حيوانات

ثعبان البحر الكهربائي

بحث عن ثعبان البحر

ثعبان البحر الشفاف

خلق الله عزّ وجل كوكب الأرض وجعله الكوكب الوحيد الذي تصلح عليه الحياة؛ إذ يُشكّل هذا الكوكب موطناً لملايين بل لبلايين الكائنات الحية على اختلاف أنواعها، من نباتات وحيوانات وكائنات دقيقة وحتى نحن بنو البشر. من الكائنات التي تعيش على سطح الأرض هي الكائنات الحية البحرية؛ وهي تمتاز عن باقي الكائنات بأنّها اتخذت من البحار والمحيطات وغيرها من المسطحات المائية مأوىً لها، وذلك لأنّ الماء يناسب طبيعة أجسامها وطريقة حياتها. وتعدّ الكائنات البحريّة مختلفةً عن بعضها البعض؛ إذ إنّ هنالك الملايين من أنواعها التي تعيش في الماء، ولا حصر لها، والتي تختلف عن بعضها بالخصائص والشكل؛ بحيث إنّ لكلٍّ منها أمراً معيناً يجعلها كائناً مميزاً عن غيرها من الكائنات، وهنالك بعض هذه الكائنات ليست معروفةً بشكل كبير لدى الإنسان، ومن أمثلتها ثعبان البحر الشفاف الذي يجهله الكثيرون ولا يعرفون عنه شيئاً، وفي هذا المقال سنسلّط الضوء على كلّ ما يخص ثعبان البحر الشفاف. ثعبان البحر كلّ ما على هذه الأرض وفي هذا الكون الواسع يثبت عظمة الله سبحانه وتعالى في الخلق، ومن مظاهر إبداعه في الخلق جلّ وعلا هو خلق ثعبان البحر الشفاف؛ فهو كائن شفّاف تماماً، ومن الصعب رؤيته أو ملاحظة وجوده، ويعتبر أحد أنواع الثعابين البحرية، ويعيش هذا الكائن الغريب في المحيطات منذ 140 مليون سنة، ويُسمّى أيضاً بنحيف الرأس، وذلك لأنّ جسمه الهلامي من الداخل مضغوط من جانبيه، كما يتكوّن من طبقة عضليّة غاية في الرقّة تكون مرئيةً نوعاً ما من الخارج، وأكثر جزء يمكن ملاحظته من جسمه هو أنبوب صغير من قناته الهضمية، ويمتلك هذا الثعبان زعانف ظهريّة وشرجية كغيره من الثعابين، إلّا أنه يفتقر إلى وجود الزعانف الحوضية. ويمتاز هذا الكائن بعدم إمكانيّة رؤية أيٍّ من أجزائه؛ كالقلب أو الرئة أو أي من أجهزته، ولا يمكن مشاهدة دمه فهو أصلاً لا يمتلك خلايا دم حمراء، أمّا بالنسبة إلى طوله فمن الممكن أن يصل إلى 8 سم، ولثعبان البحر الشفاف قدرة كبيرة على السباحة للأمام وللخلف بسهولة وبسلاسة كبيرة، وحركته متسارعة جداً، وله القدرة على التكيّف للعيش إلى جانب جميع الأسماك لهدوئه. يعيش ثعبان البحر على عمق 100 متر تقريباً تحت سطح البحر، وفي النهار يُفضّل أن يتواجد على أعماق أكثر قليلاً، وعلى درجة حرارة تتراوح بين 24 إلى 30 درجة مئوية. من الصعب على العلماء والخبراء تحديد نوع الغذاء الذي يتغذّى عليه ثعبان البحر الشفاف؛ وذلك لأنّ قناته الهضمية دقيقة جداً، كما أنّهم لم يجدوا أيّ بقايا أو أي عوالق حيوانية داخله، إلا أنّهم مؤخراً وجدوه يتغذّى على جزيئات صغيرة جداً عائمة في مياه المحيط تسمى “الثلوج البحرية”.

هل ثعبان البحر سام ؟؟

أفاع بحرية وبرية

ويعتبر سم الأفاعى البحرية أشد سمية من بعض الثعابين البرية، ولكن هذه الحيوانات لا تشكل خطرا يذكر لأن معظمها خجولة وتفضل البقاء بعيدا عن الناس، ولا تبدأ بالهجوم إلا إذا أثارها البعض، وعلى كل الأحوال فإنها لا تميل إلى استخدام سمومها حتى في الهجوم إلا في حال شعورها بالخطر، وسم ثعبان البحر يؤثر على الجهاز العصبي والعضلات، والجرعة القاتلة منه تقدر بنحو 1.5 ميلليغرام، ومعظم أفاعي البحر تنتج ما معدله من 10 إلى 15 ميلليغرام من السم، لذلك يجب دائما الحذر عند رؤية أي منها، إذ إن سمها قد يكون أكثر فتكاً من سم الأفعى ذات الجرس “الجرسية” القاتلة أو أفعى “المامبا السوداء” بعشر مرات.

تأثيرات السم وعلاجها

ويمثل تأثير سمية الكائنات البحرية كما تقول الدكتورة المزروع، في التهاب الجلد، والتأثير على القلب، والعضلات، والأعصاب، وفي بعض الحالات تؤثر حتى على الكبد، أما الأثر الفوري فيكون بإحداث الكثير من الألم والالتهابات، لذلك فإن ارتداء الملابس حتى أثناء السباحة سوف يوفر بعض الحماية من ملامسة هذه الكائنات للجلد مباشرة.

وعن علاج هذا النوع من الإصابات تقول المزروع: “إذا وجد مصاب بهذا النوع من الإصابات، فإن أول عمل بعد إزالة المياه، يجب أن يكون بغمس الجزء المصاب في الماء الساخن، على سبيل المثال 110 إلى 115 درجة فهرنهايت لمدة نصف ساعة لتكسير مركبات البروتين الموجودة في السم واستخدام مضادات الهيستامين”.

ثعبان البحر الأحمر

تداولت الأخبار و المواقع الالكترونية منذ فتره موضوع ثعبان البحر الأحمر الدي قتل غطاسين و سياح بمصر و هذا الخبر كذب لا يصدق أقرؤوا الخبر :

نقلا عن أحد اعضاء فريق القنص

تم بحمد الله قتل ثعبان البحر الاحمر القاتل والذى تسبب بمقتل 320 سائح و 125 غطاس مصرى

تم قتلة بواسطة زعامة من نخبة العلماء المصريين وغطاسين مصر الاكفاء العلماء

1″ د.كريم محمد

2″ د.محمد شريف

3″ د.سيد بحر

4″ د.محمود طلبة

5″ د. مازن الرشيدى

اما عن الغطاسين

1″ احمد الزعيم

2″ عبدلله كريم

3″ فارس الصياد

4″وائل محمد

5″ محمد هريدى

6″ رماح الفاجومى

7″ محمود شفيق

8″ كامل شريف

كان الله فى عوننا تم نقلها الى مشرحة الحيوانات بشرم الشيخ الدولية

والله يا جماعة الخبر حقيقى جدا وفى ناس كتير كانت موجودة هناك

ثعبان البحر مارينا

Stanly fishing team صيادين ستانلى
ثعبان البحر او المارينا
*******************
الاسم العلمي لها هو : Muraena helena
الاسم الانجليزي هو : Mediterranean moray

يطلق عليها اسم المارينا او مارينا في معظم دول البحر المتوسط وهو الاسم الدارج لها

البيئة / المناخ
هي من الاسماك الشعاعيه الزعانف وتعيش في المياه المالحه البحريه المرتبطه بالشعاب المرجانيه ومناطق الوعر
وتعيش في نطاق عمق من نطا عمق 1 متر- الي 801
وعاده تعيش في حدود عمق من 100 متر – الي 300 متر

وهي من اسماك المناطق شبه الاستوائيه في الاحداثيات الاتيه :
شبه الاستوائية. 52 ° شمالا – 13 ° شمالا، 32 ° غربا – 36 درجة شرقا
stan 18
التوزيع الجغرافي :
شرق المحيط الأطلسي: جنوب الجزر البريطانية إلى السنغال، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط ​​وأزوريس وماديرا وجزر الكناري والرأس الأخضر.
اقصي طول لها مسجل هو 150 سم
والطول المشترك بين هذا النوع من 70 سم الي 80 سم
واقصي وزن مسجل لهذا النوع هو : 6.5 كيلو
واقصي عمر سجل لهذا النوع هو : 38 سنه

وعادة ما تكون كامنة في الثقوب، و من خلال الشقوق، تحت الصخور أو الشعاب المرجانية.
وتتغذي على الأسماك والسرطانات والحبار . ونادرا ما تتعرض لهجمات ما لم تستفز . تستخدم الطازجة وتؤكل مشويه،و مسلوقه مع الخبز. والجلد يمكن أن تستخدم جلودها

معلومات عن سمكة الأنقليس

سمك الأنقليس سمك الأنقليس أو ما يُعرف بثعابين البحر هي أسماك ذات زعانف، تنقسم إلى حوالي 800 نوعًا،

ومعظمها من الحيوانات المتوحشة،

وتبدأ دورة حياتها من مرحلة اليرقات المبكرة بشكلها المسطح والشفاف إلى مرحلة البلوغ،

كما أنّ بعضها يمتلك خصائص كهربائية، وانتشرت قديمًا معتقدات غريبة حول ثعبان البحر، فكان يُعتقد أنّها أرواح الموتى في الفلبين، وفي نيوزيلندا كان يتم أكل رأس ثعبان البحر لعلاج ألم الأسنان، وفي الولايات المتحدة كان يُعتقد بأنّ الثعابين تأكل اللحم البشري، وفي بلدانٍ أخرى وُضعت جلود ثعبان البحر على الجروح للشفاء منها، وفي الآتي سيتم الحديث عن صفات سمك الأنقليس وكيف استخدمها الإنسان لصالحهِ.

صفات سمك الأنقليس يتراوح طول ثعبان البحر بين 5 سنتيمتر أي ما يُعادل 2.0 بوصة إلى 4 أمتار أي ما يُعادل 13 قدمًا، وقد يتراوح وزن البالغين منها بين 30 جرامًا أي ما يُعادل 1.1 أوقية إلى ما يزيد عن 25 كيلوجرام أي ما يُعادل 55 رطلًا، وذلك وفقًا للأنواع المختلفة من ثعبان البحر، وكما ذكر سابقًا فهي تمتلك زعانف تمتد على طول جزء كبير من جسمها، ويُعدّ الثعبان كونجر الأثقل بين الأنواع، حيث يبلغ وزنهُ ما يصل إلى 110 كيلوجرام أي ما يُعادل 240 رطل، بينما يُعدّ الثعبان موراي العملاق الأطول، حيث يبلغ طولهُ ما يصل إلى 4 أمتار أي ما يُعادل 13 قدمًا، كما أنّ غالبية أنواع ثعبان البحر ليلية؛ أي نادرًا ما تتم رؤيتها، ولكن معظمها يعيش في المياه الضحلة للمحيطات في الرمال أو الوحل أو بين الصخور أو في الثقوب، وفوق المنحدرات التي يصل عمقها إلى 4000 مترًا أي ما يُعادل 13000 قدمًا، وفي الآتي سيتم الحديث عن استخدام الإنسان لسمك الأنقليس.

استخدام الإنسان لسمك الأنقليس يشيع استخدام سمك الأنقليس في المطبخ الإسباني والإيطالي والياباني والصيني في إعداد العديد من الأطعمة، ولكنها باهظة الثمن، حيث تصل أسعار ثعبان البحر في هونغ كونغ إلى 128.86 دولارًا أمريكيًا للكيلوغرام الواحد، وقد تتجاوز ذلك في بعض الأحيان، واشتهرت كطعام تقليدي في شرق لندن، رغم أنّ الطلب عليها انخفض بشكل كبير منذ الحرب العالمية الثانية، كما يُعدّ ثعبان البحر المدخن من الأطعمة الشهية في كل من شمال ألمانيا، وهولندا، وجمهورية التشيك وبولندا والدنمارك والسويد، وبذلك فإنّ هذا النوع من السمك يشكل جزءًا مهمًا في الصيد، ويجدر الإشارة إلى أنّ سمك الأنقليس يحتوي على بروتين سام في الدم يتم تدميره والتخلص منه أثناء عملية الطهي، ولكن في ذات الوقت ساعد هذا السم تشارلز روبرت ريشيت في بحثه الحائز على جائزة نوبل في اكتشاف الحساسية المفرطة عن طريق حقنه في الكلاب ومراقبة التأثير، كما يتم استخدام جلد أسماك الهاغ الهادي التي تُسمى أيضًا بثعبان البحر، ويتسم هذا الجلد بأنّهُ باهظ الثمن أيضًا؛ لما يمتاز بهِ من سلاسة وقوة بشكل استثنائي.

شاقة البحر

ثعبان البحر ( الشاقة – Moray Eel )
أسماك جميله ولكنها قد تشكل خطراً على الغواصين أو من يصطادون بالرمح اثناء الغوص الحر وذلك بسبب هجومها على من يحملون صيدهم بسبب الدم الناتج عن الصيد بالرمح .
والموراي Moray Eel سمك بحري أُفعُواني الشكل حظي باهتمام متميز لدى أباطرة الرومان، وكان يُرَبّى في قصور علية القوم في أحواض كبيرة، ويُغَذَّى على اللحم والدم، ثم يُقَدَّم في الولائم والاحتفالات الامبراطورية. تقع أسماك الموراي في نحو مئتي نوع تنضوي تحت فصيلة المرينيات من رتبة الأنقليسات Anguilliformes وطويئفة شعاعيات الزعانف Actinopterygii من طائفة الأسماك العظمية Osteichthyes ومن شعيبة الفقاريات Vertebrata من شعبة الحبليات .Chordata .
الشكل :
الزعنفة الظهرية الذيلية الشرجية الملتحمة لسمك الموراي وتظهر في حالتها العامة
شبه المحيطة بالجسم، وحالتها النادرة المختزلة المحيطة بمؤخر الذيل الجسم ثعباني منضغط جانبياً يزداد انضغاطاً في نصفه الخلفي، يتباين طولاً ما بين بضع عشرات من السنتمترات وبضعة أمتار، وفي الغالب 100- 150 سنتمتراً. الرأس كبير نسبياً، والفكان عميقان ينفتحان على تجويف كبير، وتدعمهما عضلات قوية. الأسنان أنياب طويلة حادة أو منشارية أو طواحن كليلة تتوضع في صف أو أكثر على محيط الفكين وعلى عظم الميكعة. وقد يكون بعض الأسنان الفكية متحركاً. يحوي الفك العلوي لبعض الأنواع غدة سامة. العينان صغيرتان والحجرتان الغلصميتان تنفتح كل منهما على فوهة صغيرة قرب مؤخر الرأس. الجلد ثخين ناعم الملمس وعارٍ من الحراشف يغطيه مخاط كثيف، وهو بطبيعة تلوُّنه يساعد على تمويه هذه الأسماك في أوساطها، فقد يكون ذا لون أوحد بني أو أصفر أو أخضر، وغالباً ما تشوب لونه القاعدي ضروب من النقاط أو البقع أو الخطوط أو التشكيلات الشبكية البنية أو السوداء أو الصفراء. الزعانف الصدرية غائبة كلياً وفي معظم الأنواع البطنية أيضاً، أما الزعنفتان الظهرية والشرجية فتمتدان لتلتحما بالزعنفة الذيلية مشكلةً زعنفة متصلة، وهذه إما أن تستغرق محيط الجسم بدءاً من مؤخر الرأس حتى فتحة الشرج؛ وإما أن تُختَزَل، فتحيط بنهاية الذيل. مسام الخط الجانبي غائبة إلا واحدة أو اثنتين تتقدمان الفوهة الغلصمية، وقد توجد نقاط على طول الخط الجانبي؛ ولكنها ليست مسام حقيقية. وغالباً ما تقتصر مسام الرأس على أربعة على الفك العلوي وثلاثة قرب طرف الخطم وستة على الفك السفلي. تتمايز لدى بعض أنواع الموراي ناميات منخرية أنبوبية أو وريقية.
مصادر عيشه :
يتخذ سمك الموراي من الصدوع الصخرية والشعاب المرجانية في المياه الشاطئية الضحلة موئلاًً، أو من الرمال والحصى القاعية في أعماق تصل إلى 500 متر. ويتوافر القليل من أنواعه بين الأعشاب البحرية في المياه المختلطة عند مصبات الأنهار، ويُعرَف له نوع واحد في المياه العذبة.
سيرته الحياتية :
ينشط سمك الموراي ليلاً. بعض أنواعه قَمَّام،
ولكن أغلبها مفترس يقبع في جحره مطلاً منه برأسه، أو يتمعج كالأفعى في الشقوق
الصخرية متربصاً بفرائسه من الأسماك والرخويات والقشريات العابرة؛ لينقض عليها
بحركة خاطفة، ويقتنصها بأسنانه، ويعود بها؛ لِيَلِج جحره بحركة تراجعية. وقد يعمد
إلى مطاردة فريسته التي يستشعر مسارها بالرائحة، فقد عوضت العناية الإلهية ضعف
بصره بحاسة شمّ متميزة. وإن اشتم رائحة اللحم أو الدم خرج من جحره سعياً وراء
مصدرها. وخلافاً لعموم الأنواع السمكية يبقى سمك الموراي فاغراً فاه على الدوام
محركاً فكيه دون إِطباق. أما تجويف الفمِ فقد زُيِّنَ بتشكيلات تموهه عن الوسط
المحيط. يتكاثر في الفصل الحار، وهو لا يتعهد صغاره بالرعاية.
الموراي والغواصين :
لا تخرج أسماك الموراي من مكامنها لمهاجمة الغطاسين كما يُظَن، ولكنها تفعل إن أُثيرت، فتسبب أسنانها جروحاً عميقة وتمزقات عضلية، وقد تسحق العظام أحياناً. جدير بالذكر أن عضة بعض أسماك الموراي سامة، حيث تضغط الأسنان المتحركة على الغدّة السامة، فتسيل مفرزاتها على الجرح مسببة أخماجاً مديدة. يضحي الموراي أشد خطراً حينما يخرج من البحر كما يبقى حياً مدة طويلة، ويؤذي أطراف الصيادين في مراكب الصيد؛ لذا يعمد الصيادون إلى قتله بمجرد صيده.
قليلة هي أعداء الموراي والتي تقتصر أساساً على الأفراد الكبيرة من أسماك الهامور والموراي أنفسها؛ والإنسان أحياناً.
توزُّعه الجغرافي :
ينتشر سمك الموراي في المناطق الاستوائية وتحت
الاستوائية من المحيط الأطلسي والهادئ والهندي والبحار المتاخمة لها.
ليس لسمك الموراي قيمة تسويقية تستدعي ابتكار طرائق خاصة لصيده، فهو يقع عَرَضَاً فريسة الشباك الجارفة والفخاخ والخيوط الطويلة. وقد يستهدفه الصيادون الهواة بالبنادق البحرية.
قيمته الغذائية والاقتصادية :
تضطلع أسماك الموراي القَمَّامَة بمهمة تنقية البيئة من البقايا العضوية، أما الضارية منها فتخلصها من الأفراد الضعيفة مسهمةً في عملية الاصطفاء الطبيعي للحياة البحرية.
وتتميز القيمة الغذائية لسمك الموراي في لحمه الزيتي الغني بالأحماض الدهنية المتعددة الروابط غير المشبعة. أما دمه فيحوي سُمِّيَّة عالية؛ ولكنها قابلة للتفكك بالمعاملة الحرارية. مع ذلك تبقى لحوم أغلب الأفراد المتقدمة في السن سامة، وقد تسبب الموت.
يباع عامةً بأسعار متواضعة، في حين تتمتع بعض الأنواع كموراي البحر المتوسط Muraena helena بقيمة سياحية وصناعية إذ يُعرَض في حدائق الأحياء المائية،
ويُستَخدم جلده في الصناعات الجلدية، كما يستخدم أحد الأنواع في الطب الصيني.
لا تخصّ الإحصاءات الرسمية أسماك الموراي
بالذكر، ويُرَجَّح أن إنتاجه هزيل في أحسن حالاته، إذ لم يرد ذكر لأي من أنواعه في
القوائم الحمراء للمصايد في مناطق انتشاره.

الثعبان

كل الثعابين الحديثة تصنف ضمن رتبة Serpentes بحسب تصنيف لينين التي تشكل رتيبة من رتبة الحرشفيات علما بأن إضافة هذا القسم من رتبة الحرشفيات مع الثعابين غير متفق عليه من قبل علماء التصنيف. تنقسم رتيبة الثعابين لرتيبتين كبيرتين هي ألثينوثيديا وسكوليكوفيديا وهي تستند بشكل رئيسي إلى خصائص البنية التركيبية وعلم الوراثة الجزئية و هناك أنواع عدة من الثعابين المعروفة كالكوبرا والاصالة وقد عثر على أكبر ثعبان في العالم وهو الانكوندا

وصف عام

الثعبان مثل سائر الزواحف جسمه مغطى بحراشف من مواد قرنية لكنه يختلف عنها بقدرته على سلخ الغطاء القشري لجسمه بالكامل بين فترة وأخرى، والهيكل العظمي لمعظم الثعابين يتركب من الجمجمة والعمود الفقري والأضلاع علما بأن قلة من الثعابين لا تزال توجد بها بقايا الحوض والأطراف. تكوين جمجمة الثعبان يجمع بين الصلابة والمرونة فدماغه محمي جيدا بغطاء عظمي قوي في حين تتمتع فكوكها بمرونة عالية ويحتوي الفك السفلي على أربطة مرنة إذ انها تتمدد لتسمح له بابتلاع فرائس من مختلف الأحجام.العمود الفقري للثعبان يتألف من فقرات كثيرة لكنها بأي حال لا تقل عن 200 فقرة ولا تزيد عن 400 فقرة تشكل منها عدد فقرات الذيل نسبة ضئيلة بأقل من 20% من العدد الإجمالي للفقرات.فقرات الثعبان مرتبطة ببعضها جيدا وكل فقرة بها برز يسمح بزيادة قوة العضلات نظرا لأنه يستخدم جسدة في الحركة بدل الأطراف أما فيما يخص الذيل فذيله متماسك مع جسمه إذ أن الثعبان لا يتمتع بخاصية التخلي عن الذيل حين الضرورة مثلما تفعل بعض السحالي ومنها البرص على سبيل المثال.
حواس الثعبان
الرؤية: تتعدد درجات الرؤية لدى الثعابين بين من هو ضعيف الرؤية الذي يكاد لا يرى ومن هو متوسط الرؤية أو حاد الرؤية والملاحظ أن الثعابين التي تعيش على الأشجار لديها رؤية أفضل من تلك التي تعيش في الجحور وجوف الأرض وبعض الثعابين تستطيع الرؤية بشكل مركز على نقطة واحدة مثل ثعبان آسيا السام genus Ahaetulla و يمكن القول أن الثعابين بشكل عام لا تحسن الرؤية بشكل كاف لكنها ترى بما يكفي لإدراك بيئتها القريبة أو لمتابعة الفريسة.
الشم:حاسة الشم هي الحاسة الرئيسية وهي دليل الثعبان التي يعتمد عليها في التحرك واكتشاف وسطه الخارجي لكنه لا يعتمد على الانف في أداء هذه المهمة وبدلا من ذلك يستعمل لسانه ذو الشعبة في التذوق والشم معا فعند خروجة للصيد يقوم بإخراج لسانه من العظمة اللسانية وتحريكه في الهواء فيلتقط لسانه ذرات الروائح من البيئة المحيطة ويحللها فيتعرف من خلال الرائحة على البيئة المحيطة ويستطيع تحديد مكان الفريسة وهو يفعل ذلك بمساعدة عضو يسمى عضو جاكبسون الذي يقوم بتحليل الروائح وارسالها للمخ هذا العضو يتموضع فوق لثة الثعبان
السمع :الثعبان لا يمتلك أذن خارجية وانما له أذن داخلية يسمع خلالها أصوات الموجات الأرضية كذلك يستطيع الثعبان عند التصاق بطنه بالأرض الإحساس بالاهتزازات التي تحدث على الأرض وفي الهواء ومن خلالها يستطيع معرفة اقتراب حيوان ما. ثمة أنواع من الثعابين تستطيع الإحساس بالأشعة تحت الحمراء وذلك بمساعدة أعضاء تحسس حرارية موجودة بين العينين والأنف تستطيع الإحساس بحرارة البيئة وتمييز حرارة فريستها من حرارة البيئة.
جلد الثعبان
جلد الثعبان مغطى بحراشف ملساء وجافة ومركبة بشكل يسمح له بالتحرك السهل سيما حراشف البطن المتموضعة بشكل يساعده على البقاء قرب وجه الأرض حين التنقل من مكان لآخر، كذلك تعتبر حراشف الثعابين علامات فارقة تميزها عن بعضها لذلك يستعان بهذه العلامات في التصنيف الثعابين مثلا يستطيع علماء معرفة عدد فقرات الثعبان بحسب عدد حراشف الظهر والبطن. وفيما يخص عيونه فهو لا يمتلك جفون ولا يستطيع اغماض عينه ولذلك فهي مغطاة بطبقة قشرية مصقولة تحمي عينيه بشكل دائم.

يقوم الثعبان بين الحين والآخر بطرح كسائه القشري وهي عملية تسمى انسلاخ وهي تحقق عدة فوائد للثعبان أولا ينمو الثعبان طبيعيا ويصبح ثوبه ضيق عليه فيصيبه التمزق والتلف ثانيا يتخلص الثعبان من الطفيليات مثل القراد والعث والثعبان ليس الحيوان الوحيد الذي يقوم بالنسلاخ وتبديل ثوبه بغرض تجديد الجلد إذ تفعل ذلك بعض الحيوانات سيما الحشرات.حين قيام الثعبان بهذه العملية يمتنع الثعبان عن الأكل وينتبذ له مكانا آمنا للشروع في خلع ثوبه قبل الانسلاخ يتغير لون جلده فيصبح باهتا وجاف وتصبح عيونه داكنة ومزرقة سطح جلده الداخلي يبدأ في الذوبان مما يجعل الثوب القديم ينفصل عن الثوب الجديد بعد عدة أيام يبدأ الثعبان في الخروج من الثوب القديم فيأخذ في التلوي وفرك جسمه بالأسطح الخشنة حتى يتم طرح ثوبه القديم قطعة واحدة كجورب قديم عادة يخلع الثعبان كسائه من جهة الرأس لكن بعض الثعابين تخلع كسائها من جهة الذيل والثعبان كبير السن يطرح كسائه مرة أو مرتين في السنة أما الثعابين الصغيرة فتطرح جلودها 4 مرات في السنة.

السابق
ما هو ثلث الاخير
التالي
ما الاسلام

اترك تعليقاً