صحة عامة

تعريف الإحساس

الاحساس في علم النفس

يقبل الإحساس الدراسة بكافة الجوانب والنواحي إذ يتميز بعدة خصائص منها ما هو فيزيائي وسيكولوجي وفسيولوجي، ويعتبر الخطوة الأولى التي نصل بواسطتها إلى مرحلتي الانتباه والإدراك، ويعرف علم النفس الإحساس بأنه عملية نفسية ناتجة عن الانعكاس الخاص بخصائص الأشياء الداخلية والخارجية لدى الفرد، ويحدث هذا الانعكاس الذي تنتج عنه هذه العملية النفسية نتيجة تأثر الأعضاء الخاصة بالحواس بالمؤثرات المادية، يتم نقل التأثيرات الخارجية إلى الداخل عبر وسائط حسية خارجية وهذه التأثيرات يتم نقلها بواسطة أعضاء الإحساس، كما تقوم بعض المستقبلات الحسية الداخلية بنقل هذه التأثيرات إلى المخ وحينها يتم تلقي الأوامر من المخ.

الفرق بين الشعور والاحساس في علم النفس

توجد بين هذين النوعين عدة فروق منها أن الإحساس يعتبر عملية نفسية يتم تفسيرها من قبل الدماغ بواسطة الأنظمة الحسية وأعضاء الإحساس في الجسم البشري، أما الشعور فهو حالة عاطفية ولا نقوم باستقباله باستخدام الحواس، يتميز الإحساس بأنه عملية بسيطة قابلة للتغير بسرعة أما الشعور فهو عملية معقدة قد تستمر لفترة طويلة من الزمن، يتعلق الإحساس بالحواس الخمسة النظر، السمع، اللمس، التذوق، والشم إذ أن من خلاله يتاح للإنسان التفاعل مع بيئته والاستمتاع بها، أما الشعور فهو يتعلق بالعديد من المشاعر التي نشعر بها مثل الحب والكره والرضا والغضب وغيرها من المشاعر التي تختلف من شخص لآخر.

الإحساس والشعور الإحساس والشعور كلمتان مترادفتان في المعنى إلى حدٍ كبير، فكلاهما يدلّان على معنى يدور في نفس الفلك، فالإحساس نابعٌ من الحواس التي تُعدّ وسيلة الإدراك لدى جميع الكائنات الحية، وهي التي تُساعد في معرفة الأشياء وتصنيفها، أما الشعور فهو تابعٌ للإحساس، لهذا يتداخل معنى الإحساس والشعور، دون أن يعي الكثير من الناس ما الفرق بين الإحساس والشعور

أما الشعور أو المشاعر فهو نشاط عقلي شديد يأتي نتيجة تجربة واعية لها درجة معينة من المعاناة أو المتعة، ورغم كل هذا لا يوجد تعريف واضح للشعور، لأنه متشابك بين العواطف والأحاسيس الإنسانية والشخصية والمزاج والدافعية وغير ذلك، وفي هذا المقال سيتم توضيح ما الفرق بين الإحساس والشعور.

طرق ضبط الإحساس والشعور

  1. زياد تركيز العقل والجسم، وتحفيز التفكير العقلاني الواعي.
  2. التنفس بعمق للحصول على الاسترخاء، والتخلص من القلق والتوتر.
  3. التركيز على الأحاسيس المادية لإعادة التفكير، والتخلص من جميع المشاعر السلبية بالتأمل.
  4. التخلص من التوتر البدني والعاطفي، وتناول الاطعمة والمشروبات التي تُساعد على الاسترخاء.
  5. مواجهة المشاعر والأحاسيس بحزم وقوة وعدم الهروب منها أو تخطيها، والبكاء إن لزم الأمر، لأن البكاء يمنح راحة كبيرة.
  6. عدم الاستماع إلى ردود الأفعال السلبية وكلمات اللوم.
  7. ممارسة رياضة اليوغا لأنها تُساعد على الاسترخاء والتفكير المنطقي، والتصرف بحكمة، وضبط الإحساس والشعور بشكلٍ صحيح.

ما هو الاحساس

الإحساس من خلال ما قدمه علماء الفسيولوجيا من معلومات حول الإشارات المنبهة الخاصة بالدماغ فإن الإنسان يتلقى معلوماته عن طريق الحواس، ويتم معالجة هذه المعلومات بواسطة خلايا عصبية متعددة الإحساس تتواجد في المناطق اللحائية وتحت اللحائية في الدماغ، تعمل على المزج بين المعلومات وتستجيب لأكثر من إحساس في الوقت نفسه، لتشكل مفاهيم متنوعة خاصة بالعالم الخارجي للفرد، ويشكل هذا في مضمونه عملية الإحساس، وتتعدد أنواع الحواس ووظائفها، وتختلف أنواع الإحساسات تبعًا لذلك فمنها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي.

وظائف الاحساس

  • الوظيفة المعرفية: فمن خلال الإحساس يتم اكتساب المعرفة.
  • الوظيفة التنظيمية: تعد وسيلة لتنظيم السلوك وتهذيبه من خلال الخبرات التي يمر بها الإنسان.
  • الوظيفة التفسيرية: فهي تسمح للإنسان بالتواصل مع غيره وتفسير سلوكه.
  • الوظيفة التقيمية والعلاجية: بحيث تستخدم لغايات التقييم والتفسير والعلاج النفسي والإرشاد، وتعديل السلوك غير السوي.

ما أنواع الإحساس

  • الإحساسات السطحية: تتواجد مستقبلاتها على سطح الجسم، وترتبط هذه الإحساسات بالجلد، تشمل: الإحساس بالألم كالشعور بوخز الدبوس، الإحساس بالتغير في درجة الحرارة كالشعور بالسخونة والبرودة، وأخيرًا الإحساس باللمس والذي يقصد به اللمس الخفيف، وتجدر الإشارة هنا إلى أن توزيع المستقبلات يختلف باختلاف المناطق التي تتواجد بها.
  • الإحساسات العميقة: ترتبط بالعضلات والأربطة والأحشاء الداخلية، وتشمل: الإحساس بالوضع، ويتم استقبال هذا النوع من الإحساس بواسطة مستقبلات خاصة في العضلات والمفاصل والمستقبلات البصرية كالعينين، ومستقبلات الاتزان الداخلية في الأذنين، الإحساس بالحركة الذي يرتبط بحركة الأربطة و العضلات، أما الإحساس الحشوي فيرتبط بامتلاء وخلو المعدة والمثانة والقولون وغيرها، وبالتالي فهو مسؤول عن شعور الشخص بالجوع والشبع والألم في تلك المناطق.
  • الإحساسات القشرية: وهي الإحساسات المسؤولة عن تحديد موضع اللمس في الجسم والتعرف على الأشياء عن طريق اللمس، ويعتمد هذا النوع من الإحساس على الخبرة السابقة بالمثير اللمسي، ويكون ذو فعالية عالية عند الأشخاص المكفوفين.
  • الإحساسات الخاصة بالحواس الخمس: وتشمل الإحساس البصري، السمعي، الشمي، التذوقي واللمسي.

أعضاء الإحساس

  1. الأنف، والذي ينقل الإحساس بالروائح بواسطة حاسة الشم.
  2. الأذن، والتي تقوم بنقل الأصوات والإحساس بها كالشعور بالانزعاج أو الاسترخاء، بواسطة حاسة السمع.
  3. الفم، والذي يقوم بنقل الطعم، بواسطة حاسة التذوق.
  4. العين، والتي تقوم بنقل الصورة، بواسطة حاسة النظر.
  5. الجلد، والذي يقوم بنقل الإحساس بعدة أمور كالبرودة و الحرارة، والألم، واللمس والضغط.

ما هو الادراك الحسي

يُعرّفُ الإدراك وفق قاموس كامبردج بأنّه اعتقاد أو رأي يحتفظ به الناس اعتماداً على هيئة ظهور الأشياء،

أمّا في قاموس الأعمال فهو العملية المسؤولة عن ترجمة الانطباعات الحسية لدى الناس إلى رؤية صلبة قوية توحد العالم نحو فهم معظم الأغراض العملية، ويوجه سلوكهم.

السابق
تعريف الجهاز العصبي ومكوناته
التالي
سلبيات الطب البديل

اترك تعليقاً