الحياة والمجتمع

حقائق عن المرأة

حقائق عن المرأة لن تجدها في أي كتاب بالعالم

عندي كلام كثير على المرأة أتمنى أن يقرأه كل رجل في هذا المنتدى …

المرأة هي إنسان ناعم أينما وجد تجد الجراح حوله…

تحب هذا الرجل اليوم فتعشق ذلك غدا … فتجرح الأول وتذهب للتاني … وبعد مدة ترى ثالت فتحبه فتترك التاني وتذهب للثالت… إلخ إلخ…

السؤال يا رجال هو … إلى متى هذه الدائرة…

ستنتهي فقط أما الرجل الذي يقدر على مقاومة جمال ورقة المرأة وطيبتها …

أن لا تعطيها شيئاً مما تريد فيك أو منك … لأنك لو فعلت بدافع إعجابك بها … ستلعب بك وتستمتع بك وعندما تشبع منك في الوقت الذي أنت تعلقت بها … ستسمع منها هذه الجملة…

أنت طيب وشهم وكريم إلخ إلخ إلخ … لكن لم أعد أحس بشيئ من ناحيتك … لذلك أتمنى أن نبقى أصدقاء .

طبعا ستكون صدمة لك … ولكن صدقني أنت المذنب … لأن غرور المرأة في جمالها .. وعندما تعرف المرأة أنك معجب بها ومستعد لأن تعطيها أي شيئ … فستتركك كيفما كان ما ستقدمه لها لانك مجرد لعبة …

لعبة ؟

نعم الرجل عند المرأة لعبة … الإثارة فيها هي الصعوبة في أن تأخد منك ما تريد.

أقول لكم بعض الحالات..

قد تكون لك علاقات كثيرة ولديك معارف وصديقات كثر .. فتأتي المرأة ويدفعها غرورها أن تكون لها وحدها دون البقية … وهي مستعدة لفعل أي شيئ لتحقيق ذلك … لأنها تظن أنك صعب المنال مادامت لديك معارف وصداقات كثيرة … فصعب عليها أن تضع لها مكاناً في عالمك…

لكن عندما تقرر أن تدخل لعالمك هنا أنت امام بابان … إما أنك أعجبت بها فتعطيها ما تريد إلى أن تشبع فتتركك…
أو لا تعطيها ما تريد … إلى أن ينكسر غرورها … فتصبح مغرمة بك ^^

بهذه البساطة ؟؟؟

نعم بهذه البساطة… لانها هي دائما لا تعطيك كل ما تريد بشكل مطلق … إلا إذا كان فعلا متيمة بك لدرجة الجنون. وهنا فلا فائدة لما تقدم لك لأنها تعرف مسبقاً أن ما تريد منك أكثر مما تتقدم لك.

هذه هي المرأة في ملخص… تحبها تتركك … تتركك تحبها …

إلا ان هناك بعض النساء … تنجدب لك بكلمة جميلة في حقها … الأمر لا يختلف … فهي إنجدبت لك لأنها محرومة من الكلام الجميل في حقها .. فعندما تقول في نفسك أنها معجبة بك أو تحبك فأنت مخطأ…

فهي تبحث عن إشباع نقصها أياً كان… أما الحب بالنسبة للمرأة هو مجرد عطش لشهوة عندها فيك…

كلما كانت عطشى من مائك كلما تعلقت بك أكثر كلما رويتها كلما شبعت وملت منك.

قد تقول لي … أنها غير مهتمة بك أصلاً… أقول لك … عدم إهتمامها بك هو فقط من غرورها لأنها تظن أنك ستعطيها ما تريد دون عناء إذن فأنت في خانة الغير مرغوب فيهم ^^ وليس للأمر علاقة بك كشخص.

أريد أن أكتب الكثير والكثير … لكل من جرح ولكل من كان ضحية لرقة المرأة وجمالها وبريق عينيها.

المرأة تحب الرجل الذي يدافع عنها ؟ هاهاها

رأيت نساء متعلقات برجال لا يستطيعون الدفاع حتى عن أنفسهم… ولكنهم متعلقات بهم لأنهم إرتبطوا بشخص يعرف تماما كيف يدير صنبور الماء وكيف يرويهم وقتما يشاء حتى تبقى دائما المرأة في جابنه عطشى ضمئى تتمنى عطفه.

المرأة تحب الرجل الوسيم ..؟؟ شيئ طبيعي مادام سيمنحها كرسي العرش أمام كل المعجبات به. فليس هو همها بل المعجبات به… وإذا لم يعرف كيف يستغل حاجتها له أمامهم فستشبع منه ^^ وتتركه.

نفس الأمر ينطبق على رجال المناصب العاليا أو المحامين أو العلماء أو الدين أو الفن بما فيه السنما أو الغناءالرياضة إلخ إلخ إلخ…

المرأة تحب الرجل الذي يحبها والذي يعطف عليها..؟

نعم هي تقول ذلك لأنه ذلك الذي تحبه لا يعطيها ما تريد … ولو فعل ذلك لما أحبت ذلك.

ونصيحة أخيرة … لا تعطي المرأة التي تحب كل ما تحب …

لأنها في قرارة نفسها لا تريد أن تمتلك الشيئ بل أن تتملكه … أي أن تأخده… فلو أعطيته إياها بطيب الخاطر ومن أول طلب فلن تحس بقيمته أبداً.

نجد في الأفلام مثلا أو الروايات أن الرجال أهدوا نساءاً يحبونهم قصوراً وأموالاً طائلة ومجوهرات وأشياء فقط في الأحلام … لكنهم تركوهم وذهبوا في قصص حبب مع فقراء مثلاً … ولو أن كلاهما وسيم وكلاهما حسن الكلام وكلاهما جذاب …

لأن الفرق ليس في أيهم أكثر وسامة أو أيهم يحبها أكثر … لأنها لا تكثرت بحبك لها بل تكترث بما تريده منك وتتلذذ به ولو كونه قليل.. المهم انها وجدت لذتها في ذلك ولو أن ذلك يجرحها يألمها … المهم أنها بعد الألم ستحصل عليه فلو ما آلمتها فلن تحبك أبداً وصدقني أكتبها وإطبعا في الورق وأنقشها على قلبك المرأة التي لا تجرحها والتي لا تأذيها لن تحس بك أبداً …

إن لم تحصل عليه فقد تصبح عبدة لك دون أن تشعر … وفي الحقيقة فهي ليست عبدة لك … بل عبدة لشهواتها و نزواتها .

صديقي وأخي … الله جعل بيننا وبين المرأة مودة ورحمة .. لأننا نحن الرجال أمامنا حياة قاصية نراها ونعيشها ونقاتل فيها… فعندما نرى المرأة نرى فيها الآمان والطيبة التي لا نراها في حياتنا اليومية …

فنحبها ونعشقها ونريد أن نعطيها كل ما هو نفيس وغالي … ولكن المرأة لن تكون لك مع هذا المنطق.
لأن عالمها الذي تراه ليس عالمك الذي تراه… فهي لن تحس بك مهما فعلت وأنت تحس بها وهي لن تحبك إلا إذا أرادت منك شيئأ ولم تعطه إياها إلا بعد عناء وبعد أن تعطيها إيه لا تعطيه لها كاملا.

فقط ملاحظة … موضوعي لا أقصد به بأي طريقة كانت أن تسيئ لها بالضرب أو الشتم… ولكني أقصد أن لا تحسن معاملتها كثيراً لأنها ستمل منك وستجرحك وتدمي قلبك ولن تندم على فعلتها ولن تكترت أو تحس …

هذه هي المرأة لا تحاول خلق المسحيل … فقد خلقت من ضلع أعوج .. لا يمكن لهذا الضلع أن يحمي قلبك لو أردت أن تعطيه حق وتجلعه مستقيماً…. إعوجاجه ذلك الذي لا يعجبنا هو ما يحمي قبلنا.
نعم … جرحها و جعلها تتألم هو ما يجعلها تحبك وتخاف عليك …

وإلي الرجال إلي مو مصدقين يكفي هذا القسم … كدليل على كلامي … كل من آذاها رجل يزداد حبها له…
بينما كل مشاكل الرجال أنهم يعطون النساء ما يحبون فتتخلى عنهم ^^

معلومات غريبة عن الرجل

أثبتت الدراسات أن الرجل الوفي أكثر ذكاءً من الرجل الخائن.
يقضي الرجال سنة كاملة من أعمارهم الإفتراضية في النظر إلى النساء.
نصف عدد النساء الاتي تم قتلهن، قتلن على أيدي أزواجهم السابقين أو الحاليين، أو على يد آبائهن.
يكذب الرجال بمعدل 6 مرات يومياً، بينما تكذب النساء بمعدل 3 مرات يومياً فقط.

طبيعة الأنثى

إنّ الذكورة والأنوثة متكاملان في الحياة، ولا يغني أحدهما عن الآخر، والعلاقة بينهما ليست علاقة تفوُّق وتسلُّط واستغلال، بل هي علاقة تمايز تحمل تكاملها في تمايزهما، إذ بتمايزها يستطيعان أداء الأدوار الحياتية المختلفة،

وبتمايزهما يشكلان زوجاً جميلاً ومبدعاً، والاختلاف في التكوين أكّد حاجة بعضهما إلى البعض الآخر: حالة متكافئة في كونها حاجة أساسية لاستدامة الحياة رغم اختلاف نوع الحاجة وكمّها. إلّا أنّ توزُّع الأدوار هذا لا يعني عدم اختصاص بعضهما بصفات فريدة جعلت منه فريداً ورائعاً في بابه،

وهكذا كانت الأنوثة تعني: الإلهام والإبداع في بابنا هذا، فيما كانت الذكورة لا تفعل سوى “التصنُّع سواء كان الأمر بصدد عمل فنِّي رائع أم عمل فنِّي هزيل.. فليست الذكورة متصفة بالعبقرية على الإطلاق، إنّها مجرد العامل المنفذ للأنوثة (أو للحياة الداخلية)”.

وطبيعي أنّ المقصود هنا هو جزء الأنوثة في الشخصيّة الإنسانية: رجلاً كان أم امرأة، بناءً على النظريات الحديثة لعلم النفس، والتي تؤكِّد وجود هذين القطبين في كلّ نفس إنسانية، مع انسحاب أحدهما إلى الخلف وبروز الآخر، والذي يعطي الإنسان هويته الذكورية أو الأنثوية.

وهنا يأتي دور المرأة: الأُم، فهي التي تغذّي بروحها هذا الجانب الأُنثوي في الإنسان، وهي التي تهذّب وتربّي فيه شخصيّته، بقطبيها الموجب والسالب.

وإذا كان مصدر الإبداع ومبعث الإلهام في الشخصية الإنسانية – رجلاً أم امرأة – هو قطبها الأُنثوي، فإنّ دور المرأة في المجتمع الإنساني كان أيضاً نسخة من دور الأُنوثة في ذات الإنسان.

فإنّ المرأة، بنتاً أم أُمّاً أم شريكة حياة، هي التي تبعث في الإنسان قوّة تحدِّي الظروف وتلهمه روح الكفاح من أجل الصمود والتقدُّم ومن ثمّ الخلق والإبداع.. لأنّها تجتمع فيها عناصر المقاومة وتشعّ من روحها طاقة الاستمرار.

إنّها مجتمع الصبر والانتظار في بودقة واحدة ولا عمل ولا أمل بدونها، ولذا خرج الأبطال يخوضون المعارك، وانطلق المبدعون يسجِّلون الانتصارات بدفع من النساء وبتشجيع منهنّ.

إذا كانت الأُنوثة: نقطة الاستقرار في المجتمع البشري.

وإذا كانت الأُنوثة: معبد الحبّ للإنسان.

وإذا كانت الأُنوثة: مركز الإبداع ومنبع الإلهام للرجل والمرأة، على السواء.

فلماذا تخجل المرأة من أُنوثتها ولا تفتخر بها؟

ولماذا يحتقر الرجال النساء، ويوصفونهنّ بأسوأ الأوصاف؟

وكيف يجمع الرجال بين حاجتهم التكاملية والأساسية لوجود المرأة وبين استضعاف هذا الوجود وإضعافه؟ وبعد ماذا يجني العالم حين ينحو بالنساء لأن يكن رجالاً، ولن يكن كذلك، بل أقصى ما يمكن أن يكنّ هو أن يصبحن رجالاً ممسوخين.

ولكن هل يمكن لكلّ الرجال أن يعطوا للوجود ما تهبه امرأة؟

إنّ الأُنوثة كنز البشرية، كما إنّ الذكورة هي الأخرى ذخيرة لها، ولا يمكن للبشرية أن تتقدّم إلّا بالحفاظ على هذا الكنز والاستفادة من تلك الذخيرة بالشكل الطبيعي الذي هيأهما الله تعالى لذلك وسخّر طاقاتهما باتّجاه الوحدة والتكامل مع المجتمع.

ولذا كان من الواجب أن تكون أوّليات برامج النساء: الحفاظ على أُنوثتهنّ، بل تنمية تلك الأُنوثة لتزهر وتثمر وتغني المجتمع بوجودها المبارك والمعطاء.

ويحتاج ذلك إلى مناهج تربوية سليمة، كما يحتاج إلى أن نعي الآثار المدمِّرة والخطيرة التي تتركها مناهج “تذكير الأنثى”،

والتي يمكن أن تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء أزمة الإنسان المعاصر وفقده للأمن والسلام وميله نحو العنف والعدوانية.

عالم النساء

النساء يختلفن عن الرجال من كل النواحي الجسدية والعاطفية والنفسية. الأسباب عديدة، بعضها بيولوجي وبعضها نفسي وبعضها نتيجة عادات وتقاليد المجتمعات المختلفة. لكن السبب الأبرز في الاختلاف هو أن كلاً من الطرفين يجهل الكثير عن الآخر.

ولمحاولة تقريب المسافة بينكما، سنعرض 20 معلومة غريبة لا يعرفها الرجل عن المرأة.

تُتهم المرأة بشكل دائم بأنها كثيرة الكلام، لكنه لم يعد اتهاماً؛ إذ تؤكد الدراسات أن المعدل العام للمرأة هو 20000 كلمة في اليوم؛ أي أكثر من الرجل بـ13000 كلمة.

أسرار لا يعرفها الرجال عن النساء

تصبح الأسرار في بعض الأحيان عبئا ثقيلا على الروح، ولكن، حتى هذا لا يلزم صاحبها بالبوح بها. فالجميع نساء ورجالا، تراودهم أفكار، ويحتفظون بأسرار لا يريدون الكشف عن ماهيتها، وقد يكون ذلك السر أمرا يخجل المرء من كشفه، أو خطيرا تؤدي إماطة اللثام عنه إلى الهاوية.

وفي تقرير نشره موقع “آف.بي.ري” الروسي استعرضت لازاريفا فاليريا الأسرار المظلمة التي يخفيها الرجال عن النساء:

أنا لا أنظر إليك فحسب
ينظر الرجل إلى أخريات غير شريكته. وفي بعض الأحيان، لا يستغرق الأمر بضعة ثوان، ولا يعني ذلك بالضرورة وقوعه في حب فتاة أخرى. وقد ينظر بعض الرجال إلى أخريات دون خجل، غير منكرين لهذه الحقيقة، ولا يشعرون بالذنب إزاء قيامهم بمثل هذه التصرفات التي قد تثير غضب زوجاتهم.

ولا يمانع هذا النوع من الرجال التحديق بامرأة أخرى، ولا يعتبر ذلك أمرا غير لائق أو عدم احترام امرأته. بناء على ذلك، ينبغي ألا يدخل حامل هذه الصفات في علاقة على الإطلاق، لا سيما أنه لا يرى مشكلة في التصريح علنا بحبه أخريات.

‪لا يعتبر ذلك غير لائق أو عدم احترام لامرأته‬ (غيتي)
لا أرغب أبدا في الزواج
بعض الرجال لا يرغبون في الزواج، غير أنهم يعدلون عن قرارهم فقط بسبب إصرار خطيباتهم على الدخول في علاقة رسمية. وبعد الارتباط الرسمي بسنوات يداهمهم الشعور بالندم، مما قد يدفعهم للتصرف بصبيانية والعودة للمنزل في ساعات متأخرة، وقد يدمر الأسرة ويؤدي للطلاق.

‪بعضهم لا يستنتج فكرة عدم الإعجاب بزوجته إلا بعد الدخول في علاقة رسمية‬ (غيتي)
أنا غير معجب بك
البعض لا يستنتجون فكرة عدم الإعجاب بزوجاتهم إلا بعد الدخول في علاقة رسمية، ومرور فترة من الزمن دون تحول المشاعر التي تجمعهم إلى حب، هذا الشعور العميق الذي يدفع المرء للقيام بأي شيء من أجل الحبيب. ومع ذلك، ورغم إدراك الرجل حقيقة أنه لا يكن مشاعر لزوجته، فإنه يخشى الاعتراف بذلك معتقدا أن القيام بأمر مماثل يؤذي مشاعر زوجته، وقد يستمر هذا الفتور العاطفي سنوات.

‪قد يستمر الرجل بعلاقاته القديمة حتى لو بدأ حياة جديدة مع زوجة‬ (غيتي)
ما زلت أهوى حبيبتي السابقة
يواجه بعض الرجال صعوبة بتجاوز الماضي ودفن أحبائهم السابقين بين طياته. من هذا المنطلق، قد يستمر الرجل في عشق حبيبته القديمة حتى لو بدأ حياة جديدة مع زوجة أخرى. ورغم مشاعره العميقة فإنه يخشى الاعتراف الذي قد يؤدي إلى فضيحة.

في الواقع، تعتبر النصيحة المتمثلة في الدخول بعلاقة جديدة لتجاوز الحبيبة السابقة من أسوأ النصائح التي قد تقدم للبعض، لأن ذلك قد يلحق ضررا بالجديدة. من هذا المنطلق، ينبغي تجاوز الماضي أولا، ومن ثم التركيز على العلاقات الجديدة.

الرجال لا يقاتلون من أجل الفوز بفتاة ما مكتفين بمن تقف إلى جوارهم في ذلك الوقت (غيتي)
أريد الارتباط بفتاة غيرك
بعضهم لا يقاتلون من أجل الفوز بفتاة ما، مكتفين بالفتاة التي تقف إلى جوارهم في ذلك الوقت. ومع ذلك، ينبغي على الرجال إدراك حقيقة أنه لا يمكن بلوغ السعادة باستخدام شخص آخر لتحقيق مكاسب شخصية. على صعيد آخر، لا تشك الفتاة بإمكانية استخدامها كامرأة احتياطية، سيتم التخلي عنها بمجرد ظهور شخص أفضل منها.

أنا لا أحب أمك
بعض الرجال ينزعجون بشكل رهيب من الزيارات المتكررة لأمهات زوجاتهم. ورغم أن العادة جرت على أن النساء يلاقين صعوبات في التعامل مع حمواتهن، فإن الأمور اختلفت اليوم. قد يحاول الرجل إخفاء مشاعره السلبية تجاه حماته، لكن تستطيع المرأة ملاحظة وجود التوترات بينهما مما يتطلب تدخلها للحفاظ على السلام بينهما.

حقائق علمية

منذ وجود الإنسان على هذه الأرض وهو يسعى ليستكشف خباياها وأسرارها، وقد ساهم التطوّر من الناحية العلمية والتكنولوجية في التسهيل من عملية البحث ودراسة الكون وما عليه من مخلوقاتٍ ونباتاتٍ، وفي هذا المقال سنعرفكم على مجموعةٍ من الحقائق العلمية التي أدهشت العلماء، مما تمّ التوصل إليه في العصور القديمة والحديثة.

حقائق ممتعة

وردت كلمة الحياة في القرآن الكريم 145 مرة ، ومثلها كلمة الموت
وردت كلمة الناس في القرآن الكريم 50 مرة ، ومثلها كلمة الأنبياء
وردت كلمة الدنيا في القرآن الكريم 115 مره ، ومثلها كلمة الآخرة
وردت كلمة الملائكة في القرآن الكريم 88 مرة ، ومثلها كلمة الشياطين
وردت كلمة إمرأة في القرآن الكريم 24 مرة ، ومثلها كلمة رجل
وردت كلمة صلاح في القرآن الكريم 50 مرة ، ومثلها كلمة فساد
وردت كلمة المحبة في القرآن الكريم 83 مرة ، ومثلها كلمة الطاعة
وردت كلمة زكاة في القرآن الكريم 88 مرة ، ومثلها كلمة بركة
وردت كلمة إبليس في القرآن الكريم 11 مرة ، ومثلها الإستعاذة منه
وردت كلمة مسلمين في القرآن الكريم 41 مرة ، ومثلها كلمة جهاد
وردت كلمة الهدى في القرآن الكريم 79 مرة ، ومثلها كلمة الرحمة
وردت كلمة الشدّة في القرآن الكريم 102 مرة ، ومثلها كلمة الصبر

كل النساء واحد

الحالة الأولى:
كل واحد يبدو على الهيأة ذاتها، هي هي، لا تتغير منذ وجد أول رجل، ووجدت أول امرأة، وتكوّن بينهما أول احتراق في مرجل الشهوة الطازجة. يتعريان، يشتعلان، ويطفئان النّار بالماء. وهذا كل شيء، إنه ليس كل شيء، هذا عنوان عام، وثمة تفاصيل أخرى.
ينظران، يتمتعان، يقتربان، يتلامسان، يلتحمان ظاهرا وباطنا ويندمجان، يؤلفان موسيقى راقصة ويبتهلان، يسكنان الغابة، ويصنعان البيت، وهذا كل شيء. إنه ليس كل شيء. إنه السطر الأول من حكاية طويلة الأمد.
يتعرّفان، جسدان، مشدودان، طبقان، طبق عن طبق، صامتان حينا وحينا ضاحكان، باسمان، وربما هما مشدوهان قريبان جدا ومفترقان، يبتعدان في لحظة، وفي أخرى يعودان يأتلفان، يرقصان كلما شدّ العصب الحي أركانهما، ويؤلفان موسيقى السماء ويدلفان إلى ما بعد أبعد من مركز الدائرة. وهذا كل شيء. إنه ليس كل شيء، إنه الفقرة الأولى من كتاب الخليقة الأول، حيث كلّ الرّجال يقرؤون، وكل النّساء قارئات، وحيث الفطرة تكتب الفكرة الأولى.
ينسيان، يتحولان أغنية بفم الملائكة، يذهبان عميقا في اللامكان، في اللازمان، لا يعترفان بالتاريخ، لا مجاز لديهما ههنا ولا استعارات هناك، لا هناك أيضا ولا هنا، كل شيء قد توحّد وانمحى وصار شيئا آخر. إنه كل شيء. ليس كل شيء. إنه متن الكتابة في دفتر الله المفتوح على دفتيه لكل الداخلين إلى الله بالحب، الخارجين عن القانون ولا يرون سوى بهاء الملتقى.
لا ينتهيان، كأنهما اللغة، المعنى، واللفظ، والجملة، والسياق والدلالة، لا يدركان من الحكمة إلا سطرها المجهول، لا يبدأان إلا من المعجم المعجون بالكلمات، يعودان للأبجدية ذاتها، فيريان تطور اللغات في كل سطر. الكلمات ليست تنتهي، المعاني ليست عاقرا، الألفاظ محامل معنى لم يولد بعد، والسياق كأنه مولود على عجل، والدلالات غامضة. ولا شيء غير ذلك. إنه كل شيء إذن. ربما، وربما ليس كل شيء، ثمة أشياء أخرى، بقيت في النّفوس، ولكن…
الحالة الثانية:
لماذا تكون الكلمات في الحب والحرب أكثر شبابا؟ ألأن الفرق غير كبير بينهما؟ ألأن من يطفئ الحرب هي النّساء؟ ألأن الرّجال همُ همُ منذ أول أن انتبه الرّجال إلى أن بإمكانهم إشعال الكون بشهوة منتصبة؟
كلّ الرّجال واحد، كل النّساء واحدة، والفرق أكبر من مقاييس البيولوجيا، ومبحث الوراثة تحديدا. ليس الرّجال شجرا وليست النّساء ثمرا، كل النّساء شجر كلّ الرّجال ثمر، والفرق لن يمر دون أن يشتد حرف الرّاء في وقفة حائرة.
كلّ الرّجال واحد، كل النّساء واحدة، لا فرق بينهما سوى في الحرب، الرّجال منذ بدء الخليقة حطب الحرب، والنّساء من يُشوى بها، الرّجال من يحملون العمر زنبقة على أكتافهم، والنّساء ترثي الزنبقة عندما تسقط في أرض المعارك المحتدمة.
لا شيء يجعل الرّجال زنابق أو بنادق غير النّساء، ولا شيء يجعل النّساء بيارق حرب ومنارات سلم غير الرّجال. الرّجال عموما لا يستحقون النّساء، لا في الحرب ولا في الحب، إلا بمقدار ما في الأرض من زنابق صامدة، وبنادق صلبة طاهرة. والنّساء لا تستحق الرّجال لا في الحقول ولا في الطلول إلا بمقدار ما في النّهر من ماء، وما في الكرم من خمرة.
كلّ الرّجال واحد، كل النساء واحدة، لا فرق بينهما سوى في الحب، الرجال منذ اللحظة الأولى يختمرون في الكأس الأولى من النشوة، والنساء تعصر الغيم في الدفقة الدافئة، ويبقى الحبّ معلقا هناك على اليدين، فينضجان معا برشفة فائرة، وتكتمل الدوائر كلها في دارة واحدة.
الحرب تكتب كل شيء؛ الرّجال إلى هاوية الغياب، والنّساء في شهقة سافرة، ولذا: كلّ الرّجال واحد.. كل النّساء واحدة.

السابق
أهمية ظاهرة الصدى للكائنات الحية
التالي
أنواع الحوافز

اترك تعليقاً