صحة عامة

شرح لطريقة الوقوف الصحيح للجسم

 ما الذي يسبب الوضعية السيئة

تنتج الوضعية السيئة عن تقلص أو قِصَرٍ في بعض العضلات، وطول عضلات أخرى وضعفها، ويعود السبب في ذلك غالباً إلى الأنشطة اليومية، فإذا كان الشخص يقضي جزءاً كبيراً من يومه في موضع معين يتحرك حركة معينة، فإن العمود الفقري يميل إلى تكييف نفسه مع تلك الحركة، ومثلاً، إذا كان الشخص يميل باستمرار لالتقاط الأشياء من الأرض، فسيبدأ العمود الفقري تدريجياً بالإنحناء نحو الأمام أكثر.

 عوامل مختلفة يمكن أن تؤثر على وضعية الجسم

 وتشمل:

– الأنشطة المهنية والعوامل الميكانيكية الحيوية مثل الإجهاد وتكرار العمل نفسه، ومن المرجح أن يصاب العمال الذين لديهم ضغط عمل كبير بأعراض في الرقبة والكتف.

– وقد يقضي معظمنا سبع ساعات يومياً في العمل جالساً على شاشة الكمبيوتر، ومرهق جداً أن تكون هذه طريقة العمل طوال اليوم.

– بعيداً عن العمل؛ فقد تنتج وضعيات الجسم السيئة عن عادات نمارسها كل يوم في المنزل؛ فما أن نستيقظ ونخرج من السرير حتى نميل بجسمنا، ونضع أنفسنا تحت الدش في الحمام، ومرة أخرى عندما نثني جسدنا فوق حوض المغسلة لتنظيف أسناننا.

– كما يقضي الكثيرون ساعات على وسائل الإعلام (هاتف ذكي أو جهاز لوحي أو تلفزيون) بالطريقة نفسها.

– عدم ممارسة الرياضة يؤثر على وضعية الجسم.

ما هي مخاطر الوضعية السيئة للجسم

يعرف معظم الناس أن للوضعية السيئة آثارا جسدية سلبية على الجسم، وعلى سبيل المثال، تجعل الوضعية السيئة الناس أكثر ثقلاً، وقد تساهم أيضاً في إصابتهم بألم خطير في الظهر والرقبة، والذي قد يتطلب في بعض الحالات معالجةً جراحية، ونورد فيما يأتي بعض الآثار السيئة الأخرى التي قد تنجم عن الوضعية السيئة للجسم:
1. الكآبة
غالباً ما يتبع انخفاض الكتفين حالة مزاجية متردية، والتحرك بشكل حلزوني نحو الأسفل، وفي المقابل يوجد دليل على أن وضعية الجسم الجيدة تقلل من الخوف، وتزيد من الحماسة، وتعزز من احترام الذات.

2. مشكلات العمل
يبعث الترهل واعوجاج الجسم رسالة سيئة للغاية، خاصة إذا كان الضيف غير المتوقع في مكتبك هو رئيسك في العمل.

3. الإمساك
عندما تنحني ظهورنا، فإن أمعائنا تطوى كذلك، مما يتسبب في المشاكل الهضمية.

4. ضعف الدورة الدموية
ترهل العضلات، وكذلك الجلوس لفترات طويلة؛ يعطل تدفق الدم إلى الأطراف السفلية، مما يسبب تقلبات ضغط الدم غير الصحية، ويؤدي لتشكل عروق العنكبوت (أي توسع في الشعيرات الدموية على الجلد، وتشبه أرجل العنكبوت).

5. التغيرات الكيميائية
وفقاً لدراسة جامعية حديثة، فإن الوضعية الجيدة للجسم تزيد من التستوستيرون بنسبة 20%، وتخفض من مستويات الكورتيزول بنسبة 25%، وعلى العكس من ذلك، تؤدي الوضعية السيئة إلى انخفاض التستوستيرون بنسبة 10%، وزيادة مستويات الكورتيزول بنسبة 15%.

ممارسة التمارين الرياضيّة

تمرين ضغط الكتف

يُساعد هذا التمرين على تحسين عمل عضلات العمود الفقري العلويّة، وتلك التي تمتد من أسفل الرقبة بقليل إلى طرف الكتفين، ويمكن القيام بهذا التمرين عن طريق الوقوف بحيث تكون المسافة بين القدمين نفس عرض الوركين، ثم رفع اليدين على جانبي الجسم، حتى تصبحان بنفس ارتفاع الكتف، والقيام بثني المرفقين بحيث يصبح الساعدين على شكل زاوية قائمة، وتحريكهما ببطء إلى الخلف أثناء الضغط على لوحي الكتفين، بحيث يشعر الشخص بتقلّص العضلات في ظهره، والبقاء على هذه الوضعية لثلاث ثوان، كما يمكن القيام بهذا التمرين أثناء الجلوس.

الحفاظ على وضعيّات الجسم السليمة

  • وضع وسادة مسطّحة قليلاً بين القدمين في حال نوم الشخص على جانبه، مما يساعد على الحفاظ على استقامة العمود الفقري. النوم على الظهر أو على الجانب، والذي يكون أكثر راحة للظهر مقارنةً مع النوم على البطن.
  • النوم على فراش ثابت نسبيّاً للحفاظ على الظهر مستقيماً، مع الانتباه إلى الاختلافات الفردية.
  • وضع منشفة ملفوفة تحت العنق، ووسادة تحت الركبتين لتقديم دعم أفضل للعمود الفقري والظهر.
  • استخدام وسادة صحية من أجل توفير الدعم والانتظام المناسب للكتفين وللرأس.

المشي الصحيح

يساعد المشي بطريقة معيّنة على جعل الظهر مستقيماً وقويّاً، عن طريق الخطوات الآتية:

  1. إبقاء الرأس مرتفعاً، والنظر إلى الأمام مباشرةً.
  2. الحفاظ على استقامة الكتفين بشكل صحيح مع باقي أجزاء الجسم.
  3. تجنب دفع الرأس إلى الأمام.

نصائح لتغيير العادات السيئة

يوجد عدد من التمارين والسلوكيات التي تساعدنا على الشعور بأن الوقوف في وضع مستقيم هو وضع الجسم الطبيعي.
1- مارس تمارين اليوغا والتمدد
تساعد تمارين اليوغا وتمارين التمدد وغيرها على جعل العمود الفقري مستقيما بشكل مناسب، مما يقلل الضغط على أسفل الظهر، كما تساعد العديد من تمارين اليوغا على تقوية عضلات الظهر، كما تفعل تمارين المعدة التقليدية، عندما يتم تنفيذها بشكل صحيح.

وعندما لا تكون تمارين التمدد كافية وحدها، يجب علينا أيضاً قضاء بعض الوقت في تقوية عضلاتنا الأساسية، لأن العضلات التي تلتف حول العمود الفقري تكون بمثابة دعامة للظهر.

2- انظر لنظامك الغذائي
هناك علاقة بين النظام الغذائي ووضعيات الجسم، إذْ يسبب نقص الكالسيوم وفيتامين D العديد من هذه المشاكل، حيث يؤدي نقص الكالسيوم لضعف العظام، وفيتامين D هو عامل امتصاص الكالسيوم، ولذلك، مهم تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات، وربما يقتضي الأمر الاستعانة بمكمل غذائي.

3- لا تحدّب ظهرك
يضغط الجهد على العظام والعضلات والمفاصل التي تحتاجها لتثبيت العمود الفقري في مكانه، ولذلك فإن الحفاظ على وضعية الجلوس أو الوقوف المستقيمة تجنبك الكثير من المشاكل.

مخاطر الوضعية السيئة للجسم

يعرف معظم الناس أن للوضعية السيئة آثارا جسدية سلبية على الجسم، وعلى سبيل المثال، تجعل الوضعية السيئة الناس أكثر ثقلاً، وقد تساهم أيضاً في إصابتهم بألم خطير في الظهر والرقبة، والذي قد يتطلب في بعض الحالات معالجةً جراحية، ونورد فيما يأتي بعض الآثار السيئة الأخرى التي قد تنجم عن الوضعية السيئة للجسم:
1. الكآبة
غالباً ما يتبع انخفاض الكتفين حالة مزاجية متردية، والتحرك بشكل حلزوني نحو الأسفل، وفي المقابل يوجد دليل على أن وضعية الجسم الجيدة تقلل من الخوف، وتزيد من الحماسة، وتعزز من احترام الذات.

2. مشكلات العمل
يبعث الترهل واعوجاج الجسم رسالة سيئة للغاية، خاصة إذا كان الضيف غير المتوقع في مكتبك هو رئيسك في العمل.

3. الإمساك
عندما تنحني ظهورنا، فإن أمعائنا تطوى كذلك، مما يتسبب في المشاكل الهضمية.

4. ضعف الدورة الدموية
ترهل العضلات، وكذلك الجلوس لفترات طويلة؛ يعطل تدفق الدم إلى الأطراف السفلية، مما يسبب تقلبات ضغط الدم غير الصحية، ويؤدي لتشكل عروق العنكبوت (أي توسع في الشعيرات الدموية على الجلد، وتشبه أرجل العنكبوت).

5. التغيرات الكيميائية
وفقاً لدراسة جامعية حديثة، فإن الوضعية الجيدة للجسم تزيد من التستوستيرون بنسبة 20%، وتخفض من مستويات الكورتيزول بنسبة 25%، وعلى العكس من ذلك، تؤدي الوضعية السيئة إلى انخفاض التستوستيرون بنسبة 10%، وزيادة مستويات الكورتيزول بنسبة 15%.

السابق
تعلم الجلسة الصحيحة امام الكمبيوتر
التالي
نصائح و تعليمات بخصوص الاكل بعد التمرين

اترك تعليقاً