حول العالم

سكان المغرب الأولون

عدد سكان المغرب 2019

يبلغ عدد سكان المغرب ما يقارب 36624733 نسمة في عام 2019، في حين بلغت في عام 2013 ما يقارب 32.649.130، بحيث تبلغ الكثافة السكانية الإجمالية لكل كيلومتر مربع ما يُقارب 81، وبذلك فإن المغرب تحتل المركز الأربعين في العالم من حيث عدد السكان في المغرب، وما يزيد من ذلك هو احتواءها على السواحل الأطلنطية والمتوسطية التي تبلغ مساحتها ما يقارب 1835 كم، وبذلك تتميز عن غيرها من الدول الإفريقية، ويقطن غالبية سكانها إلى الغرب من جبال غابة الأطلس والتي تتميز باحتوائها على مجموعة كبيرة من الصحراء الكبرى التي تُقدم الحماية للبلاد، أما المدينة التجارية والتي يقطنها أكثر عدد من السكان هي الدار البيضاء حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 3.000.000.

نسبة العرب في المغرب

المغرب هو رابع البلدان العربية الأكثر اكتظاظا بالسكان، بعد مصر، السودان، والجزائر. معظم المغاربة مسلمون على المذهب المالكي. هناك أقليات يعرفون باسم الحراطين والغناوة. كان عدد اليهود في المغرب يصل إلى 265,000 نسمة عام 1948، إلا أنه انخفض حاليا إلى حوالي 5,500 نسمة (حوالي 0.2% من مجموع السكان) بسبب هجرة الكثير منهم إلى إسرائيل وأوروبا. إن معظم الأجانب المقيمين في المغرب هم فرنسيين وإسبان، وقبل الاستقلال كانت البلاد تضم قرابة نصف مليون مستوطن أوروبي من فرنسا وإسبانيا.

تأوي فرنسا أكبر نسبة مغاربة خارج وطنهم الأم، حيث يقال أن هناك أكثر من مليون مغربي في فرنسا، تليها إسبانيا بحوالي 700,000 نسمة، كذلك هناك تجمعات مغربية كبيرة في كل من هولندا، بلجيكا، إيطاليا، وكندا.

شهد عدد سكان المغرب تزايدا هاما إذ ارتفع خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1960 و1982 من 470 626 11 إلى 555 419 20، وحسب إحصاء 1994 بلغ العدد الإجمالي لسكان المغرب 717 073 26، في حين وصل هذا العدد حسب إحصاء 2004 إلى 708 891 29.

تاريخ المغرب

تاريخ المغرب يرجع إلى العصور السحيقة وتعاقبت عليه حضارات الآشوليون والموستيرية، العاتيرية، الإيبروموريزية، الموريتانية الطنجية، البيزنطية حتى الفتح الإسلامي بالقرن الأول هجري زمن الخلافة الأموية حيث ضم المغرب وشمال أفريقيا إلى الخلافة الأموية في دمشق وبعد سقوط الأمويين أستقل بالمغرب الأدارسة وتنازعوا النفوذ في شماله مع خلفاء بني أمية في الأندلس.

أظهرت الأدلة الأثرية أن المنطقة كانت مأهولة للعيش منذ ما لا يقل عن 400000 سنة. يبدأ تاريخ المسجل للمغرب نع الاستعمار الفينيقي للساحل المغربي بين القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد، على الرغم من أن المنطقة كان يسكنها البربر الأصليين منذ حوالي ألفي عام. في القرن الخامس قبل الميلاد، وسعت مدينة قرطاج هيمنتها على المناطق الساحلية. حتى أواخر القرن الثالث قبل الميلاد، في حين حكم الملوك الأصليون المناطق النائية. حكم الملوك البربر الأصليون المنطقة من القرن الثالث قبل الميلاد حتى 40 م، عندما تم ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية. في منتصف القرن الخامس الميلادي، اجتاحها الفاندال، قبل أن تستعيدها الإمبراطورية البيزنطية في القرن السادس.

احتل المسلمون المنطقة في أوائل القرن الثامن الميلادي، لكنها انفصلت عن الخلافة الأموية بعد ثورة البربر عام 740. وبعد نصف قرن، تأسست الدولة المغربية على يد سلالة الإدراسة. في عهد سلالة المرابطين والموحدين، سبطر المغرب على المغرب العربي والأندلس. حكمت سلالة السعديون البلاد من 1549 إلى 1659، تلاها العلويون من عام 1667 إلى الآن، ومنذ ذلك الحين وهم السلالة الحاكمة في المغرب.

في عام 1912، بعد الأزمة المغربية الأولى وأزمة أكادير، تم التوقيع على معاهدة فاس،التي أصبح فيهاالمغرب تحت الحمية فرنسية وإسبانية. في عام 1956، بعد 44 سنة من الاحتلال الفرنسي، حصل المغرب على استقلاله، وسرعان ما استعادت معظم الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسبانية استقلالها أيضًا.

بحث حول سكان المغرب

قُدر عدد سكان المملكة المغربية بنحو 35.74 مليون نسمة عام 2017م، وفقًا لبيانات البنك الدولي، يشكل الإناث 50.47% من مجموع سكان المملكة (18.04 مليون نسمة)، فيما يشكل الذكور 49.53% (17.70 مليون نسمة).

وكان أحدث إحصاء رسمي لتعداد سكان المغرب في سبتمبر/ أيلول عام 2014م، حيث بلغ عدد السكان 33.8 مليون نسمة. وقد أبرز الإحصاء حينئذ المنحى التراجعي لتركيبة وحجم الأسر المغربية ما بين 1982م و2014م فقد تراجع عدد أفراد الأسرة المغربية من 6 أفراد عام 1982م ليصبح 5.8 فرداً في عام 1994م ثم 4.8 في عام 2004م ليصل إلى4.2 أفراد خلال عام 2014م.

وخلال الفترة الواقعة بين عامي 2012م و2017م، بلغ معدل النمو الإجمالي للسكان 6.96%، بمعدل نمو وسطي خلال السنوات الخمس 1.4%.

يشكل المسلمون نسبة 99% من السكان وجميعهم تقريبًا من السنة عدا أقل من 0.1% ينتمون إلى الطائفة الشيعية، وفقًا لـ (كتاب حقائق العالم The World Factbook) لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية؛ و1% أخرى من السكان تشمل المسيحيين واليهود والبهائيين.

اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد إلى جانب اللغات الأمازيغية (البربرية). وتستخدم اللغة الفرنسية غالبًا كلغة للأعمال والحكومة والدبلوماسية.

سكان المغرب الأولون

إنّ تاريخ وجود السُكّان في المغرب يعود إلى عصر الفينيقيّين الذين أسّسوا مُستعمراتهم التجاريّة على الأراضي الساحليّة للمغرب، وعندما أصبحت ضمن حكم الرومان انتشرت فيها المعالم الرومانيّة، أما الظّهور الأول للمُجتمعات الإنسانيّة يعود إلى البربر عندما هاجروا إلى المغرب في القرن الحادي عشر للميلاد، ولاحقاً وصل العرب المسلمون إلى الأراضي المغربيّة في عام 681م، وأصبح المُجتمع المغربيّ يُشكّل خليطاً بين السُكّان العرب والبربر.

من السّهل التّمييز بين السُكّان في المغرب من العرب أو البربر؛ وذلك عن طريق التعرّف إلى اللّغة الخاصّة بهم، سواءً أكانت العربيّة أو البربريّة، وتُعتَبر كلّ منهما من اللّغات الرسميّة والوطنيّة في المغرب. يُصنّف العرب والبربر أنّهما من أكبر الجماعات العرقيّة التي تعيش ضمن الأراضي المغربيّة، كما يوجد أقليّات من الزّنوج والأوروبيّين، كالإسبان والفرنسيين الذين يُشكّلون أعداداً مُتنوّعة من الكثافة السُكانيّة العامّة. يضمّ المجتمع المغربيّ مجموعاتٍ من المسيحيّين واليهود، ويُشكّلون ما يُقارب 1% من السُكّان.

تختلف أنماط المعيشة في المجتمع المغربيّ، وتتنوّع أماكن السّكن في المناطق الريفيّة بسبب الاختلافات في طرق البناء والمناخ، ويعيش أغلب السُكّان في المناطق الجنوبيّة في منازل من الطّوب الجافّ، أمّا في الرّيف فيتمّ بناء البيوت من الحجارة والخشب، ويعيش سكان المدن المغربيّة في منازل صغيرة مُتجاورة، أو مبانٍ كبيرة كالمُجمّعات السكنيّة، وتُوفّر المغرب التّعليم مجّاناً للسُكّان من المرحلة الابتدائيّة إلى المرحلة الثانويّة، وتُستخدَم كلّ من اللّغتين العربيّة والفرنسيّة في كافّة المجالات التعليميّة.

في العصر الحديث وصل العدد التقريبيّ لسُكّان المغرب إلى 33,655,786 نسمةً وفقاً لإحصاءات عام 2016م.

عدد سكان المغرب العربي

يتشكل سكان بلدان المغرب العربي من عنصر عربي والأمازيغي ويتغلب سكان المغرب بأغلبية عربية والتي يبلغ عدد العرب حولي 25 مليون عربي من مجموع سكان المغرب الذي يبلغ 33 مليون حسب احصأت 2016/07 و يوجد بضع مئات ألاف من الأوربيين مثل الاسبان و الفرنسيين و اليهود . اما الجزائر فالعناصر البشرية مكونة من عرب و أمازيغ و يبلغ سكان الدولة 43.6 مليون نسمة حسب احصأت 2017. اما تونس وليبيا فأغلبية سكانهما من العرب والبقية من امازيغ. اما مويتانيا والصحراء الغربية فأغلبيتهم من عرب وامازيغ والبقية وأفارقة. وتجمعهم بين هذه الدول غالبا روابط الدين والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك. أما اللغات المستخدمة فهي اللغة العربية وعدة لهجات والأمازيغية وعدة لهجات ، وتستعمل كذالك اللهجة الحسنية كل من موريتانيا والصحراء الغربية. يبلغ عدد سكان البلدان المغاربية 100 مليون نسمة حسب احصائيات سنة 2018 وهم يتوزعون بشكل مختلف حسب الظروف الطبيعية والاقتصادية. اما من الجانب الجغرافيا تعتبر الجزائر أكبر دول المنطقة مساحة و التي تشكل 55 بالمئة من مساحة المغرب العربي كله حين تبقى تونس هي الأصغر مساحة.

السابق
دواء ٣ تي سي – 3TC
التالي
مفهوم الاكتشافات الجغرافية

اترك تعليقاً