حول العالم

بماذا تشتهر سنغافورة

بماذا تشتهر سنغافورة

هدايا من سنغافورة

 عطر الأوركيد المميز

نظراً لأن الأوركيد هي الزهرة الوطنية التي ترمز لدولة سنغافورة ، فبالطبع لن تريد أن تفوت الفرصة لإقتناء البعض منها وخاصة في صورة عطر رائع، سيكون من المذهل أن تتذكر سنغافورة في كل مرة تستنشق فيها هذا العطر، وبالطبع فهو هدية تذكارية ممتازة لأصدقائك وأهلك.

 مشروب SINGAPORE SLING

يعتبر مشروب SINGAPORE SLING من أشهر المشروبات في سنغافورة بل ويعتبر هو المشروب            الوطني بها، وترجع نشأة هذا المشروب إلى ثلاثينات القرن العشرين حيث قام أحد العاملين في فندق  Raffles Hotel ويدعى نجيان تونج بون والذي كان يعمل في البار الطويل الخاص بالفندق وهو في الأصل مكون من كوكتيل من الليمون والأنانس والكرز والبرتقال فخرج إلينا هذا المشروب الرائع والفريد من نوعه لذلك لا تتردد في شراء زجاجة على الأقل منه لتستمتع به مع أصدقائك.

 قلادة الأوركيد المطلية بالذهب

إذا كنت تبحث عن هدية تذكارية أنثوية رائعة ومميزة فلا تتردد في شراء إحدى منتجات شركة RISIS المشهورة جداً في سنغافورة ومن أشهر منتجاتها قلادة الأوركيد المطلية بالذهب عيار 24، وهناك مجموعة كاملة من تلك المجوهرات الجميلة من أقراط ودبابيس والأقلام وإطارات الصور؛ لأنه كما ذكرنا فإن أي هدية تتضمن الأوركيد ستكون رائعة وفريدة جداً.

 لحم “البكه” المشوي

دعونا ننتقل إلى الطعام هذه المرة  ولنتعرف على أشهر وأشهى أصناف الطعام في سنغافورة وهو لحم ” البكه” المشوي فهو غالباً ما يصنع من اللحم البقري المخلل بالسكر مع صلصة الصويا والتوابل ويأتي مشوياً على الفحم وهو من الوجبات الخفيفة التي يفضلها السكان المحليين وهي من أهم الهدايا المتبادلة بين الآباء والأبناء في رأس السنة الصينية، لذلك احرص على تجربته أنت وأصدقائك.

 هدايا ” الميريليون ” المصغرة

إن كنت تسأل ما هو الـميريليون MERLION دعني أخبرك بأنه عبارة عن كائن غريب بعض الشيئ ولكنه من صنع الإنسان ذو رأس أسد ولكن مع جسم سمكة، وهو رمز محلي وطني شهير جداً في سنغافورة وهو يرمز لمعنى “مدينة الأسد” من خلال رأسه ويرمز لكون سنغافورة مكان هام لصيد الأسماك من خلال جسمه، وستجد تلك المنحوتات المصغرة من الميريليون في جميع محلات بيع الهدايا التذكاريا في سنغافورة وفي أشكال وأحجام مختلفة.

 مربى جوز الهند “كايا”

تعتبر مربى جوز الهند واحدة من المكونات الرئيسية لأي وجبة إفطار للسنغافوريين حيث يتم تصنيعها من البيض والسكر وحليب جوز الهند، وهي تستخدم في صناعة العديد من الحلويات وأنواع الكعك، ويمكنك شراء علبة أو أكثر من تلك المربى اللذيذة وستجدها متوفرة في معظم محلات السوبر ماركت هناك.

معجنات لاكسا

لدينا هنا اختيار آخر للطعام، وهو نوع من حساء معكرونة بيراناكاني التقليدي في سنغافورة وهو مكون أصلاً من حليب جوز الهند، ومعجون الروبيان، والليمون، وأوراق اللاكسا، ويمكن تجميدها ليتم بيعها كعجينة جاهزة للطهي.

 بنسات سنغافورة المضغوطة

تلك البنسات هي من أجمل الهدايا التذكارية التي تستطيع أن تقتنيها في رحلتك لسنغافورة، ولها مسمى آخر هو “العملات المعدنية المطولة”  تجدها ممدودة ومحفور عليها تصميمات أيقونية رائعة، ويمكنك طلب واحدة مخصصة لك محفور عليها ما تريده بإستخدام ماكينات مخصصة لذلك.

آلة الـ”Liuqin” الموسيقية

تعتبر خيار ممتاز لمحبي الموسيقى، وتعتبر تلك الآلة هي المندولين الصيني الشعبي ذو الأوتار الأربعة ” وتتوفر في المحلات بحجم مناسب.

أحذية الـ Peranakan

من أجمل وأنسب الهدايا التذكارية، وهي مجموعة من الأحذية والنعال المصنوعة والمطرزة يدوياً والمخصصة للسيدات.

 

خريطة سنغافورة

 

سنغافورة ديانة

تُقرُّ دولة سنغافورة بحريَّة الأديان، كما أنَّها تقوم على مبدأ فصل الدِّين عن الدَّولة، وتحتوي على العديد من الأديان؛ بسبب تعدّد الأعراق فيها، ويعتنق غالبية السُّكَّان فيها الدِّيانة البوذيَّة بنسبة تصل إلى 33%، وتَأتي المَسيحيَّة في المرتبة الثَّانية من حيث عدد المُعتنقين في البلاد، وفي الدَّولة عدد من المسلمين من أصول ماليزيَّة أو هنديَّة، وتبلغ نسبة المسلمين في سنغافورة حوالي 15%، وتَحتوي الدَّولة على عددٍ من المساجد، ومن الدِّيانات الأخرى في الدَّولة: الطَّاوية، والهندوسيَّة، بالإضافة إلى عددٍ من اللَّادينيين.

سنغافورة سياحة

تحظى جمهورية سنغافورة بقطاع سياحي قوي وحيوي، إذ يُعتبر المقوّم الأساسي لاقتصاد البلاد التي يقصدها الملايين من الزوار والسياح في كل عام، ويعود الفضل في ذلك إلى موقع سنغافورة المركزي في جنوب شرق آسيا ومرافق النقل الجويّ، والفنادق، والمراكز التسوق، ووجود عدد كبير من الأماكن والمعالم السياحية الجذابة، مثل المتاحف، والحدائق، والمهرجانات، والمنتجعات، إلى جانب الواجهة البحريّة لسنغافورة.

يُمثّل قطاع السياحة القطاع الحيوي الرائج في الدول النامية في منطقة جنوب شرق آسيا، ومن بينها دولة سنغافورة؛ فقد ساهم قطاع السياحة بشكل ملحوظ في نمو اقتصاد البلاد، وذلك من خلال تحقيق أرباح صرف واستهلاك الزائر والسائح، وزيادة احتياط النقد الأجنبيّ، كما ساهمت بخلق المزيد من فرص العمل لأبناء البلد، وتعزيز التنميّة في مختلف المجالات، والتقليل أو الحدّ من الفجوة في الدخل والعمالة بين منطقة وأخرى، بالإضافة إلى التخفيف من الفقر، وتقوية الروابط بين قطاعات الاقتصاد الوطني، وغيرها الكثير من مساهمات غير محدودة يُقدمها قطاع صناعة السياحة لدولة سنغافورة.

تشتمل سنغافورة على العديد من العوامل التي تُساهم في جذب السياح إليها والنهوض بقطاع السياحة، وفيما يلي ذكر لأهم هذه العوامل:

  • بروز وتطور سنغافورة باستمرار لتظل كوجهة سياحيّة رائدة ومُقنعة بالنسبة للسائحين.
  • إتاحة بيئة فعالة، وموثوقة، ومؤيدة لقطاع الأعمال في آسيا ولممارسة الأعمال التجاريّة، والشؤون الاقتصادية، والتنظيمية.
  • تطورالاقتصاد للبلد ونموه ؛ بسبب الانفتاح على التكنولوجيا و تدفقات رأس المال الدوليّ، ووضع سياسات تدعم المنافسة في السوق الحرة، وتشجيع الاستثمار.
  • تقدير الموارد البشرية والقوة العاملة، والعمل على تطويرها وتنميتها.
  • تحقيق مستوى معيشة متقدم إلى جانب انخفاض معدل الجريمة، وفعاليّة نظام النقل العام، والاهتمام بنظافة البيئة.
  • خلق بنية تحتية ذات مستوى عالمي، وجعل البلاد كواحدة من أهم مراكز النقل في العالم.
  • امتياز سنغافورة بموقع استراتيجي مهم، وقربّه من دول آسيا المتطورة.

يتنوّع قطاع السياحة في سنغافورة بشكل كبير؛ فهو يتيح العديد من المعالم والأنشطة التي تُناسب مختلف السياح والزوار، وفيما يلي ذكر لأهم أنواع السياحة في سنغافورة:

السياحة بهدف التسوق: تضم سنغافورة المئات من مجمعات التسوق الحديثة والعصرية، بالإضافة إلى أسواق تقليدية شعبية رائعة.

السياحة الثقافيّة: تضم سنغافورة العديد من المراكز الثقافية مثل المتاحف والمعارض.

السياحة الدينيّة: تعتبر سنغافورة موطنًا لأنواع عديدة من الأديان، ويتم فيها إقامة مجموعة من الأحداث والمهرجانات الدينية.

السياحة الترفيهيّة: تُقيم سنغافورة العديد من المهرجانات الترفيهية، مثل مهرجان المصابيح، ومهرجان السنة الصينية الجديدة، والذي يتضمن الاستعراضات، وعروض الألعاب النارية، والرقص.

السياحة العلاجيّة: تشتمل سنغافورة على عدد كبير من المراكز العلاجية، وصالات التدليك، والمنتجعات الصحية التي تُقدم أساليب العلاج المعاصرة.

السفر الى سنغافورة

تشتهر سنغافورة ببعض من أنظمتها قوانينها الصادرة، على سبيل المثال تم إصدار قانون صارم يقضي بإيقاع العقوبة على كل من يُدمر المرافق العامة، أو يُلقي القمامة، وتتمثّل العقوبة بدفع غرامات مرتفعة، أو القيام بارتداء السترة والتقاط القمامة من الأماكن العامة، ومن القوانين التي تشتهر بها سنغافورة هو منع مضغ العلكة في الأماكن العامة، وفي الآونة الأخيرة سمحت الحكومة بإحضار العلكة للاستهلاك الشخصي فقط، بالإضافة لمُخالفة ووضع غرامات لركوب الدراجة بالأماكن والممرات الخاصة بالمُشاة، وعدم الالتزام بالأماكن المُخصصة لهم، أو الدوس على العُشب وغيرها.

تشتهر سنغافورة بالإضافة إلى ما سبق بأنها واحدة من أهم مداخل منطقة جنوب شرق آسيا، وتوفير مُختلف سُبل الراحة للزوار، وإتاحة وتوفير عدد كبير من الفرص الوظيفيّة، وتمتاز أيضاً بمبانيها العصريّة والشاهقة، وكثرة جزرها الخلابة، ووفرة المهرجانات بأنواعها، وبتنوعها الثقافيّ؛ فهي تخلق مزيجًا رائعًا من الثقافات وتلبي كافة أذواق السياح والزوار، بالإضافة إلى أنها دولة غنيّة وثريّة للغاية على الرغم من مساحتها الصغيرة، وافتقارها للعديد من الموارد؛ فقد نمت وتطوّرت ليصبح الدخل الفردي من أعلى عشر دول في العالم على عكس ما كانت عليه سابقاً.

عاصمة سنغافورة

سنغافورة المدينة هي عاصمة جمهورية سنغافورة، تقع في الجزء الجنوبيّ من جزيرة سنغافورة على المضيق بين المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبيّ، وبفضل ذلك فهي تمتلك أكبر ميناء في جنوب شرق آسيا، وتعدّ من أكبر المراكز التجاريّة في العالم، كما يتكون علم الدولة من قسمين، القسم العلوي وهو عبارة عن شريط أحمر مرسوم عليه هلال بجانب الرافعة ومعه خمس نجوم بيضاء، والقسم الثاني يشكّل شريطاً أبيض في الأسفل.

تمتدّ المدينة القديمة إلى الشمال والشرق من منطقة الميناء وتتميّز بتلالها المنخفضة، أمّا المستوطنة الأصلية فتقع شمال نهر سنغافورة وهي قلب المدينة، وهي المكان الرئيسيّ للمباني التجاريّة، والحكوميّة، والمباني العامة، وكاتدرائية سانت أندرو الأنجليكانية، وقد قاطعت المباني السكنية الحديثة بعض الجيوب الثقافية في المدينة، وخاصة الحي الصينيّ، كما يشتهر في المدينة أعمال صهر القصدير، ومصانع تعليب الأناناس، ومصانع المطاط، ومصافي تكرير النفط، ومناشر الأخشاب.

لغة سنغافورة

تشتهر سنغافورة بأن مُعظم السكان يتحدثون اللغة الإنجليزية على الرغم من أن لغة الملايو باهاسا هي اللغة الرسميّة في الجمهوريّة، كما أنّ الإنجليزيّة هي اللغة التي تستخدمها حكومة البلاد في الاتصالات الرسميّة، ويتحدث السكان أيضاً اللغة الأم كلاً بحسب الجماعة التي ينتمي إليها؛ فالهنديين يتحدثون التاميلية، والصينيين يتحدثون الماندرين، والملايو يتحدثون البهاسا، وهناك اللغة السنغلية الي تُمثّل مزيج بين اللغة الإنجليزية وكلمات من مجموعات عرقيّة مُختلفة إلى جانب اللغة الإنجليزيّة.

اقتصاد سنغافورة

الاقتصاد السنغافوري هو اقتصاد متقدم واقتصاد يعتمد نظام السوق الحر. فقبل الستينيات من القرن العشرين كانت سنغافورة دولة تجارية، إلا أنه منذ ذلك الوقت تطور الاقتصاد وأصبح أكثر تنوعًا وأصبحت سنغافورة مركزًا ماليًا وتجاريًا مهمًا، وملتقى لطرق المواصلات. كما أن للسياحة أهمية كبيرة.

 

 

 

السابق
طريقة البيتزا
التالي
بماذا تشتهر تنزانيا

اترك تعليقاً