فيتامينات مكملة

تجربتي مع نقص الصوديوم في جسمي وكيف قمت بمعالجته

تجربتي مع نقص الصوديوم سوف أعرضها لكم في موقعنا اليوم، حيث تعتبر مشكلة نقص الصوديوم بالجسم عن المستوى الطبيعي من الاضطرابات الشائعة. ويعد عنصر الصوديوم من أهم العناصر الموجودة بالجسم، ويرجع ذلك إلى دوره في الحفاظ على تركيب الخلية، وتنظيم ضغط الدم، وموازنة كمية السوائل والشوارد داخل جسم الإنسان. لذلك قد يؤثر اختلال توازن أو نسبة الصوديوم بالدم إلى حدوث العديد من الآثار الجانبية.

تجربتي مع نقص الصوديوم

فيما يخصّ تجربتي مع نقص الصوديوم إليك شرح مفصّل لتلك الحالة، الأسباب والأعراض المصاحبة لها وكيفية علاجها.

  • يتراوح المعدل الطبيعي للصوديوم في الدم بين 135-145 ملي مول لكل لتر من بلازما الدم، وتُشخص الحالة على أنها نقص في عنصر الصوديوم في حال وصول مستويات الشوارد في البلازما إلى 135 ملي مول لكل لتر.
  • توجد الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض نسبة الصوديوم في بلازما الدم، ولكن اجتماع سببين أو عاملين فقط كفيل بحدوث تلك الحالة المرضية.
  • تحدث العديد من التغيرات في الجسم عند انخفاض نسبة الصوديوم التي يحتوي عليها، حيث ترتفع مستويات الماء داخل خلايا الجسم الأمر الذي يسبب انتفاخها، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الاضطرابات الصحية التي قد تسبب الوفاة.
  • يتوقف علاج نقص الصوديوم في بلازما الدم على السبب وراء المشكلة، ولكن عادةً ما يركز العلاج على زيادة نسبة الصوديوم بالدم أو تقليل كمية الماء في الجسم.

أسباب نقص صوديوم الدم

تختلف الأسباب المؤدية لنقص صوديوم الدم من شخص لآخر، فقد تسبب إحدى الاضطرابات الصحية تلك المشكلة أو يؤدي أحد أنماط الحياة الخاطئة إلى حدوثها، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:

1- تناول أدوية مُعيَّنة

  • قد تؤدي بعض الأنواع من الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول، مسكنات الألم والأدوية المضادة للاكتئاب؛ إلى حدوث خلل في وظائف الكلى الإخراجية، الأمر الذي قد يرفع خطر الإصابة بنقص الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي.

2- وجود مشاكل في القلب والكلى والكبد

  • قد تؤدي إصابة الكلى أو الكبد بأحد الامراض أو إصابة القلب بفشل القلب الاحتقاني إلى زيادة كميات السوائل داخل الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تركيز الصوديوم في بلازما الدم عن المستوى الطبيعي.

3- متلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH)

  • تؤدي الإصابة بتلك المتلازمة إلى ارتفاع نسبة السوائل في الجسم نظرًا لمنع الهرمون المضاد لإدرار البول من إخراج السوائل الزائدة في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض تركيز الصوديوم بالدم.

4- القيء، الإسهال المزمن وأسباب الجفاف الأخرى

  • تتسبب تلك الحالات في خروج كميات كبيرة من الإلكتروليت الموجودة بالجسم والتي تتضمن الصوديوم، مما يقلل من تركيزه بالدم.

5- شرب كميات كبيرة من الماء

  • قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الماء إلى تراكم السوائل بالجسم الأمر الذي يقلل من تركيز الصوديوم بالدم.كما أنه يقلل من قدرة الكلى على إخراج السوائل الزائدة.
  • كما يعمل خروج الصوديوم خلال العرق على تقليل نسبة الصوديوم الموجودة بالجسم، خاصةً في حال تناول كميات كبيرة من الماء أثناء الجري أو ممارسة التمارين الرياضية.

6- التغيرات الهرمونية

  • قد تؤثر بعض الاضطرابات الصحية على الهرمونات الموجودة بالجسم كما في حالات مرض أديسون، حيث يؤثر مرض الغدة الكظرية على تخليق الهرمونات التي تنظم كمية الصوديوم في بلازما الدم.
  • كما يمكن أن يؤدي تركيز هرمون الغدة الدرقية القليل في الدم إلى قلة تركيز الصوديوم بالدم.

أعراض نقص الصوديوم في الدم

توجد العديد من الأعراض التي تصاحب حالة نقص الصوديوم في الدم والتي تتمثل أهمها في النقاط التالية:

  • الغثيان والقيء.
  • الصداع.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • فقدان الطاقة.
  • الإرهاق والنعاس.
  • الغضب والانفعال.
  • فقدان الوعي أو الدخول في غيبوبة.
  • الشعور بضعف أو ألم في العضلات.
  • الإصابة بنوبات من التشنجات العضلية.

متى يستوجب الأمر زيارة الطبيب

يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة في حالة الإصابة بأي عرض من الأعراض الخطيرة المصاحبة لنقص الصوديوم في الدم مثل:

  • الغثيان والقيء.
  • الارتباك.
  • النوبات المرضية.
  • فقدان الوعي.

مضاعفات نقص الصوديوم في الدم

  • عادةً ما تنخفض نسبة الصوديوم في الدم في الحالات المزمنة لمدة قد تصل إلى يومين أو أكثر، وعادةً ما تكون الآثار المصاحبة لذلك الاضطراب معتدلة.
  • أما في حالات نقص صوديوم الدم الحاد، تقل نسبة الصوديوم بالدم بشكل سريع جدًا ممّا يؤدي إلى ظهور مضاعفات خطيرة مثل: تورم الدماغ الذي قد يؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة في بعض الأحيان.
  • في حالات النساء الاتي يعانين من انقطاع الطمث ترتفع نسبة تورم الدماغ الناتجة من نقص الصوديوم في الدم، ويرجع السبب إلى حدوث اضطرابات هرمونية قد تؤدي إلى وجود خلل في الحفاظ على مستويات الصوديوم بالجسم.

تشخيص نقص الصوديوم في الدم

  • سيطلب الطبيب معلومات كاملة عن تاريخك المرضي وعاداتك اليومية، كما أنه سيقوم بعمل بعض الفحوصات البدنية، ولكن لا يمكن الاعتماد على تلك العلامات البدنية في التشخيص.
  • يحتاج الطبيب إلى تحليل الدم وتحليل البول للتأكد من نسبة الصوديوم في الدم للبدء في العلاج بالطريقة الصحيحة.

علاج نقص الصوديوم في الدم

  • يعتمد العلاج على السبب وراء نقص صوديوم الدم، ففي حالة إذا كان السبب هو اتباع نظام غذائي معين أو استخدام مدرات البول، أو حتى شرب كميات كبيرة من السوائل فقد يوصي الطبيب بالتوقف عن تلك الممارسات مؤقتًا.
  • أمّا في حالات نقص الصوديوم الشديدة فسيحتاج الطبيب إلى وصف بعض الأدوية لتعويض الفاقد، وتشمل الخيارات ما يلي:

سوائل وريدية

  • نظرًا لأن مشكلة نقص صوديوم الدم من المشاكل التي تحتاج التريث في علاجها، لذلك، يوصي الطبيب عادةً بإعطاء المريض محلول صوديوم في الوريد وذلك لزيادة نسبة الصوديوم في الدم تدريجيًا.

الأدوية

  • يصف الطبيب بعض الأدوية وذلك للتحكم في الأعراض المصاحبة لمشكلة نقص الصوديوم في الدم مثل، الغثيان، الصداع والتشنجات العضلية.

الوقاية من نقص الصوديوم في الدم

توجد العديد من الممارسات التي يمكنها المساعدة في الحد من خطر الإصابة باضطراب نقص الصوديوم في الدم والتي من أهمها ما يلي:

علاج الحالات المرضية المصاحبة

  • يساهم علاج الحالات المرضية التي تؤدي إلى نقص الصوديوم في الدم مثل قصور الغدة الكظرية بشكل كبير في الحفاظ لى مستويات الصوديوم الطبيعية بالجسم.

اتخاذ الاحتياطات خلال ممارسة الأنشطة عالية الكثافة

  • يجب على الأشخاص الذين يمارسون الرياضات عالية الكثافة الموازنة بين كمية الماء التي يتناولوها وكمية العرق الذي ينتجونه، وذلك لعدم الإخلال بتوازن الإلكتروليت الموجودة بالدم.

استبدال المياه بالمشروبات الرياضية

  • في حالة العطش أثناء أداء التمارين الرياضية يوصى بتناول المشروبات التي تحتوي على الشوارد والإلكتروليت بدلًا من الماء، وذلك لتعويض ما يفقده الجسم من الصوديوم والعناصر الأخرى.

تناول الماء بشكل معتدل

  • بالرغم من أهمية الماء لترطيب الجسم وتخليصه من السموم، إلا أن الإسراف في تناوله قد يؤدي إلى حدوث خلل في مستويات الإلكتروليت بالدم. لذلك لا داعٍ لتناول الماء في حالة عدم الشعور بالعطش أو إذا كان لون البول باهتًا.
السابق
تجربتي مع نقص فيتامين ب 12
التالي
تجربتي مع نقص البوتاسيوم ومصادره

اترك تعليقاً