتسكي. وفي كل مكانٍ في المدينة تنتشر النصب غير الاعتيادية – عن المخلوقات الغريبة الحديدية، التي ستجد منها الرجال الآليين، والحيوانات الخيالية، وأشجاراً خاصةً، حتى السفن الفضائية هناك. وإنّ أكبر عددٍ من تلك التماثيل يتواجد في ساحة أبطال ستالينغراد وفي حديقة الذكرى 500 لخميلنيتسكي. ليس ذلك فقط ما يمكن لخميلنيتسكي أن تقدمه، فهنالك جاذبٌ رائعٌ آخر يقع على تقاطع شارع فلاديمير معالم خميلنيتسكي. فن العمارةبيليبتشوك وشارع إيفان فرانكو والذي يتمثل في صاروخٍ حربيٍّ صُنع من بقايا الصواريخ الحربية العابرة للقارات -SS-19- ، وقد وُجّه رأس الصاروخ المرسوم عليه شعارات المدن الصديقة اتجاه إقليم الولايات المتحدة الأمريكية. أمّا على تقاطع شارع الاستقلال وشارع بروسكوروفا فهو مُجَمّلٌ بتمثال “الملاك الحارس”.

مدينة زاباروجيا

مدينة زاباروجيا تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أوكرانيا. ويبلغ عدد سكان المنطقة 1،783،917 نسمة (حسب احصاء عام 2013) وتغطي مساحة 27.18 ألف كم² تعتبر زابوريجا مدينةً علماء المعادن، وصُنَّاع الآلات، ويبلغ عدد سكانها مليون نسمة. تمتلك زابوريجا اقتصاداً ضخماً يتمثل في أكثرَ من 280 مؤسسةٍ صناعيةٍ وتجاريةٍ، وأكبرها تعمل في صناعة الآلات، وعلم المعادن، والصُّلْب، والصناعات الكيميائية والبتروكيميائية إن معالم المدينة الهندسية والثقافية تتمثل في الجسرَين المُحَجَّرَيْن بشكلٍ مزدوجٍ والكائنين فوق نهر دنيبر، واللذين يصلان الضفتين اليمنى باليسرى من زابوروزهي مروراً بجزيرة كورتيتسيا. ويبلغ طول ذلك الجسر 54 متراً وهو الأطول في أوكرانيا المعلم الهندسي الآخر في زابوريجا يتمثل في أطول سكة حديدٍ للأطفال في أوكرانيا، والتي تمتد على طول 9.4 كيلومتراً. ويعتبر الشارع الرئيسي للمدينة شارع لينين أفينو ـ أطول الشوارع في أوكرانيا وأوروبا، والذي يبلغ طوله 10.8 كيلومتراً لقد جذبت ألوان مدينة زابوروزهي وأماكنها التاريخية مُخْرِجِيْ الأفلام منذ عصر الجمهورية الاشتراكية السوفييتية الأوكرانية . فقد تم تصوير أشهر الأفلام السوفييتية وأحدثها في زابوريجا: فلم “الربيع في شارع زاريشفايا” عام 1956، فلم “الوحيد” عام 1975، وفلم “تاراس بولبا” عام2009

مدينة ريفنا

 تقع مدينة ريفنا   في شمال غرب أوكرانيا ،تحدها شمالا روسيا البيضاء، وجنوبا خملنيتسكي و تيرنوبل ، أما شرقا فيحدها جيتومير، أما غربا فيحدها لفوف تقدر مساحة ريفنا  ب 20,047 كم²، حوالي 3.32٪ من المساحة الإجمالية لأوكرانيا.

يبلغ سكان مدينة ريفنا حوالي 230 ألف نسمةٍ. ومع أن المدينة ليست كبيرةً إلا أنها جميلةٌ وحميمةُ ونظيفةٌ، وهي لا تحتوي على معالم معماريةٍ كثيرةٍ إلا أن لبعضها تاريخٌ عريضٌ

من بين معالم المدينة يتواجد متحف الفنون الأوكرانية، ومسرح ريفنا الموسيقي التمثيلي، وحديقة حيواناتٍ، ومتحف التاريخ الوطنيّ المتواجد في الحديقة العامة حيث معرض التقنيات الدفاعية. هنالك العديد من النصب التذكارية في روفنو، وبشكلٍ عامٍّ النصب التذكارية تعود لأبطال الحروب خلال مختلف الأزمنة وللشخصيات النبيلة التاريخية الأوكرانية: تمثال” الصريع من أجل أوكرانيا”، وتمثال “المجد”، وبلاطةٌ منقشةٌ لأبطال الاتحاد السوفييتي،وتمثال “تاراس شيفتشينكو”، وتمثال “ماريا روفنسكايا حديقة شيفتشينكو واحدةٌ من النصب في حديقة الفن – والتي تعتبر المكان الفصل للسكان للاسترخاء. ما سيدهشك في الحديقة – مساحتها 30 هكتاراً – الأزقّة الحميمية مدينة روفنووإبداع الطبيعة والبشر فيها الجاذب الفريد من نوعه إلى روفنو هو عمود أم الآلهة الذي يحوي طاقةً عجيبةً رائعةً، وقد بني عام 1770 في الوقت الذي انتشر فيه وباء الطاعون في روفنو، حيث تلاشى الوباء من المدينة بعد بناء العمود بشكلٍ أعجوبيٍّ. وعلى مرّ القصور كان منظر العمود يتغير عدة مراتٍ، ففي العام 1956 أثناء انتشار وباء الكوليرا تذكّر الناس أعجوبة العلاج وابتدؤوا بترميم عمود أم الآلهة ومع انتهاء أعمال الترميم كان الوباء قد غادر المدينة. وإن آخر أعمال الترميم كان في العام 2003، ولحسن الحظ لم يترافق ذلك مع أية كارثةٍ. وسبب ترميمه كان الدمار الذي حلّ به خلال حقبة الاتحاد السوفييتي

مدينة لوتسك

مدينة لوتسك تقع  في الشمال الغربي لأوكرنيا  يحدها شمالا بيلاروسيا ،و غربا بولندا ، و شرقا ريفنا ، و من الجنوب لفوف .و تتربع على مساحة تقدر ب 20,144 كم تقع لوتسك في الجزء الشمالي الغربي من اورانيا ، وهي المركز الإداريّ لمنطقة فولين. وبسبب موقعها قرب الحدود الأوكرانية البولندية فإن لوتسك تحتلّ مكانة واحدةٍ من أهم المراكز التجارية لأوكرانيا، وهي من المدن القديمة فيها. وتقول المراجع أن لوتسك وُجدت عام 1885، لذلك فنّ العمارة فيها يُظهر طراز العمارة الإيطالية والبولندية واليهودية والروسية والأرمينية، وذلك سبب تسميتها بـ “روما الشرق الجاذب الرئيسي إلى مدينة لوتسك يتمثل في قلعة الأمير، وهو أميرٌ ليثوانيٌّ يدعى ليوبارت والذي بنى التحصينات الحجرية مكان الحصن الخشبيِّ. ومنذ ذلك الوقت والقلعة تُسمّى باسمه “قلعة ليوبارت الأمير” تيمُّناً به. تتواجد بعض المقاطع الموسيقية في القلعة، كما يتواجد متحفٌ وحيدٌ من نوعه في أوكرانيا ـ متحف الآلات النفخية الموسيقية. وتعتبر قلعة لوتسك إحدى أقدم الطواقم المعمارية المتكاملة في أوكرانيا، كما أنها إحدى النُصب المعمارية القليلة فيلوتسك أوكرانيا عن حقبة الإمارة الليثوانية العظيمة يتواجد في لوتسك العديد من الأبنية الرائعة العائدة إلى حقبٍ تاريخيةٍ مختلفةٍ غير القلعة: منازل السكن خلال القرون 16-19، وبرج الدفاع للأمير تشارتوري، والكاثدرائية الثلاثية المقدسة، ودير النساء اليسوعية، ودّير نساء برجيتكي، وكنيسة القديسين بطرس وباول ذات القبو المستخدم للنشاطات الكنائسية، وكنيسُ يهوديٌّ، وكنيسة بوكروفسكا والعديد غيرها. وعلى طرف مدينة لوتسك تقبع دَيْر زيدتشينسكي نيكولافيسكي النسائي والذي يعود عمره إلى أكثر من 600 عامٍ

مدينة أوجغورود

مدينة أوجغورود تقع في غرب اوكرانيا وهي من أصغر مدن أوكرانيا أوجغورود هي مدينة قديمة مع المعالم التاريخية والمعمارية العديدة : القلعة و الكاتدرائية الكاثوليكية اليونانية و قاعة المدينة والمعابد وأماكن أخرى. أوجغورود – نافذة صغيرة في أوروبا الغربية مع القلعتها ديروغيتوف ، البابوية الكاتدرائية ومكتبة والبيوت ليست المرتفعةً تقع قلعة أوجغورود بالقرب من المتحف في فن العمارة الشعبية والحياة في أوجغورودالعراء. موجودة هنا أمثلة عن العمارة الشعبية من مناطق مختلفة من ترانسكارباثيا ، ومن بينها كنيسة ليمكو خشبية القديس ميخائيل (1777). مثيرة للاهتمام ، وإن لم يكن ذلك المبنى القديمة هي كنيسة يهودي متدين (1904) – واحدة من أكبر في أوروبا. و الآن هو كبير الفيلهارموني هول حيث واحدة من أفضل الأراغن في أوكرانيا مع ثلاثة من لوحات المفاتيح و2،250 الأنابيب نظرا لعدد كبير من الحدائق، أوجغورود يشبه كحديقة النباتية. ولا سيما مدينة جميلة ، وعندما إزهار الكرز ، المستوردة من فيينا. الجمال للدهشة من جانب حديقة نباتية- واحدة من أفضل في أوكرانيا ، الذي أنشئ في عام 1946 ، فإنها على مساحة 4،5 هكتار جمع 3800 نوع من النباتات. وأقدم حديقة في أوجغورودأوجغورود هي حديقة البدزامكفسك ، التي تأسست في مطلع القرن السابع عشر لتربية الحيوانات البرية لتعقب المالكة. حديقة ينمو 600 عاما الاشجار القديمة ، وجلبه من شمال ايطاليا. المدينة هي معروفة في جميع أنحاء أوروبا بفضل حديقة لأشجار باسم لاودون. وهي تجمع العشرات من النباتات الغريبة من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك 100 عاما ماغنوليا القديمة و100 عاما السرو القديمة مستنقع ارتفاع 20 متر ، وارتفاع مشمش الفضية من 25 متر

مدينة سومي

سومي مدينة صغيرة نسبيا، تقع في شمال أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 270 ألف نسمة وفق إحصائيات العام 2012.

وفي حين لا توجد تفاسير لاسمها “سومي”، تؤكد كتب التاريخ أن قيامها يعود لمنتصف القرن السابع عشر، حيث أسسها “القوزاق”.

كانت سومي بعد قيامها مدينة غنية، وذلك لأن الكثير من الطرق التجارية كانت تمر عبرها إلى موسكو، ثم تطور اقتصادها كثيرا بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، فقامت فيها الكثير من المصانع والمعامل. ومن أبرز الصناعات في سومي تبرز صناعة السكر والصناعات الميكانيكية والتعدين وإنتاج القماش، وكذلك الصناعات الكيميائية و الغذائية وغيرها. المواصلات الرئيسية في داخل سومي هي الحافلات والحافلات الكهربائية، أما مع باقي المدن فترتبط بخطوط السكك الحديدية ومطار للرحلات الخاصة. وتوجد في سومي عدة جامعات ومعاهد مشهورة، كالجامعة الوطنية، وجامعة العلاقات الدولية، وأكاديمية الاقتصاد والشؤون البنكية، وغيرها.

مدينة دونيتسك

مدينة دونيتسك  تقع في إقليم الدونباس شرقي أوكرانيا؛ يبلغ سكانها نحو مليون نسمة.

ودونيتسك مركز اقتصادي هام في أوكرانيا لغناها بالموارد الطبيعية، ومنها الفحم والمعادن المتنوعة الوافرة، كما أنها مركز صناعي كبير في البلاد.

يتم في المدينة وما حولها إنتاج وتوزيع الغاز والطاقة الكهربائية وعدة مواد غذائية، ولذلك يبقي مستوى البطالة فيها منخفضا، إذا ما قورن مع نسبه في مدن أوكرانية أخرى.

وفي دونيتسك مطار دولي هو الأكبر في أوكرانيا بعد مطار العاصمة كييف ومدينة سيمفروبل، وفيها شبكة سكك حديدية ضخمة؛ وتبرز من بين وسائل المواصلات داخلها عربات الترام والحافلات والحافلات الكهربائية، ويجري العمل حاليا على إنشاء خطوط لمترو الأنفاق فيها.

وهي من أهم المدن الأوكرانيه (يوجد حاليا هناك صراع بين الانفصاليين والحطومه الاوكرانيه).

مدينة كيروفوغراد

مدينة كيروفوغراد تقع في وسط أوكرانيا، تحدها شمالا مدينة  بولتافا  و جنوبا مدينة ميكولايف وشرقا دنيبروبتروفسك  كما يحدها غربا كل من أوديسا  و فينيتسا.

تقدر مساحة كيروفغراد ب24،588 كم، حوالي 4.07٪ من المساحة الإجمالية لأوكرانيا تأسست مدينة كيروفغراد عام 1754 تحت اسم قلعة القديسة إليزابيث. وفي أيّامنا هذه هنالك بقاياً ترابيّةً بشكلٍ جزئيٍّ لتلك القلعة والتي كان لها شكل مسدّس الأضلاع بقطر 9.6 كيلومتراً.

كثيرٌ من الأساطير رُويت عن كيروفوغراد. واحدةٌ منها تقصّ حكاية السفينة التركية الغريقة المحمّلة بالذهب والتي غرقت في نهر إنغول. لكن لاتوجد وثائق – تؤكّد الموقع ذاته- عن موقع السفينة الحقيقة المثيرة الأخرى عن تاريخ هذه المدينة الرائعة، هو أن تصميم بناء إليزابيث غراد الذي هو الآن كيروفوغراد مشابهٌ لتصميم بناء مدينة باريس. الفرق الوحيد بينهما هو أن منزل كيروفوغراد أخفض بطابقين من مثيلاتها في العاصمة باريس. مما يعني أن جميع شوارع مركز المدينة على طول وجانب نهر إنغول مُصمّمة كنسخة عن باريس، ولذلك كانت تدعى كيروفوغراد قبلاً بـ النصب العمارة-معبد يهودي. كيروفوغرادباريس الصغيرة المدينة مليئةٌ بالأماكن الجميلة فأحد المعالم في كيروفوغراد يجذب اهتمام المتزوجين الجدد. ذلك المعلم يتثمل في الجسر الممتد فوق نهر إنغول ذو الدرابزين المتوّج بالأقفال الصغيرة. ستجد العديد من الأقفال هنا مكتوبٌ عليها أسماء العشّاق ـ أقفال الحبّ. وبالعودة إلى التقاليد السائدة هناك ستجد أن المتزوّجين حديثاً يعلّقون الأقفال على الجسر ويرمون مفاتيحها في النهر تعبيراً عن عدم إفتراق ذلك الإتحاد. ذلك التقليد لا يقتصر على المدن الاوكرانية كـ كييف وأوديسا، بل أيضاً مدينتَيْ ريفا و فلورنس تعتبر الحدائق الأماكن المفضّلة لاستجمام مواطنِي كيروفوغراد – كحديقة كوفاليفسكي، وحديقة النصر، والعرائش النباتيّة. يبلغ عمر حديقة النصر 200 عامٍ، وهي متوضعةٌ على طول نهر سوهوكْلِيا الذي يعتبر مخزن مياه كيروفوغراد. أما مناخ الحدائق فشبيهٌ بمناخ كريميا، كما أن الأشجار الجنوبية يمكن أن تنموَ هناك

مدينة فينيتسا

تقع مدينة فينيتسا في وسط أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها حولي 370 ألف نسمة وفق إحصائيات العام 2011.

كانت أراضي فينيتسا مأهولة منذ قديم الزمان، وجاء أول ذكر عن مدينة فينيتسا بالنصوص التاريخية في العام 1396، حيث يشار إلى أن فيتوفت الذي كان عاهل دوقية لتوانيا الكبرى أقام في المدينة قلعة للدفاع عنها. وقد احترقت القلعة بجيوش المغول التتار في العام 1431، ثم مات فيتوفت. وفي القرون التالية وقعت فينيتسا في منتصف العمليات العسكرية المدمرة، وعانت كثيرا منها. ثم شهدت هزيمة التتار في العام 1541، وثورة القوزاق في العام 1651، والحرب الأهلية بين عامي 1648 و1654، وسلسلة من ثورات الفلاحين في 1704 – 1702، وغيرها من الأحداث. وكذلك أسست القوات الألمانية النازية بالمدينة مع بداية الحرب العالمية الثانية مركزا عسكريا ضخما، كان يعتبر مقر الزعيم أدولف هتلر. وفينيتسا اليوم مدينة جميلة هادئة، بقيت فيها آثار وتماثيل تاريخية كثيرة تشير إلى الماضي البطولي للمدينة، ومن بينها أطلال مقر هتلر. وفي فينيتسا أيضا متاحف مختلفة، كمتحف التاريخ المحلي، ومتحف طبيبها الشهير ميكولا بيروهوف، وغيرها.

مدينة ميكولايف 

تقع مدينة ميكولايف (نيكولايف) في النصف الجنوبي لأوكرانيا،يحدها شمالا  كيروفغراد  وجنوبا البحر الأسود،كما يحدها شرقا دنيبروبتروفسك و من جهة الشمال الشرقي  خيرسون

تقدر مساحة ميكولايف  ب24،598 كم ²، حوالي 4.07٪ من المساحة الإجمالية لأوكرانيا.

تعتبر مدينة ميكولاييف مدينةٌ بحريةٌ ومدينة سفنٍ في شبه الجزيرة الخلابة، أصبحت ميكولاييف مدينة السفن، وهي مهد أسطول البحر الأسود البحري. وتعتبر واحدةً من مراكز صناعة السفن، والصناعة الدفاعية البحرية. وقد تمثلت صناعة السفن في ميكولاييف في ثلاثة أبنيةٍ كبيرةٍ لصناعة البواخر وتسليمها في أوكرانيا، والتي لديها القدرة على صناعة أي نوعٍ من االبواخر. وقد فُرضت تلك الخاصية على مصير وطبيعة ومظاهر مدينة ميكولاييف، أما الآن وبسبب تاريخ صناعة السفن فإن المواطنين استعادوا الذكرى من خلال متحف بناء السفن والأساطيل البحرية والذي كان في السابق مقر قيادة الأسطول الحربي للبحر الأسود 1793.

في ميكولاييف تقع واحدةٌ من أهم المعالم الأوكرانية ـ مدينة دولة أوليفيا الإغريقية، منذ القرن 6 قبل الميلاد، وهي مدخرٌ لعلم الآثار الآن. وهي تحوي أيضاً خزينةً لا تنضب من المكتشفات العلمية. يغطي إقليمها مساحةالمدينة نيكولاييف تقدر بـ 330 هكتاراً، وقد وصل عدد سكانها إلى 20-25 ألف نسمة خلال فترة ازدهارها. وما زالت تذكرنا بالمدينة بأعمال هيرودوتاس. وهذه المدينة كانت جزءاً من اتحاد أساطيل أثينا الحربية. كما وجدت أعمالٌ فينيةٌ ذات مستوىً رفيعٍ محفوظةٌ في المتاحف الأوكرانية ومتاحف برلين، ولندن وباريس وبطرس بيرغ. يحوي ذلك المدّخر متاحف وصقالة الأحجار الكريمة ومخازن الأموال والمكتبات العلمية. جاذبٌ رائعٌ آخرٌ في المدينة وهو حديقة الحيوان التي وجدت عام 1901 وهي تحوي 370 نوعاً فريدأ من 2700 فرداً بينها 80 نوعاً من تلك المذكورة في قائمة الكتاب الأحمر العالمي؛ ولذلك تعد أكبر تشكيلةٍ في أوكرانيا. وإن أكثر من 50 نوعاً من الحيوانات في حدائق الحيوان الأوكرانية متواجدةٌ هنا فقط في ميكولاييف. وفي العام 1993 اعتُمِدت الحديقة ضمن الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والمرابي المائية (EAZA). وقد شاركت بـ 18 نوعاً فريداً في البرامج الأوروبية لتربية الأنواع النادرة. كما وأن هناك متحفٌ داخل حديقة الحيوان، حيث يمكن للزائر أن يرى الجماجم والحيوانات المحيطة التي عاشت في الحديقة. كما يوجد في المتحف أيضاً مجموعةٌ من بيوضٍ وخرائطٌ وكتب دليلٍ لحدائق حيوان أخرى. وهذا النوع من المتاحف هو الوحيد داخل حديقة حيوان في أوكرانيا. بناءٌ استثنائيٌ في المدينة يتكون من برجٍ مائيٍ ذي السطح الزائد والذي بُني على خلفية مشروع فلاديمير شوخوف (1907). وهو يعد من أوائل الأبنية ذات الأسطح الزائدة في العالم. فهي تمثل شكل برجٍ حديديٍّ مخرّمٍ متشابكٍ. ويتواجد في العالم 11 برجاً مثله، وهي من بين 200 برج بناها شوخوف.

مدينة لوغانسك

تقع مدينة لوغانسك في إقليم الدونباس شرق أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 470 ألف نسمة.

يعود تاريخ تأسيس لوهانسك إلى العام 1790، عندما اكتشفت في مكانها احتياطيات كبيرة من الحديد الخام والفحم الحجري.

وفي العام 1795 – بعد مرسوم الإمبراطورة الروسية كاثرين الثانية – أقيم في أراضي لوهانسك مصنع للحديد، وهو الذي وضع حجر أساس لبناء المدينة الجديدة.

وازدادت أهمية مدينة لوهانسك الاقتصادية بعد قيامها، وأصبحت في أوائل القرن العشرين مركزا صناعيا كبيرا؛ فكان فيها نحو 16 مصنعا ومعملا مختلفا، تصنع المنتجات التي استخدمت في كافة أنحاء الإمبراطورية الروسية، وكذلك خلال فترة الاتحاد السوفيتي.

وقد غيرت لوهانسك اسمها مرتين إلى “فوروشيلوفغراد”، ولكن لم يكن هذا الاسم شعبيا بين الناس، فعاد الاسم إلى سابق عهده التاريخي.

وتعتبر لوهانسك الآن مدينة صناعية كبيرة ذات أهمية اقتصادية هائلة بالنسبة لأوكرانيا؛ ومن المجالات الاقتصادية الرئيسية فيها الهندسة الميكانيكية وصناعات المعادن والصناعات الغذائية، غضافة إلى استخراج الغاز الطبيعي.

وبفضل موقعها الجغرافي ودورها الاقتصادي، تعد لوهانسك اليوم إحدى المدن الأوكرانية الأكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين.

المواصلات الأساسية في لوهانسك هي عربات الترام والحافلات والحافلات الكهربائية، وفيها محطة للسكك الحديدية ومطار دولي. (يوجد حاليا هناك صراع بين الانفصاليين والحطومه الاوكرانيه)

مدينة لفيف

تقع مدينة لفيف (لفوف) في الجانب الغربي لأوكرانيا، يحدها شمالا فولين و جنوبا زاكارباتيا  أما شرقا فيحدها كل من تيرنوبل  و إيفانو فرانكيفسك كما يحدها غربا بولندا.

تقدر مساحة لفوف ب 21,833 كم²، حوالي 3.61٪ من المساحة الإجمالية لأوكرانيا تعتبر لفوف واحدةً من المراكز الثقافية في أوكرانيا، أسست المدينة في بداية عام 1200 خلال عهد دانييلو هاليتسكي ملك ولاية هاليتش – فولهينيا إكراماً لابنه ليف، وبعد وفاة دانييلو جعل ليف لفوف عاصمة هاليتش – فولهينيا. ومنذ بداية وجودها أصبحت هذه المدينة العاصمة الثقافية للأراضي الأوكرانية الغربية. إن تاريخ لفوف غني جداً ويرتبط بتاريخ الكثير من المدن والإمبراطوريات وتعد لفوف اليوم واحدة من أكبر المدن في أوكرانيا. إنها المكان حيث يلتقي التاريخ بفن العمارة الحديث. وحتى تستقي الكثير من الأفكار لن تحتاج إلى دليل سياحي، فالشيء الوحيد الذي تحتاجه هو البدء بجولة في الجزء القديم من لفوف، ويمكنك سؤال الناس أثناء تجوالك في الطرقات -فالكثير منهم يتحدث اللغات الأجنبية-

جامعات لفوف تعد مركزاً تعليمياً هاماً في أوكرانيا. إنها مكانٌ لثلاث جامعات هامة و هناك ثمان مؤسسات للأكاديمية العلمية الوطنية في أوكرانيا وأكثر من أربعين مركزاً للأبحاث، وثلاث أكاديميات وإحدى عشرةَ جامعةً تملكها المقاطعة. هناك مؤسسة كانت وما زالت مشهورةً في المنطقة وهي مؤسسة لفوف للفنون التطبيقية

جامعة إيفان فرانكو الوطنية في إلفيف هي واحدةٌ من أقدم الجامعات في وسط أوروبا، والتي أُسّسَت كمدرسة يسوعية عام 1608. أكاديمية دانييلو هاليتسكي الوطنية الطبية، وجامعة أوكرانيا الكاثوليكية وأكاديمية أوكرانيا للطباعة كلها معروفةٌ في أوكرانيا وجميع أنحاء العالم.

السابق
فوائد الكاكا
التالي
بماذا تشتهر الأرجنتين

اترك تعليقاً