أمراض

تأثير ضغط الدم على نشاط المخ

اقصي ارتفاع لضغط الدم

  • يكون ضغط الدم مرتفع إذا تم قياسه بين 120 إلى 129 / 80 مم زئبقي، ويجب حينها التوجه لطبيب فورا للتحكم في ضغط الدم .

متى يكون ضغط الدم خطر

  • بالرغم من أن ضغط الدم المرتفع يعد مرضا منتشرا ويمكن السيطرة عليه بالأدوية ونظام الحياة الصحي، فإن إهمال علاجه أو التأخر فيه قد يودي بحياة الشخص، أو يعرضه لخطر الإصابة بسكتة دماغية.
    ويوضح الأطباء أن هناك علامات تحذيرية تظهر على وجه الإنسان أو جسده، قد تعني أنه يتعرض لسكة دماغية نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
  • ويُعتبر الشخص مصابا بارتفاع ضغط الدم عندما تتجاوز القراءة الأعلى (للضغط الانقباضي) حاجز الـ 140، فيما تكون القراءة السفلى (الضغط الانبساطي) أعلى من 90.
    ووفقا لموقع “ديلي إكسبريس”، فإن الشخص يعرض نفسه لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا كان يعاني من زيادة الوزن، أو امتلاكه لتاريخ عائلي من ضغط الدم الرتفع، أو كان يتبع نظاما غذائيا سيئا، ولا يمارس الرياضة.
    وفي حال ترك ارتفاع ضغط الدم من دون علاج، فإنه سيسبب أضرارا للقلب والشرايين والكلى، مما يعرض الشخص لخطر الموت المفاجئ المحتمل نتيجة لسكتة دماغية وأزمة قلبية.
    ومن علامات ارتفاع ضغط الدم، الشعور بشلل خفيف في الوجه، أو فقدان الإحساس، وهي العلامة التي يشدد الأطباء على ضرورة عدم تجاهلها، لأنها قد تعني تعرض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية.
    ووصف الأشخاص علامات ارتفاع ضغط الدم بالشعور بالشلل على جانب واحد من الجسد، أو خدر كامل. وهذا التنميل المفاجئ يمثل مشكلة طبية خطيرة ويرجع ذلك إلى انقطاع تدفق الدم إلى جزء من المخ بسبب نقص الأكسجين.
    ونصحت منظمة السكتة الدماغية في بريطانيا استخدام اختبار سريع عند الاشتباه بإصابة شخص ما بسكتة دماغية بسبب ارتفاع ضغط الدم:
    1- التحقق ما إذا كان الشخص يستطيع الابتسام بشكل طبيعي، أم أن فمه أو عينيه قد هبطت للأسفل.
    2- هل من الممكن رفع اليدين بشكل طبيعي وإبقائها مرفوعة؟.
    3- هل الكلام ملعثم؟ أو هل من الممكن فهم ما يقال من قبل الشخص المصاب؟.
  • ونصحت المنظمة بضرورة قياس ضغط الدم باستمرار، وتوخي الحذر من العلامات والأعراض الرئيسية لارتفاعه، التي تشمل:
    الصداع الشديد، والإرهاق، ومشاكل في الرؤية، وآلام في الصدر، والتنفس غير المنتظم.

أعراض ارتفاع ضغط الدم على العين

  • العوامل التي تسبب أو ترتبط بارتفاع ضغط العين هي تقريبا نفس أسباب الجلوكوما وتشمل:
    1- إنتاج مائي مفرط بالعين : وهو سائل واضح ينتج في العين بواسطة الجسم الهدبي بالعين ، ويبدأ الماء فى التدفق إلى الغرفة الأمامية للعين ، مما يزيد الضغط في العين ، مسببا ارتفاع ضغط الدم في العين.
    2- عدم كفاية الصرف المائي من العين : إذا كان الصرف المائي بالعين بطئ ، مما يؤدي إلى تعطيل التوازن الطبيعي للإنتاج وصرف السائل الواضح للعين ، فإن ذلك سيؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط العين.\
    3- بعض الأدوية : يمكن أن يكون لها الأثر الجانبي لتسبب ارتفاع ضغط الدم في بعض الأشخاص ، أبرزها أدوية الستيرويد المستخدمة لعلاج الربو والحالات الأخرى تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم في العين.|
    4- قطرات العين الستيرويد المستخدمة بعد الليزك: وغيرها من جراحة الانكسار يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط العين في الأفراد .
    5- التعرض لصدمة العين: يمكن أن تؤثر إصابة العين على توازن الإنتاج المائي والصرف من العين ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في العين.
  • أيضا ، تلعب عوامل مثل العرق والسن والتاريخ العائلي دورا في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في العين والجلوكوما، على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بضغط عالى، فإن ذوى الأصل الإفريقي ، والأشخاص فوق سن الـ 40 ، والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم في العين أو الجلوكوما هم أكثر عرضة للخطر.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

  • تلف شرايينك
    الشرايين السليمة تكون مرنة وقوية ولينة. وتكون بطانتها الداخلية ملساء، بحيث يتدفق الدم بحرية مزوِّدًا الأعضاء الحيوية والأنسجة بالعناصر المغذية والأكسجين.
  • يُزيد ارتفاع ضغط الدم تدريجيًا من ضغط الدم المتدفق في شرايينك. نتيجة لذلك، قد يكون لديك:
    تلف الشرايين وضيقها. ارتفاع ضغط الدم من الممكن أن يتلف خلايا البطانة الداخلية لشرايينك. عندما تدخل دهون النظام الغذائي إلى مجرى الدم الخاص بك، من الممكن أن تتجمع في الشرايين المتضررة. وفي النهاية، يصبح جدار شريانك أقل مرونة، مما يحد من تدفق الدم داخل جسمك.
    أم الدم. بمرور الوقت، من الممكن أن يتسبب الضغط المستمر للدم الذي ينتقل عبر شريان ضعيف في حدوث انقسام في جداره ليتوسع ويكوِّن نتوءًا (أم الدم). من المحتمل أن تتمزق أم الدم الدماغية مؤديًة إلى نزيف داخلي مهدد للحياة. يمكن أن تتشكل أم الدم في أي شريان، لكنها أكثر شيوعًا في أكبر شريان في جسمك (الشريان الأورطي).
    ضرر بالقلب
  • قد يسبب ارتفاع ضغط الدم العديد من المشاكل لقلبك، ومنها:
    مرض الشريان التاجي. تجد الشرايين التي تضررت وضاقت بسبب ارتفاع ضغط الدم صعوبة في إمداد قلبك بالدم. عندما يتعذر تدفق الدم إلى قلبك، قد تجد ألمًا في الصدر (ذبحة صدرية) أو نوبة قلبية أو عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي).
    تضخم القلب الأيسر. يجبر ارتفاع ضغط الدم قلبك على العمل بقوة أكبر من اللازم من أجل ضخ الدم لبقية جسمك. ما يتسبب في تضخم جزء من قلبك (البطين الأيسر). يزيد تضخم الأذين الأيسر من خطر الإصابة بنوبة قلبية، والفشل القلبي، وموت القلب المفاجئ.
    الفشل القلبي. مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب إجهاد القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم في ضعف عضلة القلب وعملها بكفاءة أقل. في النهاية، يبدأ قلبك المُثقل في الفشل. وتزيد الأضرار الناجمة عن النوبات القلبية من هذه المشكلة.
  • تلف المخ
    يعتمد مخك على إمدادات الدم المغذية ليعمل بشكل صحيح. ولكن يمكن لارتفاع ضغط الدم المرتفع أن يسبب بعض المشكلات، منها ما يلي:
    النوبة الإقفارية العابرة (TIA). نظرًا لتسميتها أحيانًا بالسكتة الدماغية المصغرة، فإن النوبة الإقفارية العابرة هي اضطراب قصيرٌ ومؤقت في إمدادات الدم إلى مخك. يمكن أن تسبب تصلُّب الشرايين أو جلطات الدم الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم النوبة الإقفارية العابرة. غالبًا ما تكون النوبة الإقفارية العابرة تحذيرًا بأنك معرض لخطر الإصابة بسكتة دماغية تامة.
    سكتة دماغية. تحدث السكتة الدماغية عندما يُحرم جزء من مخك من الأكسجين والعناصر المغذية، وهو ما يتسبب في موت خلايا المخ. يمكن للأوعية الدموية التي تضررت من ارتفاع ضغط الدم أن تضيق أو تتمزق أو تسرب الدم. كما يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يتسبب في تكوُّن جلطات الدم في الشرايين المؤدية إلى مخك، لتسد بذلك تدفق الدم وتؤدي إلى احتمال وقوع سكتة دماغية.
    الخَرَف. قد تُقلِّل الشرايين الضَّيِّقة أو المسدودة من تدفُّق الدم للمخ، ممَّا يؤدِّي إلى نوعٍ مُحدَّد من الخَرَف (الخَرَف الوعائي). السكتة الدماغية التي تؤثِّر على تدفق الدم للمخ قد تُسبِّب أيضًا الخَرَف الوعائي.
    الاختلال المعرفي المعتدل (MCI). تُعتبر هذه الحالة مرحلة انتقالية بين التغييرات في الفهم والذاكرة التي تأتي بشكل عام مع الشيخوخة، والمشاكل الأكثر خطورة الناجمة عن الخَرَف. تشير الدراسات إلى أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدِّي إلى إعاقة عقلية بسيطة.
  • تلف الكلى
    تعمل الكلى على تصفية السوائل الزائدة والفضلات من الدم وهي عملية تتطلب وجود أوعية دموية صحية. يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يتلف الأوعية الدموية ويؤدي إلى الكليتين. إن الإصابة بداء السكري مع ارتفاع ضغط الدم يزيد من تفاقم الضرر.
  • تشمل مشاكل الكلى الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
    التندّب الكلوي (تصلب الكبيبات). يحدث هذا النوع من تلف الكلى عندما تصبح الأوعية الدموية الدقيقة داخل الكلى متخلفة وغير قادرة على تصفية السوائل والنفايات من دمك بشكل فعال. قد يؤدي تصلب الكبيبات إلى الفشل الكلوي.
    الفشل الكُلوي. يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث الفشل الكلوي. تمنع الأوعية الدموية التالفة الكلى من ترشيح النفايات من دمك بشكل فعال، مما يسمح بتراكم مستويات السوائل والنفايات الخطرة. وقد يلزم في نهاية المطاف اللجوء إلى الديلزة (غسيل الكلى) أو إلى زرع الكلى.
    تلف العينين
  • يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة والحساسة التي تزود عينيك بالدم، مما يسبب:
    الأضرار التي لحقت شبكية العين (اعتلال الشبكية). الأضرار التي لحقت الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين (الشبكية) يمكن أن يؤدي إلى نزيف في العين، وتَغَيُّم الرؤية وفقدان الرؤية كاملة. أنت في خطر أكبر إذا كنت تعاني من مرض السكري بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.
    تراكم السوائل تحت الشبكية (اعتلال المشيمية). يمكن أن يؤدي اعتلال المشيمية إلى رؤية مشوهة أو تندّب في بعض الأحيان يضعف الرؤية.
    تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي البصري). يمكن أن يؤدي تدفق الدم المحظور إلى تلف العصب البصري، مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخل عينك أو فقدان البصر.
    اختلال الوظيفة الجنسية
    تصبح عدم القدرة على الانتصاب والحفاظ عليه (ضعف الانتصاب) شائعة بشكل مُتزايد عند الرجال عند بلوغهم سن 50. لكن الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدَّم هم أكثر عرضة لتجربة ضعف الانتصاب. ذلك أن تدفق الدَّم المحدود الناجم عن ارتفاع ضغط الدَّم يمكن أن يمنع تدفق الدَّم إلى قضيبك.
    يمكن للنساء أيضًا التعرض للعجز الجنسي نتيجة لارتفاع ضغط الدَّم. يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدَّم إلى المهبل إلى انخفاض الرغبة الجنسية أو الإثارة وجفاف المهبل وصعوبة بلوغ النشوة الجنسية.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

  • بعض مشاكل الكلى أو الهرمونات.
  • مشاكل في الغدة الدرقية.
  • توقف التنفس أثناء النوم
  • وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة.
  • بعض أنواع الأدوية.
  • تعاطي المخدرات أو الخمور.

علاج ارتفاع ضغط الدم في الرأس

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي واتباع برامج غذائية سليمة، وتجنّب التدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى محاولة البعد عن كلّ ما يُسبّب الإجهاد، ويمكن كذلك علاج ارتفاع ضغط الدم باستخدام العلاجات الدوائية والتي يتمّ صرفها بموجب وصفة طبية من طبيبٍ مختصّ.
    علاج الصداع أو التخفيف منه من خلال تناول بعض المسكّنات الطبية.
    الاستلقاء والراحة وعدم التفكير.
    وضع قطعةٍ من القماش بداخلها مكعبات من الثلج على مقدمة الرأس لفترة زمنية قصيرة.

هل ارتفاع الضغط يسبب ارتفاع الحرارة

  • تشكل درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف خطرًا على صحة مرضى ضغط الدم المرتفع؛
    كونها تؤدي إلى تغير معدلات ضغط الدم، وتزيد خطر إصابتهم بالأزمة القلبية.
    وكانت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى ارتفاع ضغط الدم، قد حذرت في تقرير لها من أن ارتفاع درجات الحرارة صيفا يزيد من خطر حدوث أزمات قلبية لدى مرضى الضغط المرتفع، وأوصت بالمواظبة على قياس معدلات ضغط الدم يومياً. وينصح الأطباء هؤلاء المرضى بالمواظبة على تناول جرعات الدواء مع الحرص على عدم التعرض لأشعة الشمس، كما لا بد من اتباع النصائح التالية:
    – تجنب المشي لفترات طويلة خلال الأيام الحارة وعدم بذل جهد كبير قد يتسبب بفقدان كميات كبيرة من السوائل؛ ففقدان السوائل يقلل من كمية الدم الواصلة إلى الكلي مما ينتج عنه إفراز هرمونات تعمل على رفع الضغط.
    – الحرص على شرب كميات كافية من الماء وتجنب الأطعمة المالحة.
    – الاستحمام بمياه فاترة وتجنب المياه الساخنة، وتجنب التغيرات المفاجئة على درجات الحرارة، مثل الجلوس لفترات طويلة في أماكن مكيفة والخروج مباشرة لأجواء حارة.
    – استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية المفيدة؛ كونها تعمل على تجميع الأملاح داخل الجسم لاحتوائها على الكافيين، مما يزيد من ارتفاع ضغط الدم.

مضاعفات ارتفاع ضغط المخ

  • تنتج الإصابة بارتفاع ضغط المُخّ، أو ما يُسمَّى بارتفاع الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزيّة: intracranial pressure) عن ارتفاع الضغط في المنطقة المحيطة بالدماغ، والناتج عن ارتفاع نسبة السائل في هذه المنطقة،
    ويُصاحب ارتفاع ضغط الدماغ العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:
  • Volume 0% المُعاناة من الغثيان، والتقيُّؤ.
  • انخفاض القدرات العقليّة.
  • الشعور بألم في الرأس.
  • فُقدان الوعي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • المُعاناة من الرؤية المزدوجة.

ضغط الدم المرتفع

  • هنالك نوعان من فرط ضغط الدم:
  • فرط ضغط الدم الأولي (رئيسي): في 90% – 95% من الحالات عند البالغين، ليس بالإمكان تعريف مسبّبها. يميل هذا النوع إلى التطور تدريجيًا، على مدى سنين عدة.
    فرط ضغط الدم الثانوي: عند الــ 5% – 10% المتبقين، يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر، ويظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه الأولي.
  • أمراضٌ وأدوية عدة تعتبر من اهم اسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:
    أمراض الكلى
    أورام في الغدة الكُظـْريّة (Adrenal gland)
    عيوب خلقية معينة في القلب
  • أدوية معينة مثل: حبوب منع الحمل، أدوية ضد الزكام، أدوية لتخفيف الاحتقان
    مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية
    مخدرات كالكوكائين والأمفيتامين (منبّه عصبيّ – Amphetamine).
    عوامل الخطر
  • ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه، والتي تشمل:
    السن: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون المرض أكثر شيوعا بين الرجال. أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد الإياس (سن “اليأس” – Menopause)
  • التاريخ العائلي: يميل فرط ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.
    عوامل خطر إضافية أخرى، يمكن السيطرة عليها:
    وهي تتمثل في:
  • فرط الوزن أو السمنة (Obesity): كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا، كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة. وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر، كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.
    انعدام النشاط البدني: وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه. وكلّما زادت سرعة عمل القلب، كان القلب بحاجةٍ إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، مما يزيد الضغط على الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.
  • التدخين: تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين. ونتيجة لذلك، قد تصبح الشرايين أضيَق، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • تغذية كثيرة الملح (صوديوم): إن وجود كمية كبيرة جدا من ملح الطعام (الصوديوم) في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.
    تغذية قليلة البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا. عندما لا يتم استهلاك أو تخزين، كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدا من الصوديوم في الدم.
  • تغذية قليلة الفيتامين “د”: من غير الواضح ما إذا كانت التغذية التي تفتقر إلى فيتامين “د” يمكن أن تسبب فرط ضغط الدمٍ، أم لا. يعتقد الباحثون بأن فيتامين “د” يستطيع أن يؤثر على إنزيم تنتجه الكليتان ويؤثر على ضغط الدم.
  • تناول الكحول: تناول الكحول قد يسبب إفراز هورموناتٍ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.
  • التوتر: المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ، لكن دراماتيكي. محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، تدخين التبغ أو شرب الكحول، قد تؤدي إلى تعقيد مشاكل ضغط الدم.
  • الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة (بما فيها الكولسترول المرتفع، السكري، الأرق وأمراض الكلى) قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
    في بعض الأحيان يكون الحمل عاملا مؤثرا في ارتفاع ضغط الدم.
    فرط ضغط الدم منتشرٌ، أساسًا، بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به، في بعض الأحيان.
  • يتطور فرط ضغط الدم لدى بعض الأطفال كنتيجة لمشاكل في الكلى أو في القلب. لكن عددا كبيرا ومتزايدا من الأطفال يصبح معرّضا للإصابة بفرط ضغط الدم نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية وانعدام النشاط الجسماني.

مرض ضغط الدم

  • ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يحدث عند حصول ضغط مستمر على جدران الشرايين وعلى مدى طويل.
  • عادة لا يوجد له أعراض، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل: السكتة الدماغية، وفشل القلب والكلى.
  • إن سبب الإصابة به هو زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية.

أسباب ارتفاع الضغط ليلاً

  • أشار بعض أساتذة الطب إلى أن اسباب ارتفاع الضغط المؤقت والمُفاجئ ولا سيما أثناء الليل وعلى وجه التحديد قُبيل الفجر ؛ تعود إلى أنه أثناء هذه الفترة يحدث خلل وارتفاع في نسبة بعض الهرمونات في الدم ، ومنها هرمون السيروتونين وهرمون الأدرينالين وكذلك النور أدرينالين ، وبالتالي يُصاب المريض أثناء الليل بارتفاع مُفاجئ في ضغط الدم وخصوصًا الأشخاص المُصابين بالفعل باضطراب مستوى ضغط الدم ؛ حيث أنهم يكونوا أكثر عرضة إلى ارتفاع الضغط ليلًا .
السابق
فوائد وأضرار التقشير الكيميائي
التالي
فوائد المشمش للبشرة

اترك تعليقاً