شهر رمضان

دعاء وداع شهر رمضان المبارك مكتوب

دعاء وداع شهر رمضان مكتوب نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا حيث أن فضل شهر رمضان المعظم لا يضاهيه أي فضل في شهر آخر من العام، فهو فرصة لا تتكرر لكي يعتق الله سبحانه وتعالى رقاب المسلمين من النار، وعندما يوشك شهر رمضان على الانتهاء نشعر بالحرمان من البركة والكثير من الأمور الروحانية التي أنعم الله علينا بها في هذا الشهر الكريم، وأيامه المباركة لما له من فضل كبير، ويبحث الكثيرون عن دعاء وداع شهر رمضان مكتوب، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور القادمة.

دعاء وداع شهر رمضان مكتوب

من أهم الفضائل التي خص بها الله سبحانه وتعالى عن باقي الشهور هو أنه شهر القرآن الكريم، فقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن في واحدة من ليالي شهر رمضان ويقال أنها ليلة القدر على دفعة واحدة على الرسول الكريم، وبعد ذلك نزل بشكل تفصيلي في المواقف المتعددة، وليلة القدر وهي من ليالي شهر الرمضان خير من ألف شهر، وبسبب عظمة هذه الليلة فقد خصص لها سبحانه وتعالى سورة بأكملها، وهي سورة القدر لما فيها من نفحات طاهرة وبركة كبيرة، وتنزل فيها الملائكة على من يشاء الله من عباده الصالحين، وسوف نعرض لكم أدعية مكتوبة في وداع شهر رمضان، وهي كالآتي:

  • (اللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ  (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ)  وَهذا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ تَصَرَّمَ فأسألك بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ اِنْ كانَ بَقِيَ عَليَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لي اَوْ تُريدُ اَنْ تُعَذِّبَني عَلَيْهِ اَوْ تُقايِسَني بِهِ اَنْ يَطْلَعَ فَجْرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ اَوْ يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ اِلاّ وَقَدْ غَفَرْتَهُ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اللّـهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنّا بأحسن قَبُولِكَ وَتَجاوُزِكَ وَعَفْوِكَ وَصَفْحِكَ وَغُفْرانِكَ وَحَقيقَةِ رِضْوانِكَ حَتّى تُظَفِّرَنا فيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ وَجَزيلِ عَطاءٍ مَوْهُوبٍ وَتُوقِيَنا فيهِ مِنْ كُلِّ مَرْهُوبٍ اَوْ بَلاَءٍ مَجْلُوبٍ اَوْ ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ).
  • ” اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه ، فإن جعلته فاجعلني مرحوماً ولا تجعلني محروماً”.

دعاء العشر الأخيرة من شهر رمضان

دعاء وداع شهر رمضان مكتوب للعشر الأواخر من شهر رمضان كما يلي:

  • اَللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِصالِحِ الأعْمالِ، وَاقضِ لي فيهِ الحوائِجَ وَالآمالِ يا مَنْ لا يَحتاجُ إلى التَّفسيرِ وَالسُّؤالِ، يا عالِماً بِما في صُدُورِ العالمينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآله الطّاهرينَ.
  • اللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الْأبرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةِ الأشرارِ، وَآوني فيهِ برَحمَتِكَ إلى دارِ القَرارِ بإلهيَّتِكَ يا إله العالمينَ.
  • أللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلِكَ، وأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ، وَأسْكِنِّي فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتَكَ، يا مَجيبَ دَعوَةِ المُضْطَرِّينَ. أللّهُمَّ اجْعَلْ لي فيهِ إلى مَرضاتكَ دَليلاً، ولا تَجعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ عَلَيَّ سَبيلاً، وَاجْعَلِ الجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً، يا قاضِيَ حَوائج الطالبينَ. أللّهُمَّ وَفِّر فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّلْ سَبيلي إلى خيْراتِهِ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ يا هادِياً إلى الحَقِّ المُبينِ.
  • اَللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ، وَنوِّرْ قَلْبي بِضِياءِ أنوارِهِ، وَخُذْ بِكُلِّ أعْضائِي إلى اتِّباعِ آثارِهِ بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارفينَ.

فضل الدعاء في شهر رمضان

للدعاء في شهر رمضان فضل كبير فهو الوسيلة التي يتقرب فيها الإنسان لربه سبحانه وتعالى لطلب المغفرة والسماح، وتوجد عدد من الأوقات المستحب فيها الدعاء لكي يستجيب الله عز وجل لدعاء الصائمين وهو شهر الرمضان، لذلك يتجه الكثير من الناس لاغتنام هذه الفرصة التي يمنحها لهم الله تعالى في شهر رمضان ويكثرون من الدعاء بشكل خاص في الأيام الأخيرة من هذا الشهر الكريم، حيث يقول تعالى في كتابه العزيز، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

والذي نلاحظه في هذه الآية الكريمة من سورة البقرة أنها موجودة ضمن آيات الحديث عن الصيام وفضل شهر رمضان المعظم، والآية التالية لها تتحدث عن عدد من أحكام الصيام بشهر رمضان، فيوجد علاقة كبيرة بين صيام شهر رمضان الفضيل والدعاء، وذلك للحديث الثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه للصائم دعوة لا تُرد عند فطره، وهي من ضمن 3 دعوات لا يردها الله عز وجل، وهي دعوة الوالد لابنه، ودعوة المسافر، ودعوة الصائم.

فضل الصيام في شهر رمضان

لقد جعل الله عز وجل للصيام العديد من الفضائل والفوائد، ومنها ما يلي:

  • الرفع من قدر الصائم نتيجة لصومه، وذلك لتعريف الناس بعظمة قدر صيام شهر رمضان، وذلك لقوله تعالى في حديثه القدسي الذي رواه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، أن جميع أعمال الإنسان هي له ما عدا الصوم فهو لله تعالى.
  • رفع منزلة المسلم درجات في الجنة، والتشريف من الله عز وجل والملائكة بالصلاة على الصائم، حيث يقول الرسول الكريم “إنَّ اللَّهَ وملائِكتَه يصلُّونَ على المتسحِّرينَ”.
  • حماية الصائم من النار، حيث أنه يوجد فضل كبير للصوم في الحر فهو يورث السقيا بيوم العطش، كما جاء في الحديث الشريف أن من يصوم في الأيام الحر يسقيه الله سبحانه وتعالى بيوم العطش.
  • الصوم هو طريق للجنة، وذلك كما جاء في الحديث الشريف عن الرسول الكريم، أن من يصوم يوما واحدا لوجه الله تعالى دخل به إلى الجنة، حيث أن القرآن والصيام يشفعان للمسلم بيوم القيام، حيث يقول الصيام، يا رب إني منعته من الشهوات والطعام في النهار فشفعني فيه.

الحِكمة من مشروعية صيام

صيام شهر رمضان فرض على جميع المسلمين للكثير من الأسباب والحكم، ومنها ما يلي:

  • تطهير النفس من الذنوب والأخلاق السيئة، وتزكيتها، وتضييق وصول الشيطان للوسوسة بالمعاصي للإنسان.
  • حث النفس على الزهد في الدنيا، وترغيبها في الآخرة.
  • التشجيع على زيادة الاهتمام بالفقراء والمساكين، والشعور بآلامهم، وذلك من خلال الشعور بشعورهم بشدة الجوع أو العطش عند الصوم في شهر رمضان.

كيفية توديع شهر رمضان

من المستحب أن يؤدي المؤمن بعض الأمور بشكل خاص في الأيام الأخيرة من شهر رمضان لتوديعه، ومنها الأمور التالية:

  • الاجتهاد لعبادته تعالى في الأيام الأخيرة من الشهر، وذلك من باب الاقتداء بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام الذي كان يجتهد بشكل خاص في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل بالمقارنة مع الأيام الأخرى، حيث كان يخصها ببعض الأعمال مثل، الاعتكاف، وقيام الليل، والتطيب، والغسل.
  • أن يقف الإنسان وقفة صادقة مع نفسه، يحاول فيها التغير للأفضل، والتقرب من الله عز وجل من خلال أداء العبادات، ووصول أعلى درجات التقوى، والثبات على طاعة الله سبحانه وتعالى، ونبذ الذنوب والمعاصي وعدم العودة إليها مرة أخرى.
  • الاهتمام بالابتهال والدعاء لله تعالى لكي يتقبل العبادة وصالح الأعمال.
  • كثرة الاستغفار بعد القيام بالعبادة، فقد أكد الله سبحانه وتعالى علي أهمية الاستغفار بعد العبادة، وذلك في قوله{كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، وقد كان الرسول الكريم يستغفر 3 من المرات بعد الانتهاء من كل صلاة.
  • عدم التفاخر بالقيام بالعبادة في شهر رمضان، فقد نهانا الرسول الكريم عن فعل ذلك، وذلك في الحديث الشريف، (لا يقولُ أحدكُم إنّي صمتُ رمضانَ كلّهُ، وقُمتهُ)، وذلك للخوف من تزكية النفس، وحتى لا يتعرض الإنسان للغفلة، كما لا يمكن الجزم بأن قبول القيام والصوم مقبول عند الله تعالى لأنه بيده وحده سبحانه وتعالى، ويجب أن يرى الإنسان دائماً في نفسه التقصير، مهما قام بالعبادات والطاعات.
السابق
دعاء العشر الأواخر من رمضان مكتوب
التالي
أسماء بنات 2021 من حول العالم ومعانيها

اترك تعليقاً