السرطان

تشخيص سرطان العظام

أعراض سرطان العظام الحميد

يحدثُ سرطان العظام الحميد عندما تنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي وغير مُتحكَّم فيه، فتتشكل كتلة من الأنسجة تسمى ورمًا، ويتكون سرطان العظام الحميد في العظم، ويستمر هذا الورم بالنمو حيث أنه يمكن للأنسجة غير الطبيعية أن تحل محل الأنسجة السليمة، وأورام العظام الحميدة تبقى عادةً في مكانها، ومن غير المحتمل أن تكون قاتلةً، إلا أنها لا تزال خلايا غير طبيعية و قد تتطلب العلاج، فيمكن أن تنمو الأورام الحميدة وتضغط على أنسجة العظام الصحية وتتسبب بمشاكل مستقبلية، كما أن الأشخاص المصابون بمرض سرطان العظام الحميد قد تظهر عليهم بعض الأعراض منها:

  • آلام العظام ووجود انتفاخ في المنطقة.
  • وجود ألم بالقرب من المنطقة المصابة.
  • ضعف العظام، مما قد يؤدي إلى كسرها.
  • الاصابة بالإعياء وارهاق.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ.

أعراض سرطان العظام الثانوي

يمكن أن يكون سرطان العظام أساسيًا أو ثانويًا، كل واحد يعامل بطريقة مختلفة. حيث يبدأ سرطان العظام الأولي في العظام، ويمكن أن تنمو الخلايا السرطانية على سطح العظم، في طبقته الخارجية أو في الوسط، كما إنه يدمر العظام بشكل تدريجي ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أما سرطان العظام الثانوي فهو السرطان الذي بدأ في مكان آخر في الجسم وانتشر إلى العظام، وهو أكثر شيوعا من سرطان العظام الأساسي. يمكن أن ينتشر أي نوع من أنواع السرطان إلى العظام ، ولكن أكثر أنواع السرطان شيوعا هي سرطان الثدي والرئة والكلى والغدة الدرقية والبروستاتا.

عادة ما توجد سرطانات العظام الثانوية في الفخذ أو عظم الفخذ أو الكتف أو العمود الفقري.

وبشكلٍ عام، فإنَّ أعراض سرطان العظام الخبيث هي:

  • انتفاخ في المنطقة المصابة.
  • يعد ضعف العظام أحد أعراض سرطان العظام الخبيث، مما يزيد بشكلٍ كبير من احتمال الإصابة بكسور في العظام.
  • وجود كتل أو نتوءات في النطقة المصابة.
  • فقدان الوزن غير المبرر أيضًا يعتبر أحد أعراض سرطان العظام الخبيث.
  • وقد يحس الشخص المصاب أيضًا بأعراض سرطان العظام الخبيث الأقل شيوعًا، كارتفاع درجات الحرارة، القشعريرة، وأيضًا التعرق الليلي.

مراحل سرطان العظام

  • المرحلة الأولى: يعتبر من المراحل المبكّرة في سرطان العظام، حيث يكون السرطان في منطقة واحدة في العظام، ويُمكن العلاج منه بشكلٍ كامل في حال تمّ الكشف عنه مُبكراً.
  • المرحلة الثانية: يكون السرطان قد بدأ في النمو بشكلٍ سريع، لكنه لا يزال في منطقة واحدة في العظام.
  • المرحلة الثالثة: يبدأ السرطان في الانتشار بسرعة إلى باقي أنحاء العظام، لكنه لا يكون منتشراً إلى أعضاء الجسم.
  • المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان من العظام إلى باقي أعضاء الجسم مثل: الرئة، والكبد وغيرها، وتكون فرصة الشفاء في هذه المرحلة ضئيلة وضعيفة.

تشخيص سرطان العظام

هناك عدة خيارات لتشخيص سرطان العظام ومنها :

تحليل سرطان العظام

قد تُساهم نتائج تحاليل الدم في الاستدلال على احتمالية الإصابة بسرطان العظام، إذ ترتفع بعض الإنزيمات نتيجة تطوّر هذا السرطان، ويُذكر أنّه لا يُوجد فحص دم مُحدّد يؤكد الإصابة بسرطان العظام، فالنتائج ذاتُها قد ترتبط بحالاتٍ وعوامل أخرى.

الفحوصات التصويرية:

قد يُساهم إجراء مجموعة من الفحوصات التصويرية في الكشف عن الإصابة بسرطان العظام، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

  • التصوير بالأشعة السينية: يُساهم في الكشف عن معظم أنواع سرطانات العظام، إذ يتمثل السرطان في الصورة بظهور مواضع وعرة وعلى هيئة فتحة في العظام، ويُمكّن هذا التصوير من معرفة مدى انتشار السرطان إلى أعضاء وأنسجة الجسم المجاورة.
  • التصوير الطبقي المحوري: يُساهم في تحديد مرحلة سرطان العظام ومدى انتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى، ويُمكن الاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري لتوجيه الإبرة بغرض إجراء الخزعة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يُمثل أفضل فحص لتوضيح سرطان العظام.
  • فحص العظام باستخدام النويدات المشعّة: يُساهم في الكشف عن مدى انتشار سرطان العظام ومقدار الضرر الذي تسبّب به السرطان في العظم، ويُذكر أنّ هذا التصوير قادر على إظهار مناطق هجرة الخلايا السرطانية الصغيرة التي لم تظهر باستخدام الأشعة السينية العادية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: يُساهم في الكشف عن وجود السرطان في أيٍّ من أنحاء الجسم، وقد يعلب دوراً في الكشف عمّا إذا كان الورم حميداً أم خبيثاً.

الخزعة : 

تُساهم الخزعة والتي تتمثل بأخذ عينة من نسيج مُعين في تحديد ما إذا كان الورم سرطانيّاً أم لا، ونوع السرطان الذي يُعاني منه الشخص، إضافةً إلى الكشف عمّا إذا كانت الخلايا السرطانية تنمو بسرعة أم ببطء، وفي الحقيقة تُجرى الخزعة في حالات سرطان العظام من خلال وسيلتين، إمّا من خلال إخضاع المُصاب للجراحة وإمّا عبر إدخال إبرة عبر الجلد إلى موضع الورم.

علاج سرطان العظام

  • العلاج الكيماوي: يتم من خلاله إعطاء المريض أدوية عن طريق الوريد، وتساعد على منع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، كما أنّها تقلّل من حجم الأورام السرطانية بفعالية.
  • العلاج الإشعاعي: يتم من خلاله تسليط الأشعة على مكان وجود الورم، وبالتالي القضاء على الخلايا السرطانية بفعالية، ويتم عادة استخدام هذا العلاج بعد إجراء العملية الجراحية.
  • إزالة الورم: في بعض الحالات البسيطة تتم إزالة الورم من العظام بواسطة عملية جراحية، كما يتم استبدال العظم المتضرر بعظم سليم.
  • إزالة الطرف المُصاب بالسرطان: في بعض الحالات المتقدّمة تتمّ إزالة الطرف المصاب بالسرطان بشكلٍ كامل، واستبداله بعظم سليم.
  • الأدوية: يتم إعطاء المريض بعض الأدوية لمنع انتشار الخلايا السرطانية

هل سرطان العظام مميت

الكثير من الناس من يتساءل فيما اذا كان سرطان العظام مميت أم لا، لكن إجابة هذا السؤال تعتمد على عوامل كثيرة منها: مكان الورم، نوعه، سرعة نموه، وما إذا كان قد انتشر، كما أن للعمر والصحة العامة، فيكون سرطان العظام مميتًا في حال وصوله إلى مراحل متقدمة من الانتشار، أما في حال تم اكتشافه في مراحل مبكرة فإن نسبة الشفاء ترتفع بدرجة كبيرة وغالبًا لن يكون قاتلًا.

السابق
لقاح نيومو – PNEUMO الوقاية من الاصابة بعدوى المكورات الرئوية
التالي
دواء نيوميث – Neometh لعلاج سرطانات الرئة

اترك تعليقاً