العلوم الإنسانية

حل المشكلات في علم الاجتماع

مفاهيم علم الاجتماع

  • علم الاجتماع هو العلم الذي يهتم بدراسة الحياة الاجتماعيّة البشريّة سواءً على شكل مجتمعات أم مجموعات، كما أنّه يدرس التفاعلات الاجتماعيّة، وتطوّر علم الاجتماع في بدايات القرن التاسع عشر، وهو يهتم بالعمليات والقواعد الاجتماعيّة التي تربط وتفصل الناس كأفراد، وأعضاء، ومجموعات، ومؤسسات.

أبرز مفاهيم علم الاجتماع

  • المجتمع هو عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يعيشون على قطعة من الأرض لفترة طويلة، تسمح لهم بإقامة العلاقات الاجتماعيّة المستمرة والمستقرة، ومن مقوّمات المجتمع: أرض معينة، وسكان، وعلاقات تاريخية، وحد أدنى من الاكتفاء الذاتي.
  • الثقافة هي كلّ ما يكتسبه الإنسان من الحياة باعتباره فرداً في المجتمع، أو يُمكن تعريفها بأنّها إرث من العادات والتقاليد التي يتبعها الفرد لتلبية حاجاته، وتوجد ثقافتين ماديّة، وهي كلّ شيء ملموس، وثقافة معنويّة، وهي كلّ ما يتصل بالرموز، والتقاليد، والعادات، كما أنّ الثقافة تتميّز بعدة خصائص هي أنّها عامة يشترك فيها كلّ المجتمع، كما أنّها تُكتسب بالتعلم، وهي رمزيّة وتجريديّة.
  • البناء الاجتماعي هي العلاقات الثابتة والمستقرة عبر الزمن كالأسرة، ولفهم البناء الاجتماعي لا بدّ من فهم ما يأتي: المكانة الاجتماعيّة: يُقصد بها الموقع الذي يشغله الفرد، ويتحدد بناءً على تقييم المجتمع للأفراد.
  • الدور الاجتماعي: هو الجانب السلوكي للمكانة الجتماعيّة، أي ما هو مطلوب من الفرد القيام به لتحقيق هذه المكانة. النظام الاجتماعي هو عبارة عن مجموعة أدوار اجتماعيّة منظمة ومتصلة بمجال محدد من مجالات الحياة، وخاضعة لقواعد ومعايير اجتماعية ثابتة مثل العمل والأسرة.

خصائص علم الاجتماع

يتسم علم الاجتماع بعددٍ من الخصائص الأساسيّة، وهي:

  • علم الاجتماع عبارة عن علم تجريبي يرتكز على أعمال الفكر والملاحظة في جميع الظواهر الاجتماعيّة، ولا يسعى هذا العلم بأي شكل من الأشكال إلى البحث في أمور ومسائل ميتافيزيقيّة -أي ما بعد الطبيعة- والنتائج التي يصل لها هي عبارة عن تفسير علمي للعلاقات بين جميع مواضيع البحث الاجتماعي، وليست نتائج تأمليّة.
  • تستند النظريّات الاجتماعيّة الجديدة التي تمّ الوصول إليها والمستحدثة إلى نظريّاتٍ أخرى سابقة، وبهذا فإنّ علم الاجتماع يعتبر علماً تراكميّاً. لا يعتبر هذا العلم أخلاقيّاً، حيث إنّه لا يطرح أسئلة حول طبيعة الأفعال الاجتماعيّة، سواء أكانت أفعال خيرٍ أم شر، ولا يصدر أحكاماً أخلاقيّة، لكنه يسعى إلى تفسيرها.
  • يتميز هذا العلم ببساطته وسهولته وقربه من الناس لقيامه على الواقعيّة واستخدامه للمنهج العلمي في البحث. يدور هذا العلم في فلك محور الإنسان وحياته ونشاطاته بشكلٍ عام.
  • يتميز علم الاجتماع بموضوعيته، وذلك من خلال تناوله للظواهر العلميّة في دراسته وليست الفرديّة.
  • علم الاجتماع يُعنى بدراسة أثر الظواهر الإنسانيّة في جميع الظواهر الطبيعيّة. لا يقف علم الاجتماع عند حد الوصف، وإنما يسعى لتحليل المشاكل ووصفها وشرحها بشكلٍ مفصّل ودقيق، إضافةً إلى السعي لإيجاد الحلول لها.
  • دراسة الظواهر الحسيّة السلبيّة التي يتمّ مشاهدتها كالجريمة. دراسة عددٍ من النظم كالنظام السياسي والنظام التربوي والنظام الأسري والنظام القانوني.

أهميّة علم الاجتماع

  • بحث أثر التكنلوجيا في الإنسان ومدى تأثيرها في حياته.
  • البحث في أسس وقواعد التنمية. تشخيص المشاكل وتحليلها، ثم السعي لإيجاد الحلول الفعّالة الملائمة لها.
  • سعي هذا العلم إلى فهم جميع القيم الاجتماعيّة، والمساعدة على تحديد الأهداف.

أهداف علم الاجتماع

  • دراسة المبادئ العامّة والدعامات التي تقوم عليها الحياة الاجتماعية. دراسة أنماط السلوك البشري الاجتماعي ومعرفة آثاره على الفرد والمجتمع.
  • دراسة وتحليل أجزاء البناء الاجتماعي دراسةً تفصيليّة؛ والسبب في ذلك يعود إلى تأثر كافة المؤسسات الأخرى السياسية والاقتصادية والتعليمية بالنظام الاجتماعي السائد.
  • معرفة قوانين التحول الاجتماعي، وهي القوانين التي تهدف إلى دراسة الأسس والقواعد التي يجب على المجتمع أن يتبعها لعمل نقلة نوعيّة في حالة المجتمع.
  • تشخيص مختلف المشاكل الاجتماعيّة التي يُعاني منها المجتمع، ومعالجتها ووضع الخطط المختلفة للتصدي لها.
  • إبراز المفاهيم الاجتماعيّة الصحيحة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالحياة الاجتماعيّة.
  • وضع أسس المجتمع المثالي.
  • التعريف بالمؤسسات الاجتماعية المختلفة والتي تعمل على خدمة المجتمع.
  • إيضاح مفهوم الوحدة الاجتماعيّة وحث المجتمع لتحقيق هذا المفهوم.
  • دراسة العلاقات الاجتماعيّة التي تجمع بين الأفراد. تطوير النظريّات الاجتماعية المختلفة.

تحليل المشكلات الاجتماعية

بعض حلول المشكلات في علم الاجتماع

في علم الاجتماع هناك عدة طرق لحل المشاكل منها :

  • الاعتراف بوجود المشكلة، وهذه أهم بداية في حل المشكلة، وبدون هذا الاعتراف والإقرار بالمشكلة لا يمكن علاجها.
  • تحديد المشكلة بتحديد نقاط الإشكال فيها ومجالات ذلك فلكلّ منها مجالات متعددة في التأثير.
  • اقتراح الحلول المناسبة.
  • مناقشة الحلول المطروحة بهدف الوصول إلى أنسبها، وتكون هذه المناقشة مصحوبة باستشارة، وهنا لا بد من استشارة أهل الرأي والخبرة في ذلك. اختيار الحل المناسب بناءً على هذه المناقشة والمشورة.

دراسات في علم الاجتماع

تحميل كتاب دراسات في علم الاجتماع التنظيمي pdf

مكتبة نور دراسات في علم الاجتماع التنظيمي 2

مشكلات علم الاجتماع الرياضي

  • في فهم واقع الفرق الرياضية وديناميكيتها ومشكلاتها وكيفية تكييفها للمجتمع الذي تظهر في وسطه .
  • ان من اقدم المعلومات التي بحثها علم الاجتماع الرياضي ،تحليل الجماعات والفرق الرياضية تحليلا بنيويا وظيفيا وقيادة الفرق الرياضية من حيث طبيعتها ومواصفاتها ومواصفاتها ووظائفها والعوامل الموضوعية والذاتية المؤدية الى ظهورها ونموها وتطورها عبر الزمن واخيرا العوامل الاجتماعية الممسؤواة عن قوة وفاعلية الفرق الرياضية والمسؤولة عن ضعفها وفشلها في الفعاليات والمباريات الرياضية المحلية منها والدولية ، اما احدث الموضوعات التي بحثها علم الاجتماع الرياضي فهي العدوان في الرياضة والشغب في الملاعب الرياضية وعلاقة الرياضة بالصحة والمرض .

كيفية التعامل مع المشاكل الاجتماعية

كيفية معالجة المشاكل الاجتماعية

  • تعميق أسلوب الحوار القائم على التفاهم من أجل إيجاد حلول لأي مشكلة تواجه الأفراد في المجتمعات، ومن أبسط الأمثلة على ذلك؛ عندما تواجه الأسرة مشكلةً معينة تجمع أفرادها وتحاورهم على إيجاد حل لها، على عكس غياب عنصر الحوار الذي يؤدّي ببعض أصحاب العقول الصغيرة باللجوء لأسلوب العنف والغضب، باعتباره حلّاً لمشكلاتهم وفرض آرائهم بالقوة.
  • التمسك بالدين وانتهاج نهج الإسلام والأخلاق الذي يحث على التمسك والترابط بين أفراد المجتمع، وتحثهم على عدم التفرقة فيما بينهم، وتزرع في نفوسهم الإيثار وحب الآخرين، وتقديم المَصلحة العامّة على المصلحة الشخصية.
  • محاولة حل المشكلات بالأسلوب الخماسي؛ وهو أسلوب قائم على أسس علمية يقتضي بحل المشكلة، وله خمس خطوات، كالتالي: دراسة المشكلة وتحديدها، وجمع قدر كافٍ من المعلومات عنها. محاولة استنتاج أكثر من حل لها على أن تكون الحلول قائمةً على أسس منطقية وعلميّة مدروسة أو غير منطقية، وبالنهاية محاولة اختيار الحل الصائب. تجربة الحلول المستنتجة. النتيجة والتي تنتهي بالخروج بنتيجة لحل المشكلة أم لا.
السابق
طريقة عمل زبدة الشيا
التالي
مفهوم تحليل الحاجة

اترك تعليقاً