ديني

حدود الله

أمثلة عن حدود الله

من الأمثلة على حدود الله: حدّ الزنا، وحدّ السرقة، وحدّ الحرابة، وقد اختلف علماءُ الأمّة الإسلاميّة في حدِّ القذف إن كان حقّاً لله -تعالى- أم حقّاً للعبد، فمن ذهب إلى الاعتقاد بأنّه حقٌّ لله -تعالى- لم يجوّز للعبد العفوَ فيه، أمّا من اعتقد بأنّه من حقوق الناس أجاز للعبد العفوَ فيه، وممّا يجب العلم به أنّ حدود الله يشرُعُ العفوُ فيها إن لم يصل أمرها إلى وليّ الأمر، أمّا إن وصل بعد ثبوت البيّنة، وشهادة الشهود فيجب تطبيقها من قِبَل وليّ الأمر، ولا يجوز العفو عنها أو الشفاعة فيها

إقامة حدود الله

حد من حدود الله

عن عائشةَ رضي اللّه عنها أنّ قُرَيْشاً أَهَمِّهم شأنُ المرأةِ المَخْزُوميّةِ التي سَرَقَتْ، فقالوا: “مَن يُكَلِّم فيها رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم ؟”. فقالوا: “مَن يَجْتَرِئُ عليه إلا أُسامةُ ابْنُ زَيْدٍ حِبُّ رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم ؟.

فَكلَّمَه أسامةُ، فقال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : “أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى؟ “.

ثم قام، فاخْتَطَبَ، ثم قال : “إِنَّما أَهْلَكَ الذين مِنْ قَبْلِكم أَنَّهم كانوا إِذا سَرَقَ فيهم الشَّرِيفُ تَرَكُوه، وإِذا سَرَقَ فيهم الضَّعِيفُ أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فاطمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَها”. (متفق عليه)

ماهي جرائم الحدود

جرائم الحدود 

هي الجرائم التي يتم العقاب عليها بحد من حدود الله تعالي , و بالتالي فهي من الجرائم التي تتخذ من المرجعيه الدينيه مصدرا لها , و اما عن عقوبه تلك الجرائم , فهي الحد الذي امر به الله تعالي .
و بالتالي تنتفي سلطه القاضي في اعمال قواعد التفريد العقابي تجاهها , و من تلك الجرائم , الزنا و القتل و السرقه و الحرابه و الرده و البغاء .

ما هي حدود الله بين الزوجين

الحكمة من مشروعية الحدود

أمر الله عز وجل بعبادته وطاعته، وفِعْل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، وحد حدوداً لمصالح عباده، ووعد من أطاعه السعادة في الدنيا، والجنة في الآخرة.
وتوعد من عصاه بالشقاء في الدنيا، والنار في الآخرة.
فمن قارف الذنب فقد فتح الله له باب التوبة والاستغفار، فإن أصر على معصية الله، وأبى إلا أن يغشى حماه، ويتجاوز حدوده بالتعدي على أعراض الناس وأموالهم وأنفسهم، فهذا لابد من كبح جماحه بإقامة حدود الله التي تردعه وتردع غيره، وتحفظ الأمة من الشر والفساد في الأرض.
والحدود كلها رحمة من الله، ونعمة على الجميع.
فهي للمحدود طهرة من إثم المعصية، وكفارة عن عقابها الأخروي، وهي له ولغيره رادعة عن الوقوع في المعاصي، وهي ضمان وأمان للأمة على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وبإقامتها يصلح الكون، ويسود الأمن والعدل، وتحصل الطمأنينة.
1- قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى [123] وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [124] قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا [125] قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى [126] وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى [127]} [طه: 123- 127].
2- وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَمَا أَخَذَ عَلَى النّسَاءِ: أَنْ لاَ نُشْرِكَ بِالله شَيْئاً، وَلاَ نَسْرِقَ، وَلاَ نَزْنِيَ، وَلاَ نَقْتُلَ أَوْلاَدَنَا، وَلاَ يَعْضَهَ بَعْضُنَا بَعْضاً. «فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى الله، وَمَنْ أَتَى مِنْكُمْ حَدّاً فَأُقِيمَ عَلَيْهِ فَهُوَ كَفّارَتُهُ، وَمَنْ سَتَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ فَأَمْرُهُ إلَى الله، إنْ شَاءَ عَذّبَهُ، وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ». متفق عليه.

الحدود في الشريعة الإسلامية PDF

حدود الله

السابق
طريقة تلميع الأظافر
التالي
كيف اجعل حبيبي رومانسي

اترك تعليقاً