تجربتي مع الحمى القرمزية
الحمى القرمزية ترجمة
scarlet fever
الاستحمام والحمى القرمزية
الحمى القرمزية والاستحمام
الحمى القرمزية والاستحمام هو استفسار تسأل عنه العديد من الناس وهل يجب علي الطفل المصاب بالحمى القرمزية الاستحمام ام انه لا يجب الاستحمام و الاجابة انه لا توجد أي موانع من استحمام الطفل اثناء الإصابة بالحمي القرمزية.
علاج الحمى القرمزية بالاعشاب
يعتمد علاج الحمّى القرمزية على إعطاء المضاد الحيويّ المناسب بحسب ما يراه الطبيب ملائماً، وفي الحقيقة غالباً ما يُصرف البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin) عن طريق الفم لعشرة أيام، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إتمام تناول المضاد الحيويّ منعاً لعودة العدوى مرة أخرى، وفي الحالات التي يُعاني فيها المصاب من حساسية للبنسلين يمكن وصف الإريثروميسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، ومن الجدير بالذكر أنّ الحمّى تختفي بعد 12-24 ساعة من البدء بتناول المضادات الحيوية وإلى جانب هذه المضادات الحيوية، يمكن اتباع النصائح الآتية لتخفيف حدة الأعراض والعلامات:
تناول الأعشاب الساخنة وحساء الدجاج الساخن لتخفيف التهاب الحلق وألمه. تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لتخفيف الألم، وخاصة ألم الحلق، ومن هذه المسكنات آيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen). تطبيق الكريمات المُهدّئة للحكة مثل كالامين (بالإنجليزية: Calamine) أو تناول الأدوية المهدّئة لها، والتي تُصرف دون وصفة طبية. الحرص على شرب كميات كافية من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم ومنع الإصابة بالجفاف.
المضمضة بمحلول الماء والملح لتخفيف ألم الحلق.
الحرص على البعد عن المُهيّجات والمحفّزات الموجودة في الهواء مثل الدخان.
تناول أقراص المصّ المخففة لآلام الحلق (بالإنجليزية: Throat lozenges)، وتجدر الإشارة إلى أنّ استعمال هذه الأقراص مسموح لمن هم فوق الرابعة من العمر.
قص الأظافر لتجنّب الجروح الناتجة عن الحكة.
طرق عدوى الحمى القرمزية
جع الإصابة بالحُمَّى القرمزية إلى نفس نوع البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق العقدي. تُطلِق البكتيريا في مرض الحمى القرمزية سمًّا يسبب الطفح الجلدي واحمرار اللسان. تنتشر العدوى من شخصٍ إلى آخر عبر الرذاذ الخارج عندما يسعل شخص مصاب بالعدوى أو يعطس.
علامات الشفاء من الحمى القرمزية
سبب الحمى القرمزية (Scarlet fever)، هي البكتيريا العقدية (Streotococcus) التي تسبب التهابًا في الحلق وظهور الطفح الجلدي (Rash)، وذلك بعد 12-48 ساعة من ظهور التهاب الحلق، وأحيانًا يمكن أن تحدث أيضًا الام في البطن والقيء. كذلك احمرار في اللسان واحتباس الماء فيه، وربما ينشأ على سطح اللسان غشاء أبيض وعليه نقاط حمراء، بحيث يبدو مثل حبة الفراولة البيضاء.
بالإضافة إلى ذلك، فبعد عدة أيام يبدو اللسان أحمر مع بقع حمراء (مظهر الفراولة الحمراء)، وشحوب حول الفم. ويظهر طفح على الجسم، بداية في الإبط والفخذ والرقبة، وغالبًا ما يبدأ كاحمرار. أما في الحالات الشديدة فقد تتشكل بثور (blisters) صغيرة على الجلد في البطن والساقين. ويظهر بعد أسبوع من بداية المرض تقشر (Peeling) في الجلد، بدءًا بالوجه وانتهاءً باليدين والقدمين.
الفرق بين الحمى القرمزية والحمى الوردية
الوردية (Roseola) هو مرض بسيط ينجم عن فيروس. في معظم الحالات، لا يسبب هذا المرض أي ضرر, وعادة ما يكون أكثر شيوعاُ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر حتى سنتين. من النادر جداً أن تحدث الإصابة بهذا المرض لدى أطفال فوق سن الرابعة.
الحمى القرمزية (والتي تسمى أحيانا “العقدية”، على اسم الجرثومة المسبة لها – Streptococcus)، هي إحدى مضاعفات التهاب البلعوم (Pharyngitis) الذي تسببه جرثومة عقدية من مجموعة تسمى العِقْدِيَّةُ أَ (A Streptococcus). بعض الأصناف من هذه الجرثومة تنتج ذيفانا (سما حيويا بروتينيا – Toxin) يدعى الذيفان الخارجي العقدي المولد للحمى (Streptococcal pyrogenic exotoxin) والذي يسبب ظهور أعراض الحمى القرمزية، إذ بعد 2 – 3 أيام من الإصابة بعدوى العقدية في الحلق، يظهر طفح جلدي طفيف يشبه الحروق الشمسية. ويظهر على اللسان لون أحمر في وسطه نقاط بيضاء، ولذلك يطلق عليه “لسان التوت أرضي”. وفي الأماكن التي ظهر عليها الطفح، يتقشر الجلد بعد 7 – 10 أيام من بدء الحمى القرمزية.
