زيت الزيتون وقرحة المعدة

فوائد زيت الزيتون للمعدة والقولون

على الرغم من وجود أدوية تساعد على علاج وتهدئة القولون العصبيّ و المعدة، إلّا أنّ العلاج الحقيقي الفعّال يكمن في اتبّاع نظام غذائي صحّي، يتمثّل في تناول الأغذية الصحّية المفيدة له، وتجنّب تلك الضارّة فيه. و يُعد زيت الزيتون المفتاح السحري الذي يحل مشكلات صحية كثيرة، ففوائده تعم وتشمل الجسم بأكمله، خاصة المعدة والجسم.

فزيت الزيتون من الزيوت التي تحتوي عناصر كثيرة مفيدة ومعالجة في بعض الأحيان لقرحة المعدة وعسر الهضم، إضافةً إلى أن زيت الزيتون يحسن صحة الجهاز الهضمي، لذلك نستعرض فوائد زيت الزيتون للمعدة، وفوائد زيت الزيتون للمعدة والقولون.

يحتوي زيت الزيتون على مواد هامّة يحتاجها الجسم، كما يتمتع بقيمة غذائية مرتفعة، وهو يحلّ مشاكل السمنة وزيادة الدهون، كما يخفّص نسبة الكولسترول المرتفعة، ويعدّ غذاءً مفيداً للقولون، إلا في حالة واحدة وهي عندما يتم غليه، عندها قد يسبب التهابات في القولون، لذلك يُنصح بتناوله كما هو دون تسخين بمعدّل ثلاث ملاعق على الريق يومياً.

فوائد زيت الزيتون للمعدة

• أظهرت نتائج الدراسات أن زيت الزيتون البكر يقي المعدة ويحميها من التعرض لخطر قرحة المعدة والالتهاب المعوي وكذلك الحماية من سرطان المعدة.
• يحفز زيت الزيتون من إنتاج إنزيمات الليباز وهي المسئولة عن تحسين صحة الجهاز الهضمي.
• يخلص المعدة من مشكلة الانتفاخ والحرقة واضطراب المعدة والتشنجات المعوية.
• يسهل زيت الزيتون من عملية امتصاص العناصر الغذائية بالمعدة.

زيت الزيتون لجرثومة المعدة

قد يساعد زيت الزيتون البكر الممتاز في منع القرحة وعلاج عدة سلالات من جرثومة المعدة، حيث إن زيت الزيتون غنى بالمركبات الفينولية، وهى فئة من مضادات الأكسدة تمنع وتعالج جرثومة المعدة, و أثبتت دراسة أجريت عام 2007م أنّ زيت الزيتون له قدرات عالية مضادّة للجراثيم، كما أنه يعد مضاداً قويّاً لثماني سلالات بكتيرية، ثلاثة منها مقاومة للمضادات الحيوية، كما أن زيت الزيتون يبقى مستقرّاً في المعدة.

أضرار شرب زيت الزيتون

على الرغم مما ذكرناه سابقاً حول الفوائد الصحيّة لزيت الزيتون المهمة للإنسان إلا أنّه لا يخلو من بعض الأضرار في حال الإفراط في تناوله ومنها أنه يؤدي إلى زيادة الوزن وذلك نظراً لارتفاع عدد السعرات الحرارية به؛ حيث يحتوي كل 100 غرام منه على 884 سعر حراري، كما تؤدّي كثرة شربه إلى الإسهال الشديد.

وبالإضافة إلى ذلك فإنه ينصح بعدم تناوله بعد تعرضه لارتفاع في درجة الحموضة لأكثر من 3.3% أو درجة حرارة عالية.

فوائد شرب زيت الزيتون للبطن

شرب ربع كوب من زيت الزيتون كل صباح له العديد من الفوائد المحتملة المضادة للالتهابات، والواقية من الأمراض، ويظنّ العديد من الأشخاص أنّه يزيل سموم الجسم، ويُسكّن آلام المعدة، ويساعد في تخفيف الوزن، كما يظنّ بعضهم أنّه يوفر فؤائد أكثر من استخدامه في وجبة الطعام، لكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه النظرية، ويُذكَر عدد أبرز فوائد شربه لصحة البطن في ما يأتي:

• التخلص من الإمساك.
• المساعدة في فقدان الوزن وتقليل دهون البطن.
• تلبية احتياجات الشخص من الدهون الصحية.
• الحفاظ على صحة القلب.

فوائد زيت الزيتون مع الليمون

يعتبر زيت الزيتون والليمون من المواد الأساسية التي لا يكاد يخلو منها أيّ منزل؛ وذلك للفائدة العظيمة التي يتمتعان بها، فهما من أكثر المواد التي تسخدم في المجالين الصحيّ والجماليّ، فزيت الزيتون يحتوي على العديد من الفيتامينات، والعناصر الغذائيّة، وكذلك الليمون فهو من الفواكه الحمضيّة الغنيّة بالفيتامينات والمركبات التي تحتاجها أجهزة الجسم لتقوم بوظيفتها بكفاءة عالية، ويمكن أن يحضر منهما خليط يقدّم للجسم الكثير من الفوائد عند شربه في الصباح الباكر على الريق.

فوائد زيت الزيتون على الريق:

• يحسن صحة الإنسان، ويخلصه من بعض المشاكل الصحية، إذ يحتوي على مضادات الأكسدة مثل: الأحماض الأمينيّة غير المشبعة، إذا ما تمّ أخذ ملعقة كبيرة منه يومياً.
• يليّن المعدة، ويساعد على التخلّص من الإمساك، كما يسرع عملية الهضم إذا ما تم تناول ملعقة كبيرة منه مع أخرى من عصير الليمون.
• يقضي على قرحة المعدة والتهاباتها، كما يخفّف من اضطرابات الجهاز الهضميّ، ويحافظ على صحته، ويقلّل الانتفاخ، ويطرد الغازات.
• يحمي الكبد بشكل فعال، ولا سيما عند المصابين بمرض فايروس C، ويكون ذلك عن طريق وضع ملعقة كبيرة منه في كوب من عصير الجريب فروت، وشربه صباحاً على الريق، ممّا يقلّل من قدرة الفيروس على الانتقال للخلايا السليمة، وتخريبها.
• يساعد في عملية تنحيف الجسم، إذ يقلل الشهية، ويحد من الشعور بالجوع؛ وذلك بفضل ما يحتويه من حمض الأوليك الذي يتحوّل لهرمون تعزيز شعور الشبع في المخ.
• يعمل على تقليل مستوى الكولسترول الضار في الدم، وكذلك الدهون الثلاثية، وذلك عند تناول ملعقة صغيرة منه يوميّاً.

فوائد شرب الليمون على الريق:

• يعالج الكثير من أمراض ومشاكل الجهاز الهضمي، ويخفف أوجاع المعدة، كما يعزّز عملية الهضم، ويخفض درجة حراة الجسم المرتفعة.
• يحد من مشاكل الكبد، ولا سيّما إذا تمّ شربه مغلياً على الريق، حيث يخلّص الكبد من السموم المتراكمة فيه، ويحفّز الجهاز المناعي، ممّا يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة ومحاربة الأمراض.
• يخلص الجسم من الفطريات والجراثيم، فهو يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن وأهمّها البوتاسيوم الذي يزيد امتصاص الجسم للفيتامينات التي تقويه.
• يزيد معدّل حرق الدهون في الجسم، ممّا يساعد على خسارة الوزن؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة عالية من أحماض الحرق.
• يعطي البشرة نضارة وحيوية، إذ يساعد على إفراز الكولاجين الذي يقضي على التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.