السرطان

سرطان القولون هل هو مميت

خطورة سرطان القولون

إن سرطان القولون هو ورم يصيب الجزء الأخير من الجهاز الهضمي أي القولون، أو ما يعرف بالأمعاء الغليظة، وتكون بداية هذا النوع من الأورام أوراماً حميدة، ومع الوقت تتحوّل إلى كتل سرطانية منتشرة، وهذا النوع من الورم يصيب العديد من الناس، كما أنّ هذا المرض يتشكل نتيجة لمجموعة من الأسباب، وهناك مجموعة من الأعراض والعلاجات.

وفي حال تأخّر الكشف عن هذا النوع من السرطان، وبالتالي انتشر السرطان بشكل كبير لدرجة يصعب السيطرة عليه ممّا يؤدّي إلى موت المريض، بينما إذا اكتشف هذا المرض بوقت مبكر، يتم علاجه بشكل كامل بنسبة 90%.

تجربتي مع سرطان القولون

من الأعراض التي عانى منها معظم المصابين بمرض سرطان القولون ما يلي :

  • إمساك ويحدث بسبب ضغط الأورام على الأمعاء، ممّا يسبّب حشراً للبراز داخل الجسم.
  • نزول الدم مع البراز، ويحدث بسبب تأثّر الأمعاء بالورم وتفتت أنسجة الأمعاء.
  • ألم في البطن وتتكوّن بسبب الإمساك وعسر الهضم.
  • نزول البراز بشكل رفيع ويحدث بسبب ضغط الورم على مخارج القولون.
  • انخفاض الوزن بشكل مفاجئ، وذلك بسبب انتشار الورم وحصوله على الغذاء والاستفادة منه بدل جسم المصاب.

نسبة عودة سرطان القولون

تعتمد نسبة عودة السرطان على عدة عوامل منها مرحلة الورم وعلى نوعية العلاجات التي أخذها المريض ، وبعد الجولة الأخيرة من علاج مرض السرطان ، من المحتمل أن يعطي الطبيب المريض جدول مواعيد لاختبارات متابعة للكشف عن عودة السرطان. وقد يكون المريض قد تم إخباره بالفعل بالعلامات والأعراض التي ينبغي الحذر منها لكونها إشارة محتملة لتكرار السرطان.

وغالبًا ما يكون هناك اختلاف كبير بين مراقبة عودة السرطان وملاحظة السرطان الأول. وتكون أهداف كلتا العمليتين مختلفة.

بالنسبة لمعظم حالات السرطان، ربما لا تزال هناك فرصة لعلاج التكرار الموضعي، لذا، يعد الكشف المبكر عن التكرار الموضعي أمرًا مهمًا للغاية. وبالنسبة لمعظم حالات السرطان، عندما يتكرر المرض في مكان بعيد عن المكان الأصلي للسرطان الأول، فهذا يعني أن احتمالية الشفاء منه غير جيدة.

ولكن يظل الاختلاف قائمًا بين جميع حالات السرطان، لذا، يجب التحدث إلى الطبيب لمعرفة أي نوع من السرطان يعاني منه المريض وما يمكن فعله إذا كان قد تكرر المرض في مكان آخر. سوف تفيد المعلومات التالية بأي الاختبارات التي سوف يخضع لها المريض خلال الفحوصات الروتينية بعد تلقي العلاج الأولي.

كم يعيش مريض سرطان القولون المرحلة الرابعة

إن المرحلة الرابعة من سرطان القولون هي أكثر مراحل المرض تطوراً وهي المرحلة الأخيرة في التصنيف، ويُطلق على السرطان في هذه المرحلة أيضاً مصطلح سرطان القولون المهاجر، حيثُ ينتشر الورم السرطانيّ في هذه المرحلة من القولون إلى مناطق أخرى في الجسم، وتعتمد معدلات الاستجابة للعلاج في هذه المرحلة على عدد من العوامل المختلفة كالحالة الصحيّة للشخص المصاب.

ووفقاً للمعهد الوطني للسرطان، فإن متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى الذين يعانون من ورم القولون والمستقيم من المرحلة 4 يصل إلى 11٪ تقريباً. غالباً ما يرجع ذلك إلى التشخيص المتأخر للسرطان أو الاختيار الغير المناسب للعلاج.

علاج سرطان القولون الخبيث

هناك عدة طرق لعلاج سرطان القولون الخبيث ومنها:

  • إجراء العمليات الجراحية، حيث يتم قطع أجزاء القولون المصابة بالأورام،وفي حال تم اكتشاف أن المرض انتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، يتم قطع هذه الأجزاء.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا العلاج في بعض الأحيان بعد إجراء العملية الجراحية، وإذا كان انتشار الخلايا السرطانية سريعاً جداً، وإذا كان المريض يعاني من سرطان المستقيم، حيث يتم تعريض الجزء المصاب بالسرطان إلى أشعة ذات طاقة عالية تعمل على قتل الخلايا السرطانية، وهذا النوع من العلاج يستخدم قبل العمليات الجراحية.
  • العلاج الكيميائي: يعطى المريض هذا النوع من العلاج عن طريق الفم أو الوريد، وهذا النوع من العلاج يحتوي على مواد كيماوية قوية جداً، لذلك يشعر المريض بعد جرعات هذا العلاج بالدوار، والتعب، والغثيان.

هل سرطان القولون معدي

يعتقد البعض أن مرض السرطان مرض معدٍ، فيخشون الاقتراب من المريض لتجنّب انتقال العدوى لهم، ويعتقدون أنّ أيّ تواصل مع المصاب سينقل المرض لهم، إلا أنه حتى الأن لا يوجد أي دراسة علمية تشير إلى أن مرض السرطان مرض معدٍ، فالمرض يحدث نتيجة خلل وراثي في الخلايا، ولا يمكن انتقاله من خلال الاتصال مع المريض أو ملامسته.

السابق
دواء مالتوفير – Maltofer لعلاج فقر الدم الناتج عن انخفاض مستوى الحديد
التالي
أعراض سرطان الغدة الدرقية

اترك تعليقاً