تحليل الشخصية من الألوان للنساء

تحليل الشخصية من الألوان للرجال

مفهوم الشخصية

تُعرف الشخصية في علم النفس بشكل عام على أنّها مجموعة الخصائص والسمات التي يتميز بها كلّ شخص عن الآخر، إذ يعني هذا بأنّ شخصية الإنسان هي المزيج الفريد من السلوك والمشاعر والقدرات والطاقات التي تميز الإنسان عن غيره، وتُعدّ شخصية الإنسان هي المسار الذي يحدد في أيّ مجال من الممكن أن يكون الفرد مناسبًا للعمل، ومع أيّ شخص يمكنه الاتفاق أو يمكن استمرار العلاقة، حيث إنّها المحدد الرئيسي لنشاطات الإنسان التي يحتاجها الإنسان في يومه، والتي تؤّثر على جميع سلوكياته، ويمكن تحليل الشخصية من خلال الكثير من الاختبارات والمقاييس العلمية، وفي هذا المقال سوف يتم التحدث عن دلالات الألوان وعن كيفية تحليل الشخصية من الألوان للرجال.

دلالات الألوان

لطالما اعتقد الفنانون قديمًا وعلماء النفس حديثًا بأنّ هناك تأثير كبير للألوان على حياة الأفراد، واعتقدوا بأنّ الألوان من الممكن أن تعكس جانبًا من شخصية الفرد، وقد علّق الفنّان بابلو بيكاسو على الألوان بقوله: “إنّ الألوان كما الصفات تُحدث تغيرات مهمة على العواطف”، وهذا الكلام أُثبتت صحته العلمية من خلال التجارب والدراسات الحديثة في علم النفس على السلوك الإنساني، ولذلك فقد أصبح الدارسون في المجالات الفنية والعلمية يهتمون بالألوان التي تحتويها ديكورات المنازل الخاصة بهم، أو سياراتهم، أو حتى الألوان التي من الممكن أن يتم ارتداؤها في الصيف ولا يمكن في الشتاء مثلًا، ووفيما يأتي بيان كيفية تحليل الشخصية من الألوان للرجال.

كيفية تحليل الشخصية من الألوان للرجال

يُعدّ علم الألوان علمًا واسعًا لا يمكن حصره بشكل عام، إذ إنّ دلالات الألوان قد تختلف من جنس إلى آخر، ومن موضوع إلى آخر، فلا يمكن علميًا تحليل الشخصية من خلال الألوان بشكل عام، فالألوان توجد في جميع مناحي الحياة كاللباس وديكور المنزل ولون السيارة والعديد من الأشياء، فالسلوك الإنساني لا يمكن حصره في لون معين، وبالطبع، فإن هذه التصورات قد لا تكون حقيقية في جميع الأحوال، فهنالك الكثير من العوامل التي يتأثر بها الإنسان عند اشتراء سيارة أو حتى تصميم ديكور منزله أو في اختيار ملابسه، وفيما يأتي بيان كيفية تحليل الشخصية من الألوان للرجال في السيارات كمثال محدد:

• الأبيض: يمكن أن يشعر اللون الأبيض بالانتعاش والحداثة، وهذا من الممكن أن يدل على شخصية مرحة وتسعى لاستحضار طاقات الشباب.
• الأسود: يدل اللون الأسود على القوة والغموض والإثارة، لذا فإنّ هذا اللون من الممكن أن يعكس مثالًا عن شخصية صارمة وقوية ومثيرة.
• الفضي: يرتبط اللون الفضي بالحداثة والابتكار، ولذلك فإنّه من الممكن أن يعكس شخصية ذات روح وطاقات كبيرة والتي تحاول التطور دائمًا.
• الأحمر: يجذب اللون الأحمر الانتباه، ومن الممكن أن يدل على شخصية تحب الظهور وخاصةً في مظهر القوي، وكذلك الجرأة الكبيرة.
• الأزرق: يعبّر اللون الأزرق عن الاستقرار والسكون، ولذلك فيمكن التدليل من هذا اللون على شخصية هادئة ومستقرة وجديرة بالثقة.
• الأصفر: يعبّر اللون الأصفر عن السعادة وحبّ المغامرة، ولذلك فإنّ هذا اللون من الممكن أن يدل على شخصية مجازفة تهوى التجديد.

شخصية محبي اللون الأزرق السماوي

هدوء وجدية،جاد،حساس ومحافظ الى حد كبير،ويعتبر الأزرق رمزا للمعاني المطلقة،لذلك فهو يشير الى حب الحياة وللمساحات ،وهو لون النفوس الحساسة ,وإن كنت تحب هذا اللون فإنك تأخذ في أغلب الأحيان قرارات غير صائبة في أثناء تفتيشك عما ترغب إنك إنسان مخلص وصريح وصادق, وتميل إلى الغوص في الأفكار الفلسفية .

تحليل الشخصية من لون الملابس

تحليل الشخصية من الاسم

تحليل الشخصيّات

انتشر كثيراً في الآونة الأخيرة علم تحليل شخصيات الإنسان من خلال ربطها بالكثير من الأمور التي تشكّل شخصيته، كاسمه، أو برجه، أو حركات جسمه، أو لونه المفضّل وغيرها من أشيائه المفضلة، وفي مقالنا هذا سنتعرّف على طريقة تحليل الشخصية من الاسم، وكيفية تأثير ذلك على الشخصيّة ذاتها.

لكلّ من اسمه نصيب، مثل شعبي معروف يظهر لنا مدى ارتباط الاسم بشخصية صاحبه، ومدى تأثيره على نفسه وثقته بنفسه، وقد حثنا ديننا الحنيف على حسن اختيارنا لأسماء أبنائها لما لذلك من تأثير واضح وارتباط جليّ بالشخص نفسه، يقول رسولنا الكريم: “إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم”، ويقول أيضاً: “وأحبّ الأسماء إلى الله؛ عبد الله وعبد الرحمن”.

معرفة الشخصية من الاسم

سأذكر لكم طريقة تحليل الشخصية من الحرف الأوّل من الاسم، وإليكم التحليل:

• حرف الألف: صاحب هذا الحرف يتمتع بشخصية واحدة، وقياديّة.
• حرف الباء: صاحب حرف الباء يتمتع بشخصية صادقة، وحساسة، وعاطفيّة، ومحبّبة للناس.
• حرف التاء: صاحب هذا الحرف ديناميكيّ، ويحبّ السيطرة على كلّ ما حوله.
• حرف الثاء: صاحب هذا الحرف يحبّ المرح، وهو مليء بالطاقة.
• حرف الجيم: صاحب هذا الحرف ذكيّ، ويثق به الآخرون، وهو طيّب القلب، ويحبّ تقديم المساعدة لغيره.
• حرف الحاء: شخصية هذا الحرف تفضل الهدوء، والراحة.
• حرف الخاء: شخصية هذا الحرف مستقلة بذاتها، ولا تحبّ السيطرة عليها أو إلقاء الأوامر.
• حرف الدال: صاحب هذا الحرف يحبّ تحمّل المسؤوليّة، وهو شخص ناجح في عمله، وموهوب.
• حرف الراء: شغوف، ومخلص، ويبحث عن كلّ الفرص ويحب استغلالها والاستفادة منها قدر الإمكان.
• حرف الزين: واقعيّ، ولا يحب المغامرة أو المجازفة في حياته، وهو ناجح في حلّ المشاكل والخلافات.
• حرف السين: ناجح في العلاقات الغراميّة، ويستطيع لفت نظر من حوله، وهو هادئ.
• حرف الشين: عصبيّ، ويخاف من عقبات الأمور.
• حرف العين: شخصيته مستقلة، ويتمتع بصدر رحب، وهو سريع البديهة.
• حرف الغين: شخصيته طيبة كثيراً لكنه لا يثق بمن حوله سريعاً، وهي شخصية تتبع حدسها في كثير من أمور حياتها.
• حرف الفاء: يحب التخطيط والتنظيم، كما يعتبر العائلة والمنزل من أهمّ أولوياته.
• حرف القاف: صاحب هذا الشخصية متناقض في شخصيته، فهو خجول وبنفس الوقت قوي الشخصية، ويحب الاجتماعيّة والعزلة كلّ في وقته.
• حرف الكاف: مبتكر ومبدع، ويصلح لأن يكون في المناصب العليا والقياديّة.
• حرف اللام: متوازن، ولبق في التعامل مع الآخرين، وهو مخلص في حبّه وفي صداقاته.
• حرف الميم: صبور، وذكي، وعفويّ، ويثق به الآخرون بسهولة.
• حرف النون: خياليّ، ومفاوض جيّد، ويستطيع التعبير عن نفسه.
• حرف الهاء: محبّ للطبعية، وناجح في أعماله.
• حرف الواو: مثقّف، وروحانيّ، وحساس.
• حرف الياء: شخصية هذا الحرف أنيقة، وتتمتع برؤية ثاقبة وذكية.

الألوان والشخصيات في علم النفس

الألوان

اللون في اللغة هو الصفة التي تطلق على الجسم من السواد أو البياض أو غيرها من الألوان، أمّا علماء الطبيعة فعرّفوها على أنّها ظاهرة فيزيائية تنتج عن تحليل اللون الأبيض، حيث وجد نيوتن أنّ الضوء الأبيض يتحلل إلى عدّة ألوان (ألوان الطيف)، كما أنّ الضوء هو أصل اللون، ويُعدّ اللون أحد أنواع التأثيرات الفسيولوجية التي تخص وظائف شبكية العين في الاستجابة للضوء الملون، لتصل الصورة إلى الدماغ ثمّ يتمّ ترجمتها وإدراكها، والإحساس بها بواسطة الجهاز العصبي لدى الكائنات الحية، ويهتم بالألون بشكل واضح وكبير الفنانون التشكيليون والعاملون في المطابع، ومجالات الصباغة، وإنتاج الألوان للاستعمالات المختلفة.

الألوان عبر الزمن

ظهرت مدلولات الألوان وتأثيراتها منذ العصور والحضارات القديمة، حيث دخلت في الحضارة الفرعونية بشكلٍ واضحٍ في الطقوس الخاصة بالشعائر الدينية فكان هناك ألوان خاصة للصلاة والتي كان يغلب عليها الأحمر بالدرجة القرمزية، والأزرق السّماوي، والأصفر الفاتح، ثمّ تمّ استعمالها في طلاء الجدران الخاصة بالهياكل ودور العبادة المقدسة، وبذلك فقد اكتسب كلّ لون من الألوان رمزيته ودلالته الخاصة به، أمّا في حضارة بلاد ما بين النهرين فقد ظهر بها التمييز الطبقي للألوان حيث كانت تُصنّف إلى ألوان ترتديها عامة الشعب، وألوان خاصة بالعائلة الحاكمة أو المالكة في جميع مظاهرها وممتلكاتها، أمّا في الحضارة العربية فقد ظهر التأثير الواضح للألوان في الأدب والشعر العربي في وصف ألوان وأشكال الحضارة العربية وبيئاتها المختلفة.

علم النفس اللوني

يُعتبر علم النفس اللوني من الميادين الحديثة للعلوم النفسية، إلّا أنّه لم يحظى بالاهتمام الكافي من الناحية النظرية والتجريبية حتّى هذا الوقت، حيث إنّ تأثيرات الألوان على الأداء النفسي، والتصوّرات الذاتية كان موضوعاً مهمّاً في مجالات التسويق، والإعلان، والفنون، والتصاميم، فظهرت هناك العديد من الدراسات التي قام بها علماء النفس للبحث في مدى تأثير الألوان على المشاعر والمزاج والأنماط السلوكية العامة، وبشكلٍ عام فقد وُجدت بعض المعايير العالمية لدلالات الألوان وفقاً لتصنيفات درجاتها بالنظر إلى سلّم ألوان الطيف وطبقاته، فهناك ما يُدعى بالمنطقة الحمراء؛ وهي المنطقة الدافئة التي تحتوي على كلّ من اللون الأحمر، والأصفر، والبرتقالي، وهناك أيضاً ما يدعى بالمنطقة الزرقاء الباردة؛ وهي تحتوي على الأزرق، والأخضر، والبنفسجي.

يُعدّ علم النفس فرعاً من فروع العلوم المعروفة التي تختص بدراسة تأثير الألوان على الدماغ، بحيث يمكن صنع القرارات من خلال جوانب متعددة في المجتمع؛ كالصناعات، والتجارة، والدعاية، والإعلان، حيث يرتبط كل لون برد فعل خاص في الدماغ، فمثلاً عند اختيار فستان لإحدى الحفلات أو شراء الهدايا، فغالباً ما تُتخذ قرارات فورية تستند إلى اللون، ومن هنا يتمّ الاعتماد على الألوان لتسويق العلامات التجارية بفاعلية وإقناع العميل بها والتأثير على قراراته، ومن الناحية الفسيولوجية كشفت الاستجابات العاطفية أنّ الألوان الدافئة لها دور فعّال في إثارة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو الوهن العصبي أو زيادة في حركات الجهاز التنفسي أو تواتر وميض العين، وتُؤدّي الألوان الباردة إلى ردود فعل عكسية، حيث أظهرت دراسات بأنّها قد تكون فعّالة كمسكن للألم في حالات التوتر والقلق، وفي تخفيف تشنجات العضلات، وتفيد كذلك في حالات الأرق.

دلالات الألوان في علم النفس

لقد قامت عدّة جهودٍ بدراسة تأثير الألوان على سايكولوجيا الإنسان وفيما يأتي ذكرٌ لتأثير بعض الألوان المدروسة على الناس:

الأحمر

يُعتبر اللون الأحمر من أقدم الألوان التي عرفها الإنسان في الطبيعة، ويعبّر الأحمر عن الدفء، والحب، والأحاسيس القوية، كما أنّه لون من الألوان الساخنة المستمدة من حرارة الشمس، ووهجها، وقد يرتبط في بعض الأحيان بالمأساة، والقوة، والعنف، والإثارة، كما أنّه لونٌ واضحٌ ملفتٌ للنظر بشكلٍ كبيرٍ ويأخذ اهتمام الجميع، وبشكلٍ عام فإنّ اللون الأحمر يُعتبر صاحبَ أطول موجة ضوئية من ألوان الطيف، لذلك يُعدّ من الألوان القوية الرئيسية.

الأزرق

يُعتبر اللون الأزرق من أكثر الألوان شعبيةً وانتشاراً في العالم، فهو يعبر عن الاستقرار، والأمان، والثقة، وقد يدل أحياناً على مشاعر البرود، والعزلة، والحزن، وهناك من استعمل هذا اللون في المكاتب والمؤسسات لزيادة مردودية إنتاج الموظفين، كما تستخدمه مكاتب الخدمات التسويقية في إعلاناتها المختلفة، ويُعتبر الأزرق لوناً مهدئاً لنبضات القلب وخافضاً لدرجة حرارة الجسم، ويُعطي إحساساً بالرحابة، والسعة في التواصل مع الآخرين، كما يظهر دوره كمهدئ لعمل الدماغ والعقل.

الأصفر

يُعبّر هذا اللون عن التفاؤل، والفرح، والإبداع، والدفء، وقد يُعبر في بعض الأحيان عن الإحباط، والغضب، والقلق، وقد يكون في بعض الأحيان متعباً للنظر، ويُعتبر من أقوى الألوان النفسية، وتظهر آثاره ودلالاته النفسية بشكلٍ متباين ومختلف على الناس، باختلاف الثقافات والتجارب الشخصية لكلّ فرد، فقد يكون اللون الأصفر للبعض لوناً يُعزّز من الروح المعنوية، والابتهاج، والإشراق، وقد يكون مزعجاً للآخرين خاصةً في درجاته المشبعة والقوية، حيث تُسبّب شعوراً بالطاقة العالية والإثارة، كما قد يُثير اللون الأصفر لدى الشخص حالةً من الغضب، ويظهر دوره في العمليات الحيوية في تحفيز عمليات الأيض، وقد تجعل الغرف الصفراء الأفراد في حالة من فقدان الأعصاب والغضب والإحباط، وقد تُحفّز الأطفال الرضع على البكاء.

الأخضر

يُعبّر اللون الأخضر بشكلٍ عام عن التوازن، والانتعاش، والطمأنينة، والانسجام مع العالم الخارجي، كما أنّه لون الطبيعة ويرمز إلى الخصوبة والنمو، وقد يدل في بعض الأحيان على الغيرة، ويُحفّز الشعور بالاتزان، والراحة، ويُزيل القلق، والتوتر، ويراه البعض لوناً ملكياً أنيقاً، ومُحفّزاً على الشعور بالمعاني الإيجابية والتفاؤل.

بعض الألوان الفرعية

يوجد العديد من الدلالات التي تحملها الألوان الفرعية، ومنها ما يأتي:

• البنفسجي: وهو مزيج من الأحمر والأزرق، وقد كان هذا اللون قديماً يدل على الغنى والثروة، وهو لون ملكي استخدمته العائلات الملكيّة بكثرة، وذلك بسبب ندرته في الطبيعة ممّا رفع قيمة المواد المستخدمة في استخراجه وصنع أصباغه، أمّا مدلولاته فهو يعبر عن الحكمة، والروحانية، والغموض، كما أنّه الأقوى في طول الموجة الكهرومغناطيسية.
• البرتقالي: بما أنّه مزيجٌ من اللون الأحمر والأصفر، فهو محفّزٌ وملفتٌ للانتباه، وبشكل عامٍ فهو يعبر عن الحماس، والدفء، والحيوية.
• الوردي: يُعتبر اللون الوردي بشكل عام من الألوان المهدئة، ويدل على الانسجام، والعواطف الجميلة، والهادئة.
• الأبيض: يُعبّر اللون الأبيض عن النظافة والنقاء، كما يدل على الصفاء، والهدوء، والأمل، والبساطة.
• الأسود: يرمز هذا اللون إلى سوء الحظ، والتعاسة، والحزن، فهو لون سلبي يدل على الفناء.
• البني: هو من الألوان التقليدية والمحايدة، يدل على المرونة، والأمن، والشعور بالقوة، إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يُحفّز مشاعر الوحدة والحزن.

شخصيتك من لونك المفضل بالتفصيل

تحليل شخصية محبي اللون العنابي

الشخصية التي تفضل اللون العنابي تمتلك سلام وتوازن عاطفي ونفسي وهى روحية وعملية في نفس الوقت وتمتلك بديهة سليمة لكنها عصبية بعض الشيء. الشخصية التي تفضل السماوي هي شخصية تميل لفعل الخير ومساعدة الآخرين وهى أيضا شخصية تميل للمثالية أكثر من الحد.

الألوان وتاثيرها على الشخصية

تأثير الألوان

يفضّل كل شخص من الأشخاص ألواناً معيّنة أكثر من غيرها، وهذا يرجع إلى الأثر الذي تحدثه بعض الألوان في نفسية كلّ شخص ممّا يؤثّر بالضرورة في شخصيّته، وهذا يعني أن الأثر النفسي الذي تحدثه الألوان على النفسية والمزاج على حدّ السواء مثبت علميّاً، إلّا أنّ العلماء ما زالوا يواصلون البحث في مسألة كيفية تأثير الألوان في الصفات الدائمة والثابتة للإنسان، وهذا يعني أن تأثير الألوان على الشخصية ما زال ضمن نطاق البحث

الألوان والشخصية

أمّا ما هو مثبت تماماً من ناحية تأثير الألوان على الشخصية هو أن محبّي كلّ لون يشتركون في صفات معيّنة وخطوط عريضة في شخصياتهم وبالتالي تصرّفاتهم، وهذه هي الصفات الشخصية لمحبّي الألوان التالية:

الأحمر

عادة ما يعرف محبّو اللون الأحمر بأنّهم منفتحون للغاية واجتماعيّون ويحبّون التواجد حول الناس، كما أنهم من الأشخاص المتفائلين والإيجابيين، ويتمتّع محبّو اللون الأحمر بالثقة الكبيرة بأنفسهم بالإضافة إلى الشجاعة، كما أنهم عادة ما يكونون نشيطين على المستوى الجسدي، فهم يحبون الحركة ويمارسون الأنشطة الحركية ويمتلكون طاقة كبيرة يحبّون أن يصرّفوها في أشكال متعدّدة، ويحبّ الناس الذين يفضّلون هذا اللون في الغالب أن يكونوا مركز انتباه الجميع، وهذا يرجع إلى طبيعة هذا اللون التي تستدعي الانتباه، ويعرف محبّو اللون الأحمر كذلك بأنهم تنافسيون بشدّة ويحبّون الفوز ولا يرضون بأقلّ منه، وبأنهم طموحون.

الأخضر

ينجذب محبّو اللون الأخضر إلى الطبيعة كون هذا اللون هو العنصر الرئيسي فيها، وهم عادة ما يكونون ذوي شخصيات مستقرة، ويبحثون عن التوازن بشكل متواصل، ويتّسم محبّو هذا اللون بالكرم واللطف الكبير والإخلاص، وبأنّهم يمتلكون شخصيات هادئة ويستطيعون المحافظة على هدوئهم حتّى في الأوقات الصعبة أو المواقف المستفزّة، فهم لديهم القدرة على السيطرة، كما أنهم يحبون مساعدة الآخرين ويهتمون لهم ولراحتهم كثيراً، وقد يفضّلون مصلحة الآخرين على مصالحهم الخاصّة، بالإضافة إلى أنهم عادة ما يكونون أذكياء ومحبّين للتعلّم بشكل مستمرّ.

الأزرق

عادة ما يتّصف محبّو اللون الأزرق بأنهم متحفّظون بعض الشيء، وبأنّهم جديرون بالثقة، وهم يتّصفون بأنّهم يفكّرون جدياً قبل القيام بأيّ شيء، فهم ليسوا متسرّعين ولا عفويين للغاية، كما أنهم يأخذون وقتهم اللازم للتعبير عن أنفسهم وعن مشاعرهم، ويبدو محبّو اللون الأزرق في المجمل واثقين من أنفسهم للغاية وقادرين على التحكّم فيها، ولكنّ الحقيقة هي أنّهم ربّما يخفون في دواخلهم بعض الهشاشة، ويتّصف محبّو هذا اللون أيضاً بأنهم حساسون للغاية تجاه حاجات الآخرين ومشاعرهم، كما أنهم يحبّون أن يحظوا بأصدقاء مقرّبين ويفضّلون قضاء الوقت معهم، ويعتبر محبّو ها اللون من الأشخاص الذين يطلبون السلام والانسجام ويحتاجونهما.

البنفسجي

يحبّ اللون البنفسجي الأشخاص الذين يتوقون للبحث عن المعاني العميقة للحياة، والذين يريدون تلبية احتياجاتهم المعنوية والعاطفية، وعادةً ما يكون هؤلاء الأشخاص حساسين للغاية وعاطفيين، ولديهم القدرة على تفهّم الناس، كما أنهم يقدمون الدعم اللازم لهم ويضعون احتياجات الآخرين فوق احتياجاتهم، وينجذب الناس إلى محبّي اللون البنفسجي كثيراً، فهم يمتلكون كاريزما عالية وشخصية جاذبة للناس، وهذا على الرغم من أنهم لا يعتبرون من الأشخاص المنفتحين للغاية أو الذين يحبون التواجد حول الناس طوال الوقت، بل هم يميلون إلى أن يكونوا انطوائيين أكثر.

الأسود

يعرف محبّو اللون الأسود بأنهم أشخاص مستقلّون ولا يحبّون أن يتبعوا غيرهم، كما أنهم يحبون السيطرة على أنفسهم وعلى المواقف والأشياء من حولهم، وعادةً ما يكون محبّو هذا اللون جدّيين للغاية ويظهرون بهذا المظهر، كما أنهم لا يعتبرون من الأشخاص العاطفيين بل على العكس، فهم عقلانيّون للغاية، كما ويفضّلون وضع الحواجز الكافية بينهم وبين الآخرين، فلا يحبّون أن يخترق أحد مساحتهم الخاصة، ولهذا فهم عادةً ما لا يشاركون مشاعرهم وأفكارهم مع الآخرين، بل يحبّون الاحتفاظ بخصوصياتهم وجميع أمور حياتهم لأنفسهم.

الأبيض

يتّصف محبو اللون الأبيض بشكل أساسي بأنهم مهتمّون بالنظافة بشكل كبير، وهم يتوقعون من الآخرين أن يكونوا مثلهم على قدر عالٍ من النظافة والترتيب، وعادة ما يكونون متّزنين للغاية في شخصياتهم وحكيمين في أمور الحياة، كما أنهم يمتلكون شخصية مستقرّة لا متقلّبة، وهم غالباً ما يأخذون حذرهم في كلّ شيء، ويفكر محبّو هذا اللون جيداً قبل التصرف أو قول شيئاً ما، فهم لا يحبون التصرفات المتسرّعة أو المتهورة، وهم قادرون كذلك على التحكم بأنفسهم بشكل كبير.

البرتقالي

يتّصف محبّو اللون البرتقالي بأنهم متفائلون للغاية وإيجابيون، كما أنهم يحبون الحياة الاجتماعية ومنفتحون ويحبون كذلك الانضمام للحفلات المختلفة وتنظيم جميع المناسبات الاجتماعية، كما أنّ الناس عادة ما يحبّونهم ويتقبّلون شخصياتهم بسهولة، ويتّصفون كذلك بأنهم حازمون ويمتلكون تصميماً وإرادة عالية، ويميل هؤلاء الأشخاص غالباً إلى مدّ يد العون إلى الآخرين، وهذا يرجع إلى طبيعتهم الإيجابية، كما أنهم أشخاص متسامحون للغاية ويتقبّلون جميع الناس كما هم، ويحبّون الحرية ويقدّرونها كثيراً.

الأصفر

يتّصف محبّو اللون الأصفر بالمرح، فهم أشخاص يحبّون نشر الإيجابية والضحك والبهجة كثيراً، وغالباً ما يكونون مبدعين في مجال ما، ويستطيعون الخروج بأفكار جديدة وإبداعية على الدوام، ويتّصف هؤلاء الأشخاص كذلك بأنهم يمتلكون نظرة مثالية للأشياء، وهو ما يجعلهم انتقاديين للغاية في بعض الأحيان، سواء لأنفسهم أم للآخرين، كما أنهم استقلاليون ولا يحبون الاعتماد على أحد، ويحبّون أن يحظوا بأصدقاء يشبهونهم، فهم يفضّلون امتلاك دائرة صغيرة من الأصدقاء الذين يتشابهون معهم في الفكر، وعادةً ما يكون محبّو اللون الأصفر متسرّعين قليلاً مما قد يدفعهم إلى أخذ قرارت متهوّرة.

الزهري

يتّصف محبّو اللون الزهري بأنّهم لطيفون للغاية وكريمون، كما أنهم حساسون ويكترثون لمشاعر الآخرين واحتياجاتهم، ويتّسمون كذلك بالرقة والنعومة، وهم يحبون كثيراً الاهتمام بالآخرين وتقديم الرعاية لهم بعاطفة الأمومة التي يمتلكونها بشكل فطريّ، كما أنّ محبي هذا اللون عادةً ما يكونون رومنسيين للغاية، ويعتبرون من الأشخاص المتفائلين.