حساسية السمك

إن الحساسية تحدث نتيجة استجابة مناعية غير طبيعية لمواد غير ضارة مثيرة للحساسية،

وتعرف هذه المواد باسم المستأرجات (Allergen)، وبالتالي فإن حساسية السمك تكون بشكل أساسي بسبب احتوائه على بروتين يدعى البارفالبومين

(parvalbumin) تحفز هذه الاستجابة المناعية.

يختلف هذا البروتين بشكل طفيف بين الأنواع المختلفة للأسماك، مما يعني أن التعرض

للحساسية لنوع معين من السمك قد يسبب الحساسية للأنواع الأخرى أيضًا.

إذ يعد هذا البروتين شديد التحمل للحرارة، لذا فإنه لا يتم تكسيره بسهولة حتى بعد طهيه لعدة ساعات،

فإذا كان الشخص يعاني من حساسية الأسماك، فسيبدأ جهازه المناعي بإفراز مادة تسمى الغلوبولين المناعي إي (IgE) عند تعرضه

لهذا البروتين بعد تناول السمك، مما يؤدي إلى إفراز الهستامين من الخلايا البدينة وخلايا الدم الأخرى في مجرى الدم.

تتمثل وظيفة الهستامين الأساسية في توسيع الأوعية الدموية، وذلك حتى تتمكن الخلايا المناعية الأكبر من الوصول إلى مكان الإصابة أو العدوى،

ولكن في هذه الحالة لا يوجد أي إصابة أو عدوى، لذا يمكن أن يؤدي إفراز الهيستامين إلى حدوث أعراض تظهر على

الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وذلك ما يعرف باسم رد الفعل التحسسي.

نظرًا لأنه تم العثور على بروتين البارفالبومين بكميات متفاوتة في أنواع الأسماك المختلفة، فقد يكون من الأفضل أن تتجنب

جميع الأشكال الغذائية للأسماك من نظامك الغذائي إذا كنت تعاني من حساسية السمك، ويشمل ذلك أي صلصات، أو توابل،

أو أطعمة جاهزة تحتوي على السمك، أو منتجاته الثانوية.

في حال كانت أعراض الحساسية لديك خفيفة، فيمكنك علاجها غالبًا باستخدام مضادات الهيستامين التي لا تتطلب وصفة

طبية وتؤخذ عن طريق الفم، وإذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بحساسية شديدة، فقد ينصح بحمل محقنة إبينفرين (Epiniephrine pen)

معبأة مسبقًا للاستخدام مرة واحدة، والتي سيتم حقنها في الفخذ في حالة الطوارئ.

اقرا ايضا تفسير حلم اكل السمك المشوي

1- البابونج

زهور البابونج من أفضل الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على عديد من الزيوت الطيارة المهمة للجسم، والمفيدة في

القضاء على حساسية الجلد، ويمكن استخدامها بوضع القليل من زهور البابونج في كوب من الماء المغلي، ويتم تناوله مرتين في اليوم لنتائج مرضية.

2 – الشعير

الشعير من الأعشاب الفعالة في القضاء على حساسية الجلد والتخلص من الطفح الجلدي، كما أنه رائع في التخلص

من الاحمرار والالتهابات الظاهرة على الجلد، ويتم تناوله بإضافة القليل من الشعير إلى الماء المغلي، بالإضافة إلى القليل من الكركديه،

ويترك المزيج على النار إلى الغليان، ويتم تناوله مرة في اليوم مع التحلية إن أردت.

3 – الحبة السوداء

الحبة السوداء أيضاً من الطرق الفعالة في علاج حساسية الجلد، كما أنها تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض

حيث يمكنك الخلط ما بين ملعق كبيرة من عسل النحل مع ملعقة صغيرة من الحبة السوداء، وتناول الخليط، كما يمكن دهن المناطق المصابة بالطفح الجلدي بالخليط لأفضل النتائج.

اقرا ايضا تفسير حلم شراء السمك في المنام

هل أكل السمك والبيض مضر من خلال هذا المقال سيتم تقديم إجابة مفصّلة حول السؤال المتعلّق باحتمالية وجود أضرار عند تناول السمك والبيض معًا،

في الحقيقة يمكننا القول هنا إنَّ تناول البيض والسمك بشكلٍ متزامن قد لا يتسبب بأي أضرار صحية للجسم،

ومع ذلك لا بد من الإشارة هنا إلى إمكانية أن يتسبب تناول لأي منهما في حدوث بعض ردود الفعل التحسسيه أو الإصابة بعسر الهضم.

[١] الحساسية لأيّ من البيض أو السمك

يكمن السؤال هنا هل تناول البيض والسمك يتسبب بحساسية في الجسم؟

إذ تعد الإصابة بالحساسية الغذائية أخطر من عدم تحمل الجسم لتناول البيض أو السمك،

وذلك بالرغم من التشابه في بعض أعراضهما، وفي الحقيقة أشارت العديد من الأبحاث العلمية في هذا الصدد،

إلى أنَّ البيض والسمك قد يحتويان على موادٍ محددة، من شأنها أنَّ تتسبب بحدوث ردود فعل تحسسية داخل الجسم لدى بعض الأشخاص،

[٢] بحيث: تبيّن أنَّ المواد المسببة للحساسية في البيض، توجد في كل من البياض والصفار،

حيث إنَّه يحتوي كلاهما على موادٍ بروتينية تتسبب برد فعل تحسسي،[٢] فعلى سبيل المثال،

على الرغم من أنَّ بياض البيض يعد خيارًا آمنًا لمعظم

عدم القدرة على هضم أيّ من البيض أو السمك ما هي أعراض عدم القدرة على هضم كل من البيض والسمك؟

لا بدّ من الإشارة هنا إلى اختلاف بين ما يسمى عدم القدرة على الهضم وبين مصطلح حساسية الطعام،

بحيث يكمن هذا الاختلاف في طبيعة الأعراض الناجمة عنهما، وهي:[١] تتمثل أعراض عدم القدرة على الهضم،

في حدوثها بشكلٍ تدريجي، بحيث تحدث فقط عندما يتم استهلاك كمياتٍ كبيرة من الطعام، وهي غير مهدّدة للحياة.

أمّا أعراض حساسية الطعام، فعادةً ما تأتي بشكلٍ مُفاجئ، بحيث تناول كمية قليلة من الطعام كفيل بحدوث رد فعلٍ تحسسيّ داخل الجسم،

وقد تكون أعراضه في بعض الحالات مهدّّدةً للحياة.