العلوم الإنسانية

تصنيف الكائنات الحية

علم التصنيف (باللاتينية: Taxinomia)

هو العلم الذي يهتم بتصنيف الكائنات الحية بشكل متجانس وعلمي، وهو علم يندرج من علوم الأحياء التي تهتم بدراسة تركيب وتطوير الكائنات الحية.

أسس تصنيف الكائنات الحية

يقوم علم التصنيف التصنيف الكائنات بطريقة متسلسلة تأخذ شكل هرمي، ويتم رسم التصنيفات على بشكل أشجار، أو مخططات علاقتيه حتى تتضح طبيعة العلاقات بين الكائنات، لأن المخططات الهرمية لا توضح العلاقات على عكس الشبكات.

أسس تصنيف الكائنات الحية هو وجود صفات وخصائص متماثلة، هذه الصفات لا تقتصر على الشكل الخارجي أو الصفات الخارجية بل تكون وفقًا لوجود سمات مشتركة وخلايا متماثلة. التصنيف القديم للكائنات الحية التصنيف القديم للكائنات الحية يضم العديد من العلماء، سوف نوضح التصنيف الخاص بكل عالم كما يلي:

  • تصنيف أرسطو الكائنات الحية أول من بدأ تصنيف الكائنات الحية كان أرسطو، حيث قسم الفيلسوف اليوناني أرسطو (322-394 ق م) الكائنات بشكل مرتب ومنظم، ثم تابع وتلميذه ثيوفراستس التصنيف، وكان أول من وضع تصنيف واضح منظم للمخلوقات الحية. قسم أرسطو الكائنات الحية إلى قسمان كبيران حيوانات ونباتات، ثم صنف الحيوانات إلى قسمان قسم يوجد لديه الدم الأحمر وقسم لا يوجد فيه الدم الأحمر، ثم صنفها وفقًا لأشكالها، قسم النباتات حسب الحجم ثم رتب النباتات إلى الأشجار والشجيرات والأعشاب.
  • تصنيف جون راي للكائنات الحية كان تصنيف جون راي للكائنات الحية تصنيف قديم، وكان أول من وضع تصنيف النباتات والحيوانات على أسس علمية، حيث كان التصنيف يضع النباتات التي يوجد بها تشابه في مجموعة واحدة. ووضع أسس الاختلاف في الصفات الخارجية، كما أن جون راي هو أول من عرف النوع، واعتبر انه الوحدة التي يقوم عليها التصنيف.
  • تصنيف كارلوس لينيوس قام العالم السويدي كارلوس لينيوس (1707-1778 م) بتوسيع نظام تصنيف أرسطو، واستخدم نفس طريقة تصنيف أرسطو تبعًا للفروق بين المخلوقات في الشكل والسلوك والبيئة ومنذ تصنيف لينيوس يعتمد نظامه باعتباره أول نظام رسمي للتصنيف.

تصنيف الكائنات الحية

تنقسم الكائنات الحية إلى ممالك، وتنقسم كل مملكة إلى مجموعات أصغر تدعى الشعبة، وتنقسم كل شعبة إلى مجموعات أصغر تسمى الصف، وتنقسم كل طائفة إلى رتبة، وتنقسم كلّ رتبة إلى فصيلة أو عائلة، وتنقسم كلّ فصيلة إلى أجناس، وينقسم كلّ جنس إلى أنواع، ويمكن تصنيف الكائنات الحية إلى الممالك الآتية:

  • البدائيات
  • الطلائعيات

     

  • الفطريات
  • النباتات
  • مملكة الحيوانات

اعتمد علماء التصنيف على العديد من الأسس في تصنيف الكائنات الحية , وفيما يلي نتناول أهم هذه الأسس :

 التشريح المقارن :
حيث أمكن من خلال دراسة التركيب التشريحي لمجموعات مختلفة من الكائنات الحية التوصل إلى أدلة عديدة على تشابة أو تقارب الكائنات التي تنتمي لتلك المجموعات ومن أمثلة ذلك :

أ‌- التراكيب متشابهة النسق
كزوائد أو أطراف بعض الحيوانات المبنية على أساس تشريحي واحد رغم أختلاف شكلها العام أو وظائفها .

ب‌- التراكيب الأثرية
وهي تراكيب ضامرة غير ذات فائدة معروفة في كائنات معينة , رغم أنها تكون نامية وذات وظائف محدودة في كائنات أخرى , ومن هذه التراكيب الأثرية في الإنسان الزائدة الدودية والعصعص والجفن الثالث ( الرامش) وعضلات الأذن .

 الكيمياء الحيوية
في جميع الخلايا الحية تحدث مجموعة من التفاعلات الكيميائية الحيوية تعرف بعمليات الأيض , ويتحكم في هذه التفاعلات العديد من المواد الكيميائية الحيوية من مثل الأنزيمات والهرمونات ومركبات التوافق النسيجي …….وغيرها .

وبدراسة تلك المركبات في الكائنات الحية يمكن تعرف الأصول المشتركة لبعض الكائنات الحية وتحديد مدى التقارب فيما بينها .

علم الوراثة
يعتبر علم الوراثة من أهم العلوم البيولوجية التي قدمت للعلماء الكثير من الأدلة على مدى التقارب أو التباعد بين الكائنات الحية وذلك من خلال الدراسة المقارنة لعدد الكروموسومات , والخرائط الجينية للكروموسومات , والتحليل الكيميائي لمادة الوراثة DNA .

طرق التكاثر
التكاثر كما عرفت من دراستك السابقة هو أحد مظاهر الحياة التي تميز الكائنات الحية بشكل عام , وقد تتشابة أو تختلف الكائنات الحية من حيث طريقة التكاثر , وظروف وميكانيكية حدوثة , وكذلك طرق حدوث كل من التلقيح والإخصاب , هذا فضلا عن تشابة أو أختلاف الوحدات الخاصة بالتكاثر الجنسي وهي الأمشاج أو اللاجنسي مثل الجراثيم .

 طرق الاغتذاء
تتمايز الكائنات الحية بشكل عام إلى كائنات ذاتية التغذية وهي كائنات منتجة للغذاء مثل النبات , وأخرى غير ذاتية وهي كائنات مستهلكة للغذاء مثل الحيوانات , وقد تكون متطفلة أو مترممة أو متكافلة …………الخ .

ولعل طريقة التغذية كانت سببا رئيسا في تصنيف الإسفنج ضمن مملكة الحيوان وكذلك وضع الفطريات في مملكة مستقلة .

بالإضافة إلى كل ماسبق هناك أسس أخرى لعملية التصنيف منها علم الأصول المقارن وعلم الأحافير وعلم الأجنة المقارن …………الخ .

أيضا هناك أسس أخرى  وهي :
– الحركة

– الموطن

مستويات التصنيف: Taxonomic Levels

  1. المملكة العالم Kingdom
  2. الشعبة phylum
  3. الصفclass
  4. الرتبة Order
  5. الفصيلة family
  6. الجنس Genuse
  7. النوع .Species

درس تصنيف الكائنات الحية وغير الحية

  • قمنا أولاً بتجربة بسيطة، استخدمت السلاحف المائية كمثال على الكائنات الحية، و كرة بلاستيكية كمثال على الأشياء غير الحية..
  • و طلبت من حمزة أن يضع طعاماً للسلحفاة، و لاحظنا انها تتحرك و تأكل..
  • ثم طلبت منه أن يضع نفس الطعام للكرة البلاستيكية، و لاحظنا انها لم تتحرك و لم تأكل…
  • فأخبرته أن السلحفاة هي كائن حي لأنها تأكل و تتحرك بنفسها، و أن الكرة شئ غير حي لأنها لا تأكل ولا تتحرك..
  • و سألته هل أنت تأكل؟ اجابني نعم
  • و هل تستطيع التحرك؟ اجابني نعم محركا يده و جسمه
  • فأخبرته اذا انت ايضا كائن حي…
  • ثم أحضرت سلة بها مجسمات مختلفة، و طلبت منه ان يصنفها لكائنات حية و أشياء غير حية…
  • أحياناً كان يخطئ فأطرح عليه الأسئلة.. هل يأكل؟ هل يتحرك؟ فيصحح لنفسه..
  • ثم أحضرت سلة بها عدة صور، و طلبت منه أن يصنفها ايضاً…
  • و بالنهاية طلبت منه أن يقف عند التصنيف المناسب له، فوقف عند الكائنات الحية، و طلب مني ان أقف عندها ايضاً…
  • ثم تحاورنا معا اسأله عن اشياء مختلفة هل هي كائنات حية أم غير حية…
  • و انتهى الدرس بطريقة ممتعة
  • تحديث :اليوم كان الدرس عن النباتات، و انتماءها للكائنات الحية…
  • استخدمت نبات البوتس المنزلي الموجود لدينا..
  • بدأ حمزة بتنظيف أوراق النبات للعناية به،
  • ثم أضاف الماء ليشرب النبات،
  • ثم أضاف السكر ليتغذى،
  • ناقشت معه كل هذه الخطوات ان النبات يحتاج أن يشرب الماء مثلنا و يتغذى مثلنا…
  • ثم أشرت إلى بضع وريقات صغيرة جديدة في النبات، و قارن بينها و بين الورقات الكبيرة، و عرفنا أن النبات ينمو و يتكاثر،
  • و بهذا استنتجنا أن النبات هو كائن حي…
  • و للتأكيد على المعلومة أعطيت حمزة صور مختلفة لنباتات و اشياء غير حية ليقوم بتصنيفها.

السابق
فوائد عسل النحل
التالي
علامات الطلق بالتفصيل

اترك تعليقاً