الحياة والمجتمع

تاريخ اليوم العالمي للتوحد

شعار اليوم العالمي للتوحد 2019

يحتفي العالم بإحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد 2019، الثلاثاء، عبر إضاءة اللون الأزرق في كل مكان.

وتحمل احتفالات الذكرى الـ12 شعار “التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة”، إذ تستهدف إبراز دور هذه التقنيات في إزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة ذوي التوحد اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2007 قراراً باعتبار 2 أبريل/نيسان، اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بغية تسليط الضوء على ضرورة تحسين نوعية حياة هذه الفئة.

كلمة عن اليوم العالمي للتوحد

يُعدّ مرض التوحد من الأمراض التي تتطلب رعايةً خاصة، ولهذا سمّت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً باسم اليوم العالمي للتوحد، وذلك بدءًا من نهايات عام 2007م، واعتُمد بناءً على هذا يوم الثاني من نيسان من كل عام يوماً عالمياً للتوحد، حيث يتم في هذا اليوم التعريف بمرض التوحد، لأن كثيراً من الناس لا يعلمون منه سوى اسمه، ولا يعرفون عن أعراضه وتبعاته التي يجرّها على المصابين به، ومن خلال اليوم العالمي للتوحد يتم دعوة الدول الأعضاء ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ومؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة وغيرها لتتضافر جميعها لأجل زيادة الوعي العام بهذا المرض.

يُعاني المرضى المصابين بالتوحد من أعراضٍ كثيرة، قد يراها البعض للوهلة الأولى مجرد مشاكسات أو أنها مقصودة، إذ تتمثل بعمل حركات منظمة ومكررة بالأيدي، وتكرار اللعب بنفس اللعبة، وتوجيه الاهتمام بالأشياء المتحركة، والتركيز على بعض التفاصيل مثل نقاط في صورة معينة، وتحسس هذه التفاصيل دون الاهتمام بأي شيءٍ آخر. ينتج مرض التوحد عن عدة عوامل، حيث يُشير بعض الأطباء إلى أن الإصابة قد تكون بسبب خلل جيني ما، وقد تكون متعلقة بظروف الولادة، مثل نقص الأكسجين، أو ربما بنوع الطعام الذي تناولته الأم الحامل في حملها، أو ربما ينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو بسبب التعرض للمواد الكيميائية والملوثات، وفي معظم الأحيان ترتفع درجة حرارة الطفل لأكثر من أربعين درجة مئوية وبعدها تنتج لديه الإصابة بالتوحد. الاهتمام بمرضى التوحد يُعدّ واجباً تتحمل مسؤوليته المجتمعات والمنظمات والحكومات، إذ أن طفلاً واحداً من بين مئة وخمسين طفلاً يُصاب بالتوحد، علماً أن نسبة الإصابة بين الذكور أعلى من نسبة الإصابة بين الأطفال الإناث، وبناءً على هذا فإن مرض التوحد يُعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً، لأن نسبة الإصابة به تجاوزت نسبة الإصابة بمرض السرطان، وحتى مرض نقص المناعة المكتسبة، أو أي نوعٍ من الإعاقات الأخرى.

مثله مثل أي مرض، يُساعد التشخيص المبكر لمرض التوحد في تحسين الحالة، والتخفيف من الأعراض المصاحبة، ولهذا أصبح اليوم العديد من المراكز التي تتخصص في علاج مرض التوحد ومساعدة الأطفال المصابين به على الاندماج بالحياة وتلقي التعليم، وعلى العمل أيضاً، خصوصاً إذا ما تم اعتماد جميع طرق العلاج مثل العلاج السلوكي للطفل، والعلاج الدوائي، وتقديم أنظمة غذائية خاصة بأطفال التوحد، ومساعدتهم على النطق، والتخلص من العيوب اللغوية، وإخضاعهم لعلاج تربوي وتعليمي، لهذا يجب على الأهل والمربين والأطباء التضافر معاً لعلاج التوحد والتخفيف من حدة أعراضه قدر الإمكان.

أفكار لحفل اليوم العالمي للتوحد

  1. الذهاب إلى الشركات الصديقة للتوحد

  • ما عليك سوى البحث عن “شركات صديقة للتوحد” في منطقتك، وابحث عن أماكن مخصصة لتوفير بيئات ملائمة للتوحد، والذهاب إليها
  1. رفع الوعي حول التوحد مع ما ترتديه

  • هناك بعض القطع، والمجوهرات الرائعة، والقمصان، والأقداح، وأكثر من  ذلك التي تتيح لك أن تكون صوتا لمرض التوحد
  1. تعرف على أناس رائعين يعانون من مرض التوحد.

  2. اقرأ مدونة جديدة للتوحد.

  • تحقق من قائمة المدونات الشاملة هذه، من مركز التوحد، للحصول على أفكار لقضاء هذا اليوم.
  1. اقرأ كتب عن التوحد

  • يحتوي Autism Books 101 على قائمة رائعة مقسمة وفقًا لفئات مختلفة، يمكنك قراءته والتعرف على كل ما يخص التوحد
  • الأطفال – وخاصة الأطفال الأصغر سنا – قد لا يفهمون معنى وجود مرض التوحد، لحسن الحظ، هناك العديد من كتب الأطفال الرائعة التي تساعد في تفسير مرض التوحد بطرق صديقة للطفل، ستجد كتبًا لمرحلة ما قبل المدرسة حتى سن المراهقة، بعد أن تقرأها معًا، شجع طفلك على طرح الأسئلة، والتحدث عن أهمية إظهار التعاطف لجميع الناس.
  1. التبرع لمؤسسات التوحد

  • تنظم Autism Speaks، المنظمة العالمية الرائدة في مجال الدعوة لمرض التوحد، أكثر من 50 عملية لجمع التبرعات في السنة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا.
  • يمكنك القيام بنزهة في منطقتك وأجمع الأموال لبرامج البحث، والتوعية حول مرض التوحد.
  • تشجع جمعية التوحد، وهي منظمة رائدة أخرى في مجال الدعوة لمرض التوحد، على الخروج بجمع التبرعات الخاص بك تكريماً لوعي التوحد من خلال برنامج “1 Power 4 Autism” .
  • سواء كنت ترغب في المشي، أو الجري، أو ركوب الدراجات، أو التجديف، أو الجولف للأعمال الخيرية
  • ساعد طفلك على تبادل الأفكار بطرق ممتعة لجمع الأموال من أجل قضية رائعة، وابدأ التخطيط اليوم
  1. ارتداء الأزرق

  • ارتداء اللون الأزرق في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.
  • ولقد سبق واتخذت حملة (Light It Up Blue) خطوة أبعد، وألقت ضوءًا أزرقًا على منزلك، أو مبنى آخر تملكه لزيادة الوعي.

عبارات عن اليوم العالمي للتوحد

عبارات عن اطفال التوحد

  • متحدون ولسنا وحيدن.
  • انا اولا واخيرا طفل اعاني من التوحد  وليست هي صفتي الوحيدة .
  • نحن بشر سليمو العقد والجسم.
  • التثقيف الذاتي والقراءة لها دور مساعد كبير في معرفة الحلول للمشاكل اليومية.. وتطوير أداء الطفل .
  • لنا عاعة على أحد.
  • لا تعاملونا مثل المجانين أو المتخلفين عقليا.
  • كفاكم شفقة فنحن لا نحتاج إليه.
  • أجيد لغة الصمت أهوى لغة التأمل أتحدث لغة غريبة لايفهم طلاسمها.
  • كم حزّ في خاطري ما للتّوحد دوا لو كان في مكنتي تاخذ حياتي فدا ببقى احاول اجاري لهفتك فالخفا واغفر واسامح ذنوب لعلتك يارفيع.

اليوم العالمي للتوحد

اليوم العالمي للتوحد يصادف الثاني من أبريل من كل عام، ويهدف إلى التعريف بـه، والتحذير من مرض التوحد.

إعلانه

في عام 2008، بدأ نفاذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبذلك تم التأكيد من جديد على مبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان العالمية للجميع. ويتمثل الغرض منها في تعزيز جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها وضمان تمتعهم الكامل بها على قدم المساواة، وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة.

وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 2 نيسان/أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.

السابق
تاريخ اليوم العالمي لحقوق الإنسان
التالي
ما فوائد العسل والزنجبيل

اترك تعليقاً