أمراض القلب

دراسة تحذر من الصدمات العصبية تسبب نوبات وجلطات القلب

دراسة تحذر من الصدمات العصبية تسبب نوبات وجلطات القلب

وقد أوضحت الدراسة أن نتيجة الصدمة العصبية على القلب تكون أكثر حدة من تأثير الإكتئاب على القلب ، حيث تتسبب الصدمة في إرتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجيء ، وهو ما قد يؤدي إلىتجلط الدم داخل شرايين القلب ، مسببآ جلطة قلبية تزيد خطورتها أو تقل حسب مدى إنفعال المريض ، كما قد ينتج عن هذه الصدمات الخطيرة نوبات قلبية حادة تعرض هذه النوبات القلب للتوقف والموت .

وينصح الباحثون الأشخاص بشكل عام حتى غير المصابون بأمراض القلب عدم الوقوع فريسة للضغوط النفسية والعصبية ، ومراعاة عدم الإنفعال الزائد عند سماع خبر ما حماية للقلب ، مع ضرورة البعد عن الضغوط والراحة والاسترخاء كل فترة حتى تهدأ الأعصاب ويستعيد القلب نشاطه من جديد .

ما المقصود بالصدمة العصبية

الصدمة العصبية neurogenic shock هي حالة مُهدِّدة للحياة، تحدث بسبب عدم انتظام الدورة الدموية في الجسم، وذلك بسبب رض أو إصابة العمود الفقري، ضمن أسباب أخرى. تُعَد الصدمة العصبية حالةً خطرةً للغاية، إذ يمكن أن تسبب انخفاضًا شديدًا ومفاجئًا في ضغط الدم، وأذىً دائمًا في الأنسجة، وقد تكون قاتلةً إذا تُركَت دون علاج

شوك في القلب

الصدمة القلبية حالة لا يستطيع القلب فيها وبشكل مفاجئ ضخ الدم بالقدر الكافي لتلبية احتياجات الجسم. وغالبًا ما تنتج هذه الحالة عن أزمة قلبية حادة، ولكن لا يتعرض كل من يصاب بأزمة قلبية إلى صدمة قلبية.

الصدمة القلبية حالة نادرة، لكنها في الغالب تكون مميتة إذا لم تُعالج في الحال. أما إذا نجح تلقي العلاج في الحال، فنصف الأشخاص المصابين بهذه الحالة تقريبًا يبقون على قيد الحياة.

صدمة نقص حجم الدم

صدمة نقص حجم الدم هي إحدى حالات الطوارئ الطبية وشكل متقدم من أشكال نقص حجم الدم الناتج عن عدم وجود كمية كافية من الدم و/أو السوائل داخل جسم الإنسان للسماح للقلب بضخ كمية كافية من الدم للجسم. وبشكل أكثر تحديدًا، تحدث صدمة نقص حجم الدم عندما تنقص بلازما الدم إلى نقطة لا يستطيع فيها الجهاز القلبي الوعائي المعاوضة بعدها.

cardiogenic shock بالعربي

تُعرف الصدمة القلبية بانخفاض ضغط الدم المستمر مع انخفاض التروية الدموية على الرغم من أن الضغط أمتلاء البطين الأيسر مُناسب. من علامات انخفاض التروية الدموية للأنسجة تضم قلة البول (<30 مل / ساعة)، أطراف باردة وحالة مُتقلبة

الصدمة وانواعها pdf

لتحميل الملف اضغط هنا 

أعراض الصدمة العصبية

في الحالات الأشد من الصدمة العصبية، تتضمن الأعراض: صعوبة التنفس. ألم الصدر.

العرض الأهم هو انخفاض ضغط الدم، نتيجةً لعدم انتظام الدورة الدموية، إلى جانب أعراض أخرى، مثل:
  • دوار.
  • غثيان.
  • تقيؤ.
  • تحديق في الفراغ.
  • إغماء.
  • زيادة التعرق.
  • قلق.
  • شحوب الجلد.

أسباب الصدمة

هناك أسباب عديدة للصدمة:
  • انخفاض حجم الدم (صدمة نقص حجم الدم hypovolemic shock)
  • عدم كفاية ضخ القلب من الدم (الصدمة قلبية المنشأ hypovolemic shock)
  • التوسع الشديد في الأوعية الدموية (صدمة التوزيع distributive shock)

علاج الصدمة

معالجة حالات الصدمة يجب أن تتم بشكل فوري ودون أي تأخير، من أجل منع تفاقم الحالة وأضرارها. الهدف من العلاج هو تحسين تدفق الدم وتزويد الأنسجة بالأكسجين. ويختلف العلاج باختلاف العامل المسبب الذي أدى إلى حصول الصدمة، ويشمل:

  • معالجة المسبب الأولي الأساسي الذي أدى إلى حصول الصدمة،
  • تحسين تزويد الأنسجة بالأكسجين
  • معالجة فشل أجهزة الجسم الناشئ عن الصدمة.

اسعاف الصدمة

اطلُب رعاية طبية عاجلة

إذا كنت تشك في إصابة شخص بالصدمة، اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي. ثم اتبع الخطوات التالية فورًا:

  • ضع الشخص على ظهره وارفع الساقين والقدمين قليلًا، إلا إذا كنت تعتقد أن هذا قد يتسبب في ألم أو إصابة إضافية.
  • أبقِ الشخص ثابتًا ولا تحركه إلا إذا لزم الأمر.
  • وفي حال عدم ظهور علامات الحياة على الشخص، مثل ملاحظات التنفُّس أو السعال أو الحركة، عليك البدء بالإنعاش القلبي الرئوي.
  • فُكَّ الملابس الضيقة، وإذا لزم الأمر، غطِّ الشخص ببطانية لمنع الرعشة.
  • لا تدع الشخص يأكل أو يشرب أي شيء.
  • إذا كان الشخص يتقيأ أو ينزف من فم، ولا يشتبه في حدوث أي إصابة في العمود الفقري، فلُفَّه على جانبه لمنع الاختناق.
السابق
أضرار وجود كلية واحدة ونصائح للتعايش مع الحالة
التالي
كيف يمكن تنظيف فرشاة الأسنان

اترك تعليقاً