منوعات

تاريخ سليمان القانوني

إنجازات سليمان القانوني

تمكّن السلطان سليمان القانونيّ بعمل العديد من الإنجازات، ومنها ما يلي:

  • بناء القلاع القوية؛ وذلك بهدف الدفاع عن الأماكن التي استولّى عليها المسيحيين.
  • تزيين مدن العالم الإسلاميّ بالمساجد والجسور والقنوات المائيّة وغير ذلك، ومن ضمن المدن التي زيّنها: مكة المكرمة، وبغداد ودمشق.
  • تحويل مدينة القسطنطينية البيزنطية السابقة إلى إسطنبول، وهو بمثابة مركز جيد للإمبراطورية التركية والإسلامية العظيمة.
  • إنجازات متعددة تخصُّ الدولة العثمانيّة في محال القانون، والأدب، والفن، والهندسة المعماريّة.

سليمان القانوني الأولاد

1- شاه زادة محمود، ولد بعام 1512. وهو ابن للسلطان سليمان القانوني من زوجته “فلانة خاتون”. وقد توفي شاه زادة محمود وهو في التاسعة من عمره بسبب المرض  بعام 1521.

2- شاه زادة مصطفى، ولد في عام 1515 وهو ابن السلطان سليمان القانوني من زوجته الأولى “ماه دوران سلطان”، وولي عهده الأول. قتل شاه زادة مصطفى بعام 1553، وذكر مؤرخون أنه قتل بسبب زوجة السلطان سليمان “حرم سلطان”، و لكن هذه الادعاءات غير صحيحة. بل السبب الحقيقي هو أن السلطان سليمان حصل على الرسائل التي كتبها ابنه مصطفى لشاه إيران، وجاء فيها “إن والدي أصبح عاجزًا وأنا مضطر للارتقاء على العرش العثماني مثل جدي السلطان سليم الأول…”، هذه كانت بداية العصيان ضد الدولة ولذلك قرر السلطان سليمان بفتوى من شيخ الإسلام “أبو السعود أفندي” إعدام ابنه شاه زادة مصطفى. وفي مدينة قونيا، في خيمة أبيه أعدم شاه زادة مصطفى. ويروى أن السلطان سليمان في تلك اللحظة كان يقرأ القران الكريم وهو يبكي. ودفن شاه زادة مصطفى في بورصة.

3- شاه زادة مراد، ولد بعام 1519 في مدينة مانيسا. وهو ابن السلطان سليمان القانوني من زوجته “غولبهار سلطان”. و توفي شاه زادة بعام 1521 بإسطنبول.

4- شاه زادة محمد، ولد بعام 1521 بإسطنبول. وهو الابن الأكبر للسلطان سليمان القانوني من زوجته حرّم سلطان. وإنه كان الابن المفضل للسلطان سليمان، ولذا جعله السلطان حاكما لولاية مانيسا وتوفي فيها بعام 1543. يقع قبر شاه زادة محمد في جامع “شاه زادة باشي” الذي أنشأه المعمار السنان بأمر من السلطان سليمان القانوني بإسطنبول.

5- شاه زادة عبد الله، ولد بعام 1522 بإسطنبول. وهو ابن الثاني للسلطان سليمان القانوني من زوجته حرّم سلطان. ويعتقد أنه توفي بسبب المرض بعام 1524 في إسطنبول.

6- السلطان سليم الثاني، ولد بعام 1524 في إسطنبول وتوفي فيها بعام 1524. وهو ابن السلطان سليمان القانوني من زوجته حرم سلطان. وبعد وفاة أبيه استولى على العرش العثماني ومن أهم أعماله فتح جزيرة ساكيز اليونانية بعام 1566 وفتح اليمن في عام 1517 وفتح قلعة القاهرة بعام 1569.

7- شاه زادة بايزيد، ولد بعام 1525 في إسطنبول. وهو الابن الثالث للسلطان سليمان القانوني من زوجته “حرم سلطان”. وقد قاد جيشه على التمرد ضد أخيه السلطان سليم الثاني، فحكم عليه بالإعدام مع أبنائه، وأعدم في عام 1561 ودفن مع أبنائه في ضريح “مليك عاجم” في مدينة سيواس.

8- شاه زادة جيهانغير، ولد بعام 1531 في إسطنبول. وهو الابن الخامس للسلطان سليمان القانوني من زوجته “حرّم سلطان”. وقد كان مريضا، ولذلك لم يتزوج ولم يشارك في الحرب إلا قليلا. توفي شاه زادة جيهانغير بحلب في نفس السنة التي توفي فيها شقيقه “شاه زادة مصطفى” بعام 1553.

تعريف سليمان القانوني

يُعتبَر سليمان القانونيّ، وهو مَن يُعرَف عند الغرب بسُليمان العظيم، أحدَ أهمّ، وأشهر السلاطين في الدولة العُثمانيّة، والذي تُعَدُّ فترة حكمه للدولة الأطول؛ حيث حكمَ الدولة العُثمانيّة مدّة ثمانية وأربعين عاماً، وهو يحتلُّ المرتبة العاشرة بين السلاطين العُثمانيّين، علماً بأنّ الدولة العُثمانيّة في عَهده كانت مُزدهِرة، حيث وصلت إلى أوجها في مختلف الجوانب السياسيّة، والعسكريّة، والثقافيّة أيضاً.

ويُذكَر أنّ لَقَب القانونيّ قد أُطلِق على سليمان؛ نسبةً إلى قوانينه التي وضعها؛ بهدف تنظيم دولته، وحرصه الشديد على أن تكون هذه القوانين مستمَدَّةً من الشريعة الإسلاميّة.

محمد بن سليمان القانوني

شاه زاده محمد (بالتركية: Şehzade Mehmed)‏ (1521م – 6 نوفمبر 1543م) هو ثانى أبناء السلطان سليمان القانوني وصولاً لسن البلوغ، وأول أبنائه من زوجته خُرَم . اسمه الكامل محمد بن سليمان الأول بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغرل.

سليمان القانوني pdf

مكتبة نور السلطان سليمان القانوني

سليم الثاني

السلطان سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغرل (930 هـ/ 28 مايو 1524 م-982 هـ/ 12 (توضيح) /15 ديسمبر1574 م) هو السلطان العثماني الحادي عشر والابن الثاني للسلطان سليمان القانوني من جاريته خرم بعد الأمير محمد . حكم السلطان سليم الثاني الفترة ما بين (1566م – 1574م) .

يعتقد أن النشاط المبكر لوالدته خُرَّم سلطان، الزوجة الثانية والأثيرة للقانوني، كان وراء وصول سليم إلى عرش السلطنة؛ حيث تُتهم بالتورط في إسقاط الصدر الأعظم إبراهيم باشا الموالي لولي العهد الشرعي مصطفى وحياكة المؤامرات التي أدت إلى إعدام الأخير، فيما خلت الساحة العثمانية لسليم إثر وفاة شقيقه الأكبر محمد والأصغر جهانكير، وإعدام شقيقه الذي تمرد على تعيينه وليًا للعهد بايزيد

قصة السلطان سليمان القانوني والرجل الميت

أكبر صلاة جنازة في التاريخ​…

قصة حقيقية “اشبه بالخيال” تقشعر لها الأبدان سبحان الله…
استيقظ ليلة من الليالي السلطان سليمان القانوني من النوم فزعاً مما رآه في منامه.
فنادى على حرس من حراسه المقربين وقال له جهز لنا الخيل
سوف نخرج اليوم متنكرين لنرى شؤون الناس عن قرب

وكان من عادة السلطان سليمان الخروج متنكر بين الناس لمساعدتهم .
وفعلاً خرجوا هو وحارسه فقط

فمروا من امام جثة رجل مرميه في أحد الشوارع ولأحد من الناس
يقترب منها

سأل السلطان . جثة من هذه !

فقالوا له : إنها جثة رجل زاني وشارب للخمر
وليس عنده أولاد أو أهل غير زوجته ولا أحد من الناس يقبل أن يدفنه

فغضب السلطان وقال أليس من أمة محمد “صلى الله عليه وسلم” !!!!!!!!

فحمل السلطان جثة الرجل وذهب بها إلى زوجته

فما كان منها إلا أن بكت بكاءً شديدا
فتعجب منها السلطان غير أنها لا تعرف بأن الذي امامها السلطان

فقال لها لماذا تبكين و زوجكِ كان زاني وشارب للخمر !

فقالت ؟ له إن زوجي كان عابداً زاهداً لله غير أنه لم يرزق بأولاد
وكان يتمنى أن يكون عنده أولاد ومن شدة حبهُ للذريه وللأولاد

كان يشتري الخمر ويأتي به إلى البيت و يصبه في المرحاض
ويقول الحمد لله أني خففت عن شباب المسلمين بعض المعاصي

وكان يذهب إلى اللواتي يفعلن فاحشة الزنا ويعطيهم اجرهم ليوم كامل
على شرط أن يرجعو إلى بيوتهم

ويقول الحمدلله أني خففت عنهم وعن شباب المسلمين بعض المعاصي

فكنت أقول له أن الناس لهم ظاهر الأعمال و إنك سوف تموت
ولن تجد من يغسلك ويدفنك ويصلي عليك

فكان يضحك ويقول لي سوف يصلي عليّ السلطان سليمان و الوزراء
والعلماء وجميع المسلمين…

فبكى السلطان وقال والله إني أنا السلطان سليمان و إنهُ لصادق
والله سوف اغسله و ادفنه بنفسي و أجمع جميع المسلمين للصلاة عليه

فأمر السلطان سليمان القانوني أن يحضر الجيش كله للصلاة عليه
و أن يحضر جميع المسلمين و أن يدفن في مقابر السلاطيين العثمانيين

فعلاً حضر الكل فكانت ​أكبر صلاة جنازة في التاريخ​

السابق
متى ظهرت المطبعة
التالي
العلاج بالضحك

اترك تعليقاً