الحياة والمجتمع

خصائص المدينة والريف

خصائص سكان الريف

السكان: يتميز الريف بأن عدد سكان قليل ب لإضافة إلى قلة المراكز الصحية . الحفاظ على العادات والتقاليد: فنلاحظ أن الريفيون هم الاكثر حفاظا على عاداتهم وتقاليدهم وتحكهم عادات وأعراف وينقلونها من جيل إلى جيل . يتميزون بأنهم يشتهرون بالزراعة فهى المهنه السائدة بينهم .

حوار بين الريف والمدينة

بنت الريف:
اهلا وسهلا بيج يا مسيرة للريف
ابهذا السلف كل بيت يتباهة بالضيف
بنت المدينه:
عندكم بهذا الريف حلوه الطبيعة
والنهر والاشجار صورة بديعه
بنت الريف:
كلشي حلو بالريف حتى المحبه
نعيش بموده وخير والعشرة طيبه
بنت المدينه:
بنت المدينه تعيش ما بين العطور
وبأحدث الازياء وبعالي القصور
بنت الريف:
احنه عطرنه الهيل وباللبس راضين
وشوفي شوحلاوته الدار وسط البساتين
بنت المدينه:
عندنه الاكل وجبات كل وجبه من لون
وكل واحد من البيت كدامه ماعون
بنت الريف:
يتصدر من الريف اكل المدينه
وعندنه لذيذ الزاد من زرع ادينه
بنت المدينه:
هاليوم ازور الريف بأحلى الفساتين
وانتن ولو حلوات لكن مساكين
بنت الريف:
يا خية والعباس بعز وهنه نعيش
وعندنه القلوب نضاف مثل الدشاديش
بنت المدينه:
بنت المدينه هواي تهوى المظاهر
وتطلب العنده المال بنت الاكابر
بنت الريف:
خيه احنه نهوى الزين ويستر الحال
والوفه بهذا اليوم ما ينشري بمال

مقدمة موضوع تعبير عن الريف

يعدّ الريف رمزًا للسكون والحياة الهادئة الجميلة التي تتعمق فيها مظاهر الطبيعة الخلابة والمروج الخضراء، فالريف يعني امتداد الأشجار والمزروعات التي لم تشوهها مظاهر التطور الحديثة التي قضت على مظاهر الطبيعة الجميلة، لذلك يمثل أصل الجمال والخضرة والمياه، ففيه تتجلى كل مظاهر الحياة البدائية التي كان يعيش عليها أجدادنا من زراعة مختلف أصناف الخضراوات والفواكه، وتربية للمواشي بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى تدجين الطيور للاستفادة من بيضها وريشها، فقد كان الإنسان الريفي يعتمد على نفسه في كل شيء، وكان يأكل من الطبيعة بشكلٍ مباشر، ولهذا كان الحياة أجمل وأكثر بساطة. من أجمل الأشياء التي تعتبر ميزةً في الريف أن فيه الكثير من البساطة، فالحياة في الريف خالية من أي تعقيد، بل إنها تبدأ مع صياح الديك في الصباح الباكر، لينطلق الريفي إلى عمله في المزارع والمراعي دون أي يفكر في أي همٍ أو غم، لأنه يمضي موقناً برزق الله تعالى ومعتمداً عليه فقط، فهو لا يعمل أجيراً في مصنع أو شركة كي يدقق عليه الآخرون، وإنما يعمل في أرضه ويرعى مواشيه ويحافظ عليها بنفسه، وهذا يعطي الإنسان الريفي ثقة أكبر بنفسه لأنه يعرف تماماً أنه شخص منتج يعتمد أهل المدينة على ما ينتجه من خضراوات وفواكه وألبان وأجبان وغير ذلك. من أروع الأشياء التي تدعونا لحب هذا المكان أن الناس فيه بسطاء متقاربون من بعضهم البعض، ففيه تزدهر السهرات في الصيف ويجتمع جميع الأهل والجيران معاً يلهون ويتسامرون باحاديثهم المختلفة، وفيه أيضاً يفرح الناس لفرح بعضهم معاً، وفي الوقت نفسه يحنون معاً، فهم يتشاركون في كل مظاهر الحياة، على عكس حياة المدينة التي تتسم بطابعٍ غريب لا يلتفت فيه الجار إلى جاره بل إن الاستقلالية في المدينة تكون بصورة أكبر، على عكس الريف الذي تعتبر فيه العائلات الممتدة من الأشياء البديهية التي لم يتخلى عنها المجتمع الريفي إلى اليوم. الرائع في الوقت الحاضر أن الريف احتفظ بجماله وهدوئه النسبي، لكنه أدخل التطور إليه، فأصبح اليوم متطوراً جداً، يعتمد فيه الريفيون على استخدام جميع وسائل الحداثة، مع احتفاظهم بجذورهم وحبهم للطبيعة، وعلى الرغم من بعض التجاوزات التي يرافقها التعدي على أشجار الريف وأراضيه، إلا أنه لم يزل محتفظاً بجزء من نكهته الجميلة التي فيها رائحة خبز الطابون والبيض البلدي والفاكهة الطازجة والخضراوات اليانعة والمروج الخضراء والأزهر التي تنتشر في كل مكان فيه.

تعبير بالانجليزي عن الفرق بين المدينة والريف

Countryside life differs from city life; Countryside is smaller than the city, a small community characterized by tranquility, fresh air, scenic nature, While the city is a residential large area, and densely populated, noisy, and abound by factories and markets. Both the countryside and the city have characteristics that distinguish them from each other.

The countryside is small in size compared to the city, So that it contains a small number of buildings is intended for housing.There are also some simple public facilities in the countryside.

بين المدينة والريف

هناك العديد من الجوانب التي يمكن التطرق لها والتي توضّح الفرق بين الريف والمدينة، مثل المناظر الطبيعيّة وعدد السكّان وفرص العمل، والحياة الاجتماعيّة والخدمات الصحيّة، والغذاء والتعليم والمواصلات، وفيما يأتي بعض الفروقات بين المناطق الريفيّة والمناطق الحضريّة في مختلف الجوانب

أيهما أفضل حياة الريف أم المدينة؟ ولماذا؟

صحيح أن المسافة بعيدة بين الضاحية وقلب المدينة، ولكن الهدوء في الضواحي جميل، بالإضافة إلى أنه يمكنك التحرك بسهولة بدون التقيد بالزحام الشديد داخل المدن.

ولكن يعيبها سوء الخدمات فيها، فترى الضواحي سيئة البنية التحتية، على عكس وسط المدن حيث أن كل الإهتمام منصب عليها.

لماذا العيش في القرية أفضل من المدينة

يُشير تعريف المدينة إلى المساحة الأكبر حجماً من القرية، والتي تمتاز بمجتمعاتها الحضريّة المتمدنة، ومن جانبه فإنّ حجم الكثافة السكانيّة ومساحة الأراضي ليست بالمعايير الكافية لتمييز المدينة عن القرية، إذ تُعدّ معايير الوظيفة وتقسيم العمل من المحددات المميّزة للمدينة العاصمة عن القرية الصغيرة مثلاً.

يرتبط مفهوما الريف والحضر بوصف حياة القرية والمدينة، ففي حين يُشير مصطلح الريف إلى الحياة القرويّة، يُستخدم مصطلح الحضر لوصف الحياة في البيئة المدنية، حيث تتبلور الاختلافات بينهما في أعداد السكان التي تكون في القرية أقل منها في المدينة، وعلى نقيض ذلك تمتاز القرية بسرعة نموّ مواردها الطبيعية مقارنةً بالمدينة التي تمتاز باستغلالها لكافّة عناصر البيئة الطبيعية لصالح عملية التحضّر فيها.

تختلف طبيعة الحياة بين القرية والمدينة، إذ تعتمد القرية في اقتصادها على تصنيع الغذائيّات، والمواد الخام، والألياف، وتتباين الأسس التي تعتمدها الدول في إحصاءاتها للسكّان بين القرية والمدينة، ففي حين تستند اليابان في إحصاءاتها على اعتبار المناطق التي تضمّ الأعداد السكّانية الأقل من 30,000 نسمةً مناطق قروية، تُصنّف ألبانيا المناطق التي تزيد كثافتها السكانية عن 400 نسمةً مناطق حضرية، ومن جانب آخر فإنّ الحكومات تواجه صعوبةً في ترسيم حدود القرية.

مميزات العيش في مدينة صغيرة

توفر الخدمات العامة

فالمدينة تتوفر فيها مختلف المراكز الحيوية، والمؤسسات الرسمية؛ كالهيئات والمكاتب الحكومية، التي يوثق الفرد معاملاته الرسمية من خلالها، والمستشفيات التخصصية والمراكز الصحية الشاملة.

توفر متطلبات الحياة العصرية

تكثر فيها الأماكن الترفيهية، والمؤسسات الفنية والثقافية عموماً، كالمسارح، والمعارض، بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة، التي تستهدف مراكز المدن، مثل: المهرجانات المحلية والعالمية، التي تختار المدن غالباً لعرض فقراتها ونشاطاتها المختلفة، بالإضافة إلى وجود البنوك، والمراكز والشركات التجارية الكبيرة، ناهيك عن التطورات التي تطال المظاهر الخدماتية، مثل: تطور شبكة النقل، والكهرباء، والمياه.

صخب الحياة الاجتماعية

على الرغم من شيوع فكرة عدم احتكاك أهل المدن ببعضهم البعض كالجيران مثلاً، كما هو الحال في الأرياف والضواحي، لكن سكان المدن غالباً ما يبحثون عن شكلٍ آخٍر من أشكال التواصل الاجتماعي فيما بينهم، كالتعرف على الأصدقاء من خلال العمل، أو التلاقي صدفةً في الفعاليات، وشوارع المدن التي لا تنام، حيثُ تبقى المقاهي مُشرعةً أبوابها، حتّى ساعاتٍ مُتأخرة من الليل.

تعدد خيارات العمل فالمدينة

توفر خياراتٍ عديدة أمام رواد الأعمال والنشطاء في مختلف المجالات، فهي تجمع الأفراد المهتمين في بعض المجالات مع بعضهم ، فهي مركز الأحداث، ونبض حياة الشعوب في الوقت الحالي، لذا يتخذها الأفراد المُقبلون على تأسيس مشاريعهم الخاصة مركزاً لهم.

توفر البدائل الوظيفية

فمن يعيش في المدينة، يسهل عليه التواصل مع العديد من الأشخاص والجهات، بل وتوثيق علاقته بها، لذا فإن خسر وظيفةً ما، فقد يحصل على بدائل عديدة في زمنٍ قصير، كما انّ فرص العمل كثيرةٌ ومتعددة حسب متطلبات سوق العمل.

التحرر من قيود الريف

إنّ سكان الريف يرتبطون أكثر مع بعضهم البعض من الناحية الاجتماعية، لذا قلما يختلف نمط تفكير أحدهم عن الآخر، أمّا العيش في المدينة فيُحرر الفرد من تبعيته للجماعة، ويوفر له الانطلاق نحو تأسيس أسلوب حياته الخاص به، بعيداً عن تدخلات سكان الحي أو الأقارب، أو التأثر بالآخرين.

توّفر المواصلات

لا تخلو شوارع المدن من حركة مركبات الأجرة والحافلات، ومحطات الانفاق تحت الأرض، على عكس الأرياف التي تتحدد ساعات عمل مركبات الأجرة فيها، وذلك على الرغم من الازدحام المروري الكبير، الذي يواجهه الفرد في شوارع المدينة للوصول إلى عمله، أو العودة إلى منزله.

 

 

السابق
أعراض سرطان القولون
التالي
نصائح عامة عن الحياة

اترك تعليقاً