صحة عامة

تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم

اكلات تسبب تخثر الدم

أهم الأطعمة التي تسبب تجلط الدم هي الأطعمة المقلية و الحلويات و الوجبات السريعة و السمنة و الزبدة الحيواني وكذلك اللحوم الدسمة و الأطعمة المعلبة.

علاج تجلط الدم

1. أدوية تخثر الدم
يتم وصف أنواع معينة من الأدوية، كما يلي:

  • مضادات التخثر: مثل الهيبارين، حيث تعمل على منع تكوين عوامل التخثر أو تعطيل عمل بعض البروتينات اللازمة لعملية تخثر الدم.
  • مضادات الصفائح: مثل الأسبرين، والتي تعمل على منع التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض.
  • الأدوية الحالة للخثرة: و يتم إعطائها في حالات الطوارئ، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

2. الجراحة
قد يضطر الطبيب أحيانًا إلى إجراء عملية قسطرة يقوم من خلالها بإدخال أنبوب إلى الوعاء الدموي المقصود، ثم يقوم بإطلاق أدوية معينة إلى الخثرة الدموية بشكلٍ مباشر؛ لتحليلها وإذابتها.

كما وقد يحتاج الطبيب إلى وضع دعامة في الوعاء الدموي لمنع تكون الخثرة الدموية مستقبلًا.

3. مرشح الوريد الأجوف السفلي
في بعض الحالات قد لا يستطيع المريض تناول مضادات التخثر لأسباب مختلفة، أو في حال فشل هذه العلاجات، قد يتم استخدام مرشح الوريد الأجوف السفلي (Inferior Vena Cava filter)، وهو عبارة عن جهاز يقوم بالتقاط الخثرة الدموية في الساق ومنع وصولها إلى الرئتين.

4. ارتداء جوارب ضاغطة
عادةً ما يطلب الطبيب من المريض ارتداء جوارب ضاغطة؛ لمنع تورم الأرجل و تقليل احتمالية تكوين الخثرة الدموية مستقبلًا.

إن الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب من خلال تناول الأدوية واتباع نمط صحي للحياة اليومية، قد يساعد الكثير من مرضى تخثر الدم على السيطرة على هذه المشكلة وتفادي المضاعفات الخطيرة الناجمة عنها كالسكتة الدماغية، النوبة القلبية أو الانصمام الرئوي.

أسماء مميعات الدم

يوجد نوعان من هذه الأدوية ومنها:

الأدوية المضادة للتخثر
مثل دواء الوارفارين (Warfarin) الذي يعد من أكثر مضادات التخثر الفموية شيوعًا منذ أن تمت الموافقة عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1954.
على الرغم من أنه يستخدم بشكل شائع لعلاج جلطات الدم، إلا أن له اثار جانبية تعرض المريض لخطر النزيف.

الأدوية المضادة للصفيحات الدموية
مثل دواء الأسبرين الذي قد يوصف للوقاية من مخاطر الجلطات الدموية والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

كما يتم إعطاؤه للمرضى فورًا بعد نوبة قلبية لمنع المزيد من تكوين الجلطات وموت الأنسجة القلبية.

مميع الدم الطبيعي

1- الكركم
يعتبر الكركم أحد أنواع البهارات الشائعة، ويستخدم في العديد من الأطباق، كما وتم استخدامه ومنذ القدم في العديد من الوصفات الطبية.
وتبعاً لدراسة جديدة، فإن المركب الرئيسي في الكركم (الكركمين) قد تكون له قدرة على التأثير على الصفائح الدموية ومنع تكون الخثرات الدموية في الجسم.

2- الزنجبيل
ينحدر الزنجبيل من ذات العائلة النباتية التي ينحدر منها الكركم، ويحتوي على نوع مميز من الأحماض الطبيعية، يدعى الساليسيلات)، ويتم استخلاص مواد من هذا الحمض تستخدم عادة في صناعة بعض الأدوية المعروفة والمستخدمة في تمييع الدم والحماية من الجلطات.

وهناك أنواع أخرى من الأطعمة المعروفة والتي تحتوي على هذا الحمض كذلك، مثل: الأفوكادو، الفلفل الحار، بعض أنواع التوت، الكرز.

ولكن لا زالت الدراسات في بداياتها في هذا الشأن، لذا لا تعتبر هذه الأطعمة بديلاً عن الأدوية المميعة للدم.

3- القرفة
تحتوي القرفة على مركب يدعى الكومارين، والذي يعتبر مضاداً قوياً للتخثر وتجلط الدم، كما أن الحصول على هذا المركب من خلال تناول القرفة يساعد كذلك في:

  1. خفض ضغط الدم المرتفع.
  2. علاج الالتهابات الناتجة عن الإصابة بالتهاب المفاصل.

ولكن لا زالت الدراسات في هذا الشأن ومدى فعالية القرفة هنا في بداياتها، ويجدر بنا كذلك التنويه إلى ضرورة الانتباه لكمية القرفة التي يتم استهلاكها يومياً، لأن بعض الدراسات تشير إلى أن تناول القرفة على المدى الطويل دون حذر قد يتسبب بتلف الكبد.

4- فلفل كايان الحار
قد يكون لهذا النوع من الفلفل الحار تأثير قوي شبيه بمميعات الدم، وذلك نظراً لما يحتويه من منسوب عالي من حمض الساليسيلات.

ومن الممكن لتناول لفلفل كايان أن يكون له تأثير إيجابي في:

  • خفض ضغط الدم المرتفع.
  • تعزيز الدورة الدموية في الجسم وتحسين تدفق الدم.

5- فيتامين E
هناك بعض الدراسات الأولية التي تشير إلى قدرات فيتامين e المحتملة على العمل كمميع للدم متوسط التأثير والفاعلية.

فواكه تساعد على سيولة الدم

أن الفواكه الأخرى التي تحتوي على الساليسيلات تمنع تخثر الدم أيضا، وتشمل البرتقال والفراولة والتوت البري والعنب والزبيب والبرقوق.

تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم

نتيجة الاستخدام المتزايد للأعشاب جعل من تفاعلات الأعشاب مع الأدوية محط اهتمام الأبحاث العلمية.

يتسبب الاستخدام المتزامن للوارفارين والأعشاب مخاوف جمة تتعلق بالسلامة وذلك بسبب النافذة العلاجية الضيقة للوارفارين وقد يقلل هذا التفاعل من فعالية الوارفارين أو يزيد من خطر النزيف.

الية التفاعل بين الأعشاب والأدوية المميعة

تتفاعل الأعشاب مع الأدوية المميعة بإحدى هذين الاليتين:

  1. تفاعلات الحرائك الدوائية: تحدث عندما تؤثر المواد الفعالة في الأعشاب على امتصاص الدواء أو توزيعه في الجسم أو عملية الأيض أو الارتباط بالبروتين أو طرحه من الجسم.
  2. تفاعلات الديناميكية الدوائية: إذ ترتبط بالنشاط الدوائي للعوامل المتفاعلة ويمكن أن تؤثر على أنظمة عمل الأعضاء أو المستقبلات أو الإنزيمات، فقد يحدث تفاعل دوائي عندما يتم إعطاء الأعشاب التي تمتلك نشاطًا مضادًا للتخثر مع الأدوية المضادة للتخثر، مما يزيد من خطر النزيف.

تجنب هذه الأعشاب مع مميعات الدم

أثبتت الأبحاث العلمية تفاعل مجموعة من الأعشاب مع دوائي الوارفرين والأسبرين كما يوضح الجدول الاتي:

السابق
احذر تناول هذه المشروبات والأعشاب مع دواء السيلدينافيل
التالي
خزعة الرحم: دليلك الشامل

اترك تعليقاً