حول العالم

دولة كوستاريكا

الهجرة الى كوستاريكا

كوستاريكا هي من الدول التي تسمح بالهجرة واللجوء إليها، ولذلك فهناك عدد كبير من الجنسيات المختلفة التي تعيش داخل الدولة في حرية وسلام نظرًا، كما أن ذلك يرجع إلى عدم وجود عنصرية أو تطرف من سكان الدولة الأصليين تجاه أي من الجنسيات الأخرى، غير أن الهجرة إلى هذه الدولة تتطلب الحصول على تأشيرة دخول والتي يمكن الحصول عليها من خلال الخطوات التالية:

  • ملء استمارة طلب الحصول على الفيزا.
  • جواز سفر حديث أو ساري لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ انتهاء مدة الإقامة، وبه صفحة بيضاء واحدة على الأقل خالية من أي كتابة.
  • صورة شخصية واحدة بحجم صور جواز السفر على أن يكون الوجه بها واضحًا وأن لا يكون قد مر عليها أكثر من ستة أشهر.
  • سداد رسوم الحصول على التأشيرة وهي تتراوح بين (20 إلى 30) دولار أمريكي.
  • تقديم كشف حساب من البنك يوضح التعاملات المادية خلال الـ 6 أشهر السابقة.
  • تذكرة العودة.
  • وجود مستند يوضح وجود قدرة مالية على تغطية فترة الإقامة داخل الدولة.

وبشكل عام فإن قرار قبول التأشيرة أو رفضها يتم في فترة تتراوح بين (3 ـ 5) أسابيع.

كما يوجد بعض المتطلبات الإضافية عند الرغبة في الحصول على أنواع مختلفة من تأشيرات كوستاريكا ، كما يلي:

تأشيرة سياحية:

  • أولًا: الرحلات السياحية الجماعية المنظمة؛ يجب أن يتم تقديم رسالة من وكيل السفر تُوضح جميع تفاصيل الرحلة.
  • ثانيًا: الرحلات السياحية الفردية: يجب تقديم إثبات الحصول على إقامة في أحد الفنادق أو رسالة أيضًا من وكيل الرحلة توضح أن طالب التأشيرة قد قام بسداد تكاليف الإقامة مقدماً.

تأشيرة العمل:

  • رسالة من صاحب العمل أو مؤسسة العمل تؤكد حصول طالب التأشيرة على عقد عمل بها، ويجب أن تكون جهة العمل مُسجلة بشكل رسمي في كوستاريكا على أن يتم توضيح تفاصيل الزيارة ومدة الإقامة على الأراضي الكوستاريكية.
  • كما يجب إرفاق صورة من شهادة تسجيل مؤسسة العمل التي قد قامت بإرسال الدعوة.

تأشيرة زيارة الأقارب أو الأصدقاء:

وهنا يجب أن يقوم صاحب الدعوة بإرسال رسالة إلى السفارة عبر البريد الإلكتروني أو الفاكس على أن تضم هذه الرسالة ما يلي:

  • صورة من جواز السفر الخاص بصاحب الدعوة وصورة من تصريح الإقامة الخاص به.
  • مجموعة من المعلومات حول الشخص المضيف أيضًا مثل الاسم بالكامل والعائلة والعنوان بشكل دقيق.
  • توضيح القدرة المالية على تغطية فترة إقامة المستضاف.
  • تاريخ رحلتي الذهاب والإياب بشكل دقيق.

السياحة في كوستاريكا المسافرون العرب

كوستاريكا من دول الكاريبي وتقع دولة كوستاريكا او الساحل الغني في امريكا الوسطى وتمتاز بطلالتها على البحر الكاريبي و المحيط الهادي، فهي دولة ساحلية بامتياز تشتهر بشواطئها الخلابه والرائعه، وتعتبر سان خوسيه عاصمة كوستاريكا والتي تعتبر منتجع عملاق يحتوى على افضل الشواطئ والمتاحف والمتزهات والحدائق وفي مدينة فورتونا يمكن الاستمتاع بالطبيعة الساحرة والاستجمام فيها والسباحه في بحيرة شلال ريو فورتونا، ويقصد المسافرون العرب كوستاريكا بغرض السياحة الشاطئية و الاستجمام وقضاء العطلات.

الحياة في كوستاريكا

  • المناخ

تتمتع كوستاريكا بمناخ استوائي جيد طوال العام، وتعد الأشهر بين شهري آذار وأيار الأشهر الأكثر حرارة في البلاد، وتسود الأجواء الباردة نسبياً فيها في شهر كانون الأول، والثاني، وشباط، وتستقبل البلاد كميات وافرة من الامطار، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها نحو 250 ملم، ويستقبل ساحل البحر الكاريبي في كوستاريكا الكميات الأكثر من الأمطار على شكل زخات في المساء، وكغيرها من البلاد تختلف درجات الحرارة فيها مع الارتفاع؛ حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة العظمى في المناطق المرتفعة في الوادي المركزي نحو 22 درجة مئوية، بينما يبلغ متوسط درجات الحرارة نحو 32 درجة مئوية على ساحل المحيط الهادئ.

  • الزراعة

لا تعد دولة كوستاريكا دولة غنية كما أنها ليست فقيرة مثل الدول المجاورة لها، وتتوزع الثروة فيها بشكل جيد بين الطبقات الاجتماعية مقارنة بالدول الأخرى في أمريكا الوسطى، وعلى الرغم من اعتماد البلاد على الزراعة، إلا ان أقل من سدس السكان يعملون في هذا القطاع الذي يشكل نحو عشر الناتج القومي الإجمالي، ومن المحاصيل الرئيسية فيها السكر والقهوة، والموز الذي يزرع في منطقة البحر الكاريبي المنخفضة، والأناناس الذي ينتشر في مزارع في جميع أنحاء البلاد.

  • السكان واللغات

يبلغ عدد سكان كوستاريكا 4,930,258 حسب إحصائيات شهر تموز من عام 2017م، لتحتل بذلك الترتيب 123 بين الدول في العالم، وتعد اللغة الإسبانية اللغة الرسمية في البلاد، ويشكل الميستيزو أغلبية السكان فيها بنسبة تصل إلى 83.6%، ويتبع أغلب السكان الرومانية الكاثوليكية بنسبة تصل إلى 76.3%.

بماذا تشتهر كوستاريكا

تمثل كورستاريكا مقصدا سياحيا هاما يتوافد إليه الزوار من كافه أنحاء العالم، وتشتهر كوستاريكا بالعديد من المعالم الهامة التي تعبر عن طبيعتها الخلابة وثقافتها، ومنها ما يلي:

  • سانتا إيلينا ومونتيفيردي: هما مدينتان صغيرتان تقعان على ارتفاعات شاهقة، يمكن فيهما الاستمتاع بالتجول وسط السحب في تجربة مثيرة من تجارب السياحة البيئية.
  • بركان أرينال: هو أحد البراكين غير النشطة في الوقت الحالي، حيث توقف آخر ثوراته المنتظمة في عام 2010، تمتاز منطقة بركان أرينال بالمناظر الطبيعية الخلابة ووجود الينابيع الساخنة.
  • سيرو شيربو: أعلى قمة في كوستاريكا تطل على المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، من أكثر المعالم شهرة لهواة التسلق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية.

عاصمة كوستاريكا

عاصمة كوستاريكا هي مدينة سان خوسيه، وتسمى في اللغة الإسبانية (San José)، وتسمى في اللغة الإنجليزية (San Jose). تقع مدينة سان خوسيه في وسط كوستاريكا، وتتبع إداريا إلى مقاطعة سان خوسيه، ومقاطعة سان خوسيه هي إحدى المقاطعات التي تتكون منها كوستاريكا حسب تقسيمها الإداري، فمن المعروف أن كوستاريكا تقسم إداريا إلى سبع مقاطعات، ومقاطعة سان خوسيه هي أكبر مقاطعة في كوستاريكا من حيث عدد السكان، ومن حيث الكثافة السكانية، فعدد سكانها يشكل نسبة 30.61% تقريبًا من المجموع الكلّي لسكان كوستاريكا.

سان خوسيه كوستاريكا

تعتبر سان خوسيه (بالإسبانية: San José) عاصمة كوستاريكا وأكبر مدنها، وتقع هذه المدينة في منطقة واسعة، وتتميز بتربتها الخصبة، حيث ترتفع فوق مستوى سطح البحر بحوالي 1160 متراً، وقد تطورت سان خوسيه لتصبح مركزاً للتبغ في الفترة التي كانت فيها تحت سيطرة الإسبان، وفي فترة الأربعينيات من القرن التاسع عشر أصبحت واحدة من المدن الرئيسية المهمة في إنتاج القهوة، حيث اعتمد دخل كوستاريكا بشكل رئيسي على إنتاج القهوة طيلة القرن التاسع عشر، وفي القرن العشرين تطورت بشكل سريع، حيث أصبحت المركز الاقتصادي، والسياسي، والاجتماعي للمدينة، وقامت العديد من المنشآت الصناعية فيها خاصة بعد عام 1950م.

لغة كوستاريكا

كوستاريكا دولة تقع في البحر الكاريبي ، لغتها الرسمية هي اللغة الإسبانية، اللهجة السائدة هي الإسبانية الكوستاريكية (en) والتي هي إحدى اللهجات الإسبانية (en) في أمريكا الوسطى. في كوستاريكا توجد 10 لغات مسجلة.

اقتصاد كوستاريكا

ظل اقتصاد كوستاريكا مستقرًا منذ بضع سنوات، مع استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي والتضخم المعتدل، رغم ارتفاع معدل البطالة: 8.13% في عام 2018. خرج اقتصاد كوستاريكا من الركود عام 1997، وأظهر نموًا إجماليًا قويًا منذ ذلك الحين. قُدر الناتج المحلي الإجمالي لعام 2017، بـ61.5 مليار دولار أمريكي، بزيادة كبيرة عن 52.6 مليار دولار أمريكي في عام 2015، بينما بلغ نصيب الفرد في عام 2017 (وفقًا لتعادل القوة الشرائية) 12,382 دولار أمريكي.

ظل التضخم عند مستوى يتراوح من 4% إلى 5% سنويًا لعدة سنوات حتى عام 2015، ثم تراجع إلى 0.7% في عام 2016، وكان من المتوقع أن يرتفع إلى مستوى لا يزال متوسطًا يبلغ 2.8% بحلول نهاية عام 2017. في عام 2017، كانت كوستاريكا من بين أعلى مستويات المعيشة في أمريكا الوسطى على الرغم من ارتفاع مستوى الفقر، الذي انخفض بنسبة 1.2% في عام 2017 ليصل إلى 20.5% بفضل خفض التضخم والفوائد المقدمة من الحكومة. قُدر مستوى البطالة 8.1% في عام 2017، وهو تقريبًا نفس مستوى عام 2016.

تطورت البلاد من اقتصاد كان يعتمد في الماضي على الزراعة فقط، إلى اقتصاد أكثر تنوعًا، يقوم على السياحة، والإلكترونيات، وتصدير المكونات الطبية، والتصنيع الطبي وخدمات تكنولوجيا المعلومات. توظف الخدمات المؤسسية للشركات الأجنبية نحو 3% من قوة العمل. تولد الزراعة 5.5%، والصناعة 18.6%، بينما تولد الخدمات 75.9%، من الناتج المحلي الإجمالي (وفقًا لعام 2016). توظف الزراعة 12.9% من قوة العمل، والصناعة 18.57%، والخدمات 69.02% (وفقًا لعام 2016). تعمل العديد من الشركات الأجنبية في مختلف مناطق التجارة الحرة. في عام 2015، بلغ إجمالي الصادرات 12.6 مليار دولار أمريكي، في حين بلغ إجمالي الواردات 15 مليار دولار أمريكي مقابل عجز تجاري قدره 2.39 مليار دولار أمريكي.

يشكل الدين المتزايد وعجز الميزانية الشواغل الرئيسية للبلاد. بحلول أغسطس 2017، كانت كوستاريكا تواجه صعوبة في سداد التزاماتها، ووعد الرئيس بإجراء تغييرات جذرية لمعالجة «أزمة السيولة». من التحديات الأخرى التي تواجه كوستاريكا في محاولاتها لزيادة الاقتصاد من خلال الاستثمار الأجنبي، ضعف الهياكل الأساسية والحاجة إلى تحسين كفاءة القطاع العام.

السابق
أين تقع النرويج
التالي
دولة الدنمارك

اترك تعليقاً