تعليم

حل المشكلات واتخاذ القرارات

حل المشكلات واتخاذ القرارات

خطوات ومبادئ حل المشكلات واتخاذ القرارات إن إتقان المهارات يتطلب معرفة مبادئها وممارسة خطواتها، إذ لا يمكن حل المشكلات كلها بذات النمط والأدوات، وكذلك القرارات الصائبة، ومن أهم تلك المبادئ والخطوات ما يأتي:

  • تحديد المشكلة بمعرفة وصفها، وأسبابها، وظروف حدوثها الزمانية والمكانية، والأشخاص المعنيين بحدوثها وحلّها، فالفهم الصحيح يزيد من إمكانية حلها، إذ يمكن اعتبار كل مشكلة فرصة لبداية جديدة. اختيار طريقة حل المشكلة، بمنهجية واقعية قليلة المخاطر، وقابلة للتطبيق الفوري، والتي تضمن عدم تكرار المشكلة مجدداً.
  • وضع خطة لتنفيذ القرار المتخذ بشأن حل المشكلة، بتوضيح السياسات والإجراءات الجديدة، والفترة الزمنية المطلوبة للتطبيق، وماهي النتائج المتوقعة، ومن المسؤول عن متابعتها.
  • بعد البدء بالتنفيذ تتطلب الخطة عملية مراقبة وتتبع لخط سير العمل، لتفادي أي خلل، وبعدها يتم التأكد من نجاح تنفيذ الحل وواقعية النتائج نظرياً وعملياً.

أما آلية اتخاذ القرارات؛ فهي تتلخص بتحديد المشكلة أو التحدي في الموقف الحاصل، والمباشرة بجمع الحلول والخيارات الممكنة، ثم تقييم الأضرار والمنافع لكل خيار محتمل، واعتماد الخيار الأنسب وتنفيذه، وأخيراً تقييم أثر القرار وتبعات تنفيذه، ليتم تصحيح المسار إن تطلّب الأمر.

كتاب مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات

اضغط هنا لتحميل كتاب مهارات حل المشكلات و اتخاذ القرار

حل المشكلات واتخاذ القرارات بطرق إبداعية

الخطوات الست لحل المشكلات

1. تحديد المشكلة؟

ليست هناك نقطة انطلاق أفضل من تحديد ما الذي تحتاج إلى إصلاحه.

ويعني هذا استغراق الوقت اللازم لمراجعة الموقف بصورة شاملة – فصل الأعراض عن السبب. اجعل تشخيصك حول فهم ما الذي يضر والسبب في ذلك. ويستغرق هذا وقتًا طويلاً، وقد يعني إجراء قليل من الأبحاث للكشف عن الأسباب الكامنة وراء المشكلة.

2. تحديد الأسباب الجذرية

بمجرد قيامك بتحديد المشكلة التي تواجهك، تحتاج إلى معرفة السبب وراءها.

  • ما الذي يقف وراء المشكلة؟
  • ما سببها؟
  • هل يمكن أن تكون كمية أو نوعية.
  • ما الذي يحدث على المستوى الأساسي؟

نظرًا لأنه بينما تعمل تجاه حل مشكلتك، فإنك ستريد إيجاد حل يتعامل مع الأسباب وليس الأعراض فقط، أليس كذلك؟  لذا، عليك مرة أخرى أخذ الوقت اللازم للتحقيق في الوضع. اجمع المعلومات وقم بتحليل النتائج وتحسين التشخيص الخاص بك.

3. البحث عن حلول متعددة

أن تكون حلالاً للمشاكل يعني أن تفكر بشكل مبتكر، ويعني هذا التفكير خارج الصندوق. لا تتوقف عند الحل الأول الذي تتوصل إليه. ابذل أقصى جهد لديك. تمكّن من إيجاد أكبر عدد ممكن من الحلول البديلة، ثم ابحث عن المزيد.

ويعني هذا البحث عن حلول في أماكن غير عادية أو من مصادر غير عادية، من خلال التحدث إلى مجموعة مختلفة من الزملاء أو إبقاء ذهنك منفتحًا أو تقبل تبادل الأفكار أو وجهات النظر. مهما كلف الأمر، بمجرد أن تكون لديك مجموعة من الحلول البديلة، احرص على إخضاعها جميعًا للتحليل.

4. البحث عن الحل الأنسب

هل الأقوال أسهل من الأفعال؟ ليس بالضرورة. عالج الأمر بصورة منطقية. أجب على الأسئلة التالية:

  • هل هي مجدية من الناحية التقنية؟
  • هل هي قابلة للتطوير؟
  • هل لديك الموارد؟
  • ما المخاطر؟ هل يمكن إدارتها؟
  • هل ينفع الحل الخاص أكبر عدد ممكن من الناس؟
  • هل يمكن قياسه؟ كيف يمكنك قياسه؟

5. تخطيط الحل وتنفيذه

امنح هذا الجزء قدرًا كبيرًا من التفكير. احرص على بناء خطة محكمة لتنفيذ الحل الخاص بك.  ستحتاج إلى تغطية من سينفذ خطتك وما الطريقة المستخدمة ومتى وكيف ستنفذها.

وبنفس القدر من الأهمية، ستحتاج إلى التفكير في كيفية تحديد ما إذا كان حلك ناجحًا، وهو ما يقودنا إلى الخطوة النهائية.

6. قياس مدى نجاح حلك

كيف يمكنك قياسه مقابل أهدافك؟ هل حققت أهدافك؟ هل بقيت ضمن حدود الميزانية؟ هل العمل مكتمل؟ هل يمكنك رؤية نتيجة قابلة للقياس؟

يعد تقييم نجاح حلك خطوة حيوية – وغالبًا ما تُهمل، لأنها تظهر لك بوضوح ما إذا كان حلك هو الحل الصحيح، أو ما إذا كنت تحتاج إلى الرجوع إلى الخطوة الأولى والبدء من جديد. نظرًا لأن جزءًا رئيسيًا من حل المشاكل بفعالية يدور حول الاستعداد للوصول إلى حل خاطئ، والتعلم من أخطائك.

تذكر أن جميع المشاكل هي ببساطة عبارة عن ألغاز في انتظار حلك لها. تدرّب على استخدام هذه الخطوات الست لبناء حنكتك وفطنتك في حل المشاكل وسوف تجد أن قدراتك تحظى بتقدير كبير.

خطوات حل المشكلات

1. إدراك المشكلة وتبينها بوضوح (اكتشاف المشكلة)

تعرف على المشكلة  وحددها بوضوح فالغموض والتعميم سيبطئ من البحث عن حل لا تقل (المشكلة تكمن في تكلفة المواد الخام) . قل (المشكلة تكمن في أن تكلفة المواد الخام قد زادت بنسبة كذا بالنسبة للقطعة الواحدة.

2. جمع معلومات ومعطيات عنها

قم بجمع بيانات ومعلومات تعمل على زيادة توضيح المشكلة والأوضاع المتعلقة بها. ووجه لنفسك مثل هذه الأمثلة أين حدث ذلك ، او هل سيحدث ذلك ؟

  • هل سيؤثر ذلك على أسعار المنتجات الأخرى ؟
  • هل يمكن أن ينخفض السعر غدا او في الشهر القادم ؟
  • هل الزيادة في السعر شملت منافسيك ام لا ؟
  • هل يوجد مزود آخر يعمل بالسعر القديم ؟

3. تحديد أسباب المشكلة الممكنة

تعرف على الأسباب المحتملة للمشكلة يجب أن تكون قائمة الأسباب المحتملة طويلة ما أمكن واستعبد غير المحتمل منها فيما بعد ويجب أن يرتكز التساؤل على التغييرات التي يمكن أن تحدث .

هل يجب أن تقوم بتقليل الجودة او التعبئة او تاريخ التسليم ؟

هل ازداد الطلب في السوق على مثل هذه المواد الخام ؟

هل ازداد عدد المزودين ام نقص عن ذي قبل ؟

إن كل سؤال من هذه الأسئلة يتضمن احتمال حدوث تغيير وحين يظهر التحقيق بأنه لا يوجد هناك تغيير في الحالة المشكوك فيها فإنه يمكن إزالته كمسبب.

4. إفراز حلول ممكنة

طور حلولا بديلة ، أنها مضيعة للوقت أن تحاول إيجاد حلول من العدم فالطريق لإيجاد حلول هي إزالة الأسباب المحتملة ، التي لم تتم إزالتها في الخطوة الثالثة ، فالهدف هو إزالة الأسباب دوما إغلاق الفجوة بين ما هو قائم وما يجب أن يكون . – مراجعة السياسات والإجراءات والتي تؤدي لحل المشكلة – الحصول على أفكار واقتراحات من زملائك و مرؤوسيك والأشخاص الذين مروا بنفس التجربة وقاموا بحلها.

5. تقييم حلول بديلة

تعتمد هذه الخطوة على تقييم موضوعي غالبا ما يكون حسابيا لمحاسن ومساوئ كل بديل ويمكن القيام بالتقييمات بسرعة وبشكل موثوق أكثر إذا ما توفرت الأمور التالية

  • معايير الحكم والتقييم (يجب تعيين وتحديد المقاييس المختلفة والجوانب التي يجب أن يتكفل بها الحل مثل التكلفة ، المساحة، الطاقات التوقيت وطرق التسليم).
  • المعلومات المتعلقة بكل بديل : أن المعلومات المجمعة لتحديد المشكلة تعتبر عاملا مساعدا هنا مثل المعطيات التي يمكن الحصول عليها عبر مصادر المعلومات المختلفة.

6. اختيار من بين الحلول البديلة واتخاذ القرار

صنع القرار تعتبر هذه الخطوة بصورة رئيسة عملية اختيار من بين البدائل او الخيارات المطروحة . يمكن لهذه العملية أن تجري بطريقة عقلانية ومنهجية او يمكن التقرب منها بالحدس . وغالبا ما تكون هناك حاجة إلى القليل من العقلانية وقليل من الحدس.

7. تنفيذ القرار ثم تقييم نتيجته

العمل في القرار عندما يتخذ القرار فيجب تطبيقه دون تأخير وإذا كان هناك حل فيجب ان يطبق ففي نهاية الأمر يعتبر العمل القاعدة الأساسية لعملية حل المشكلة فبدون تنفيذ الحل فإن المشكلة ستظل دون حل .

قارن بين مهارة حل المشكلة واتخاذ القرار من حيث الخطوات والعلاقة والترابط بينهما

السابق
الهدف من تطوير الذات
التالي
كيف أحقق أحلامي وطموحاتي

اترك تعليقاً