السرطان

سرطان المعدة وأعراضه

أعراض سرطان المعدة الحميد

من الممكن أن تظهر أورام أو كيسات حميدة في المعدة، وهذا النوع لا ترافقه عادة أعراض، خاصة في مراحل المرض الأولى.

ولكن تظهر اعراض سرطان المعدة الحميد عادة عندما تصبح الأورام والكيسات أكبر حجماً.

وبسبب خلو هذا النوع من الأعراض في معظم الحالات، فإن سرطان المعدة الحميد وأورام المعدة الحميدة عادة ما تمر دون تشخيص.

اعراض سرطان المعدة الحميد:

كما ذكرنا فإن الأعراض لا تظهر عادة إلا إذا زاد حجم الأورام أو إذا تحولت لأورام سرطانية وهو أمر وارد الحدوث. وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر نتيجة تضخم الأورام وهي لا زالت حميدة:

  • نزيف.
  • انسداد كامل في المنطقة التي تربط المعدة بالأمعاء الدقيقة (حالات نادرة).
  • تقرحات في المعدة.
  • ألم في منطقة البطن، خاصة عند الضغط على البطن.
  • فقر الدم.
  • دم في البراز.
  • غثيان.

بماذا يشعر مريض سرطان المعدة

هناك عدة أنواع مختلفة لسرطان المعدة الخبيث، وأكثرها شيوعاً هو ما يسمى بالسرطانة الغدية، وهو نوع من السرطان منشأه الأصلي أنسجة غدية عادة ما تتواجد في الأنسجة المبطنة لأعضاء الجسم وتجويفاته المختلفة.

مثل اعراض سرطان المعدة الحميد، فإن الأعراض هنا قد تظهر بعد سنوات من الإصابة وبعد أن يكون السرطان قد وصل مرحلة متأخرة من الصعب علاجها أو التعامل معها.

وفي بعض الحالات النادرة وعندما تظهر الأعراض في مراحل مبكرة فهذه أهمها:

  • حرقة في المعدة.
  • صعوبات البلع.
  • النفخة واحتباس الغازات بعد كل وجبة.
  • شعور بالشبع الدائم.
  • التجشؤ بكثرة.
  • الام في المعدة.
  • تقيؤ مصحوب بدم.
  • الام في عظمة الصدر.

وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر في المراحل المتأخرة والمتقدمة من سرطان المعدة الخبيث:

  • فقدان الوزن.
  • التعب والإرهاق.
  • فقر الدم.
  • فقدان الشهية.
  • تراكم في أحماض وسوائل المعدة.
  • براز أسود قد يحتوي على دم.

عند ملاحظتك لظهور اعراض سرطان المعدة الحميد أو الخبيث المذكورة انفاً عليك بمراجعة الطبيب بشكل فوري قبل تفاقم الحالة.

أعراض سرطان المعدة والمريء

المرئ هو ذلك الأنبوب الأجوف الذي ينقل الطعام والشراب من البلعوم إلى المعدة, و من الممكن أن يحدث سرطان المريء في أي مكان على طول المريء.

و ينقسم سرطان المعدة إلى نوعين: الأول يصيب القسم العلوي من المعدة والثاني يصيب القسم السفلي من المعدة. و سنعرض فيما يلي أعراض سرطان المرئ و أعراض سرطان المعدة.

فمن أعراض سرطان المرئ ما يلي :

  • صعوبة في البلْع (عُسر البلْع)
  • فُقدان الوزن غير المقصود
  • ألم في الصدر، ضغط أو حُرقة
  • عُسر هضم مُتفاقِم أو حرقة المعِدة
  • السُّعال وبحَّة الصوت

و يجب العلم أن أعراض مرض القرحة المعدية تتشابه أحيانا مع أعراض سرطان المعدة.

و من أعراض مرض سرطان المعدة:

  • الشعور بالضيق وعدم الراحة أو بأوجاع، في الجزء العلوي من البطن.
  • الانتفاخ أو القيء بعد تناول الطعام.
  • انعدام الشهية وفقدان الوزن.
  • الشعور بالضعف نتيجة لفقر الدم (أنيميا – Anemia).
  • براز أسود اللون أو وجود دم في القيء.

هل سرطان المعدة معدي

قد يعتقد البعض أن مرض السرطان مرض معدي، فيخشون الاقتراب من المريض لتجنّب انتقال العدوى لهم، إلا أنه حتى الأن لا يوجد أي دراسة علمية تشير إلى أن مرض السرطان مرض معدي، فالمرض يحدث نتيجة خلل وراثي في الخلايا، ولا يمكن انتقاله من خلال الاتصال مع المريض أو ملامسته.

و لكن من الممكن أن ينتقل سرطان المعدة من منطقة أو عضو داخل الجسم إلى منطقة أو عضو آخر داخل نفس الجسم, و من الممكن أن ينتشر السرطان من المعدة ليصل إلى أجزاء أخرى من الجسم خاصة الكبد و الرئة و العظام والبطن والعقدة الليمفاوية.

نسبة الشفاء من سرطان المعدة

أصبح هناك أمل جديد فى العلاج والشفاء لمرضى سرطان المعدة فى المراحل المتأخرة؛ حيث أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن استخدام العلاج الاشعاعى والكيميائى بطريقة متزامنة حقَّق نسب شفاء عالية فى هذا النوع من الأورام الخبيثة. حيث ارتفعت نسب الشفاء إلى 60 إلى 70% مع استخدام طرق العلاج الحديثة مثل العلاج الاشعاعى ثلاثى الأبعاد والعلاج الكيميائي.

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان المعدة

قد يضطر بعض الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان في المعدة أو في المريء أو قرحات المعدة أو حدث لديهم نزف أو التهاب أو أورام غير سرطانية أو سمنة مهددة للحياة؛ للقيام بعملية استئصال للمعدة. و قد يشمل استئصال المريء والمعدة، أو استئصال الجانب الأيسر فقط من المعدة (تكميم المعدة)، أو استئصال الجزء السفلي من المعدة (الاستئصال الجزئي)، أو يكون استئصال المعدة بشكل كامل.

و لا شك فإنّ النظام الغذائي للمرضى بعد العملية ونوعيته سيتغيران؛ فالمعدة كانت تقوم بمهمة هضم المواد الغذائية التي نتناولها، خصوصاً البروتينات، محوّلةً الطعام بعدها إلى شبه سائل يتوجه للأمعاء الدقيقة لاستكمال بقية المهام.

أولاً: التكيف مع نظام غذائي جديد
أيا كان نوع استئصال المعدة الذي خضع له المريض، فإنه يحتاج إلى إجراء تغييرات على النظام الغذائي الخاص به، وقد تمر أشهر قبل أن يتمكن من العودة إلى نظامه الغذائي الطبيعي، لذلك يجب أن يكون أخصائي التغذية والطبيب قادرين على مساعدته في هذا التعديل. الطعام أو الشراب الذي استمتع به المريض قبل العملية قد يسبب له عسر هضم؛ لذلك من المفيد الاحتفاظ بدفتر غذائي لتسجيل التأثيرات المزعجة التي تحدثها أنواع معينة من الطعام على عملية الهضم ليتجنب تناولها. قد يكون من الأفضل بالنسبة للمريض تناول وجبات صغيرة متكررة، بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم، وقد يحتاج لفترة طويلة إلى حد ما بعد إجراء عملية استئصال المعدة، ومع مرور الوقت، سيكون قادراً تدريجياً على تناول وجبات أكبر وأقل تواتراً.

ثانياً: الأغذية التي يمكن للمريض تناولها
أما وأن حال المعدة قد تغير، فكيف للمريض أن يتناول مختلف أنواع الأطعمة؟

1- الفيتامينات والمعادن

  •  يجب تناول الكالسيوم والحديد وفيتامين (C – D) لتجنب حدوث مضاعفات مثل هشاشة العظام، وفقر الدم، وضعف المناعة؛ فإذا كان المريض لديه استئصال المعدة الكلي، قد لا يتمكن من الحصول على ما يكفي من هذه الفيتامينات والمعادن من النظام الغذائي الخاص به لذلك قد يتطلب الأمر تناول المكملات الغذائية.
  •  معظم الناس الذين يتم استئصال المعدة عندهم بشكل كلي، وبعض الذين لديهم استئصال جزئي للمعدة، يحتاجون لحقنة منتظمة من فيتامين B12 شهرياً، لتعويض عدم قدرة الجسم على إنتاج عصارة المعدة اللازمة لتصنيع B12 في الجهاز الهضمي.
  •  على مريض استئصال المعدة تناول الفيتامينات والمعادن طوال حياته، لأن المعدة الطبيعية كانت تقوم بامتصاص الفيتامينات والمعادن من خلال هضم الطعام.
  •  بعد استئصال المعدة، يحتاج المريض إلى فحوصات دم منتظمة للتأكد من أنه يحصل على الكمية الصحيحة من الفيتامينات والمعادن في نظامه الغذائي، فالتغذية غير الصحيحة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم.​

2- الحلويات
يجب تجنب جميع أنواع الحلويات والسكريات التي كان المريض يتناولها قبل الاستئصال، وخصوصاً السكر، وعصير الفاكهة، والمشروبات الغازية، والمربى، والجيلي، والفواكه المعلبة، والكيك، والشكولاتة، والعسل.

3- الدهون
سيجد المريض صعوبة في هضم الدهون، لذلك يمكنه إدخالها بشكل تدريجي ومراقبة مدى تقبل الجسم لها، وتشمل مصادر الدهون الجبنة السائلة، ومنتجات الحليب كامل الدسم، والزيوت، والزبدة، والمايونيز.

4- منتجات الحليب
طبعاً على المريض أن يبدأ بتناول منتجات الحليب منزوعة الدسم، فإذا لم يتحمّل المريض الحليب، يمكنه تناول الزبادي أو اللبن، وبطبيعة الحال يجب تجنب الأيس كريم و(الميلك شيك)، وفي حال عدم قدرة المريض على احتمال منتجات الحليب كلها، يمكنه تناول منتجات الحليب الخالية من اللاكتوز.

5- الفواكه والخضروات
أيضاً قد يجد المريض الذي استأصل معدته صعوبة في هضم الفواكه والخضر الطازجة (النيئة)، لذلك يجب تناول الخضر مقشّرة أو مطبوخة، وتجنب عصير الفاكهة، والفواكه الطازجة، لكن يمكن تناول الموز والبطيخ الأحمر منزوع البذور.

6- النشويات والحبوب
قد تمنح الأغذية الغنية بالألياف الإحساس بالشبع وعدم الراحة، لذلك ينصح المريض في هذه الحالة بتناول الخبز الأبيض والأرز الأبيض والحبوب المكررة، وفي المقابل عليه تجنب البقوليات (الفاصولياء، الفول، العدس، البازلاء)، والخبز الأسمر (البرّ) والأرز الأسمر والشوفان والمعكرونة.

7- البروتينات
يجب تناول البروتينات في كل وجبة في أثناء اليوم، فهي تبطئ من عملية الهضم، وتساعد الجسم على التماثل للشفاء بعد عملية استئصال المعدة، وتشمل البروتينات ما يأتي:

  • بالنسبة للحوم يجب أن تكون مطبوخة في الفرن أو مشوية، والامتناع عن تناول اللحوم المقلية، لأن الأطعمة الدهنية تُجهد الجهاز الهضمي.
  • اعتماد اللحوم اللينة سهلة المضغ، مثل لحم الدجاج أو السمك أو اللحم المطبوخ جيداً، والامتناع عن تناول اللحوم القاسية صعبة المضغ.
  • توجد أطعمة أخرى غنية بالبروتينات مثل البيض، والجبن، وزبدة الفول السوداني.
  • إذاً؛ يتوجب على المريض الذي خضع لعملية استئصال للمعدة أن يولي نظامه الغذائي أهمية كبيرة، تساعده على التكيف مع الوضع الجديد، وتسدّ حاجة جسمه من المواد الغذائية.

أعراض سرطان المعدة عند الأطفال

في الحقيقة قد لا تظهر أية أعراض على الأطفال المصابين بالسرطان في بعض الحالات؛ لذلك من الصعب الكشف عن الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. ومن أعراض السرطان لدى الأطفال نذكر ما يأتي:

  • الشعور بالتعب بشكلٍ دائم.
  • ملاحظة شحوب الطفل.
  • خسارة الوزن المستمرة وغير المبررة.
  • الصداع الذي يرافقه التقيؤ في الصباح الباكر عادةً.
  • المعاناة من الحمّى الدائمة أو المتكررة دون معرفة سببها.
  • الإصابة بالعدوى بشكلٍ دائم ومتكرر.
  • ظهور كتلة في البطن، أو الرقبة، أو أسفل الإبط، أو الحوض، أو الصدر.
  • المعاناة من الألم الدائم في العظام، أو المفاصل، أو الساقين، أو الظهر.
  • الإصابة بالغثيان المستمر، أو التقيؤ غير المصحوب بالغثيان.
  • ظهور الكدمات أو الطفح الجلدي، أو التعرّض للنزيف بشكلٍ مفرط.
السابق
علاج الخوف من الاماكن العامة و المزدحمة
التالي
فوائد و اضرار العلاج بالكي

اترك تعليقاً