الحياة والمجتمع

تقاليد الزواج في الهند

تقاليد الزواج في الهند ويكيبيديا

تتميز حفلات الزفاف في الهند بكثرة الطقوس والاحتفالات التي تستمر لعدة أيام. عادة ما يكون عدد الحضور في هذه الحفلات ما يقارب 100 إلى 10000 شخصا. وفي الغالب، يكون الحضور لا تمدهم صلة مباشرة بالعروس والعريس.

وبالرغم من أن حفلات الزفاف الهندية غالبا ما تكون منظمة، إلا أن بعض الناس في المناطق المتحضرة يفضلون اتباع “زيجات الحب”، حيث يقرر الشريكان الزواج دون مشاركة أو مساعدة أهلهم. وتقوم زيجات الزواج في الهند على اجتماع عائلتين وارتباطهما اجتماعيا، مع التأكيد على أن تكون علاقة الأسرتين ببعضهما وثيقة مثلها مثل علاقة الزوجين ببعضهما.

تشترك بعض الطوائف الهندية في العديد من التقاليد في أعراسها؛ كالهندوس والأشخاص الذين يعتنقون الجاينية والسيخية والمسلمون. فقد جمعت هذه الطوائف بين التقاليد المحلية والدينية والعائلية. وتبدأ فترة مراسم الأعراس الهندية من لحظة وضع التيلاك على مقدمة رؤوس العريسين.

وتعد حفلات الزفاف الدعامة الأساسية في التاريخ الاجتماعي للمجتمع الهندي. فقد تأصلت الكثير من تقاليد حفلات الزفاف في الهند ،ولكن وبشكل ملحوظ، هناك عادات غربية أدرجت ضمن عادات الهند الأصلية فاندمجت معها؛ كإلقاء الخطب والرقصة الأولى وكعكة الزفاف التقليدية. وتتميز حفلات الزفاف في جنوب آسيا بالترف، وذلك غالبا بطلب من العروس.

الزواج في الهند المهر

زحفت الهند بثقافتها إلى معظم البيوت العربية، فحفلات الحناء والزفاف أصبحت متأثرة كثيرا بما تشاهده النساء في القنوات الهندية الناطقة بالعربية، أو تلك التي تقدم أفلاما ومسلسلات مدبلجة، حتى أصبحت بعض الأفراح لا تخلو من ليلة “هندي”.

وللزواج في الهند طقوس ربما نعتبرها غريبة، إذ إن العروس تكون مُلزمة بدفع المهر، وهي التي تتقدم وعائلتها لطلب الزواج ممن تراه مناسبا، وعلى أهله فرض شروطهم لضمان حقوق الابن، وربما يطالبون بتأمين مستقبله وشراء سيارة له ودفع مصاريف إكمال دراساته العليا.

من ناحية أخرى، فإن ليلة العُرس تُقام في منزل العروس ويستقبل والداها العريس بالزبادي والعسل، ويلبس الجميع الألوان الزاهية ماعدا اللون الأحمر، لأنه خاص بالعروس، ويتحاشى الجميع اللونين الأبيض والأسود، لأنهما من ملابس الحداد.

بعد الزفاف يُقام حفل استقبال للأقارب والأهل في منزل العروس للحصول على البركة، وفيه يرقص الجميع دون التوقف، ما عدا العروس التي لا بد أن تتسم بالرزانة في هذا اليوم.

الزواج في الهند للمسلمين

الزواج في الإسلام هو عقد بين المتزوجين، ويسمى الاحتفال الذي يتم فيه تبادل خاتم الزواج بين العروسين ويُثبت تاريخ الزواج بـ المانجني، أما الاحتفال الذي يكون فيه زركشة كفوف الأيدي والأرجل بالحناء فيسمى بالـ ميهيندي، وتتعدد الطوائف الدينية في الهند وتختلف طرق زواجها مثل اليهود والمسيحيين والبوذيين والبارسيين والجوجاراتيين والبنغال.

تكاليف الزواج في الهند

بخلاف الشعوب الأخرى …… تقوم النساء في الهند بدفع المهور للرجال عند الزواج و يسمى المهر بالـ (دوري) و هو مقدار من المال و المتاع الذي يتوجب على كل فتاة تريد الزواج ان تقوم بدفعة للعريس …. و يكون عبارة عن جهاز ومتاع و مبلغ معين من المال …. حيث يختلف مقدار هذا المبلغ حسب العريس و طبقته الاجتماعية و نوعية عملة ومقدار دخلة وأملاكه ….. كل هذا يعتبر عبئاً وعائقاُ أمام الفتيات الهنديات وعائلاتهم ويمنعهم من الزواج ….. وفي حال تم الزواج ولم يتم الوفاء ودفع مقدار المال المتفق عليه و دفعة للعريس هنا تحصل الكارثة والمصيبة على العروس وأهلها …… حيث تعتبر ظاهرة حرق العرائس و التعدي عليهم وغيرها من الممارسات العنيفة الأخرى التي يقوم بها العريس أو أهله، و الناجمة عن «خيبة الأمل في قيمة المهور» تراجعت تدريجياً بعد الاستقلال (في 1947) في الوقت الذي بدأت مستويات التعليم والدخل في الارتفاع. ويضيف الخبير قائلاً إن الهند أصدرت قانوناً في 1961، يحظر دفع المهر كشرط للزواج، إلا أنه تم تجاهل القانون على نطاق واسع، خصوصاً بين المنضمين الجدد إلى الطبقة الوسطى من المجتمع.
لم تستطع القوانين أن تغير الأعارف والتقاليد السائدة والتي سيطرت على حياة الهنود لقرون طويلة حيث فرضت التقاليد على عائلة العروس تجهيزها بالذهب والأطقم الخاصة بالعروس، قبل أن تنتقل إلى بيت زوجها، ويعد ذلك تأمينا ماليا لها. ويعتقد باحثون أن الحداثة زادت الأمور تعقيدا، إذ توفر مواقع التعارف سهولة في معرفة المستوى المعيشي والوضع الاجتماعي للزوج، وهو المستوى الذي يتم على أساسه موافقة عائلة العروس، ويتم ذلك بسبب شجع عائلة الزوج التي تطالب دائما بمهر أكبر ـ تقدمه عائلة العروس. والأمر الذي زاد الطين بلة، تضاؤل عدد الإناث مقابل الذكور (940 امرأة لكل 1000 رجل)، ويعود ذلك إلى ثقافة خاطئة سادت في السنوات الأخيرة، إذ تفضل العائلات الهندية الذكور على الإناث، وباتت التكنولوجيا الحديثة تساعد هذه العائلات على معرفة جنس الجنين، ومن ثم إجهاض الحمل غير المرغوب فيه في المراحل الأولى.
على الرغم من ازدهار الطبقة الوسطى، وجهود الهند الحثيثة لتطوير نمط الحياة، إلا أن ذلك لم يسهم كثيراً في تحسين وضعية النساء في هذا البلد. وتلقى آلاف النساء حتفهن سنوياً، بسبب مشكلات تتعلق بالمهور والحياة العائلية. وذكر المكتب الوطني لسجلات الجريمة أن 8233 امرأة قتلن في 2012 بسبب خلافات حول المهر، وهذا يعني أن امرأة تلقى مصرعها لهذا السبب كل ساعة. وقد تصاعد العنف في هذا الصدد بنسبة 3% في السنوات الخمس الماضية، كما أن وتيرة العنف الأسري ارتفعت بشكل لافت أيضاً.
من المرجح أن يكون نطاق هذا النوع من المشكلات أوسع مما توحي به الإحصاءات، لأن العديد من النساء وأولياء أمورهن يترددون في تقديم شكاوى خوفاً من الفضيحة، التي ستدمر فرص بناتهم الأخريات في الزواج، حسب ما قاله متخصصون. ويرجع علماء الاجتماع والناشطون في مجال حقوق المرأة ذلك إلى النزعة الاستهلاكية في الهند، حيث البضائع التي كانت في الماضي نادرة وباهظة الثمن، مثل الأجهزة والسيارات، باتت متوافرة الآن، لكن لاتزال بعيدة عن متناول العديد من العائلات.

شروط الزواج من الهند

يتسبّب تعدّد الديانات في المجتمع الهندي بتعدّد عاداته وتقاليده وثقافاته من ديانة إلى أخرى، كما يتسبّب في طبيعة الحال بتعدّد طرق الزواج والمراسم التي تتمّ خلاله، وفي هذا المقال سنقوم بتوضيح مبسط لعادات الزواج حسب الديانة الهندوسية وهي الديانة الأكثر انتشاراً في الهند

الزواج الإسلامي في الهند

الزواج في الإسلام هو عقد بين المتزوجين، ويسمى الاحتفال الذي يتم فيه تبادل خاتم الزواج بين العروسين ويُثبت تاريخ الزواج بـ المانجني، أما الاحتفال الذي يكون فيه زركشة كفوف الأيدي والأرجل بالحناء فيسمى بالـ ميهيندي، وتتعدد الطوائف الدينية في الهند وتختلف طرق زواجها مثل اليهود والمسيحيين والبوذيين والبارسيين والجوجاراتيين والبنغال.

حفلة الكركم عند الهنود

عرف الطقوس أنها مجموعة من الاجراءات و السلوكيات التي يؤديها بعض الأشخاص وفقا للتراث الشعبي السائد, حيث تختلف الطقوس بما فيها طقوس الزواج و الأفراح و الدفن و العديد من الطقوس الأخرى من بلد إلى آخر. و تمتاز طقوس الزفاف في الهند باسلوب غريب نوعا ما عما هو سائد في الحضارات الآخرى, حيث يقيم أهل العروسين حفلتين منفصلتين لكل من الزوجين قبل اتمام مراسم الزفاف تعرف بطقوس ماسك الكركم و التي يقوم فيها أهل العروسين بفرك العريس بماسك الكركم الأصفر دون أن تتواجد العروس, و من ثم ينتقلان إلى العروس في حفلة منفصلة لوضع ماسك الكركم على جسدها قبل أن يراها العريس. و يعود السبب لاستخدام جذور الكركم في طقوس الزواج إلى الفوائد الصحية للكركم, حيث يساعد فرك العروسين بالكركم على تنعيم البشرة و تبييضها, بالإضافة إلى دوره في معالجة الالتهابات و الطفح الجلدي, و تقليل نمو الشعر على مناطق الوجه.

حفلات الزفاف في الهند

تتميز حفلات الزفاف في الهند بكثرة الطقوس والاحتفالات التي تستمر لعدة أيام. عادة ما يكون عدد الحضور في هذه الحفلات ما يقارب 100 إلى 10000 شخصا. وفي الغالب، يكون الحضور لا تمدهم صلة مباشرة بالعروس والعريس.

وبالرغم من أن حفلات الزفاف الهندية غالبا ما تكون منظمة، إلا أن بعض الناس في المناطق المتحضرة يفضلون اتباع “زيجات الحب”، حيث يقرر الشريكان الزواج دون مشاركة أو مساعدة أهلهم. وتقوم زيجات الزواج في الهند على اجتماع عائلتين وارتباطهما اجتماعيا، مع التأكيد على أن تكون علاقة الأسرتين ببعضهما وثيقة مثلها مثل علاقة الزوجين ببعضهما.

تشترك بعض الطوائف الهندية في العديد من التقاليد في أعراسها؛ كالهندوس والأشخاص الذين يعتنقون الجاينية والسيخية والمسلمون. فقد جمعت هذه الطوائف بين التقاليد المحلية والدينية والعائلية. وتبدأ فترة مراسم الأعراس الهندية من لحظة وضع التيلاك على مقدمة رؤوس العريسين.

وتعد حفلات الزفاف الدعامة الأساسية في التاريخ الاجتماعي للمجتمع الهندي. فقد تأصلت الكثير من تقاليد حفلات الزفاف في الهند ،ولكن وبشكل ملحوظ، هناك عادات غربية أدرجت ضمن عادات الهند الأصلية فاندمجت معها؛ كإلقاء الخطب والرقصة الأولى وكعكة الزفاف التقليدية. وتتميز حفلات الزفاف في جنوب آسيا بالترف، وذلك غالبا بطلب من العروس.

واشكالها :
ئيسي: حفلات الزفاف الهندوسية. يعترف النظام الهندوسي الفيدي بصحة عدة أشكال لاحتفالات الزواج:

براهمان: حيث يقوم والد الفتاة بإرسال دعوة إلى رجل مؤهل ومناسب للزواج، ثم يقوم بتفويض مسؤولية الفتاة إليه. والهدف من هذا الزواج هو الأداء المشترك للواجبات الدينية التقليدية بين العائلتين.

ديفا: حيث تتزوج الفتاة من رجل مؤهل ومناسب من البراهمان والذي تم دعوته من قبل لأداء الطقوس المقدسة. والهدف من هذا هو جعل هذا الزواج خالدا ولحماية المجتمع بشكل عام.

أرشا: أرشا (من الراؤون): حيث يقوم العروس والعريس بتقديم هدية رمزية لوالدي العروس؛ وهذه الهدية عبارة عن ثور وبقرة (حيوانات مقدسة تعد أما للمجتمع الإنساني لديهم). الغرض من هذا الزواج هو التعاون في دراسة الحياة الروحية وممارستها.

براجاباتي: حيث تقوم الفتاة باختيار زوج مناسب لها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ( على سبيل المثال في بطولات السوي مارفا). الهدف من هذا الزواج هو ولادة ذرية مؤهلة لاستمرارية نهج السلالة الحاكمة في الحكم.

الغاندهرفا: حيث يعلن كلا من الشاب والفتاة عن حبهما لبعضهما بعضا (وهذه أيضا الطقوس الشعائرية للمثليين جنسيا والمثليات، تبعا لمعلق القرن الثاني عشر جايا مانجالا) ويتبادلون الوعود والاكاليل.الغرض من هذه الزيجة هو الرغبة الرومانسية والمتعة الجسدية كما ذكر مثالا على ذلك في قصة شاكونتالا ودوشيانتا.

راكشاسا: حيث يتم اختطاف الفتاة من منزلها بدون رغبة أهلها. وتشتهر كشاترايس بهذا النوع من الزواج، حيث أرادت التخلص من مشكلة معارضة الأهالي العمياء لرغبات فتياتهم (كما في زوجة كريشنا روكماني والأخت ساندرا التي تزوجت أرجونا).

أسورا: حيث تستقبل الفتاة وعائلتها هدايا وهبات وفيرة من الزوج المرتقب وذلك ليقنع أهل الفتاة بنواياه الحسنة. أشهر مثال على ذلك في التاريخ البيروني هو شانتانو، الذي تزوج من ستيفاني، حيث تعهد بحقوق إرثه لأولاد زوجته ستيفاني.

بيسكا: حيث يتم إغواء الفتاة لعلاقة جنسية وذلك بالتملق لها والضغط العاطفي عليها والتلاعب بعقلها والوصول لحد الثمالة (باستخدام الخمر ..الخ) أو الإقتراب منها حال نومها وهذا أكثر عرضة للخطر. الهدف من زواج البيسكا هو مجرد إشباع الرغبة الجنسية. ولكن تبقى المرأة مشتركة في هذا الفعل. يعتبر إنجاب الأطفال في مثل هذه الزيجات أمرا مقبولا تماما من قبل المجتمع.

 

السابق
عادات وتقاليد غريبة
التالي
ما هي قبة الصخرة

اترك تعليقاً