الحياة والمجتمع

صفات الشخص الحساس

الشخص الحساس والحب

شخصيَّة حسَّاسة Highly Sensitive Personality هذا بالضبط هو وصف شخصيَّتك.

من أبرز مميِّزات الشخص الحسَّاس العاطفي: أن لديه القدرة على الإحساس بمشاعر الآخَرِين ومعاناتهم أكثر من غيره، وبالتالي يمكن اعتباره أكثر الشخصيَّات لطفًا ووُدًّا وعُمْقًا في عواطفه ومشاعره، وهذا ما يجعله مُستَشارًا جيدًا لِمَن حوله، مثلما يُسهِم ذلك الحسُّ العاطفي العميق في نجاحه في مُمارَسة مُختلف المِهَن الإنسانية؛ كالطب، والطب النفسي، والتمريض، والمحاماة.

كما أنه صاحب طاقات إبداعيَّة هائلة في مختلف أشكال الفنون وفروع الأدب شعرًا ونثرًا، وكل ما يتعلَّق بالجمال الرُّوحي، وبالتالي يمكنك أن تُدرِك ببساطةٍ أن أكثر الشُّعرَاء والأُدَباء هم أشخاص حسَّاسون عاطفيون.

الحساسية العاطفية كثيرًا ما تقود الشخص إلى أن يكون أكثر الناس التزامًا دينيًّا وارتباطًا بالله – عزَّ وجلَّ – وهذا وحدَه كفيلٌ لاعتبار الحساسية العاطفية مزيَّة وليست سلبيَّة في الشخصية.

هو صاحب أذن موسيقيَّة، كما أنه صاحب ذوق عالٍ، سواء في اللبس أو الأكل، وسواء كان الأمر يخصُّه وحدَه أم يخصُّ غيره، ولولا الخجل الذي يغلب على أصحاب الشخصية الحسَّاسة لكانوا أفضل النقَّاد على الإطلاق.

يتميَّز أيضًا بالحدس الشديد ودقَّة الملاحظة؛ ولهذا نجده دائمًا يعمل ويتعامَل بحذر، سواء في تعامُلاتِه مع الناس، أو في اختياراته للتخصُّص العلمي أو الوظيفة أو الزواج…

ومع كلِّ هذا تُعتَبر الحساسية العاطفية سيفًا ذا حدَّين؛ إذ يمكن الاستفادة من ميزاتها الرائعة في تطوير الشخصية، وخلق الإبداع والنجاح، لكنها قد تكون في الوقت نفسه عاملاً رئيسًا في تدمير الشخصية والعلاقات الاجتماعية والمهارات، حين تكون مبالِغة ومتطرِّفة.

فالأمور التي قد تبدو عادية ولا تُضايِق الناس غير الحسَّاسين، هي أمور جارحة جدًّا لدى الشخص الحسَّاس، وربما أصابَتْه في مقتل، الأمر الذي يجعله أكثر الناس عرضة للاكتئاب والقلق النفسي وغيرهما من الأمراض والاضطرابات النفسية.

السلبية كذلك تُعَدُّ سِمَةً سلبيَّة عند الشخص الحسَّاس؛ ولهذا يتجنَّب دائمًا النِّزاعات والجدال، وبالتالي تضيع الكثير من حقوقه.

تأثُّره الكبير بعواطفه يجعل الآلام والمشاعر الحزينة التي يُواجِهها في الحياة – حتى لو كانت مجرَّد أنشودة حزينة – تلتصق بوجدانه لمدَّة طويلة قد تُسَبِّب له العزلة الاجتماعية، والانسحاب والتقَوْقُع، ولهذا يُعتَبَر الإنترنت حاليًّا أفضل وسيلة للتواصُل لدى الشخص الحسَّاس؛ لأنه يُجَنِّبه التفاعُل المباشر مع الناس، كما يمكّنه من تكوين الصداقات على نحوٍ لا يلزمه بالاندماج الكامل والتواصُل معهم، كما لو كانوا معه في الحياة الواقعية الاجتماعية.

الحواسُّ جميعها تكون في أقصى درجات الحدَّة والشدَّة لدى الشخص الحسَّاس، فهو حسَّاس لكلِّ الروائح، والأصوات، والطعوم، والألوان، والظِّلال، وكل شيء، لدرجة قد تَتسبَّب في انزعاجه ومضايقته بشِدَّة، فالروائح النفَّاذة قد تتسبَّب في إصابته بحساسية الأنف، والأضواء الباهرة قد تُؤذِي عينيه إلى درجةٍ قد تُصِيبه بالشقيقة… وهكذا.

وأنت – يا أخي الفاضل، وبلا أدنى شكٍّ – حريص جدًّا على تطوير نفسك بحرصك على التخلُّص من تلك السلبيَّات التي تعكسها هذه الخاصيَّة في شخصيَّتك، وتطوير قدراتك العاطفية، فاستبشر خيرًا.

كيفية التغلُّب على الحساسية العاطفية المفرِطَة:

أولاً: بِناء الثقة بالنفس وتغيير الكلام السلبي مع الذات، فالنقد السلبي الموجَّه لك إن لم تكن تعتبره أنت إهانة شخصيَّة فلن تجده كذلك، ولن تجد لتلك الكلمات الجارحة تأثيرًا عليك؛ على سبيل المثال: حين يشكِّك أحدهم في تديُّنك، فهل أنت بالفعل غير متديِّن فقط لأنهم يقولون ذلك؟ وهل الحساب والعقاب بيد البشر أو بيد ربِّ البشر كي تؤثِّر نظرتهم لك على نفسيتك ونظرتك لنفسك؟ بالتأكيد لا.

إذًا؛ ضع الكلمات التي تجرحك تحت مجهر، وستكتشف كم هي كلمات عابِرَة، لا تؤذي إلا أصحابها وليس أنت.

قال رجل لأبي بكر الصديق – رضِي الله عنه – لأسُبنَّك سبًّا يدخل معك قبرك، فقال: معك والله يدخل، لا معي.

ثانيًا: يجب أن تُغيِّر نظرتك للحياة ومثاليَّتها والمدائح التي يُفتَرض بالناس أن يوجِّهوها لك؛ لكونك تمتلك الكثير من المهارات والإبداعات، فالحياة الدنيا ليست على هذا النحو المثالي! والناس فيها ليسوا بالمثالية التي تعتقدها؛ لأنهم في الدنيا وليسوا في الجنة! وها أنت ترى في الوجود رجلاً عظيمًا ومثاليًّا هو الحبيب المصطفى – صلَّى الله عليه وسلَّم – ومع ذلك لم يتركه كفَّار قريش واليهود والمنافقون دون أذًى.

النظرة للحياة بمثالية يُؤذِي المشاعر كثيرًا، وبالتالي يصبح الألم كبيرًا حين تأتي النتائج على عكس توقُّعاتنا، فليتَّسع صدرك للنقد والأذى، واصبر كما صبر الصابرون.

عن عبدالله قال: قسم النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قسمًا، فقال رجل: إن هذه لقسمة ما أُرِيد بها وجهُ الله، فأخبرتُ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فغَضِب، حتى رأيت الغضب في وجهه، وقال: ((يرحم الله موسى، لقد أُوذِي بأكثر من هذا فصبر))؛ رواه البخاري.

ثالثًا: يجب أن تنظر إلى نفسك كأبٍ وقدوة، فهل كنت تحبُّ أن يراك أطفالك على هذا النحو؟ أتحبُّ أن تربِّي أطفالك على الحساسية المفرِطة؟ لا تنتظر حتى تتزوَّج ثم تتخيَّل، بل من الآن تخيَّل نفسك أبًا مُرَبِّيًا، وافعل ما تحبُّ أن تفعله كأبٍ عظيم يقتدي به أبناؤه في أفعاله وأقواله وتصرُّفاته.

رابعًا: يجب أن تُدرِك أن لكلِّ إنسان وجهة نظر خاصَّة به، قد أختلف معك في فكرة أو شعور، لكن هذا لا يعني أنني أمقتك أو أنتقص من قدرك، حاشاك وحاشا قلبي أن يتعمَّد إلحاق الأذى بالناس عن عمد، بل هذه وجهة نظري مثلما أن لك أنت أيضًا وجهة نظر تُخالِفني فيها، فهل لأنك تختلف معي في مسألة ما يعني ذلك أنك تكرهني مثلاً؟ بالتأكيد لا.

اجعل هذا في تصوُّرك دائمًا، وستخفُّ مشاعرك السلبية وغضبك وآلامك كثيرًا.

خامسًا: انظر إلى إنجازاتك ونجاحاتك ومواهبك وركِّز عليها، بدلاً من التركيز على سلبيَّاتك، وإيَّاك أن تُقارِن نفسك بغيرك، فالصحابة – رضوان الله عليهم – كانوا على اختلاف شخصيَّاتهم عُظَماء جميعًا، ولهم إنجازاتهم المختلفة دون أن يعقدوا المقارَنات بينهم وبين بعضهم البعض.

سادسًا: تحمَّل الفشل، الفشل في الحياة أمر وارِد، كلُّنا تعرَّضنا لذلك، لا يوجد شخص لم يفشل ويتألم، صدِّقني.

سابعًا: مارِس الرياضة؛ الرياضة تُبدِّد الشحنات السلبيَّة الزائدة، وترفع هرمون السعادة، التحق بصالةٍ رياضية وتدرَّب على إحدى رياضات الدفاع عن النفس، ستجد نفسك في مواجهة مباشرة مع شخصٍ ما، وستضطرُّ لردِّ اللكمات الموجَّهة إليك بالطريقة نفسها دون إيذاء، ستصرخ وستطلق كلَّ غضبك بطريقة صحية.

أُدرِك كم سيكون الأمر صعبًا عليك في البداية، لكن تذكَّر أنك حين تنجح في الوصول إلى أعلى قدرات الدفاع عن النفس، فسوف تكتسب الثقة بنفسك وبالآخَرين أيضًا.

كذلك تدرَّب على التنفُّس العميق، ولأنه عميق فيُفتَرض أن يخرج الهواء من البطن وليس من الصدر.

ثامنًا: يمتلك الشخص الحسَّاس قدرة هائلة على الإحساس بآلام الآخَرين، وهذه القدرة قد تصبح مُضِرَّة إذا لم يستطع الشخص الحسَّاس التمييز والفصل بين مشاعره ومشاعر الناس، يجب أن يُدرِك أن مشاعرهم السلبيَّة تخصُّهم وحدَهم، وبدلاً من الاكتفاء بالشعور بالألم معهم، عليه أن يحوِّل تلك المشاعر إلى مساعدات عملية تفيدهم وتغيِّر من أمزجتهم.

قَدِّم الفرح وستجني الكثير من الفرح.

تاسعًا: انظر إلى الأمور بصورتها الحقيقية دون مبالغة أو تهويل؛ فقد جاء في الأثر: “اللهم أرِنَا الأشياء كما هي”، لكن مشكلة الحسَّاس أنه ينظر للأمور بعدسة مكبِّرة وليس بالعين المجردة، فتخلَّص من تلك العدسات والمَرايَا المكبِّرة؛ لأن الدنيا على اتِّساعها لا تعدل عند الله – تعالى – جناح بعوضة.

عاشرًا: يجب أن تُدرِك أن التعبير عن المشاعر الذي يُظهِره الشخص الحسَّاس والعاطفي في العادة ليس ضعفًا، إنما هو قمَّة القوَّة؛ لأن أكثر الناس يخجلون من التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، في حين أن الرجل العاطفي لا يخجل من دموعه ولا من عواطفه.

كان عمر بن الخطاب – رضِي الله عنه – يذكر الأخ من إخوانه بالليل فيقول: يا طولها من ليلة، فإذا صلَّى الغداة غدَا إليه، فإذا لقيه التزَمَه أو اعتنَقَه، وكان يطوف بالبيت وهو يبكي ويقول: اللهم إن كنتَ كتبتنا عندك في شقوة وذنب، فإنك تمحو ما تشاء وتُثبِت وعندك أمُّ الكتاب، فاجعلها سعادة ومغفرة.

وعن هشام بن الحسن: كان عمر بن الخطاب – رضِي الله عنه – يمرُّ بالآية وهو يقرأ فتخنقه العبرة فيبكي حتى يسقط، ثم يلزم بيته حتى يُعاد يحسبونه مريضًا!

هذا الفاروق عمر الذي يفرُّ منه الشيطان؛ ولهذا أجد صعوبة في أن أعطيك تدريبًا تُقسِّي به قلبك، إنَّما أطلب منك أن تُسيطِر فقط على المشاعر السلبية المؤذِيَة كالغضب والكراهية؛ لأنها تؤثِّر على الصحة العقلية والنفسية والجسدية.

حادي عشر: يكمن التحدِّي الأكبر في كون الشخص الحسَّاس أكثر الناس عرضة للاكتئاب والقلق والإجهاد، والأمراض الجسمية ذات المنشأ النفسي كالصداع النصفي والقولون، ولهذا يجب أن تهتمَّ بصحَّتك، وأن تعرف أن الإفراط في العاطفة مُضِرٌّ، والمستقبل أمامك بحاجة إلى قوَّتك وصحَّتك، فالتزِم الطعام الصحي وحافِظْ على ساعات نومك؛ لتُحافِظ على قوَّتك وطاقاتك النفسية والجسدية.

عن أبي هريرة – رضِي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف))؛ رواه مسلم.

ثاني عشر: الشخص الحسَّاس يحتاج إلى الشعور بالسلام والهدوء والجمال، فلا تحرم نفسك من أن تُحِيط نفسَك بالجمال والهدوء، ولو من خلال نبتة خضراء مُورِقة قرب نافذة غرفتك.

هل الشخص الحساس مريض نفسي

  • بداية لابد من التفريق ما بين المرض النفسي والانحرافات الاخلاقية والسلوكية، وما بين الطبع الأصيل في الشخصية الذي هو صفة طبيعية في الانسان يجب تقبلها.. لأنها ليست ارادية ولايختارها الانسان وهي جزء من الفروق الفردية بين البشر.
    فعلى سبيل المثال : الجبن و البخل والكذب والاحقاد هي أمراض نفسية اخلاقية تقع تحت مسؤولية الارادة مما يعني أنها يمكن معالجتها والسيطرة عليها، ولكن العصبية والهدوء والسرعة والمرح والجدية والحساسية هي طباع فطرية في الشخصية تخلق مع المولود.
    لذا فأن الشخص الحساس ليس مريضاً كما هو شائع لدى الكثير ممن يطلقون أحكاماً جاهزة عليه من قبيل : أن الحساس شخص يفتقر للثقة بالنفس وهو ضعيف الشخصية… الى أخر الاوصاف الانشائية التي ليس لها علاقة بفروع علم النفس، فالحساسية طبع أصيل وهي ليست عيباً في الشخصية وانما هي قدر الانسان وحظوظه في الحياة.
    يعيش الحساس بلا دفاعات ومصدات تحمي جهازه العصبي، وعادة ماتكون ردود فعله أكبر من الحدث ويكون وقعها عليه أشد جسامة وإيلاماً، فهو مكشوف أمام عذاب الألم النفسي، ومهما حاول الأستعانة بالتفسيرات العقلية الموضوعية للاحداث وسلوك الاخرين معه فأنها لن تجدي نفعا أمام إفتراس الألم له… فالحساس عبارة جرح نفسي ينزف يومياً بضراوة ونار مضطرمة ينشب لهيبها اعماق الروح المعذبة بقدرها التعيس
    ومن أجل حماية نفسه لابد للحساس من اللجوء للعزلة وعدم الاختلاط قدر الامكان بالمحيط والتوحد مع قدره وأوجاعه، وعليه إتباع طرق الحماية التالية :
  • الامتناع عن إقامة اية علاقة إجتماعية لأن سلوك الناس حتى لو كان طبيعيا فأن من المحتمل سيجرح مشاعره.
  • الامتناع عن طرح المواقف امام الناس فأن أي رد فعل او جواب على مواقفه سيجرح مشاعره.
  • الامتناع عن المبادرة في الاتصال تليفونيا بالاخرين لأن اي تأخر في رفع سماعة الهاتف أو لجوء
  • الطرف المتصل به بأنهاء المكالمة كأن يقول له : عزيزي شكرا على إتصالك، أو يعطيه أشارة من قبيل : على أية، الله كريم.. سيسبب له جرح مؤلم

علاج الشخص الحساس

علاج الشخص الحساس ..
علاج الشخصية الحساسة ..

هل أنت سريع الانفعال لأقل سبب ممكن؟
هل أنت حساس وهذه الحساسية ترهقك؟

اذا كانت الاجابة نعم
فاحرص على التخلص من تلك الحساسية الزائدة فورا..

صاحب الحساسية الزائدة هو ذلك الشخص الذى يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه فهو يفسر الكلمة والنظرة والحركة أكثر مما تحتمل..
فهو يعطى الأشياء صدى لاتستحقه..

من أغرب النتائج التى توصل اليها فريق من علماء النفس التحليلى أن صاحب الحساسية الزائدة يكون دوما ذا ذهن متوقد وهو مؤهل تماما للانطلاق نحو النجاح والتميز ولكن مايعوقه هو انسياقه مع أحاسيسه المرهفة فتؤثر عليه بالسالب فلا يتمكن من اتخاذ القرار الصائب..

تصيب الحساسية الزائدة السيدات أكثر من الرجال
كما ثبت أن ذو الحساسية الزائدة يرون بدقة عجيبة ردود الفعل عند غيرهم وهم يخشون عن بعد أوقرب أن يؤذى الآخرون احساسهم لذلك يفضل معظمهم أن يعتزل الناس ..!

وهذه خطوات ستساعدك إن شاء الله في التخلص من الحساسية الزائدة التي أفسدت حياة الكثير :

1 ـ الدعاء ( ربنا و لاتجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا)

2 ـ صيام ثلاثة ايام من كل شهر تذهب وغر الصدر

3 ـ تأكد أن :الخطأ جزء من بشريتنا ومن لا يخطئ
فالأكيد انه لا يعمل ولا يعيش على كوكبنا فالكمال لله وحده

4 ـ أقلع عن وضع اهداف وتصميم مشاريع لا
تناسب وضعك وقدراتك وامكانياتك

5 ـ لاتهتم للصغائر فالحياة قصيرة : ليكن شعارك طنش تعش تنتعش

6 ـ تقديم حسن الظن ونزاهة الراي في كل
من تقابل الا من يجب الحذر منه
( أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير
واعمل لنفسك كانه لاخير في الناس ) العقاد

7 ـ إكسب الجدال باجتنابه

8 ـ أعظم علاج لثورة الغضب…. تأجيله

9 ـ لا تتكلف إلا بقدر… كن تلقائيا قدر المستطاع

10 ـ الاعتدال في التعبير عن العواطف :
استخدم طريقة الحيادية للنظر للامور بعقلانية فهذه
الطريقة ستخفف من ثورة الانفعالات والافراط فيها

11 ـ المجاملة بحدود

12 ـ لا تسعى لرضا الاخرين

13 ـ لا للإعجاب والإنبهار بالاخرين

14 ـ غير اللغة والمفردات القوية الى خفيفة مثال :
من : هذا كذب ـــ الى : هذا غير صحيح

15 ـ اعادة التركيز السريع والايجابي اثناء كل تحسس سلبي

16 ـ استبدل الافكار السلبية بايجابية فورا

17 ـ عند توارد الافكار السلبية لاتمنحها الطاقة التي
تجعلك تتفاعل معها ذهنيا وجسديا فستذهب فورا

18 ـ اذا كنت في حالة ضعف وارهاق …
لا تحاول التفكير بل قم بالاسترخاء وان لم تستطع
ففكر في الصحة والقوة

19 ـ تقبل النقد واستخدم طريقة المجاراة المستقبلية :
تخيل تجاوزك لموقف ناقد بسيط 21 مرة وخلال
يومين ثم انتقل لموقف اصعب قليلا ثم طبق ماتخيلته
في كل موقف يواجهك

20 ـ اسخدم تقنية الحرية النفسية لكل ماتتحسس منه
وقم بازالته

21ـ ابحث عن البيئة الايجابية المحفزة البناءة

22 ـ الانشغال بتحقيق الأهداف يبعدك عن المشكلات

23 ـ تيقن : (القدر نظام محكم )
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطاك لم يكن ليصيبك

24 ـ أفضل علاج للانتقام : دفع نفسك للنجاح

25 ـ اعمل من مبدأ : اقتسام الكعكة (أريد الخير لي ولك)

26 ـ أنا مختلف بتفكيري.. أسلوبي.. ظروفي ــــ لا.. للمقارنة

27 ـ التسامح نصف السعادة وأعلى مراتب القوة

28 ـ من يخشى أن يتألم سيتألم مما يخشى

29 ـ الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب
وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان
هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح

30 ـ قاعدة : معاملة الله لك كمعاملتك للناس

وفى النهاية:
علاج الحساسية فى متناول يدك
ولاتنسَى الثقة بالنفس
فلو أنت واثق من نفسك لن تؤثر فيك آراء الآخرين
التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح لكل الأوضاع النفسية بالاستقرار ؛وصفاء الذهن ؛يجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات الى النفس.

معاناة الشخصية الحساسة

إيجابيات الشخص الحساس

  • يهتم كثيرًا بالتجارب الماضية ويدقق فيها ويتعلم منها، ويحاول ألا يكرر أخطاءه نفسها.
  • الشخص الحساس شخص يستمتع بالوقت الحاضر؛ فلا يشغله الماضي ولا يهمه المستقبل كثيرًا.
  • هو شخص يحب الصدق ويؤمن بأهميته، ويحب إظهار الحقيقة دائمًا.

الشخصية الحساسة والذكاء

دائماً ما تتعرض الشخصية المفرطة في حساسيتها في العديد من المواقف للوم وانتقاد المحيطين بها، علماً أن التفاوت بدرجة الحساسية يعود للجينات التي يحملها، وليست مجرد حالة اعتاد عليها، وأنها تختلف من شخص إلى آخر.

ومهما بلغت درجة الحساسية المفرطة للشخص، إلا أنه يمتلك نسبةً عالية من الذكاء العاطفي تمكّنه من التعايش مع حساسيته، من خلال إعادة تقييمه للموقف بكل هدوء ورويّة.

والغريب في الأمر، أن الشخص الحساس يتعامل مع الأحداث التي تدور أمامه بطريقة أكثر عمقاً، فعلى سبيل المثال، لا يكتفي بالاستماع للشخص المتكلم وإنما يستطيع فهم تعابير وجهه، وما يريد ذلك الشخص إيصاله بسرعة فائقة، ومن سوء الحظ، قد يفهمها أحياناً بشكل خاطئ.

فإذا كنتم ترغبون بمعرفة ما إذا كنتم من ذوي الشخصية الحساسة أم لا، إليكم هذه المؤشرات:

التفكير بعمق

إذا تعرض الشخص الحساس لأي مشكلة من مشاكل الحياة، مهما بدت صغيرة، فإنه لا يواجهها بل ينسحب سريعاً، مختبئاً في نفسه ليعيد التفكير بكل التفاصيل التي حدثت وأثرت فيه وأوصلته لهذه النتيجة.

التركيز بالتفاصيل

ولأن الشخص الحساس قادر على رؤية أدق التفاصيل التي ينتبه لها بشكل أكبر دون غيره، فإنه لا يستريح إلا إذا أحاط بكافة التفاصيل الخاصة بالموقف الذي مر به.

الحاجة لوقت أطول لاتخاذ القرارات

حتى يصل لأي قرار يناسبه، فإنه حتماً يحتاج لوقت أطول من غيره في التفكير، طالما أنه يفكر وببطء بكل قرار سيتخذه والنتائج المترتبة من ورائه.

صعوبة تقبل النقد

فعلياً لا يتقبّل الشخص الحساس أي نقد يوجهه الآخرون له، كما ويُظهر ردة فعل عنيفة تجاه النقد الذي يعتبره قاسياً بحقه، إلا أن ما يسمعه من انتقادات يأخذها بعين الاعتبار كي يستفيد منها لاحقاً.

القدرة العالية على العمل ضمن الفريق

نظراً لبطء الشخص الحساس في اتخاذ القرارات، ستجده هو الأنسب للعمل ضمن الفريق، لاسيما أنه الأقدر على وضع التحليلات والتوقعات لنتائج القرارات المحتملة، ثم تسليمها لقائد الفريق لاتخاذ القرارات المناسبة للعمل.

السابق
كيف اغير شخصيتي للافضل
التالي
طريقة نومك تحدد شخصيتك

اترك تعليقاً