الحياة والمجتمع

شخصيتك من طريقة كلامك

سرعة الكلام تدل على

صفاء البستنجي تتحدث عن سرعة الكلام | Roya

الشخص الذي يتكلم بسرعة

تارة تكون ظاهرة وتارة تكون خفية، فالأسباب الظاهرة تعود في غالبها إلى طبيعة النشأة التي نشأها الإنسان في داخل أسرته ومحيطه الاجتماعي لاسيما في أسرته القريبة والتي تضم الوالدين والأخوة والأخوات، فإن الإنسان قد يكتسب بعض الصفات في طريقة أدائه على وجه العموم، ألا ترى أن الطفل الصغير يحاكي أباه ويقلده في مشيته وفي حركاته! وها هي البنت الصغيرة تقلد أمها في مشيتها وفي حركاتها وفي تسريحة شعرها، فهذا أمر قد جُبل عليه الأولاد فهم يقلدون آباءهم وأمهاتهم وربما قلدوا كذلك بعض من يحبون في محيطهم الاجتماعي أو في محيطهم الدراسي مثلاً كالمعلم مثلاً – وهذا يحصل كثيراً – فإذا حصل ذلك وتعود الولد على طريقة أداء مستمرة يجدها من بعض الناس المقربون إليه وهو طفل صغير اكتسب هذا الخلق وصار له أداءً عاديّاً قد تعود عليه، فهذه من الأسباب الظاهرة والقوية لهذا الأمر، ومن الأسباب الخفية التي قد تخفى على الإنسان هي:

1- ضعف الثقة بالنفس.

2- وجود شيء من الرهبة الاجتماعية.

3- كثرة التفكير القلقي.

وبيان ذلك: أن الإنسان قد يريد بإسراعه في الكلام أنه يريد أن يتجنب الخطأ؛ وذلك نظراً لأنه لا يثق بطريقة أدائه للكلام، فيريد أن يغطي بالكلمة على الأخرى وكأنه يدفع صاحبه إلى عدم التركيز على الكلمة الأولى بالكلمة الثانية، وكذلك الرهبة الاجتماعية تؤدي إلى شيء من السرعة في الكلام في بعض الأحيان؛ نظراً للارتباك الذي يحاول أن يغطيه صاحبه بسرعة كلامه وكأنه يقول لغيره إنني لست مرتبكاً، وها أنا أتكلم بسرعة وليس لدي أي إشكال في هذا الأمر.

والتفكير القلقي قد يؤدي إلى هذا المعنى لأنه يربك الإنسان فيتكلم الإنسان بسلاسل لغوية متصلة كنوع من التعبير عن الاضطراب الذي يحصل له في داخلة نفسه.

فهذه أسباب محتملة، وقد تكون الثلاثة (ضعف الثقة، والرهبة الاجتماعي، والتفكير القلقي) موجودة فيك وقد يكون بعضها، فإذا عرف السبب بطل العجب، فلتنتقل حينئذ إلى علاج هذا الأمر، فسواء كان الأمر يعود إلى الناحية التربوية أو يعود إلى ما أشرنا إليه – وهذا أمر قد يكون ظاهراً في مثل حالك – فالمطلوب منك أن تجعل لنفسك خطوات عملية للوصول إلى طريقة الكلام المعتدل الهادئ، وهذا يتطلب منك وقفة يسيرة قبل الدخول في خطوات الحل، وذلك بألا تطالب من نفسك ألا تنقلب تماماً من متكلم سريع إلى متكلم هادئ بطيء، بل حاول أن تعتدل في ذلك وأن تقتصر على القدر الذي يُفهم عنك الكلام، فهذا القدر هو المطلوب فيك ولا ينبغي أن تقلق في هذه الوقت الحالي لأن هذا أمر يحتاج إلى صبر وإلى وقت حتى تصل إليها، فأما خطوات الحل في ذلك فأولها:

1- الاستعانة بالله والتوكل عليه وسؤاله الهدى والسداد، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيئ الأخلاق وسيئ الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت) أخرجه الترمذي في سننه. وأيضاً فقد كان من دعائه صلوات الله وسلامه عليه: (اللهم اهدني وسددني). والخطوة الثانية:

2- التعود والمران، وذلك بأن تعود نفسك على الكلام الهادئ المتمهل ومما يعينك على هذا أن تقرأ القرآن بصوت مرتفع وبهدوء ورفق دون إسراع في التلاوة، فها أنت تقرأ سورة من كتاب الله عز وجل وتحاول أن تقرأها وتحقق حروفها ثم بعد ذلك تتمعن في معانيها، وهذا يؤدي إلى أن تقرأ رويداً رويداً، فهذا يعودك على أن تُخرج الكلام بطريقة لطيفة وفي نفس الوقت بطريقة متمهلة، ومن هذا المعنى: أن تقرأ بعض القطع الأدبية بصوت مرتفع وتقف عند فواصلها وألا تسرع في نطق الحروف بل تقرؤها وكأنك تحدث شخصاً أمامك، ولا مانع أن تقوم بهذا التمرين مع بعض أهلك كالزوجة -إن كنت متزوجاً – أو بعض إخوانك ممن يقدرون مثل هذه الأمور، بحيث تقرأ عليه القصة أو تقرأ عليه القطعة الأدبية النثرية بهدوء وترسل ودون أن تبالغ في التباطؤ ودون أن تسرع في الكلام ولكن تتعود على ذلك شيئاً فشيئاً، فيحسن بك في هذه الحال أن تستمع إلى تسجيل صوتي لنفسك وأنت تقرأ سواء كتاب الله جل وعلا أو قطعة أدبية بحيث تحكم على أدائك وعلى تحسنك في هذا الشأن، ثم تنتقل إلى الخطوة الثالثة في هذا وهي:

3- أن تعود نفسك على ألا ترسل سلاسل كلامية متصلة، بل تذكر أنك ستتكلم وعند حكايتك للقصة أو للحدث الذي تريد أن تقصه على محادثك فإنك ستتكلم شيئاً ما ثم تسكت رويداً تأخذ نفساً، فتتكلم جملة وتأخذ لحظات للتأني في هذا الأمر، وبتعودك على هذا التمرين المستمر سوف تجد أنك بحمدِ الله قد تحسنت تحسناً ملحوظاً وأن درجة السرعة في كلامك قد خفت حتى يصبح كلامك بإذنِ الله مفهوماً لسامعك. مضافاً إلى ذلك الخطوة الرابعة وهي:

4- أن تهدئ من نفسك وألا تقلق من أدائك ولا تظن بنفسك أنك إن تحدثت مع الناس فهم لا يفهمون عنك كل ما تقول، ولكن اعتبر أن الأمر يمكن أن يعالج بشيء من الجهد اليسير بإذن الله عز وجل وبشيء من الصبر والمتابعة، وأن وضعك طبيعي وكثير من الناس يتكلمون بسرعة، ولكن ينبغي أن يعالج هذا الأمر بشيء من اللطف والرفق حتى يصل إلى القدر المعتدل فيه، وهذه إشارة مهمة حتى لا يقع في نفسك أنك تتكلم بسرعة مخلة فيؤدي ذلك إلى إحجامك عن الكلام وإلى إحجامك عن مخالطة الناس وهذا أمر مذموم لا ينبغي أن يقع منك، لأنها ستؤدي إلى نتائج عكسية وسلبية، فانتبه لهذه الأمور.

والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونود أن تعيد الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لدوام التواصل معك، وأهلاً وسهلاً بك ومرحباً ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.

الشخص الذي يتكلم كثيرا

تحليل شخصية الشخص الذي يتكلم كثيرا

في البداية يبدو الشخص الذي يتكلم كثيرا أنه من أكثر الشخصيات الودودة في العالم، فهو متحدث جيد ولديه شخصية جذابة ولكن مع مرور الوقت يصبح عبئا على من يتعامل معهم، فهو شخص يتحدث أكثر من اللازم وبشكل دائم وفي أغلب الاوقات يتحدث عن نفسه، ويقول نفس القصص مرارا وتكرارا، ويتم تحليل هذه الشخصية  على إنها شخصية مهوسة بالحديث عن أي موضوع حتى ولو لم يكن يعرف أي شيء عنه ولا يمكن لأحد أن يجعله يصمت.

وكثيرا ما يشعر الاشخاص الذين يتعاملون من الشخص الذي يتكلم كثيرا أنه قد أهدر الكثير من الوقت، ويحاول الاشخاص تجنب الحديث معهم مرة أخرى لأوقات طويلة ومن السمات التي تشتهر بها شخصية الشخص الذي يتكلم كثيرا هي :

الأنانية

الشخص الذي يتحدث كثيرًا عن نفسه  يتم تحليل شخصيته على أنه واحد من اصحاب الشخصية النرجسية التي تمنع اصحابها من إدراك أنهم ليسوا مركز الكون، لذلك يعتقدون أنه من الطبيعي أن تدور كل محادثة حولهم، وحتى إذا لم يرحب بعض الاشخاص بحديثهم يفترضون أن المشكلة تكمن في هؤلاء الاشخاص.

عدم الشعور بالأمان

تعتبر الحاجة المفرطة التي تجعل بعض الاشخاص يتكلمون كثيرا هي الحاجة المفرطة للشعور بالاهتمام، والتركز على ذلك نابع من عدم الشعور بالأمان اللاشعوري، فهم أشخاص يشعرون بالرضا إذا تمكنوا من جعل الآخرين يستمعون إليهم طوال الوقت، وينظرون إلى هذا كدليل على قيمتهم الخاصة .

الحاجة إلى الاستماع

يمكن تحليل شخصية الأشخاص الذين يتحدثون كثيرا بدون توقف عن حاجتهم الشديدة إلى الاستماع إليهم على الرغم من أنهم قد لا يقولون أي شيء مفيد، حيث أن الحديث مع الأشخاص الآخرين يصرفهم عن القيام بحوار داخلي مع أنفسهم قد يسبب لهم الكثير من الازعاج فهذا الشخص لا يريد أن يستمع إلى نفسه، فقط يريد أن يستمع إليه الاخرين حتى يرى نفسه من خلال اشخاص اخرين.

حب التحدث عن المعاناة

بعض الأشخاص الذين يتحدثون كثيرا يفضلون التحدث عن معاناتهم في الحياة، هم فقط يحبون التحدث عن آلامهم ومدى تحملهم، فلا يطلبون المساعدة من الآخرين ولن يقبلوا بنصيحة الأشخاص الذين يستمعون إليهم، وقد يقومون بإلقاء سلسلة من القصص لإثبات مدى عظمتهم، ويتحدثون عن الآلاف من المهام والأعمال اليومية في حياتهم.

وقد يتحدث بعض الأشخاص عن مشاكلهم ليطلبوا التوجيه أو النصيحة ولكنهم لا يهتمون بأي صعوبات أو مشاكل يشعر بها من يستمع إليهم، ويفترضون أن مشاكلهم أكثر خطورة من مشكلات الآخرين، وأن من الواجب الاستماع إليهم وتقدم لهم النصيحة.

كيفية التعامل مع الشخص الذي يتحدث كثيرا

من الجيد التعامل مع الشخص الذي يتحدث كثيرا بطريقة ودودة والتعبير عن مدى إيجابية المحادثة، والتحدث واظهار وجهة نظر المستمع عندما تكون هناك فرصة للتحدث ، ومن الجيد أيضًا أن تدعوهم للتحدث حول مواضيع جديدة.

حيث يمكن التفاعل بسهولة مع هذا النوع من الأشخاص، ولكن يجب وضع المزيد من الحدود عند التعامل معهم حتى لا يتسببوا بالشعور بعدم الارتياح أو يقومون بتضييع الوقت.

طريقة الاكل والشخصية

البطيء

يتسم الشخص الذي يأكل ببطء شديد بالثقة بالنفس، وغالباً يكون آخر شخص يغادر مائدة الطعام؛ فهو هادئ بطبيعة الحال، ويحب فعل الخير، ويستمتع بالوقت الحاضر ويقدره، ويحب الحياة، وغالباً ما يحب أن يكون مسيطراً على المواقف المختلفة في حياته، ويتمهل في أداء عمله، فهو يفضل النوعية على الكمية.

السريع

أظهرت الأبحاث أنّ الشخص الذي يأكل بشكل سريع يكون طموحاً عادةً، ويكون مستعداً دائماً لتجربة أمور جديدة، ويحقق كافة أهدافه، ويكون مفعماً بالطاقة والحيوية في أغلب الأحيان، ولكنّه يتسم أحياناً بعدم الصبر،أمّا من الناحية المهنية فيكون هذا الشخص قادراً على إنجاز المهام المتعددة بسرعة وبكفاءة.

الأنيق

يتسم الشخص الأنيق بالأكل بعدم رغبته باختبار تجارب جديدة، أو تجربة الأشياء غير المعتاد عليها، حيث أظهرت الأبحاث أنّ الشخص الأنيق بالأكل يكون شخصاً متوتراً في طبيعة الحال، ويهتم بأصغر التفاصيل، ويقضي وقتاً طويلاً بالقلق في أمور غير مهمة،وغالباً ما يتسم هذا الشخص بالعصبية في النواحي المختلفة من حياته.

المغامر

يكون الشخص مغامراً عندما يطلب وجبات لا تكون مدرجة في قائمة الطعام، فيتسم هذا الشخص بحب المغامرة وتجربة الأطعمة الجديدة، واختبار تجارب جديدة في الحياة، ويتوقع من شريك حياته أن يكون مغامراً مثله،  أمّا على الصعيد المهني فهو لا يخاف أن يقترح أفكار جديدة.

المثالي

تُعرف الشخصية المثالية بأنّها الشخصية التي تميل لتقسيم طعامها إلى أقسام، وتتناول كلّ قسم على حدة، قبل الانتقال إلى القسم الآخر، فتتسم هذه الشخصية بحبها للتفاصيل، وتميل إلى أداء المهام على أكمل وجه قبل البدء بمهمة أخرى، ويكون لديها القدرة على الانضباط.

اللامبالي

يمضغ هذا الشخص طعامه وفمه مفتوح، ويحتسي الشوربة بصوتٍ عالٍ، فتتسم شخصيته باللامبالاة، ولا يقلق بما يفكر الناس به، ولا يخاف أن يفكر ويفعل ما يريد، وأغلب الناس تقدره على تلك الصفة، ولكن البعض ينزعج منه.

شخصيتك من طريقة نومك

النوم على البطن

إذا كانت طريقة النوم بالاستلقاء على البطن مع مدّ الذراعين والساقين، فإن هذه الوضعيّة تدُل على شخصية قيادية متهورة تأخذ بزمام الأمور، كما تؤكد على أنها شخصية منظمة في الحياة الشخصية والمهنية، ومُحِبة للتخطيط المُسبق ولا تُفضّل المفاجآت، عدا عن أنها شخصية مُثابرة وناجحة ويُمكنها تحمل المسؤولية.

وضعية الجنين

وضعية الجنين تكون بِضَم الرُّكبتَيْن إلى الصدر كما لو أنَّ الجسم مكوّراً في كرة صغيرة، والذين يجدون الراحة في هذه الوضعية يُوصَفون بأنهم شخصيات صلبة قوية ظاهرياً لكنها غارقة متألمة في داخلها، وعادة ما تكون شخصيتهم خجولة عند اللقاء الأول، ثم يميلون إلى الانفتاح والتقبُّل بسرعة.

وضعية المُشتاق

تكون وضعية المشتاق بالتمدد على أحد الجانبين بشكل مُستقيم مع مَد الذراعين للأمام، حيث تكشف الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون بهذه الوضعية تكون شخصيّاتهم جذابة ومُنفَتِحة، مع ذلك يُمكن أن تكون شخصياتهم مُثيرة للشَّك، ومُتشائمة للغاية، كما أن لديهم بطئاً في عملية اتخاذ القرار، أما بالنسبة لعقلية هذه الشخصيات فهي عنيدة، ومُصرّة على آرائها.

النوم على الظهر

إن وضعيَّة النوم على الظهر تدل على شخصية إيجابية وتُحِب الحياة، فهذه الشخصية عادة ما تكون مركز اهتمام جميع مَن حولها، كما أنها شخصية عنيدة مليئة بالإصرار ولكن باتَزان وعقلانية، إضافة إلى ذلك فهي شخصية صادقة وحقيقية دائماً، والذين يُفضّلون هذه الوضعية غالباً ما تكون شخصياتهم قوية جداً.

وضعيّة الحالِم

تكون وضعية الحالِم بالاستلقاء على الظهر ولَف الذراعين تحت الرأس، حيث يتَّصف أصحابُ هذه الوضعيّة بأنهم يضَعون أصدقاءهم في قائمة أهم أولوياتهم ويفعلون كل ما بوسعهم لمُساعدة المقربين منهم، كما أن الناس الذين ينامون بهذه الوضعية لديهم نظرة إيجابية للحياة، وهُم على الأرجح يملكون حظاً سعيداً.

النوم بشكل مُستقيم

وتكون هذه الوضعية بالنوم على أحد الجانبَيْن مع ترك الذراعيْن على الجانبيْن أيضاً، فالأشخاص الذين يُفضّلون هذه الوضعية يتّصفون بالمرونة، والراحة الاجتماعية، والثقة بالنفس، كما يُعتقَد أن هذه الشخصيات ساذجة بعض الشيء، وتُعتَبَر هذه الوضعية شائعة إلى حدٍ ما.

اعرف شخصيتك

اعرف شخصيتك من خلال هذا الأختبار !

تحليل الشخصية

اختبار شخصية مجاني

رابط: اضغط هنا

شخصية لا مبالية

شخصية لامبالية

السابق
حقائق حول الماء الأبيض في العين
التالي
دواء بيسيكو – Biseko يستخدم في زيادة حجم بلازما الدم

اترك تعليقاً