الأردن خريطة
بماذا تشتهر الأردن
وتشتهر الأردن بعدد من الصّفات والميزات والأماكن السياحيّة التي تُميّزها عن غيرها من الدّول، منها:
- المناخ المعتدل، ويمتزج في الأردن مناخ البحر الأبيض المتوسط، ومناخ الصحراء القاحلة، فيسود في الأردن مناخًا حارًّا وجافًّا صيفًا ومعتدل البرودة والرّطوبة شّتاءً.
- الموقع الإستراتيجي، إذ إن موقع الأردن يتوسط الدّول العربيّة، مما جعل منه معبرًا يربط بين الدّول الأخرى، بالإضافة إلى الموقع فالأردن يشتهر بوجود المقدرات الطّبيعية ووجود المحميات التي تحتوي على أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور المهدّدة بالانقراض، مثل محمية دبين في عجلون، ومحميّة ضانا.
- الأمن والأمان، ومن أهم ما يميز الأردن الأمن والأمان الذي يتمتع به، على الرغم من وجوده في محيط ملتهب بالحروب والأزمات، لكن الأردن استطاع بعزيمة أبنائه وبفضل قيادته الحكيمة تجاوز كل المراحل الصعبة والمحافظة على أمنه واستقراره.
- الكرم، وهو صفة مرتبطة بالأردن والأردنيين خاصّة، فيمتاز الشّعب الأردني بالكرم العربي الأصيل وحسن الضيافة في استقبالهم لضيوف الأردن من سياح ولاجئين وزوار.
ملك الأردن
عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي (مواليد 1962 م)، هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999 م. تولى الحكم خلفًا لأبيه الملك الحسين بن طلال بعد وفاته، وتم تنصيبه في يوم 9 حزيران من نفس العام ويعرف هذا اليوم باسم عيد الجلوس الملكي. تولّى ولاية العهد في مدّتين مختلفتين؛ الأولى من يوم ولادته إلى 1 نيسان 1965 م، والثانية من 24 كانون الثاني 1999 م إلى 7 شباط 1999 م.
مدن الأردن
الترتيب | المدينة | إحصائيات 1994 | إحصائيات 2004 | إحصائييات 2015 | المحافظة | |
---|---|---|---|---|---|---|
1. | عمان | Amman | 994.199 | 1.036.330 | 1.812.059 | عمان |
2. | الزرقاء | Zarqa | 350.849 | 395.227 | 635.160 | الزرقاء |
3. | إربد | Irbid | 208.329 | 250.645 | 502.714 | اربد |
4. | الرصيفة | ar-Rusaifa | 137.247 | 227.735 | 472.604 | الزرقاء |
5. | القويسمة | al-Quwaisima | 68.517 | 135.500 | 289.756 | عمان |
6. | وادي السير | Wadi as-Sir | 89.104 | 122.032 | 241.830 | عمان |
7. | تلاع العلي | Tila al-Ali | 50.554 | 113.197 | 251.000 | عمان |
8. | خريبة السوق | Churaibat as-Suq | 84.975 | 84.975 | 186.156 | عمان |
9. | العقبة | Aqaba | 62.773 | 80.059 | 148.152 | العقبة |
10. | السلط | as-Salt | 56.458 | 73.528 | 100.000 | البلقاء |
11. | الرمثا | ar-Ramtha | 55.022 | 71.433 | 155.693 | اربد |
12. | مادبا | Madaba | 55.749 | 70.338 | 105.353 | مادبا |
13. | الجبيهه | al-Dschubaiha | 64.200 | 64.200 | 197.160 | عمان |
14. | مخيم البقعة | Baqaa refugee camp | 58.592 | 62.508 | 68.816 | البلقاء |
15. | صويلح | Suwailih | 53.250 | 61.949 | 151.006 | عمان |
16. | المفرق | al-Mafraq | 38.393 | 47.764 | 106.008 | المفرق |
17. | سحاب | Sahab | 32.153 | 43.909 | 169.426 | عمان |
18. | مخيم حطين | Muchayyam Hetten | 35.867 | 38.501 | ….. | الزرقاء |
19. | عين الباشا | Ain al-Bascha | 21.347 | 37.222 | 60.191 | البلقاء |
20. | ام قصير | Ain al-Bascha | 19.337 | 36.785 | ……. | عمان |
21. | جرش | Jerash | 21.278 | 31.652 | 52.000 | جرش |
22. | مرج الحمام | Mardsch al-Hamam | 16.586 | 30.173 | 82.788 | عمان |
23. | الضليل | ad-Dulail | 15.353 | 27.643 | ………. | الزرقاء |
24. | معان | Ma’an | 22.989 | 26.461 | معان | |
25. | الهاشمية | al-Hasimiya | 13.171 | 25.475 | الزرقاء | |
26. | اسكان أبو نصير | Askan Abu Nusair | 18.879 | 24.680 | عمان | |
27. | الطفيلة | at-Tafila | 20.881 | 23.512 | 27.599 | الطفيلة |
28. | كفرنجة | Kufrindscha | 20.881 | 16.908 | 31.015 | عجلون |
29. | الحصن | al-Husun | 16.302 | 20.485 | 35.085 | اربد |
30. | الكرك | al-Karak | 18.633 | 20.280 | 32.216 | الكرك |
31. | الصريح | as-Sarih | 15.957 | 19.210 | ………. | اربد |
32. | ايدون | Aidun | 14.661 | 18.586 | اربد | |
33. | المشارع | al-Maschariqa | 14.933 | 18.282 | اربد | |
34. | بيت راس | Bait Ras | 11.475 | 18.023 | اربد | |
35. | عنجرة | Andschara | 13.800 | 17.618 | 25.981 | عجلون |
36. | غور الصافي | Gawr asch-Schafi | 13.505 | 16.756 | …….. | الكرك |
37. | الشهيد عزمي | Azmi al-Mufti | 14.463 | 16.615 | اربد | |
38. | كريمه | Kurayyima | 14.131 | 15.733 | اربد | |
39. | ناعور | Na’ur | 12.340 | 15.439 | 32.337 | عمان |
40. | شفا بدران | Schafa Badran | 6.676 | 15.333 | ……. | عمان |
41. | ساكب | Sakib | 8.250 | 10.233 | جرش | |
ماهى اكبر مدينة فى الاردن ؟
مدينة عمّان
تُعد عمّان (بالإنجليزية: Amman) عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، وأكبر مدنها من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 4,007,526 نسمة، وكانت عمَان تسمى قديماً عمون، وتعد مدينة ثقافية وسياسية في الأردن، بالإضافة إلى أنها المركز الإداري لها، حيث كانت مركزاً تجارياً وزراعياً خلال العصور القديمة، بالإضافة إلى أنها كانت ساحة للقتال، حيث شهدت أرضها العديد من الحروب منذ منتصف القرن العشرين، وتشهد عمّان حالياً نمواً ثقافياً واقتصادياً سريعاً، حيث يعد اقتصادها من بين أعلى المدن في مناطق آسيا وشمال إفريقيا ويعود ذلك إلى النمو السريع وتدفق السكان إليها، كما تعد مكان جذب سياحي لوجود العديد من الآثار التاريخية فيها.
مدينة الزرقاء
تعد مدينة الزرقاء (بالإنجليزية: Zarqa) ثاني أكبر المدن في المملكة الأردنية الهاشمية من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1,364,878 نسمة، وتقع على بعد 19 كيلومتراً شمال شرق العاصمة عمّان، وقد كانت مدينة الزرقاء في السابق موقعاً لحصن عربي صغير، وبالرغم من أن الزرقاء كانت في العشرينات من القرن الماضي قرية شركسية صغير، إلا أنها توسعت بسرعة بعد عام 1948م، وفي عام 1924م تم إنشاء مقر الفيلق العربي فيها، أما في عام 1962م تم إنشاء مصفاة لتكرير النفط في شمالها.
بادية الأردن
تشكل البادية 85 بالمئة من مساحة المملكة، في ظل زحف التصحر إلى مساحات أراض زراعية شاسعة، بحسب خبراء ومختصين. ودعا الخبراء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمناسبة اليوم العالمي للتصحر الذي يصادف يوم غد الاثنين، تحت عنوان” لننمي المستقبل معا”، إلى أهمية إيجاد حلول لمكافحة التصحر، بما يمكّن من تحييد أثر تدهور الأراضي. ويعرف التصحر بأنه تدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة، لعدد من الأسباب أهمها الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية. ووفقاً للخطة الاستراتيجية لوزارة البيئة 2017 إلى 2019 فإن التصحر من أهم التحديات التي تواجه قطاع البيئة الأردني والحفاظ على النظم البيئية والحيوية إضافة إلى زيادة نسب التلوث نتيجة النمو المتزايد في قطاعات النقل والطاقة والصناعة، وعدم التقيد بالشروط البيئية، وغياب أنظمة إدارة الموارد المائية، تبعات اللجوء السوري، ضعف الوعي البيئي والثقافة البيئية لدى المجتمعات المحلية والقطاعات الاقتصادية.
وبينت منظمة الأمم المتحدة أن يتم فقدان 13 مليون هكتار من الغابات سنوياً، في الوقت الذي أفضى فيه التدهور الدائب في الأراضي الجافة إلى تصحر 6ر3 بليون هكتار.
وقال أمين سر الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية المهندس إسلام حمد المغايرة: إن الجمعية تعد الجمعية الوحيدة في الأردن والعالم العربي المختصة في مجال مكافحة التصحر منذ تأسيسها في العام 1990.
وأشار إلى ما نفذته الجمعية من مشاريع لمكافحة التصحر منها، مشروع بالتعاون مع المدارس بمنطقة أم رمانة بمحافظة الزرقاء لزراعة الاشجار الحرجية واشجار الزيتون، باستخدام تقنية “الصناديق المائية “، مبيناً أنها تقنية حديثة تعمل على توفير المياه المخصصة لري النباتات بنسبه 95 بالمئة والتي تبنتها الجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن مشروعها بمركز أبحاث أم رمانة التابع للجمعية.
وأضاف لقد أثبتت النتائج والدراسات ان تقنية الصناديق المائية فعالة وتصلح للزراعة في المناطق الجافة، اذ تسعى الجمعية الى نشر هذه التقنية داخل المملكة وخارجها وبالتعاون مع الشركاء، للحد المتوافق مع مواردها المالية الضعيفة.
وبين دور الجمعية في إقامتها لليوم العلمي سنوياً لهذه المناسبة، إضافة لإصدار ملصق توعوي يجسد المعاني والبيانات المهمة للمناسبة، إضافة لتنفيذ المشاريع المعززة للحد من ظاهرة التصحر، منها اصدار القصص لطلاب المدارس التي تؤكد أهمية البيئة وعناصرها والمحافظة عليها.
وأشار إلى أنه بالرغم من دور الجمعية في مكافحة التصحر، إلا أن التحديات كبيرة وكثيرة تتلخص بضعف الامكانيات المالية وتراجع الجهود التطوعية بمجال خدمة وحماية عناصر البيئة وتحديداً المياه والمساحات الخضراء.
ودعا الجهات المعنية وبخاصة وزارة البيئة إلى التوسع بدعم اقامة المشاريع من خلال الصناديق المالية الموجودة، والمساعدة بتشبيك المنظمات البيئية المحلية مع الجهات الداعمة الدولية لتمويل تنفيذ المشاريع البيئية والتي تعود بالنفع على بلدنا والمجتمع بالخير. وبين مدير برنامج بحوث البادية في المركز الوطني للبحث والتطوير التابع للمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا المهندس نورس الجازي، ان البادية تشكل 85 بالمئة من مساحة المملكة، وأن البرنامج الذي تم تأسيسه برعاية ملكية من سمو الأمير حسن بن طلال، يهدف إلى إعداد الدراسات المتعلقة بالبادية ونقل التكنولوجيا إليها، بحيث تنعكس إيجاباً على مواردها الطبيعية.
وأشار إلى أن العامل المحدد للتصحر هو معدل سقوط الأمطار إذ تصل سنوياً نحو 200
مليمتر فما دون، إضافة إلى ما يرافق سقوط الأمطار، من التغير المناخي والانحباس الحراري، والسلوك البشري والتعدين والرعي الجائر.
وبين ان الأردن في مجال مكافحة التصحر وقع وصادق على عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية ريو واتفاقية التنوع البيولوجي. وأضاف أن الجامعة الهاشمية أنشأت كلية الأمير حسن بن طلال للأراضي الجافة لتهيئة أبناء البادية في كيفية المحافظة على الموارد الطبيعية، تعزيزاً للانتماء للبادية وتزويدها بالخدمات اللازمة، إذ يعتبر ذلك من أهم العوامل المستدامة بتمكين الفرد وتأهيله بالمعلومات والمنهجية العلمية للمحافظة على الموارد الطبيعية في البادية بإدارة ناجحة. ولتحقيق الأمن البيئي ومكافحة التصحر، تسعى جمعية جنة الاردن البيئية لإنشاء فكرة الغابة العالمية في منطقة بيرين باستخدام المياه الرمادية القادمة من محطة تنقية ابو نصير لري الغابة. وبينت رئيسة الجمعية الدكتورة سراب شرف، اهمية هذا المشروع في الحد من الكوارث البيئية وتنقية الهواء، من خلال تشجيع كل طالبة وطالب جامعي على زراعة عشر أشجار، بما يمكن من زراعة أكثر من مليون شجرة لتحقيق الأمان البيئي والحد من التصحر.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في رسالته بمناسبة هذا اليوم، إلى العمل على حماية الأراضي واستصلاحها واستغلالها بشكل أفضل، ما يسهم في الحد من الهجرة القسرية وتحسين الأمن الغذائي وتحفيز النمو الاقتصادي، والتصدي لحالة الطوارئ التي يشهدها المناخ العالمي. وقال: إن التصحر يعد من أكثر التحديات تهديداً لحياة ملايين البشر، ولا سيما النساء والأطفال، مشيراً إلى أن تدهور الأراضي الجافة يؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي الوطني في البلدان النامية بنسبة تصل إلى 8 بالمئة سنويا.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت اليوم العالمي للتصحر في السابع من حزيران من كل عام، تعزيزاً للوعي العام بالجهود الدولية المبذولة لمكافحة التصحر، ولتذكير الجميع بأنه يمكن الحد من تدهور الأراضي من خلال المشاركة المجتمعية، والتعاون مع الجهات المعنية.
الأردن سياحة
تُعتبر السياحة في الأردن من أهم القطاعات في اقتصاد البلاد، حيث تُشكل 13% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تصل عائداتها إلى نحو 4.3 مليارات دولار سنويًا، إذ زار الأردن عام 2014 حوالي 5.3 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم.
كما يُعتبر الأردن أحد أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط. ويعود ذلك أساسًا إلى أهميته الدينيّة والتاريخيّة. ويتمتع الأردن بمواصفات أخرى تجعله مقصدًا للسيّاح والزوّار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة، خاصةً فيما يخص السياحة العلاجية، إذ يُعتبر الخامس في العالم في هذا المجال. كما تتمتع البلاد بتضاريس شديدة التنوع، وهي عبارة عن جسر يربط بين قارات أفريقيا وآسيا، وأوروبا، ما كان له تأثير كبير على مجرى تاريخه.
يمتاز الأردن بتنوع المقومات السياحية، وذلك لتوافر أماكن الجذب السياحي، مثل المواقع الأثرية. كما تتنوع مجالات السياحة في البلاد، مثل السياحة الثقافية والدينية والترفيهية والعلاجية وسياحة المغامرات، وغيرها. ويوجد في المملكة أكثر من 300 فندقًا مُصنفًا وغير مُصنف، من بينها 100 فندق من فئة 3 نجوم فما فوق، ويبلغ عدد الغرف الفندقية نحو 23 ألف غرفة فندقية. وتتنوع تصنيفات الفنادق بين فنادق فئة خمس نجوم بالدرجة الأولى والنجمة، وبلغ حجم الاستثمار في قطاع الفنادق في المملكة نحو 3.4 مليار دينار حتى العام 2010، وفقًا لجمعية فنادق المملكة.
من جهة أخرى، يساعد التنوع المناخي في الأردن، رغم صغر مساحته، على تعدد أشكال السياحة. حيث يُعدّ مناخ البلاد مزيجًا من مناخيّ حوض البحر الأبيض المتوسط والصحراء. وبشكل عام، فإن الطقس حار وجاف في الصيف ولطيف ورطب في الشتاء.
يشار إلى أنه يُقام سنويًا يوم للسياحة الأردنية في 12 أيار/ مايو من كل عام برعاية من وزارة السياحة والآثار الأردنية، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى.