الأسرة في الإسلام

صفات الزوجة التي لا تحب زوجها

صفات الزوجة التي تكره زوجها

هناك عدة علامات وصفات تتصف بها الزوجة التي تبغض زوجها وتكرهه، منها:

  • عدم إطالة النظر أو مجرد النظر إليه، فتجدها تتحدث إليه وعيناها نحو شيء آخر.
  • عدم الاستماع الجيّد لحديثه الجانبي معها، ومقاطعته باستمرار، وغالباً ما تكون هذه المقاطعة بصرف النظر عنه.
  • عدم مشاركته الميول والاهتمامات، والانشغال عنه بأي شيء آخر.
  • البرود في التعامل معه، وخضوع علاقتها به للمزاجيّة ولفضول وقتها.
  • النفور وتقطيب الوجه، والعينين، والجبين.
  • كثرة العبوس والعصبيّة والانفعال.
  • التمادي في الخطأ والإصرار عليه وعدم تفكيرها أصلاً في الاعتذار عنها، وإصرارها على أنّها على صواب دائماً نكران العشير، حيث مهما يقدم الزوج لزوجته من أشياء، وإن كانت وفق وضعه المادي، فإنّها لمجرد أي زلّة بسيطة أو خلاف تقول: إنّك لم تصنع لي شيئاً.
  • معايرته بكلِّ ما تقدمه له من مساعدة في الحياة الزوجيَّة، ولا سيّما إن كان الأمر يتعلّق بالأمور الماديّة.
  • الاحتقار والازدراء له، سواءً كان ذلك بالعبارات أو الإشارات عبر تقاسيم الوجه وحركة اليدين.
  • تكبير وتعظيم أخطاء الزوج.
  • بغض غيرته وإبدائه الحرص عليها.
  • تفضيل العلاقات الخارجيّة مع النسوّة بالحديث الجانبي على علاقتها به.
  • عدم التورُّع عن الشتم والسباب، وإعادة شتائم الرجل إليه.
  • كثرة العناد والخصومة، وعدم إبدائها أيّ ليونة أو تنازل عن مواقفها.
  • كثرة غيبته، ولا سيّما بين النسوة، ولدى أهلها.
  • كثرة الانشغال عنه بأمور الحياة المختلفة وفضول الحديث.

علامات حب الزوجة لغير زوجها

يمكن للمرأة أن تمر بحالات ضعف تؤثر بشكل مباشر على حياتها الخاصة وعلى الزوج، فإذا لاحظ الزوج تغيرًا كبيرًا في حياة زوجته، فعليه تدارك الأمر والبحث عن الدوافع لعلاجها بموضوعية، خصوصًا في ظل أفعال واضحة تكشف وجود حب آخر في حياة الزوجة يمكن حصر أهمها في 7 تصرفات.

1- تغير أسلوب المعاملة: المرأة المشغولة برجل آخر غير زوجها تتغير طريقة اهتمامها بالشريك الأساسي، لا تبالي بمطالبه ولا تهتم بشؤونه كما كان من قبل، تجدها مشغولة طوال الوقت بأي أعمال منزلية في محاولة للهرب منه أو الحوار معه.

2- مشغولة بهاتفها: حيث أصبحت تقضي وقتا أكبر مما كانت عليه في مكالمات هاتفية بحجة الحديث مع إحدى الصديقات أو العمل أو أي حجة واهية، ويمكن أيضا أن تصبح فجأة مهتمة بفيسبوك على غير المعتاد مع وجود أشخاص جدد على صفحتها وغالبًا سوف يحملون أسماء نسائية لعدم الشك.

3- تجلس صامته وتبتسم دون داعٍ: تجد الزوجة شاردة باستمرار وتتذكر مواقف معينة، تجعلها تتبسم دون مبرر واضح، تسمع أغاني عاطفية ويصبح لها ميول لأنشطة ورغبات لم تكن معتادة، وحتى عند الخلود للنوم تجد عيونها ساهرة مديرة ظهرها للزوج تحتضن نفسها وتهرب من النظر إليه.

4- تهرب من العلاقة الحميمة: وهي حالة في منتهى الخطورة تكشف مدى عمق علاقتها بالرجل الغريب، حيث أصبحت لا تطيق قرب زوجها أو ممارسة العلاقة الزوجية معه، تشعر بالنفور من العلاقة أو تمارسها بمشاعر باردة والأخطر أن تمارس العلاقة بأفكار وأوضاع جديدة.

5- تهتم بمظهرها بشكل مبالغ فيه: تسعى للأناقة اللافتة والمكياج المختلف وارتداء الأزياء الجديدة وتدقق في اختياراتها بشكل لافت، كما أنها تصبح فجأة تهوى ألوانًا وأزياء وموديلات لم تكن ترتديها من قبل.

6- تركز على عيوب الزوج: وهنا تجد الزوجة لا ترى في شريكها الحالي غير الصفات السلبية التي تبدأ بالشخصية ثم طريقة المعاملة وتصل إلى التركيز على عيوب جسده ورائحة فمه وملابسه، في مقارنات مستمرة وسخط على حياتها المادية والعاطفية والجنسية أيضا.

7- التهديد بالطلاق: وتبدأ هذه المرحلة في صورة عبارات عادية عند أي خلاف ثم تتحول إلى كلمات صريحة “طلقني” وهنا يجب على الزوج تفهم الوضع والصبر لاحتوائها وتهدئة الخلافات وإتاحة فرص للحوار وتغيير تفاصيل الحياة بشكل كامل بالحب والحنان والاهتمام والتركيز على الجوانب العاطفية والدينية ومستقبل الأسرة والأولاد.

ما حكم الزوجة التي تكره زوجها

لماذا تهمل الزوجة زوجها

  • تهمل الزوجة زوجها عندما يهملها، عندما يبدأ في الابتعاد عنها شيئا فشيئا و عندما يفضل مشاهدة كرة القدم مثلا عوض التحدث إليها، و عندما لا يهتم لتلك الأمور الصغيرة التي تهمها، هذه المعاملة من جانب الزوج , تجعل المرأة تنفر من زوجها إلى أن تهمله .
  • عندما لا يقدر الرجل أي شيء تفعله زوجته من أجله، و عندما تحس أنها لا تأخذ أي مقابل على ما تفعله من أجله، عندما لا تسمع منه كلمة شكر و لا امتنان، فهي بالتالي ستهمله مع الوقت ..
  • عندما تشعر بخيانته لها، و عندما يكثر من الاعتذار لكن لا يستفيد من أخطائه، سيصبح بالنسبة لها شخص دون أي قيمة و ستهمله و سيصبح بالنسبة لها شخصا كالبقية .
  • اهمال الزوج للعلاقة الحميمة من الجماع و مما يؤثر سلبيا على الحالة النفسية والاجتماعية والصحية للزوجة وهذا السبب يعد سبب مهم جدا مما يجبرنا على مناقشة اسبابه وطرق علاجه :

تأسس العلاقة الزوجية على أساسين هما العاطفة والغريزة أو ما يسمى بالجماع ولنا ان نطلق اي تسمية نريدها ولكن كل المقصود يحوم حول ما يلي فالأولى تندرج تحتها كل معاني العشرة بالمعروف والمعاملة بالتي هي احسن والمودة والرحمة .. الخ ، أما الثانية فلنا ان نسميها بأي من التسميات التالية او مشتقاتها فهي الغريزة وقضاء الوطر والرغبة والجماع هو الاساس للتكاثر .

أسباب تغير الزوجة على زوجها

  • فقدان الزوجة لمشاعر الحب: إنّ عدم بذل الجهد في العلاقة الزوجية، وعدم منح الوقت للزوج، أو المنزل، أو العائلة، يشير إلى فقدان الزوجة لمشاعر الحب، بحيث تتجنّب الزوجة التواصل لفترة طويلة، لذلك على الزوج تنظيم جلسة للحوار معها بخصوص العلاقة الزوجيّة، ومشاعر الزوجة حيالها، ويمكن سؤالها عن الأمور التي ترغب بتغييرها لتستطيع العودة إلى التواصل عاطفيّاً، ومراعاة فهم وجهة نظرها جيّداً، وفي حال لم تتجاوب مع الزوج، أو رفضت التحاور معه، فيمكنه أن يقترح عليها الذّهاب إلى الاستشارة الزوجيّة.
  • الحلقة المفرغة من السعي والابتعاد: إنّ تعلّق الزوج الشّديد بزوجته، واحتياجه المفرط لها، يُؤدّي إلى ابتعادها عاطفيّاً بشكل بسيط، ممّا يجعله يشعر بالرّفض، أو الهجر، وبالتّالي يصبح أكثر تعلّقاً بها واحتياجاً إليها، وردة فعل الزوجة على ذلك، هو الابتعاد أكثر، وهذا ما يخلق الحلقة المُفرغة، فكلما سعى الزوج إلى زوجته، كلما ابتعدت هي عنه، ولمعرفة ما إذا كان هذا وضع العلاقة الزوجية فعلاً، يمكن للزوج تجربة الابتعاد عاطفياً قليلاً عن زوجته، والتّقليل من تعلّقه بها، واحتياجه إليها، لمدّة تصل إلى أسبوع، وفي حال تجاوبت الزوجة مع ابتعاده من خلال التّقرب إليه، فإنّ وضع العلاقة أصبح واضحاً لديه، وها قد عرف كيفية كسر تلك الحلقة المُفرغة في علاقته مع زوجته.
  • حاجة الزوجة إلى وقت وحدها: تحتاج الزوجة إلى تمضية وقت لنفسها بمفردها، وتظهر هذه الحاجة غالباً عند تواجد أطفال صغار لديها، لذلك قد يجدها الزوج منشغلةً بالهاتف، أو مشاهدة التلفاز، حيث إنّها تحاول أخذ وقت وحدها، وفي حال كان هذا السبب لبعدها العاطفي، فيمكن مناقشة الأمر معها، وتنظيم وقت يمكن لها قضاؤه وحدها، كما يمكنه تنظيم وقت لنفسه أيضاً بالاتفاق معها.
  • شعور الزوجة بالتوتر أو الإجهاد أو الاكتئاب: يُؤدّي التوتر والإجهاد إلى ابتعاد الزوجة، ويمكن للزوج التحدث مع الزوجة عن أسباب التوتر لديها، إذ قد يكون مصدره العمل، أو الحياة الخاصة، وعليه محاولة مساعدتها في إيجاد طرق للتخفيف منه، أو تعلّم كيفية إدارته، أمّا في حال كانت تعاني من الاكتئاب فعلى الزوج نصحها برفق ولطف باستشارة طبيب مُختص.
  • طبيعة الزوجة: يحتاج بعض الأشخاص إلى مساحته الخاصة به، كجزء من طبيعة الشّخصيّة لديهم، وقد تكون هذه طبيعة الزّوجة من الأساس، إذ لا تحب التحدّث عمّا حصل في يومها، ولا تُفضّل التّحدث في مواضيع عميقة المستوى بشكلٍ دائم، أو قد يكون مزاجها مُتقلّباً، بحيث ترغب بالتّواجد مع زوجها تارة، وترغب بالجلوس وحدها تارةً أخرى، وذلك أمر يخصّها هي، ولا يعني أنّ بينها وبين زوجها أيّ مشكلة، فتلك طبيعتها ليس أكثر.
  • عدم اهتمام الزوج: حيث إنّ عدم اهتمام الزوج يمكن أن يكون سبباً في بعد زوجته عنه، فالاهتمام أمر مهم في العلاقة الزوجية.
  • معاناة الزوجة من مشكلة صحية: حيث إنّ المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة قد تكون سبباً في بعدها عن زوجها.
  • وجود خلافات بين الزوجين: إنّ وجود خلافات بين الزوجين قد يجعل الزوجة تبتعد عن زوجها ولا ترغب بالتقرّب إليه

أسباب نفور الزوجة من زوجها

لنفور الزوجة من زوجها أسباب عديدة أهمها ما يلي :

1- الإدمان

قد يكون الزوج مدمناً على إحدى العادات الضارة، مثل الإدمان على تناول الكحول أو الإدمان على المخدرات أو مشاهدة الأفلام الإباحية، وهذا من شأنه أن يلحق الضرر بعلاقته مع زوجته وقد يدمر حياته الزوجية.

2- إبعاد الزوجة عن عائلتها وأصدقائها

على الرغم من التزامها بحياتها الزوجية، فإن الزوجة بحاجة للتواصل مع عائلتها وصديقاتها. وقد يعمد الزوج في بعض الأحيان إلى محاولة احتكار زوجته وإبعادها عن المقربين منها، الأمر الذي قد ينفر المرأة منه ويجعلها تطالب بالانفصال عنه لأنه يسلبها حقها المشروع في التواصل الاجتماعي السليم.

3- الإساءة والضرب

يقوم الزواج على الحب والاحترام المتبادل، غير أن بعض الأزواج يوجهون الإساءات اللفظة والجسدية لزوجاتهن وهذا من شأنه أن يحيل الحياة بينهما إلى جحيم لا يطاق.

4- عدم التنازل والتضحية

قد تعمد الزوجة في كثير من الأحيان للتضحية والتنازل لزوجها في سبيل إنجاح علاقتهما واستقرارها، ولكن بعض الأزواج لا يقدرون ذلك ويرفضون التنازل أو التضحية بالمقابل، وهذا ما يجعل المرأة تشعر بعدم الرضى والظلم ويؤثر على العلاقة الزوجية سلباً.

5- الكذب

يعتبر الصدق أحد أهم المقومات التي تضمن الاستمرارية للعلاقة الزوجية، فإذا بدأ أحد الطرفين بالكذب على شريك حياته فإن الثقة بينهما تصبح في مهب الريح، وتضمحل فرص نجاح العلاقة بينهما.

6- الانفراد باتخاذ القرارات

إذا كان الزوج لا يشرك زوجته في اتخاذ القرارات ولا يأخذ رأيها في القضايا الهامة التي تخص حياتهما فمن المرجح أن تشعر الزوجة بعدم الرضى تجاه ذلك الأمر الذي قد ينحدر بالعلاقة بينهما إلى مهاوي الشقاق والفرقة.

7- عدم احترام خصوصية الزوجة

قد يعمد الزوج في كثير من الأحيان إلى إجبار زوجته على فعل أشياء لا ترغب بفعلها، وهذا تجاوز واضح من قبل الزوج لرغبات وخصوصية زوجته.

8- انتقاد الزوج لمظهر زوجته

يعتبر انتقاد الزوج الدائم لمظهر زوجته من أكثر الأشياء التي تنفر المرأة من زوجها، وقد يؤدي هذا الأمر إلى نشوء المشاكل بين الزوجين.

السابق
دواء لوريتا loreta علاج الحساسية
التالي
دواء لوريك loric علاج النِقْرِس

اترك تعليقاً