منوعات

حلول تلوث التربة

نتائج تلوث التربة

آثار تلوث التربة على البيئة

توجد الكثير من الأضرار البيئيّة التي تنتج عن تلوث التربة بشكل أساسي؛ إذ يُمكن لهذه الملوثات أن تؤثر سلباً على صحة الكثير من الحيوانات والنباتات، فقد تؤثر الملوثات على التربة مما يؤدي إلى انخفاض العمليات الحيوية للنباتات، وانخفاض إنتاج المحاصيل، وتلف الكثير من المزروعات، ويؤدي وجود بعض الملوثات إلى تغيّر التركيب الكيميائيّ للتربة، والتأثير على مجموعة الكائنات الحية التي تعتمد عليها في الغذاء، ويختلف تأثير تلوث التربة على الكائنات، والنباتات، وحتى الميكروبات بناءً على عدة عوامل منها: مستوى التلوث، واختلاف حساسيّة هذه الكائنات للملوثات، وأنواع الملوثات الموجودة في التربة.

مثلاً تعمل البقوليات من خلال علاقاتها التكافلية مع بكتيريا الريزوبيا (بالإنجليزية: Rhizobium) على تثبيت نسبة النيتروجين في التربة، ويعّد هذا العنصر أساسيّاً لنمو النباتات المختلفة، إلّا أنّ زيادة نسبة الزرنيخ تؤدي إلى خلل في هذه العمليّة نتيجة تأثر هذا النوع من البكتيريا به بشكل كبير؛ وهذا يعني تخفيض نسبة عنصر النيتروجين في التربة، وبالتالي تنخفض كفاءة التربة لزراعة المحاصيل.

يتأثر نمو النباتات في التربة الملوثة بشكل كبير نتيجة عدم قدرة النباتات على التكيّف مع التغيّر في المكونات الكيميائيّة للتربة، واختلال توازن النظام البيئي نتيجة لهذا التلوث، ويؤدي تلوث التربة إلى انخفاض أعداد الكائنات الحية الدقيقة وينتج عن ذلك بعض مشاكل تآكل التربة، كما تقل خصوبة التربة وتصبح غير صالحة للزراعة بشكل كلي، وبالتالي تنخفض كميّة المحاصيل الزراعية، وترتفع نسبة المواد السامة في هذه المحاصيل وتنخفض نسبة المواد المفيدة للإنسان مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

الوقاية من تلوث التربة

طرق الوقاية من التلوث البيئي

هناك العديد من الطرق التي يمكن بها تقليل التأثير السلبي للتلوث البيئي ، حيث إن التحكم في استخدام الطاقة والسلع والنقل وغيرها من الخدمات يمكن أن يقلل من الانبعاثات الضارة بالهواء والأرض والمياه. من بين هذه الوسائل ما يلي:

التنقل عن طريق المشي أو ركوب الدراجات بدلاً من القيادة ؛ تظل انبعاثات المركبات الآلية المصدر الأكثر شيوعًا لملوثات الهواء.
يمكنك توفير الطاقة عن طريق إيقاف تشغيل التلفزيون ، على سبيل المثال ، والتأكد من إيقاف تشغيل المصابيح عند مغادرة الغرف. هذا يساعد على توفير المال على فاتورة الكهرباء ، ويقلل من الانبعاثات من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم.
باستخدام منتجات التنظيف الصديقة للبيئة ؛ تحتوي المنظفات على الفسفور الذي يزيد من كمية المواد الغذائية في الأنهار التي يمكن أن تسبب نموًا مفرطًا للطحالب ، لذلك من الأفضل تجنب صب المواد الكيميائية أو الأسمدة أسفل التصريف أثناء غسلها أو انتهائها في مياه الأمطار أو في الأنهار أو المحيطات.
لا ترمي أعقاب السجائر على الأرض ؛ فهي ليست قابلة للتحلل الحيوي ، وقد تبقى بقاياها لمدة تصل إلى 25 عامًا ، وتحتوي على مواد كيميائية قابلة للذوبان وتسرب كيميائي ، مثل الزرنيخ والأمونيا والبنزين والأسيتون وغيرها.
قيادة سيارة كهربائية أو على الأقل باستخدام البنزين الخالي من الرصاص ، والحفاظ على السيارة في حالة جيدة لتجنب الانبعاثات الضارة.
استخدام أوراق الشجر ونفايات تقليم الأشجار ونفايات الطعام كسماد لتقليل النفايات من جهة وتحسين التربة من ناحية أخرى.
استخدم وشراء المنتجات الصديقة للبيئة ، أو المصنوعة من مواد قابلة للتحلل البيولوجي عن طريق إحضار حقيبة خاصة للتسوق وتجنب البلاستيك.
زرع المزيد من الأشجار لتنظيف الهواء ، وتوفير الأكسجين ، وتزيين المحيط.
عدم رمي النفايات على الأرض وعدم التخلص منها بحرقها ، خاصة المواد الكيميائية والمواد البلاستيكية ، والالتزام برميها في القمامة.
إدارة النفايات الصلبة عن طريق الحد من ذلك وإعادة استخدامها من خلال إعادة التدوير .
تجنب المبيدات الحشرية والكائنات المعدلة وراثيا.

مشكلات التربة وحلولها

أسباب تدهور التربة

  • التصحر الذي ظهر بعد ازدياد عدد البشر وتوسعهم بالبناء؛ حيث تندثر التربة الزراعية وتتقلص مع بناء البشر.
  • الانجراف؛ حيث تنجرف التربة من السفوح الجبلية إلى المناطق المنخفضة بسبب الانهيارات التربية والسيول المطرية.
  • إزالة الغابات التي تحمي التربة وتحافظ على خصوبتها.
  • المعادن الثقيلة والمواد المشعة التي تسبب تدهور التربة بسبب احتوائها على العناصر السامة.
  • ضعف خصوبتها نتيجة الزراعة المستمرة بشكل مستمر التي تسبب لها نقص في العناصر الغذائية.
  • استعمال المبيدات الحشرية في القضاء على الحشرات التي تسبب دهور التربة من خلال القضاء على بكتيريا التربة. التلوث الناتج عن إلقاء النفايات المتعددة فيها، والتي يجعلها غير صالحة للاستخدام الزراعي.
  • التملح الذي يعرف بأنّه زيادة نسبة الأملاح التي تترسب على سطح التربة، وهذه المشكلة ناتجة من عملية تبخر مياه الري الزائدة التي تزيد عن حاجة التربة والنبات.
  • حراثة الأرض في أوقات الجفاف.

حل مشكلة تلوث المياه

هناك العديد من النصائح التي تُساهم في علاج مشكلة تلوث المياه، ومن أبسط تلك النصائح ما يأتي:

  • التخلّص من النفايات في الأماكن المخصصة لها، بدلاً من إلقائها في الشارع، أو في البحر، أو في المصارف.
  • إعادة تدوير زيت المحرّك وغيره من السوائل الأخرى المستخدمة في المركبات.
  • صيانة المركبات بشكل مستمر والتحقّق من أيّة تسريبات، ثمّ العمل على إصلاحها فوراً.
  • التقليل من كمية النفايات المنزلية الخطيرة من خلال تخفيف استخدامها، والتخلّص منها بالطريقة الصحيحة.
  • الحدّ من استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية.
  • تنظيف السيارة وغسلها في الحديقة المنزلية أو على الأعشاب بدلاً من غسلها على الطرق المعبّدة أو فوق الرصيف.
  • توعية الناس وإعلامهم بمخاطر تلوث المياه.

حلول التلوث بالانجليزية

pollution solutions

السابق
دواء بيراسيتام – piracetam لعلاج الرمع العضلي
التالي
دواء بيرازيناميد – pyrazinamide لعلاج السل

اترك تعليقاً